
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 14-7-2025 في محافظة قنا
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه.
وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به.
ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.
ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.
وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.
فضل أذكار الصباح
نقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:-
- توجيه الشكر:
أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله.
2- تحقيق الاستقبال الإيجابي:
تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل.
3- تعزيز التواصل مع الله:
ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.
4- تنظيم الروتين اليومي:
تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
5- الحماية من الشرور:
تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله.
6- ربط الروح بالعبادة:
تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته.
فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة.
أذكار الصباح
تمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:-
"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل
1- أذكار الاستيقاظ:
يقول المسلم عندما يستيقظ: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
2- أذكار الوضوء:
تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة.
3- أذكار بعد الصلاة الفجر:
تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم.
4- أذكار الصباح اليومية:
تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية.
5- أذكار الحماية:
يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق".
ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أنجبت له "أحد عشر كوكبا".. حكاية نصف الشيخ عبد الباسط الآخر
روى الكاتب أيمن الحكيم في كتابه "غرام المشايخ" وقال قبل أن يطل هلال شهر رمضان بثلاثة أشهر، رحلت عن عالمنا «نصف الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الآخر»، زوجته، ورفيقة دربه، وأم أولاده. المرأة الوحيدة في حياته، وشاهدته على رحلة صعوده منذ أن كان شابا يتلو آيات الله في سرادقات العزاء بقريته (أرمنت)، وحتى صار نجما في سماء التلاوة، وصوتا خالدا من أجمل الأصوات التي قرأت كتاب الله منذ أن تنزل على نبي الإسلام، وحتى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كان الشيخ عبد الباسط، (1927 ــ 1988) الثالث بين أربعة أشقاء، ولم يكن قد تجاوز التاسعة عشرة حين ذهب إلى والده طالبا الزواج، وهو أمر مألوف في تقاليد الصعيد، حيث يفضل الزواج المبكر للذكور والإناث على حد سواء، فتم ترشيح ابنة عمه "رسمية"، وكانت تصغره بثلاث سنوات، فتزوجها على سنة الله ورسوله، وعاشا في بيت العائلة بقرية (المراعزة)، ورزقا بثلاث بنات، إلا أن ذلك أثار قلق الأسرة، إذ ترى في إنجاب الذكور «عزوة» لا غنى عنها، فاقترحوا عليه أن يتزوج بأخرى قد تنجب له الذكور، لكنه رفض قائلا: «الذرية رزق.. واللي يجيبه ربنا كويس». ويلفت 'الحكيم' إلي: كان تركيز المقرئ الشاب آنذاك يتجاوز مسألة «الخلفة»، إذ بدأ طموحه يتجه نحو القاهرة، عاصمة المجد، وما إن ذاع صيته وبدأ يدعى للتلاوة في مسجد السيدة زينب، كما اعتمدته الإذاعة المصرية، حتى انتقل إلى شقة متواضعة بجوار المقام الزينبي، وجاءت زوجته وأسرته من الصعيد ليستقروا معه، ومع ضيق الشقة، انتقل إلى أخرى أوسع في حي المنيل، وهناك رزق بولديه التوأم "محمد" و"جمال"، ثم إلى شقة أكبر في الروضة، أنجبت له فيها زوجته ابنه الثالث "خالد"، وأخيرا في شقة "جاردن سيتي" ولد ابنه الرابع "طارق" الذي صار لاحقا لواء بالشرطة ومقرئا موهوبا، ورث حلاوة صوت والده. وبمرور الوقت، بلغ عدد أبنائه أحد عشر، أو كما وصفهم ابنه طارق: «أحد عشر كوكبا»، وحين لم تعد أي شقة تتسع لهذا العدد، اشترى فيلا فسيحة في العجوزة، أضاف لها مضيفة خاصة لاستقبال ضيوفه الدائمين من الصعيد. لم يكن أمام الحاجة "رسمية" سوى التفرغ التام لإدارة شؤون الأسرة، تستيقظ في السادسة صباحا لإعداد الأولاد للمدرسة، ثم توقظ زوجها وتجهز له الإفطار، وتشرف على مظهره قبل خروجه، تتابع دروس أولادها، وتظل يقظة حتى عودته من حفلات التلاوة، لتعد له العشاء بنفسها، فهو لم يكن يأكل إلا من يدها. ويروي اللواء طارق عبد الباسط أن والده، رغم انشغاله، كان حريصا على متابعة أبنائه دراسيا، ويزورهم أحيانا في مدرستهم الخاصة بالعجوزة، التي كان يدرس فيها أبناء المشير عبد الحكيم عامر، ومنى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر، وكان يسعد كثيرا حين يأتيه التلاميذ الصغار للسلام عليه، بعدما اعتادوا سماعه عبر الإذاعة وشاشات التلفاز. وبسبب ظروف التنسيق الجامعي، أرسل الشيخ ابنيه التوأم إلى لبنان للدراسة بجامعة بيروت العربية، وسافر إليهما في بدايات التحاقهما للاطمئنان، واصطحب معه زوجته «أم محمد» في أول رحلة لها خارج مصر، حيث زارت أشهر المعالم السياحية هناك، كما رافقته في رحلة حج إلى المملكة العربية السعودية، ضمن وفد من القراء ضم الشيخ مصطفى إسماعيل وأبو العينين شعيشع، بدعوة رسمية شملت أداء المناسك بصحبة زوجاتهم. ويتابع: ورغم علاقاته الواسعة مع جيل القراء خصوصا شعيشع، والحصري، ومصطفى إسماعيل، والطبلاوي فإن زوجته لم تكن منخرطة اجتماعيا، ربما لانشغالها الدائم بشؤون بيتها، وكانت زوجة الشيخ "الرزيقي" هي الأقرب لها، لأنها مثلها صعيدية الأصل. الشيخ عبد الباسط، رغم التزامه الديني، كان واسع الأفق، محبا للفن والطرب، من عشاق أم كلثوم، وقد حضر لها حفلا بدار الأوبرا وهو يرتدي عمامته وزيه الأزهري، وكان محمد عبد الوهاب أقرب الأصوات الرجالية إلى قلبه، يلتقيه كثيرا في المناسبات العامة، كما أحب أصوات فريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، ووديع الصافي، وصباح فخري، ونجاح سلام، ولم يجد حرجا في أن يغني عبد اللطيف التلباني ومحمد العزبي في حفل عقد قران ابنته. وكان الشيخ أيضا من عشاق كرة القدم، مشجعا لنادي الزمالك، وصديقا لرئيسه الشهير محمد حسن حلمي، الذي خصص قاعة داخل النادي لإقامة حفل زفاف ولديه "جمال" و"خالد"، كما جمعته علاقات طيبة مع صالح سليم والفريق مرتجى، رموز النادي الأهلي، وكانوا يرحبون به رغم ميوله الزملكاوية. أما الحاجة "أم محمد"، فلم يكن لها سوى هواية واحدة: الشيخ عبد الباسط نفسه، كانت حياتها تدور حوله، واهتمامها كله له، وقد زاد هذا الاهتمام بعد إصابته بمرض السكر، وخضوعه لجراحتي المرارة والزائدة. وفرض عليه الأطباء نظاما غذائيا صارما، فاستبدل أطباق اللحم الضاني بالأكل المسلوق، دون أن يؤثر ذلك على جمال صوته وقوته، ذات مرة تعطل الميكروفون أثناء تلاوته في مسجد الإمام الشافعي، فقرأ بدونه، وهز صوته جدران المسجد الواسع. ويروي طارق موقفا يظهر مدى حب والدته لزوجها: «كان والدي مقرئ العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981، وأصر الرئيس السادات على حضوره، كانت والدتي تتابع الحفل في التلفاز، ولما اطمأنت على قراءته، دخلت المطبخ، وفجأة انقطع الإرسال عرفنا بما حدث في المنصة، وأخفينا عنها الأمر، لكننا عشنا ساعات من القلق حتى اتصل بي والدي ليخبرني أنه بخير، وأنه عند صديق له في العتبة، وطلب مني أن أحمل له ملابس بديلة، حين رأتني أخرج بالملابس، سألتني بقلق: "فيه حاجة حصلت؟"، فاضطررت لإخبارها بما جرى، وكاد قلبها يتوقف، لم تهدأ إلا بعودته إلى البيت». وفي رحلة لاحقة، سافر الشيخ إلى الكويت لإحياء ليالي رمضان رغم اعتلال صحته، فكانت زوجته تسهر حتى الفجر بجوار الراديو المضبوط على إذاعة الكويت، لا يطمئن قلبها إلا حين تسمع صوته في قرآن الفجر. وحين اشتدت عليه وطأة المرض، وسافر إلى لندن للعلاج في مستشفى "كرومويل"، عاد إلى منزله لتجد زوجته نفسها في مهمة جديدة: ممرضة له في الليل والنهار، تسهر على راحته، وتتابع أدويته، وتطعمه بيديها، مستعدة لأن تفديه بروحها. حتى فاضت روحه إلى بارئها في 30 نوفمبر 1988، وظلت الحاجة رسمية بعده حافظة لذكراه، لا تمل الحديث عن حبيب عمرها، ولم تغادر بيتها إلا في رحلتيها السنويتين؛ إلى الصعيد شتاء، وإلى الإسكندرية صيفا. عاشت في شقة "المهندسين" قرب مسجد مصطفى محمود، وهي الشقة التي خرج منها الشيخ عبد الباسط إلى مثواه الأخير، وعاشت هناك مع «ريحة الحبايب»، وكانت تنتقل أحيانا إلى فيلا العجوزة في ضيافة أبنائها، لكنها سرعان ما تعود إلى بيت الشيخ، أدت العمرة مرة بصحبة بناتها وابنها طارق، ولكن ظل صوت الشيخ عبد الباسط هو أنيسها الدائم، تسمعه في كل وقت، وتدعو الله أن يلحقها به لتخدمه في الجنة، لأنها تعرف أنه لا يأكل إلا من يديها.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هل ختم القرآن كاملًا يصل ثوابه للمتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من إهداء ثواب ختمة القرآن الكريم، أو أي قدر منه، إلى المتوفين، سواء كان ذلك ختمة كاملة، أو سورة، أو آية، أو حتى ذكرًا من الأذكار، مؤكّدًا أن الثواب يصل بإذن الله تعالى. وأضاف عثمان، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن العلماء اختلفوا في هذه المسألة، حيث أجازها جمهور العلماء، وعلى رأسهم الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل، وتوسعوا فيها كثيرًا، بينما منعها بعض العلماء، لكن القول بالجواز هو الأقرب للرحمة والأوسع في العمل. وأشار إلى أن العلماء الذين أجازوا ذلك قاسوه على ما ورد بشأن وصول ثواب الصدقة والدعاء، حيث ثبت في النصوص أن الميت ينتفع بهما، فقالوا: "ما دام الدعاء والصدقة يصلان، فكل عمل صالح يُهدى ثوابه يصل إليه بإذن الله. وأوضح أمين الفتوى: لو قرأ الإنسان ختمة من القرآن الكريم، أو حتى سورة واحدة، ووهب ثوابها لأحد من أهله أو أصدقائه أو لمجموعة من الأموات، فالثواب يصل إليهم، وكذلك الحال في الذكر، أو قيام الليل، أو صيام النوافل، فثواب كل هذه الأعمال يصل إليهم إن شاء الله. وأكد أن الأمر فيه سعة، ومادام القصد هو التقرب إلى الله والدعاء للمتوفى، فإن الله واسع الرحمة، يقبل من عباده النوايا الطيبة، قائلاً: "اجعلوا لأحبتكم من أعمالكم نصيبًا، فالبر لا ينقطع بالموت. اقرأ أيضًا:


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم لـ 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية
في إطار حرصه الدائم على ترسيخ القيم الدينية ورعاية النشء في القرى الأولى بالرعاية، يواصل «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء – تنفيذ برنامج دعم حفظة القرآن الكريم. وقد شهدت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الحملة، عن طريق دعم 25 مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، بإجمالي 5000 طفل مستفيد من أبناء القرى الأكثر احتياجًا. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة يتبناها «بيت الزكاة والصدقات» لتغطية المحافظات التي تحتاج إلى تدخلات تنموية وتعليمية عاجلة، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال، عبر دعم حلقات التحفيظ بالمستلزمات التعليمية واللوجستية اللازمة. وشملت الحملة توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية، وحلوى للأطفال، إلى جانب تقديم دعم تعليمي مباشر يُمكِّن الكتاتيب من الاستمرار في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة مشجعة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي للنشء. وأكد البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم القرآن الكريم وعلوِّ منزلته، ورفعة مكانة أهله؛ فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته». [مسند أحمد] وأشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يُعد من أعظم صور الصدقات الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن إسهامه في بناء شخصية متوازنة، قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة والانحرافات الفكرية والسلوكية. واختُتم البيان بالتأكيد على أن برنامج دعم حفظة القرآن الكريم يندرج ضمن مصرف الفقراء والمساكين، ويهدف إلى دعم الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، عبر توفير مختلف احتياجاتهم التعليمية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويُسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ، يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.