
العراق يطالب إيران بعدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه/ترامب يحذر إيران من رد عسكري بـ "كامل القوة"/قائد إيراني: عملياتنا ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 يونيو
2025.
أ ف ب: مقتل 41 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي على غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، مقتل 41 شخصاً في عمليات إسرائيلية بينهم 23 قُتلوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.
وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس إن هناك «41 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة».
ونظراً للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المكان، لم تستطع فرانس برس، التحقق بشكل مستقل من الحصيلة وظروف مقتل الأشخاص الذين أعلن عنهم الدفاع المدني.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن «8 قتلى و125 جريحاً وصلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات جراء استهداف طائرات الاحتلال المسيّرة بعدة قنابل، تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع مساعدات في محيط محور نتساريم في وسط قطاع غزة».
وفي مدينة غزة، وصل «11 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 مصاباً إلى مستشفى الشفاء جراء قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات»، بحسب المصدر نفسه.
وقُتل أربعة أشخاص آخرين قرب مواقع توزيع في وسط وجنوب قطاع غزة.
وأضاف المغير أن 18 شخصاً قُتلوا في شمال وجنوب قطاع غزة خلال هجمات مختلفة للجيش الإسرائيلي.
ودُمّر قطاع غزة جراء أكثر من 20 شهراً من الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
العاهل الأردني يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت: إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكل تعدياً على سيادتها ويخالف القانون الدولي و«سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة.
وعقد الملك اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بحث خلاله «العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تبعات على الإقليم»، على ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
زيادة التوتر وعدم الاستقرار
أكد العاهل الأردني أن «الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعدياً على سيادة إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار» في المنطقة.
وقال: «إن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة»، مجدداً التأكيد على أن الأردن «لن يكون ساحة حرب لأي صراع».
تتبادل إسرائيل وإيران الهجمات الصاروخية منذ الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى ودمار.
وبدأ التصعيد عندما بادرت إسرائيل بشنّ هجمات واسعة النطاق على إيران، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، واستهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية.
وردّت إيران بإطلاق صواريخ أصاب بعضها تل أبيب، كبرى مدن إسرائيل.
العراق يطالب إيران بعدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه
أكد مسؤول عراقي أمني رفيع المستوى، السبت، بأن بغداد طلبت من طهران عدم استهداف المصالح الأمريكية في العراق، في ظلّ التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وتحاول حكومة بغداد الحفاظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية من جهة، ومع حليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وقال مسؤول عراقي أمني كبير، طالباً عدم كشف هويته، إن «العراق طلب رسمياً من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيراً». وأضاف، أن «إيران متفهمة للطلب العراقي».
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران، الجمعة، بمغادرة القوات الأمريكية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، فيما حذّرت كتائب حزب الله من «مزيد من الحروب في المنطقة» بعد هجمات إسرائيل على إيران.
غير أن المسؤول الأمني أشار في تصريحه إلى أن «الجميع» بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة «متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع».
وكانت إيران هددت الأربعاء، قبل بدء التصعيد الجاري مع إسرائيل، باستهداف القواعد الأمريكية في حال اندلاع نزاع يكون سببه فشل المباحثات النووية مع واشنطن.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في 2023، تبنّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أمريكيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية من خلال سحب موظفين «غير أساسيين».
وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل "تجاوزت خطاً أحمر جديداً"
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد أن إسرائيل "تجاوزت خطا أحمر جديدا" باستهدافها مواقع نووية إيرانية في الضربات التي تشها منذ الجمعة.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون الرسمي "تجاوز النظام الصهيوني خطا أحمر جديدا في القانون الدولي، وهاجم منشآت نووية".
ترامب يحذر إيران من رد عسكري بـ "كامل القوة"
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إيران من أنها ستواجه "كامل قوة" الجيش الأمريكي إذا هاجمت الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن "لا علاقة لها" بالضربات الإسرائيلية على طهران.
شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت البرنامج النووي الإيراني الأحد، وردت إيران بهجمات صاروخية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في إسرائيل، في اليوم الثالث من التصعيد العسكري غير المسبوق بين البلدين.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" الأحد "إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فإن كامل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية ستنزل عليكم بمستويات لم تُشهد من قبل".
من جهة أخرى، أكد ترامب "يمكننا بسهولة إبرام اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدامي".
واستهدفت إسرائيل منذ الجمعة مئات المواقع العسكرية والنووية الإيرانية وقتلت عددا من القادة العسكريين إضافة إلى علماء نوويين.
وردّت إيران بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية.
وحض الرئيس الأمريكي طهران الجمعة على التوصل إلى اتفاق وإلاّ ستواجه هجمات "أكثر عنفا" من إسرائيل.
وتراجعت إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، بعدما سحب ترامب بلاده منه في العام 2018 خلال ولايته الأولى وفرض عقوبات مشددة على طهران. وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران جولات محادثات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن التفاؤل الذي ساد في البداية تبدّد في الأيام الأخيرة.
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية "لمشروع الأسلحة النووية" وأهدافا أخرى، بينما تبادل الطرفان الهجمات لليوم الثالث تواليا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية نفذت قرابة الساعة 2,40 صباحا (23,40 ت غ السبت) "سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني"، وكذلك على مستودعات وقود.
أضاف "شملت الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر +منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية+ للمشرع النووي وأهدافا إضافية" أشارت إسرائيل إلى أنها تساهم في تعزيز جهود إيران للحصول على اسلحة نووية.
رويترز: لبنان يقرر إبقاء مجاله الجوي مفتوحاً رغم التصعيد الإيراني الإسرائيلي
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني، السبت، إن بلاده ستسعى لإبقاء مجالها الجوي مفتوحاً، وذلك بعد ساعات من إعلان مسؤولين أن المجال الجوي سيغلق مساء اليوم بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأضاف رسامني خلال جولة له في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت:«المطار سيبقى مفتوحاً إلا إذا طرأ طارئ خارج عن إرادتنا».
وذكر أن شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني اللبناني، ستزيد من رحلاتها لتعويض التأخير.
في وقت سابق، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مديرية الطيران المدني قولها، إن البلاد أعادت فتح مجالها الجوي مؤقتاً السبت اعتباراً الساعة العاشرة صباحاً (0700 بتوقيت جرينتش)، وستغلقه مرة أخرى من الساعة 10:30 مساءً حتى السادسة صباحاً الأحد.
مقتل 23 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
أعلنت السلطات الصحية في غزة، أن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت من لا يقلون عن 23 فلسطينياً في أنحاء القطاع، معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات.
وقال مسعفون في مستشفيَي العودة والأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات قرب محور نتساريم.
وأضافوا أن البقية لقوا حتفهم في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع.
في وقت لاحق من اليوم السبت، أمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلاً، إنه سيعمل «بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة».
وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 20 شهراً، نحو 55 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وفقاً للسلطات الصحية في غزة، وسوّت بالأرض معظم القطاع المكتظ بالسكان الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص. ونزح معظم السكان وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل و«حماس» بمطالبهما الأساسية، ويتبادلان اللوم في عدم التوصل إلى اتفاق.
إسرائيل تصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس اليوم الأحد إن إسرائيل أصدرت تحذيرا للإيرانيين المقيمين بالقرب من المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم.
وجاء في التحذير "نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعلات الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لها.. من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا... وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. الوجود بالقرب من هذه المنشآت يعرض حياتكم للخطر".
ترامب: بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد إنه إذا هاجمت إيران الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، فستواجه قوة الجيش الأمريكي "بمستويات غير مسبوقة".
وأضاف ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الجاري على إيران، وأن "بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!".
د ب أ: الشرطة الإسرائيلية تعلن عدد قتلى الصاروخ الإيراني على "بات يام"
أعلن قائد شرطة منطقة أيالون الإسرائيلية، دانيال حداد، مقتل 6 وإصابة 180 وفقدان 7 في منطقة "بات يام" الواقعة جنوب تل أبيب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن حداد قوله اليوم الأحد، من الموقع الذي شهد سقوط صاروخ إيراني في وقت سابق اليوم في "بات يام": "بعد ست ساعات من سقوط الصاروخ، صار الوضع كالتالي: 180 مصابا، وستة قتلى حتى الآن، وسبعة مفقودين".
وأضاف حداد: "ينصب جهدنا الرئيسي في المقام الأول على تحديد مكان المفقودين، والفهم والتعديل بين المفقودين الذين نعلم بشأنهم وهؤلاء الذين لا نعرف عنهم شيئا".
وكانت خدمة "نجمة داوود الحمراء" للإنقاذ ذكرت في وقت سابق أن طفلين وشخصين آخرين على الأقل لقوا حتفهم في مدينة بات يام الإسرائيلية جراء سقوط صاروخ على مبنى سكني صباح اليوم الأحد.
سكاي نيوز: إيران تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على إسرائيل
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف حين توقف الدولة العبرية هجومها على إيران المستمر منذ الجمعة.
وقال عراقجي خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون "إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما"، مضيفا أن "هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا".
من جانب آخر، انتقد وزير الخارجية الإيراني مجلس الأمن الدولي، متهما إياه بـ"اللامبالاة" إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده.
واعتبر عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي "يقابل بلامبالاة في مجلس الأمن"، مضيفا أن الحكومات الغربية "دانت إيران بدلا من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه".
ويأتي ظهور عراقجي اليوم، في الوقت الذي كان من المقرر أن يتفاوض فيه مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أن المفاوضات انهارت بسبب الهجمات الإسرائيلية.
قائد إيراني: عملياتنا ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرا
أكد قائد عسكري إيراني بارز، الأحد، أن عملياتهم ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرا.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" العميد علي شادماني قوله إن "عمليات القوات المسلحة الإيرانية ضد الكيـان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت مقتل 13 شخصا وإصابة 180 وفقدان 7 جراء سقوط صاروخ إيراني في منطقة "بات يام" جنوبي تل أبيب.
هجمات متبادلة
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.
وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
إلغاء المحادثات النووية
وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.
تقرير: هجمات إسرائيل قد تسرع من صنع إيران لأسلحة نووية
هاجمت إسرائيل عددا من المواقع العسكرية والنووية الإيرانية بدأت في 12 يونيو الجاري، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.
واستهدفت إسرائيل قواعد صاروخية ومواقع نووية وعلماء في مجال الطاقة النووية وأفرادا عسكريين، ويعد هؤلاء جميعا أجزاء من برنامج محتمل للأسلحة النووية.
وتقول ماريون ميسمير الزميلة الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد إن إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أعقبت تصويتا رسميا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة.
وذكرت ميسمير أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية.
وكانت تهدف الوكالة عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف ولإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.
مفاوضات إيران والولايات المتحدة
وكان من شأن ذلك أن يدعم استمرار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجددا الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حاليا.
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة، الخميس، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل.
ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن أن الهجمات الإسرائيلية كانت جزءا من استراتيجية أميركية لإرغام إيران على القبول باتفاق.
تأثير الضربات
وتشير ميسمير إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعتبره تهديدا وجوديا.
ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.
ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي.
لقد راهنت إيران منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، فيما تبنت فصائل سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية.
وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية.
وأوضحت ميسمير أن تنتهي هذه الفترة انتهت الآن. إذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، قد يعزز دعوة المتشددين المؤيدين لأن تقوم إيران بإعداد أسلحة نووية.
وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. ولا تخلو هذه الاستراتيجية من مخاطر.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الحالية إلى أن إيران لديها مواد نووية تكفي لصنع 9 قنابل نووية، ولا يكفي هذا لتشكيل ترسانة استراتيجية خطيرة.
وتشير التقديرات إلى أن الترسانة النووية الإسرائيلية تفوق هذه الأعداد بكثير، كما ستواجه الحكومة الإيرانية أيضا خيارا صعبا فيما يتعلق بكيفية الإشارة إلى وضعها النووي الجديد.
ومن المرجح أن يكون من الصعب أن يتم إخفاء هذا النشاط تماما نظرا لحجم الإمكانيات الاستخباراتية التي تضع إيران نصب عينيها سواء من جانب إسرائيل أو أميركا أو غيرهما.
وقد يؤدي اندفاع إيران لصنع سلاح نووي أيضا إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية الإسرائيلية إلى حد دراسة إسرائيل لاستخدام سلاح نووي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ويشار إلى أن الموقع النووي في نطنز محصن، ويقع على عمق كبير تحت الأرض. ولم يتم تسجيل تسرب إشعاعي حتى الآن.
وقالت ميسمير إن الخطر الذي قد ينتج عن مهاجمة إسرائيل لمنشآت نووية قد يكون انبعاث إشعاعات يمكن أن تضر السكان والبيئة في المنطقة، بما يمتد إلى ما وراء إيران بكثير.
وعلاوة على ذلك، يصعب تقييم الضرر الذي قد تتعرض له منشأة التخصيب.
مخاطر التصعيد
وغالبا ما ترى الدول النووية أن الأسلحة النووية تظل لها فائدة، حيث تستطيع أن تدمر أهدافا محصنة لا يمكن للأسلحة التقليدية إلحاق ضرر بها.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها مصممة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكن إذا لم تتمكن من تدمير المنشآت النووية بوسائل أخرى، هل ستخاطر باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء المهمة؟
وترى ميسمير أن أي ضربة نووية تهدف إلى القضاء على برنامج نووي جاري تطويره سوف يزعزع استقرار بنية الأمن الدولي برمتها.
وأشارت ميسمير في نهاية تحليلها إلى أنه قبل الضربات الجوية الإسرائيلية، بدا أن إيران والولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل دبلوماسي- وهو أمر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لمنع حدوث تصعيد لا يمكن التنبؤ به.
الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بالصواريخ بالتنسيق مع إيران
قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، الأحد، إنها استهدفت مدينة يافا في وسط إسرائيل بعدة صواريخ باليستية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالتنسيق مع طهران، في ظل استمرار تبادل الهجمات الصاروخية بين البلدين.
وتشن الجماعة هجمات على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، فيما تصفه بأنه دعم للفلسطينيين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس هناك.
والسبت، أعلن زعيم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، عبد الملك الحوثي، تأييده الكامل للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الواسع، متوعداً تل أبيب بحرب مفتوحة ومستمرة.
وقال الحوثي في كلمة مصورة، إن اليمن "يؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع"، مقدماً التعازي للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني في سقوط قتلى وجرحى".
وأضاف الحوثي أن "العدوان الإسرائيلي على إيران مكشوف ولا يراعي أي اعتبارات"، معتبراً إياه "اعتداءً ظالماً وإجرامياً استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جداً منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي".
وتابع محذرا: "هذا عدوان غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة كلها"، داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى "الثبات على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي والاستمرار على موقفها السياسي والإعلامي".
ولفت الحوثي إلى أن "أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه".
وشدد زعيم الحوثيين على "استمرار اليمن في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي".
وتأتي كلمة الحوثي في أعقاب هجوم إسرائيلي واسع الجمعة، أطلقت عليه تل أبيب اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة في إيران، وأسفر عن اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
بينما قامت إيران بالرد بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
بعد التحذير الامني.. السفارة الأمريكية لشفق نيوز: مستمرون بعملنا في بغداد وأربيل
شفق نيوز/ اكدت السفارة الأمريكية في العراق، يوم الأحد، استمرار اعمالها ببغداد والقنصلية في اربيل، وذلك بعد التحذير الذي أطلقته بشأن وجود مخاطر تعرضها لهجمات. وقال متحدث باسم السفارة، لوكالة شفق نيوز، إنه "في 11 حزيران/ يونيو، ومن باب الحرص الشديد، أمر وزير الخارجية الأمريكية روبيو بسحب الموظفين الحكوميين غير الطارئين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد والقنصلية العامة في أربيل". وأضاف "لا يوجد أولوية أعلى لدى الوزارة من ضمان سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين داخل البلاد وخارجها، وكذلك أفراد البعثة". وبين "تؤكد الولايات المتحدة مجددًا التزامها الراسخ بالشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع العراق، وستظل سفارة الولايات المتحدة في بغداد والقنصلية العامة في أربيل مفتوحة وتواصل عملها لتعزيز هذه العلاقة". وتابع "نحن ملتزمون بقوة بمواصلة تعزيز أولوياتنا السياسية في العراق، ودعم سيادة العراق، والحوار مع القادة العراقيين والشعب العراقي". وأصدرت السفارة الأمريكية لدى بغداد، في وقت سابق من اليوم الأحد، تنبيهاً أمنياً حذّرت فيه المواطنين الأمريكيين من تزايد احتمالات وقوع أعمال عنف أو هجمات ضد مصالحها في العراق. ودعت السفارة، في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين في العراق إلى تجنّب الأماكن التي يرتادها الأجانب، إضافة إلى تجنّب التجمعات والحشود الكبيرة. وأكدت السفارة، أنها ستواصل متابعة الوضع الأمني عن كثب وتقديم التحديثات اللازمة حال توافر أي مستجدات، في وقت لا تزال فيه وزارة الخارجية الأمريكية تبقي على تحذير السفر إلى العراق عند المستوى الرابع "ممنوع السفر". وفي وقت سابق من اليوم، هددت كتائب حزب الله في العراق، باستهداف المصالح والقواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة في حال تدخلت واشنطن عسكرياً في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، فيما وجهت رسالة إلى الحكومة العراقية والإطار التنسيقي.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
السوداني: لا تسامح مع مثيري الفتن
شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم الأحد، اجتماعاً استثنائياً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لبحث الأوضاع والملفات الأمنية والعسكرية في العراق والمنطقة. وأكد المجلس، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، تضامن العراق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي "تتعرض لعدوان صهيوني سافر، يهدف الى توسعة الصراع وزعزعة الأمن الاقليمي والدولي"، مجدداً استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدة الممكنة للشعب الإيراني لمعالجة آثار العدوان. وأشار السوداني، خلال الاجتماع، إلى "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن في العراق"، مشيراً الى سابق توجيهاته لوزارة الخارجية "بالعمل على ما يلزم في الهيئات الدولية والأممية لحفظ السيادة العراقية، ورفض التجاوزات التي ارتكبها الكيان الصهيوني". كما جدد توجيهاته ببذل أقصى الجهود لتسهيل نقل العراقيين العالقين في دول المنطقة، وإعادتهم الى أرض الوطن، بمن فيهم الموجودون في ايران. وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد استعراض عدد من الملفات ذات الصلة، وكل ما يتعلق بتطورات الأزمة التي تشهدها المنطقة". وفي هذا الصدد أكد السوداني، بحسب البيان، "قدرة أجهزة الدولة على استدامة الاستقرار الداخلي، وامكانيتها المهنية العالية في مواجهة مختلف التحديات". وشدد المجلس، خلال الاجتماع على "الملاحقة القانونية لمثيري الفتن، وكل من يعمل على نشر الأكاذيب، ممن يستغلون الأوضاع في المنطقة، بهدف الإساءة الى الاستقرار في عموم البلاد".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
"انتهاك صارخ" ودعوة لـ"خطوات فورية".. بيان غاضب من بافل طالباني بسبب إيران
شفق نيوز/ أدان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل جلال طالباني، يوم الأحد، الهجمات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع تصعيد أكثر للوضع. وذكر بيان لمكتب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني ورد لوكالة شفق نيوز، "ندين الهجمات التي طالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي أدت إلى ازدياد التوتر في الشرق الأوسط كما أنها انتهاك صارخ للسيادة العراقية في الوقت نفسه". وأكد البيان، أن "هذه الأعمال تزعزع أسس القوانين والأعراف الدولية وستؤدي إلى زيادة المخاطر على الوضع الحساس الذي تشهده المنطقة". وأشار إلى أن "ما يجري الآن ليس عملًا غير مسؤول فحسب، بل هو استهداف مقصود وتعطيل للمبادرات الدبلوماسية التي بدأها الرئيس دونالد ترامب". وأوضح، أن "مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لشرق أوسط متوازن ومستقر عبر الحوار أدت إلى وضع حجر الأساس للسير قدماً نحو المستقبل، ولكن هذه التصرفات تعد استهدافاً مباشراً لتلك المساعي". وقدم مكتب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في بيانه "تعازينا لذوي الذين لقوا مصرعهم خلال تلك الهجمات ولا سيما المدنيين الذين يعانون من الآم صعبة وقاسية". ودعا المكتب، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات فورية لمنع تصعيد أكثر للوضع. إن شعوب الشرق الأوسط بحاجة لسلام دائم، الأمر الذي يتحقق فقط عن طريق الحوار". كما وشدد "على أمن واستقرار إقليم كوردستان وبقائه في سلام. سنبذل قصارى جهدنا لتأمين حماية شعبنا والاستقرار الذي كابدنا من أجله بجد حتى في الأوقات التي حاصرتنا فيها التوترات". وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران/ يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة طالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل. وتسببت هذه الهجمات المتبادلة في خسائر بشرية بالعشرات وأضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، ما أثار قلقاً دولياً وإقليمياً واسعاً، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع تهدد أمن المنطقة واستقرارها.