
500 ألف تنزاني يستفيدون من مشاريع «سقيا الإمارات»
عقد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» اجتماعه الأول لعام 2025، برئاسة معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس الأمناء.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: «تواصل «سقيا الإمارات»، للعام الـ 10 على التوالي، جهودها لتحقيق توجيهات القيادة السديدة لتخفيف معاناة المحتاجين من أبناء مختلف دول العالم، وتجسيد المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف، والقيم النبيلة للمجتمع الإماراتي، القائمة على التعاضد والخير والتكافل الاجتماعي».
وناقش الاجتماع حملة «سقيا الإمارات» الرمضانية السنوية، الهادفة إلى توزيع عبوات المياه من خلال وجبات الإفطار في المساجد وخيم إفطار صائم الرمضانية، والسلال الغذائية على الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتعاون مع 18 مؤسسة وجمعية خيرية محلية، كما اطلع المجلس على المبادرة المجتمعية الجديدة، التي أطلقتها المؤسسة خلال الشهر الكريم.
وسلط الاجتماع الضوء على نتائج مشاريع «سقيا الإمارات»، لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً، أكثر من 500 ألف شخص.
ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد، خلال الربع الثالث من عام 2025، من خلال تنفيذ 157 مشروعاً.
وركز الاجتماع أيضاً على مستجدات الدورة الـ 4 من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس: فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نائب رئيس المجلس، وسلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، والمهندس ناصر لوتاه النائب التنفيذي للرئيس، قطاع الإنتاج «الطاقة والمياه» في هيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس، قطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور يوسف الأكرف النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في «كهرباء دبي»، ومحمد عبد الكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، والسيد حميد الحمادي أمين سر المجلس بالوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حلب اليوم
منذ 2 أيام
- حلب اليوم
عودة المهجرين في الشمال الغربي مستمرة وسط ظروف صعبة
بعد مُضي نحو نصف عام على تحرير البلاد من سلطة النظام البائد، لا يزال مشهد الدمار يخيّم على مناطق سورية واسعة، وسط عجز الأهالي عن إعادة إعمار بيوتهم، فيما تتواصل جهودهم الدؤوبة باستدراك ما يمكن استدراكه من بيوتهم في مختلف المدن والقرى، مع حركة عودة خجولة للنازحين. وتُعد المنطقة الممتدة من ريف حلب الغربي إلى ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وصولًا لريف حماة الشمالي والغربي؛ من أبرز المناطق التي تعرّضت للدمار، بسبب القصف الروسي الواسع إبان الحملة العسكرية التي تعرضت لها المنطقة نهاية عام 2019 وبداية عام 2020. ومع ضعف قدرة الأهالي وإمكاناتهم في مقابل حجم الدمار الهائل، والغموض الذي يحيط بملف إعادة الإعمار، تتواصل جهود النازحين في العودة التدريجية والخجولة لقراهم ومدنهم المدمرة، حيث بلغ عدد المهجرين في الشمال الغربي، نحو 3 ملايين نسمة، وذلك حتى تاريخ سقوط الأسد، معظمهم من أرياف إدلب وحماة، بالإضافة للمهجرين من عموم البلاد، ولم يستطع أغلبهم العودة لمنازلهم وبيوتهم، حتى اليوم. وأفاد مراسل حلب اليوم بأن تفكيك الخيام يتواصل بشكل فردي من قبل النازحين في المنطقة، بينما تعود الحياة بشكل تدريجي لأرياف إدلب وحماة وحلب، لكن معظم الأحياء في القرى والمدن بالمنطقة لا تزال خالية حتى الآن. وبينما يعمل السكان على إصلاح منازلهم، ومحالهم قدر المستطاع، يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، فضلًا عن ارتفاع الأجور بسبب زيادة الطلب على الإعمار وما يتعلّق به. وتشهد القرى الصغيرة والنائية وضعاً أفضل لناحية عودة مظاهر الحياة، بسبب طبيعة المعيشة البسيطة في تلك المناطق التي يغلب عليها الطابع البدوي، حيث يعيش السكان على تربية المواشي ويستطيعون السكن في الخيام بجانب البيوت المدمرة، كما أن كلفة إصلاحها أقل نظرًا لكونها بسيطة التكوين. يروي 'محمد .ع' من سكان مدينة سراقب، لحلب اليوم كيف أنه لا يزال يعاني النزوح حتى الآن، فقد صرف كلّ ما بحوزته من مدخرات في رحلة التهجير المريرة، على مدى السنوات الخمسة الفائتة، وهو ما اضطره لبيع قطعة أرض مشتركة للعائلة، تبلع حصته منها نحو 5000 دولار أمريكي. ويقول الشاب الأربعيني إنه لا يتوقع أنه سيستطيع إصلاح بيته بذلك المبلغ، بسبب ارتفاع التكاليف وأسعار المواد، لكنه سيُصلح ما أمكن بحيث يعود لبيته ويتخلص من حالة النزوح تلك. يُضطر محمد للتنقل ذهابًا وإيابًا على نحو شبه يومي، بين منزله في مكان تهجيره غربي مدينة إدلب، وبين منزله الأصلي وسط رحلة معاناة بسبب قلة العمال، نظرًا لارتفاع الطلب على أعمال الإصلاح. وتزيد رحلة التنقل اليومية تلك على الشاب – حالُه حال الكثيرين – من الأعباء والتكاليف المعيشية، فيما يرفض التريث أملًا في الحصول على دعم ما من قبل بعض المنظمات أو انطلاق عملية إعادة الإعمار، معتبرًا أن هذا الأمر سيأخذ وقتا طويلا إن حدث. منذ نهاية عام 2019، بدأ أبو محمد من ريف معرة النعمان جنوب شرقي إدلب بتفكيك ما أمكن من عدد وأغراض، في كل من منزله ومزرعته، تاركًا وراءه البذار في الأرض، مما عرضه لخسارة كبيرة، فضلًا عن اضطراره لدفع إيجار منزل في رحلة النزوح مع مصاريف العائلة، بدون حصوله على دخل، وهو ما استنزفه ماديّا بشكل شبه كامل. ويجد الرجل الخمسيني نفسه اليوم في وضع صعب ماديًّا، فهو لا يرغب في أن يحذو حذو الكثيرين عبر بيع جزء من أرضه لاستصلاح ما تبقى، ولا يزال نازحًا بينما تدبّ الحياة بشكل تدريجي في منطقته. يعتمد أبو محمد على ما يرسله إليه ولده من ألمانيا، حيث يحاول استصلاح ما أمكن بشكل تدريجي، على أن يسكن حاليًا في المزرعة مع عائلته، ويأمل في أن يعطيه الموسم الزراعي المقبل دُفعة جيدة نحو الأمام. وتؤكد المنظمات الدولية أن تقديم الدعم للسكان حتى يتمكنوا من إعادة إعمار منازلهم يحتاج لجهود دولية وحكومية، وتكاتف من عدة دول، لأن الشعب لا يستطيع بقدراته المحلية إعادة الإعمار بسبب الكلفة العالية، حيث يمتد الدمار على كامل البلد، ويشمل بالإضافة لما سبق ذكره كلًّا من ريف حمص، وريف دمشق ومحيطها وأحياء مدينة حلب الشرقية. وبلغ عدد سكان الشمال السوري، في كل من إدلب وريف حلب أكثر من 6 ملايين نسمة (يشكل النازحون ما يقرب من 50 بالمائة) بحسب آخر إحصائية نشرها فريق منسقو استجابة سوريا، قبيل سقوط النظام، ومع عودة النازحين لمحافظاتهم في حلب وحمص وحماة ودمشق، فقد تم تسجيل عودة عكسية لعدد من سكان إدلب الذين كانوا مقيمين في تلك المحافظات، ما يعني بقاء الكثافة السكانية مرتفعة مع تناقص جهود الإغاثة الإنسانية بشكل غير مسبوق. يشار إلى أن مؤسسة قطر الخيرية أطلقت منذ أيام، برنامجًا لترميم 1500 منزل في سوريا، وبدأت المرحلة الأولى بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة السوري، لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
محمد بن راشد: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عبر حسابه على منصة "إكس": "جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم … الأقرب إلى القلب .. والأقرب إلى الرب .. كتاب الله .. أعظم رسائل السماء للبشر .. وأقرب طرق البشر لأبواب السماء .. ٢٨ عاماً نكرم فيها حفظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله .. ويرحمنا الله .. ويرفعنا الله .. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم عبر ". جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم … الأقرب إلى القلب .. والأقرب إلى الرب .. كتاب الله .. أعظم رسائل السماء للبشر .. وأقرب طرق البشر لأبواب السماء .. ٢٨ عاماً نكرم فيها حفظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله .. ويرحمنا الله .. ويرفعنا الله .. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 21, 2025


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
قرنفل إندونيسيا في قبضة التغير المناخي.. تهديد جديد يطول كنز جزر الملوك (صور)
بدأت آثار التغيّر المناخي تطال أيضا القرنفل الذي كانت القوى الاستعمارية تتنافس عليه زمنا طويل، وتنتجه إندونيسيا بكثرة في جزر مالوكو (أو جزر الملوك)، حيث موطنه الأصلي، ومن شأن هذا الواقع الجديد أن يهدد محاصيل هذا النوع من التوابل. وبات جوهر محمود يشعر بالقلق رغم تمسكه بأشجار القرنفل التي يملكها عند سفوح بركان جبل غمالاما الخصبة بجزيرة تيرناتي. ويوضح المزارع البالغ 61 عاما أن "الأمطار اليوم تهطل بغزارة، وهي مناسبة للزراعة، لكنها تجعل المحصول غير مضمون، وغالبا ما يصعب توقُّع" حجمه. فالتغيّر المناخي أدى في الواقع إلى تراجع محاصيل القرنفل الذي يحتاج إلى درجات حرارة ورطوبة معينة تحفظ رائحته وطعمه، وفقا لوكالة "فرانس برس". وإذا كان الموسم جيدا، قد يصل ما تنتجه أشجار القرنفل البالغ عددها 150 إلى 30 كيلوغراما من هذه التوابل العطرية المربحة المستخدمة في الطب والعطور والسجائر أو نكهات الطعام. لكنّ أسعار هذه التوابل التي تُستخرج من براعم أزهار شجرة القرنفل، تتراوح بين 5,25 و7,35 دولار للكيلوغرام الواحد، تبعا لأحوال الطقس. ويقول جوهر الذي يمثّل 36 مُنتِجا "في الواقع، نحن نتكبد خسارة مالية. فأشجار القرنفل لا تُثمر كل عام. الأمر يتوقف على الموسم". وخاضت البرتغال وإسبانيا وهولندا معارك للسيطرة على تيرناتي خلال ذروة تجارة القرنفل العالمية بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر. ولجأ السكان المحليون إلى مواجهة المستوطنين الهولنديين الذين كان يمنعونهم من زراعة أشجارهم الخاصة بهدف الإبقاء على احتكار هذا المنتج الذي صنع ثروة شركة الهند الشرقية الهولندية. لكن المنتجين مضطرون اليوم إلى إيجاد عمل ثانٍ لتغطية نفقاتهم، بسبب انخفاض المحاصيل. فجوهر مثلا يبيع مشروبات مصنوعة من التوابل، إلّا أن بعض زملائه يفكرون ببساطة في صرف النظر عن زراعة القرنفل. وتلاحظ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بأن ثمة فرقا كبيرا في محاصيل القرنفل في إندونيسيا سُجِّل خلال العقدين الأخيرين، يفوق ذلك الذي شهدته الدول المنافسة، وخصوصا مدغشقر. وبالتالي، فإن العائد من هذه المحاصيل عام 2023 كان أقل بنحو الربع من الذروة التي بلغها في عام 2010. ولا تزال إندونيسيا مَصدرا لأكثر من ثلثي إنتاج العالم من هذه التوابل التي يُستهلَك قسم كبير منها محليا. لكن منذ عام 2020، لم يعد الأرخبيل المُصَدِّر الأكبر في العالم، إذ انتزعت منه مدغشقر هذه الصفة. وتتطلب زراعة القرنفل الصبر، وتستغرق الأشجار أكثر من عقد من الزمن حتى تنضج. وأدى الاحترار المناخي الناجم بشكل رئيسي عن الوقود الأحفوري كالفحم الذي يُستخدم على نطاق واسع في إندونيسيا، إلى تغيير الظروف الجوية التي تساعد في نمو القرنفل. ويتسم المناخ في تيرناتي بأنه أكثر جفافا عموما، لكنّ الاحترار بات يؤدي إلى احتباس أكبر للرطوبة، فتهطل الأمطار غالبا على شكل زخات مدمرة جدا للأزهار. ويقول لاكينا (52 عاما) "في السابق، كنت أستطيع ملء خمسة إلى ستة أكياس في موسم حصاد واحد". لكنّ هذا المزراع بات يكتفي اليوم بكيسين أو ثلاثة على الأكثر. أما إمبا، وهي مزارعة في الثانية والستين تملك 70 شجرة، فتشرح أن تجفيف القرنفل بات يستغرق خمسة أيام على الأقل بسبب الأمطار، في مقابل ثلاثة أيام ونصف يوم في الماضي. وتؤكد البيانات العلمية هذه الملاحظة الميدانية. ففي عام 2023، لاحظ باحثون من جامعة باتيمورا في أمبون أن إنتاج القرنفل آخذ في الانخفاض في جزيرة هاروكو، الواقعة جنوبي تيرناتي، بسبب زيادة هطول الأمطار وظواهر الطقس الأكثر تطرفا. ويوضح آري رومباس من منظمة "غرينبيس" لوكالة فرانس برس إن "المجتمعات التي تعيش في المناطق الساحلية والجزر الصغيرة معرضة للخطر بشكل أكبر". في ورشة لفرز التوابل، تنتشر رائحة القرنفل النفاذة بينما ينهمك العمال في ملء الأكياس. ومن ثم يُنقل القرنفل إلى مستودع يجري فيه فرز ميكانيكي لإزالة الأوساخ والأوراق غير المرغوب فيها، تمهيدا لتصدير الإنتاج إلى الصين. ويشرح التاجر رومين ذي أن "المحصول يكون سيئا إذا كان الجو حارا جدا، أما إذا هطلت أمطار غزيرة، فلا محصول. هذا العام، هطلت أمطار غزيرة". ويشير إلى أن الأسعار انخفضت إلى النصف تقريبا منذ العام المنصرم. وفي ضوء تضاؤل المحاصيل، يطالب جوهر بتقديم المساعدات لأولئك الذين شغلوا هذه الأراضي في الماضي. ويقول "أدعو الدول المحبة للتوابل إلى أن تفكر في قضايا المناخ العالمية". ويضيف "من دون هذه الثروة الطبيعية لن تستفيد الدول الغربية. لذا علينا أن نفكر في الأمر معا". aXA6IDEwNC4yMzguNS42NyA= جزيرة ام اند امز PL