
أخبار العالم : ياسمين الجندي: غياب الأب عن التربية اختلال يهدد استقرار الأسرة (فيديو)
السبت 12 أبريل 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - قالت الدكتورة ياسمين الجندي، استشارية التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، إن التربية ليست مجرد توفير احتياجات مادية أو ضمان مستوى معيشي كريم، بل هي عملية متكاملة تتطلب حضورًا ذهنيًا وعاطفيًا من كلا الأبوين لضمان نشأة متوازنة للأطفال، محذرة من النظرة السائدة التي تحصر دور التربية في الأم وحدها.
وشدّدت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر قناة "الحدث اليوم"، على أن الأسرة لا يمكن أن تحقق توازنها إلا بتكامل الأدوار بين الوالدين، موضحة أن وجود قيادتين متضاربتين داخل الأسرة قد يغرقها في فوضى تربوية تُفقدها استقرارها.
وأشارت إلى أن توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال، كالتعليم والترفيه، يُعد جزءًا مهمًا من مسؤولية الوالدين، إلا أنه لا يغني عن التربية الفعلية التي تستدعي بذل جهد حقيقي ووقت مستمر لتوجيه الطفل وبناء شخصيته، مؤكدة أن الأب ليس مجرد معيل مالي، بل هو ركيزة أساسية في مسيرة التنشئة السليمة.
وعن الدور الفعلي للأب، أوضحت "الجندي" أن التربية لا تقتصر على تقديم الإرشاد من بعيد أو ممارسة السلطة داخل المنزل، بل تتطلب تفاعلًا يوميًا يُعزز العلاقة بين الأب وأطفاله، مشيرة إلى أن حتى الآباء المغتربين يمكنهم تحقيق هذا التواصل عبر الاهتمام اليومي والمحادثات المستمرة، ولو عن بعد.
واختتمت حديثها بتأكيد أن الحضور الأبوي الفاعل هو حجر الأساس في بناء شخصية الطفل، فالرعاية وحدها لا تكفي لصنع فرد متوازن وقادر على مواجهة الحياة بثقة وثبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها".وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت.وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها". وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت. وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا. وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها. وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال. وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة. وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي. وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.