
العشب في علف الأبقار يضمن جودة الأجبان
شدّدت دراسة فرنسية نشرت بمجلة «جورنال أوف ديري ساينس» على ضرورة «إبقاء العشب الطازج» في الأعلاف التي يقدّمها المزارعون للأبقار الحلوب، وذلك للحفاظ على جودة الأجبان المنتجة من حليبها، حتى لو كانوا مضطرين إلى تنويع تغذية حيواناتهم تكيّفاً مع التغير المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مركز بحثي لمواجهة التحديات المناخية جنوبي الأردن
عمّان: «الخليج» تدرس الجهات المعنية الأردنية إنشاء مركز بحثي متطور يسهم في مواجهة التحديات المناخية المتعلقة بالبيئة الطبيعية والنباتات جنوبي المملكة. وأكد د. إبراهيم الرواشدة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية إجراء دراسة جادة لإنشاء المركز البحثي في محافظة معان مطلع العام المقبل في إطار مواجهة التحديات المناخية خاصة في مناطق جيوب الفقر في الجنوب. وأشار خلال جولة في مركز الشوبك للبحوث الزراعية إلى أن التوجه الجديد هدفه إعداد مقترحات تنموية تخدم قطاع الجنوب من خلال مشاريع الحصاد المائي ودراسة النباتات المتحملة للظروف المناخية الحرجة من شح المياه وارتفاع درجات الحرارة ضمن استراتيجية مواجهة تحديات التغير المناخي وتراجع المصادر المائية وتبني أحدث التقنيات لتعزيز تخزين المياه واستدامة الموارد. ولفت إلى مواصلة البحوث حول تطبيق تقنيات الحصاد المائي مثل بناء السدود الصغيرة والخزانات الجوفية وتركيب أنظمة تجمع مياه الأمطار وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة الجفاف.


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
ثورة الطيران.. هل انتهى عصر الطائرات التقليدية؟
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة إيرباص عن طائرتها الجديدة "ZEROe"، التي تُعد أول نموذج تجاري يعمل بخلايا وقود الهيدروجين، ما يشكل تحولاً جذرياً في مستقبل الطيران العالمي، ويعد بإقلاع أولي بحلول عام 2035. الطائرة الجديدة تعمل بالطاقة الكهربائية الناتجة عن خلايا وقود الهيدروجين، ما يلغي الحاجة إلى الوقود الأحفوري، ويجعل الانبعاثات الكربونية شيئاً من الماضي، إذ لا تنتج عن تشغيلها سوى بخار الماء، وفقا لموقع unionrayo. تصميم مبتكر خارج عن المألوف "زيرو إي" تأتي بتصميم موحد مزوّد بأربعة محركات، كل منها يعمل بشكل مستقل عبر خلية وقود هيدروجينية، هذا المفهوم يختلف تماماً عن النماذج التقليدية للطائرات، ويعتمد على نظام دفع كهربائي بالمراوح، في سابقة لم تُسجل من قبل في طائرة تجارية بهذا الحجم. ويأمل مطورو الطائرة في تشغيل رحلات عابرة للقارات دون انبعاثات كربونية، شريطة أن يتم إنتاج الهيدروجين المستخدم من مصادر طاقة متجددة. تحديات ضخمة وتعاون استراتيجي واجهت إيرباص تحديات تقنية هائلة أثناء تطوير هذا النموذج، إذ يتطلب تحريك طائرة تجارية بوزن يصل إلى 300 طن طاقة هائلة، ومن أجل ذلك، دخلت الشركة في شراكة مع "ElringKlinger" وأطلقت مشروع "Aerostack"، الذي نجح عام 2023 في اجتياز اختبارات تقنية معقدة، وحقق قدرة تشغيلية بلغت 1.2 ميغاواط – وهي سابقة في صناعة الطيران. بفضل هذه الإنجازات، أثبتت إيرباص إمكانية اعتماد خلايا وقود الهيدروجين كمصدر دفع عملي وفعال للطائرات. مشروع عالمي يتجاوز حدود الطائرة الطائرة الجديدة ليست إلا جزءاً من مشروع أوسع تطمح إليه إيرباص تحت اسم "محاور الهيدروجين في المطارات" – وهي مبادرة تهدف إلى تطوير شبكة عالمية من البنية التحتية في المطارات لتزويد الطائرات بالهيدروجين، على غرار محطات الوقود للسيارات. وقد بدأت شركات طيران كبرى مثل دلتا، إيزي جيت، ويز إير، إيبيريا، وآير نيوزيلندا بالفعل بالانضمام إلى البرنامج، في إشارة إلى مدى جدية التحول الذي تشهده صناعة الطيران. رغم أن الموعد المعلن سابقاً لتشغيل الطائرة كان في عام 2030، تشير إيرباص الآن إلى احتمال تأجيل الإطلاق الأول إلى منتصف العقد المقبل، أي حوالي عام 2035، تبعاً لمستوى التقدم في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية. وتبذل الشركة جهوداً حثيثة لتأمين كافة الجوانب المتعلقة بالسلامة، وسلاسل الإمداد، وتوفير الهيدروجين الأخضر في المطارات الدولية. الهيدروجين... رهان المستقبل في وقت يتسارع فيه العالم للتخلص من الوقود الأحفوري، يظهر الهيدروجين كأحد أبرز البدائل المطروحة، ليس فقط في قطاع السيارات، بل الآن في الطيران أيضاً. ورغم أن التقنية لا تزال في طور التطوير، فإن "زيرو إي" تشكل مؤشراً واضحاً على المسار الذي يسير نحوه مستقبل النقل الجوي.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
آمنة الضحاك: التزام الإمارات بحماية تنوعها البيولوجي ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة
أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، التزام دولة الإمارات بالحفاظ على المنظومة الطبيعية والبيئية، وحماية الحياة البرية والبحرية، بما يخدم تطلعات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وقالت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق 22 مايو من كل عام، إن شعار هذا العام «من الاتفاق إلى العمل.. إعادة بناء التنوع البيولوجي» يعكس الضرورة الملحة لإنجاز مهمتنا، ويجسد الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031، مؤكدة أن حماية التنوع البيولوجي، وتبني الحلول القائمة على الطبيعة ليسا مجرد إسهامات بيئية، وإنما يشكّلان الأساس الذي ينبغي أن تُبنى عليه جميع الجهود لمكافحة التغير المناخي وتحقيق الاستدامة. وأضافت: «تبدي الإمارات التزاماً عميقاً بحماية تنوعها البيولوجي الغني، ويتجلى هذا الالتزام في تخصيص 49 منطقة محمية، تشمل ما يزيد على 15% من مساحة الدولة، وذلك للمحافظة على تنوع بيئاتنا الصحراوية والجبلية والبحرية، وتوفير موائل حيوية للأنواع المهددة بالانقراض؛ ويشكل نجاحنا في إنقاذ المها العربي من حافة الانقراض دليلاً ملموساً على التزامنا الدائم بحماية الحياة البرية، لافتاً إلى أن الإمارات تستخدم التقنيات المتطورة لتعزيز استراتيجياتها في مجال الحفاظ على البيئة، بدءاً من استخدام طائرات دون طيار لمكافحة التصحر، وصولاً إلى إجراء الأبحاث الرائدة للحفاظ على الحياة البحرية. وأكدت أن دولة الإمارات تدعم جهود التعاون الدولي، حيث تعد شراكتها مع إندونيسيا في إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ» خير مثال على ذلك، مشيرة إلى أن الإمارات تستثمر في إطار هذا التحالف في الأبحاث المتطورة، ويتضح ذلك من خلال وضع حجر الأساس لمركز «محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في جزيرة بالي، الذي يشكل محوراً رئيساً لتعزيز جهود الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها. وتطرقت إلى المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، المقررة إقامته خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري، وقالت إنه سيتيح فرصة بالغة الأهمية لترجمة أهدافنا إلى أفعال، فبجانب التركيز على دعم المزارعين وزيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، سيتم الاهتمام في الوقت نفسه بكيفية تنمية ثروتنا الحيوانية والسمكية التي تمثل إحدى ركائز تعزيز تنوعنا البيولوجي وأمننا الغذائي المستدام. واختتمت وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدعوة إلى المشاركة في هذا الحدث الملهم لمناقشة الاستراتيجيات المُبتكرة التي تضمن مستقبلاً أفضل للطبيعة والإنسانية معاً، وبناء إرث حقيقي تفخر به الأجيال القادمة.