
مستوطنون يقطعون أنابيب مياه في منطقة العوجا شمال أريحا
قطع مستوطنون، اليوم السبت، 'أنابيب مياه' في تجمع شلال العوجا شمال أريحا بالمياه.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لـ'وفا'، إن المستعمرين قطعوا أنابيب المياه عن العائلات في شلال العوجا، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف التضييق على السكان ودفعهم للرحيل عن أراضيهم.
ويعد هذا الاعتداء امتدادا لاعتداءات متكررة من المستعمرين وجيش الاحتلال، تطال مصادر الحياة والبنية التحتية في مناطق الأغوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 25 دقائق
- وكالة خبر
أطلقوا عليهم "البعوض".. إسرائيل تستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مصادر فلسطينية وجنود إسرائيليين، أن إسرائيل تتوسع في استخدام الدروع البشرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية ترسل الفلسطينيين إلى المباني للتحقق من وجود خطر. وقال الفلسطيني أيمن أبو حمدان، للوكالة الألمانية، إن "المرات الوحيدة التي لم يكن فيها مقيدًا أو معصوب العينين كانت عندما استخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي درعًا بشرية". وأضاف "أبو حمدان"، أنه "كان يرتدي زيًا عسكريًا وكاميرا مثبتة على جبهته، وأُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما انتهت إحدى الوحدات منه، نُقل إلى التالية". وذكر الرجل البالغ من العمر 36 عامًا، لـ"أسوشيتد برس"، واصفًا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الأسبوع في الصيف الماضي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة : "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر.. افعل هذا أو سنقتلك" . فيما قال ضابط إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هُويته خوفًا من الانتقام إن "الأوامر كانت تأتي في كثير من الأحيان من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبًا تستخدم فلسطينيًا لتطهير المواقع". وأفاد عدد من الفلسطينيين والجنود لوكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل دروعًا بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين. وأضافوا أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال 19 شهرًا من الحرب. ردًا على هذه الاتهامات، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحظر تمامًا استخدام المدنيين دروعًا بشرية، وهي ممارسة طالما اتهم حماس بممارستها في غزة. ويُحمّل المسؤولون الإسرائيليون المسلحين مسؤولية سقوط عدد كبير من المدنيين في هجومهم الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وفي بيان لوكالة "أسوشيتد برس"، قال جيش الاحتلال إنه يحظر أيضًا إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات، وأن "جميع هذه الأوامر يتم التأكيد عليها بشكل روتيني للقوات". أعلن جيش الاحتلال أنه يحقق في عدة حالات تُزعم تورط فلسطينيين في مهمات، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل، ولم يُجب على أسئلة حول نطاق هذه الممارسة أو أي أوامر من القادة. ممارسة محظروة وتحدثت وكالة "أسوشيتد برس" مع سبعة فلسطينيين أكدوا استخدامهم دروعًا بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما مارسا هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي. وتُدقّ جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلةً إنها أصبحت إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب. قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة مُبلّغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل جيش الاحتلال: "هذه ليست روايات معزولة، بل تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع". وأضاف: "تُدين إسرائيل، عن حق، حماس لاستخدامها المدنيين دروعًا بشرية، لكن جنودنا يصفون فعلهم الشيء نفسه". قال "أبو حمدان" إنه اعتُقل في أغسطس بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة". وأضاف أنه أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق. قال إن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها، كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. استخدام الدروع البشرية "انتشر كالنار في الهشيم" تقول جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين دروعًا بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود، وحظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005، لكن هذه الجماعات واصلت توثيق الانتهاكات. ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه الحرب هي المرة الأولى منذ عقود التي تنتشر فيها هذه الممارسة، والنقاش حولها على نطاق واسع. قال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا لوكالة أسوشيتد برس، وثالثٌ أدلى بشهادته لمنظمة كسر الصمت، إن القادة كانوا على درايةٍ باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. استخدم الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة البعوض .. الدبابير وقال بعضهم إنه أُطلق عليه اسم "بروتوكول البعوض"، وإن الفلسطينيين أُطلق عليهم أيضًا اسم "الدبابير" وغيرها من المصطلحات المُهينة. وأشار الجنود -الذين قالوا إنهم لم يعودوا يخدمون في غزة- إن هذه الممارسة ساعدت في تسريع العمليات، وتوفير الذخيرة، وتجنيب الكلاب المقاتلة الإصابة أو الموت. قال الجنود إنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل، وأن ذلك انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024. وقالوا إن أوامر "إحضار بعوضة" كانت تأتي غالبًا عبر الراديو، وهي اختصار يفهمه الجميع، وكان الجنود يتصرفون بناءً على أوامر الضباط القادة، وفقًا للضابط الذي تحدث إلى وكالة "أسوشيتد برس". وقال إنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينيًا لتطهير المنازل قبل الدخول إليها. "بمجرد أن طُرحت هذه الفكرة، انتشرت بسرعة البرق"، قال الشاب البالغ من العمر 26 عامًا، "أدرك الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها". ووفقًا لوصف اجتماع تخطيطي لعام 2024، قدم قائد لواء لقائد الفرقة شريحة مكتوب عليها "احصل على بعوضة" واقتراحًا بأنهم قد "يصطادون واحدة من الشوارع". كتب الضابط تقريرين عن الحادث إلى قائد اللواء، يُفصّل فيهما استخدام الدروع البشرية، وقال إنهما كانا سيُرفعان إلى قائد الفرقة، وقال جيش الاحتلال إنه لم يُعلّق على ذلك عندما سُئل عمّا إذا كان قد تلقّاهما. وثّق أحد التقارير مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، على حد قوله، إذ لم يدرك الجنود أن وحدة أخرى كانت تستخدمه درعًا، فأطلقوا النار عليه أثناء ركضه إلى منزل. وأوصى الضابط الفلسطينيين بارتداء ملابس عسكرية لتجنب أي خطأ في التعرف عليهم. وقال إنه يعرف فلسطينيًا آخر على الأقل توفي أثناء استخدامه درعًا، بعدما فقد وعيه داخل نفق، وقال رقيب إن القوات صدَّت الهجوم دون جدوى. قال مايكل شميت، أستاذ القانون الدولي البارز في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، إن إقناع الجنود بالعمل بشكل قانوني عندما يرون عدوهم يستخدم ممارسات مشبوهة أمرٌ صعب. ويدعي مسؤولون إسرائيليون ومراقبون آخرون إن حماس تستخدم المدنيين دروعًا بشرية أثناء تغلغلها في المجتمعات، زاعمين أنها تخفي مقاتليها في المستشفيات والمدارس. وقال "شميت"، إن "النظر إلى جنودك والقول إن عليك الامتثال لهم يعد أمرًا صعبًا للغاية". وقال أحد الجنود لوكالة "أسوشيتد برس" إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه ليس لديهم خيار آخر، وقال ضابط رفيع المستوى إنهم لا ينبغي أن يقلقوا بشأن القانون الإنساني الدولي. وقال الرقيب -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام- إن القوات استخدمت شابًا يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 30 عامًا لبضعة أيام. وقال إن الصبي كان يرتجف باستمرار، وكلاهما يردد "رفح، رفح" - المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتي فر إليها أكثر من مليون فلسطيني من القتال في أماكن أخرى في تلك المرحلة من الحرب. يبدو أنهم كانوا يتوسلون لتحريرهم، كما قال الرقيب، "لدي أطفال"، يقول أحد الرجال الذي توسل إليه. وقال مسعود أبو سعيد إنه تم استخدامه درعًا لمدة أسبوعين في مارس2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. "هذا أمرٌ خطيرٌ للغاية"، روى وهو يقول لجندي: "لديّ أطفال وأريد أن ألتقي بهم". قال الرجل البالغ من العمر 36 عامًا إنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق مُشتبه بها وتطهير المناطق. وأضاف أنه كان يرتدي سترة إسعاف أولي لسهولة التعرف عليه، وكان يحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وقال إنه خلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه الذي استُخدِم درعًا من قبل وحدة أخرى، وتعانقا، موضحًا: "ظننت أن جيش إسرائيل أعدمه". ويفيد الفلسطينيون أيضًا بأنهم يُستخدمون دروعًا بشرية في الضفة الغربية. وقالت هزار استيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر، وأجبروها على تصوير داخل عدة شقق وإخلائها قبل دخول القوات. وقالت إنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يستمعوا إليها، قائلة: "كنت خائفة جدًا من أن يقتلوني، وألا أرى ابني مرة أخرى".


وكالة خبر
منذ 25 دقائق
- وكالة خبر
13 حاخامًا من "الصهيونية الدينية" يدعون لاقتحام المسجد الأقصى الاثنين
نشر "اتحاد منظمات الهيكل" المتطرفة مقطعًا دعائيًا تحريضيًا غير مسبوق يدعو فيه المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بكثافة يوم الإثنين المقبل، في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة. ويظهر في الفيديو التحريضي 13 من أبرز حاخامات "الصهيونية الدينية"، بينهم حاخامات مستوطنات القدس والخليل ونابلس وصفد وكريات شمونة، وهم يحثّون أتباعهم على المشاركة بكثافة في اقتحام الأقصى. وحسب المختص في شؤون القدس زياد إبحيص، فإنه لم يسبق للجماعات المتطرفة أن نشرت مثل هذا النوع من التحريض المصور. وأضاف أن "اقتحامات رمضان كانت تسبق بـ "قمة روحية" لهؤلاء الحاخامات في المسجد الأقصى، لتشجيع أتباعهم، إلا أنها بهذا الإنتاج والتوزيع المسبق تسعى كما يبدو إلى تحفيز مجموعات جديدة من اليمين وأتباع الصهيونية الدينية للانضمام إلى جمهور المقتحمين للأقصى، وفرض حجم وشكل أكبر من العدوان على المسجد". وعلى بُعد يومين من "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، أدى مستوطنون يوم السبت، رقصات استفزازية وأغانٍ عبرية في منتصف شارع الواد بالقدس القديمة، ما تسبب في إعاقة حركة المقدسيين وعرقلة الحياة اليومية في المنطقة. وخلال الأسبوع الماضي، تعرض المسجد الأقصى لسلسلة اقتحامات واسعة، حيث اقتحمه أكثر من 2,046 مستوطنًا نفذوا طقوسًا تلمودية وجولات استفزازية، بحماية قوات الاحتلال. وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.


وكالة خبر
منذ 25 دقائق
- وكالة خبر
خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مُسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الشعف شرق مدينة غزة ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين. كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق حي الشجاعية شرق دينة غزة، بالتزامن مع قصف آخر في حيي الشعف والتفاح. وأضافت المصادر ذاتها أن المواطن أحمد إياد محمد الشريف ارتقى شهيدا ليلتحق بخمسة من أفراد أسرته الذين ارتقوا صباح اليوم جراء قصف منزلهم بمدينة خان يونس. وكانت طواقم الإسعاف والإنقاذ قد انتشلت في وقت سابق اليوم جثمان الشهيد أسامة سفيان عطية المصري من أسفل ركام منزلهم المدمر في جورة اللوت بخان يونس. واستشهدت المواطنة عايدة عوض عبد الله النجيلي (50 عاما) متأثرة بجروحها في قصف سابق غرب خان يونس. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,822 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 122,382 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.