logo
ارتفاع جنوني غير معقول في أسعار الأغذية الأساسية.. تعرف على السعر الجديد الذي وصل إليه كيس الدقيق في عدن!

ارتفاع جنوني غير معقول في أسعار الأغذية الأساسية.. تعرف على السعر الجديد الذي وصل إليه كيس الدقيق في عدن!

اليمن الآن١٩-٠٢-٢٠٢٥

تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المحررة أزمة اقتصادية خانقة تسببت في موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
ويأتي هذا الارتفاع الجنوني في ظل انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، مما يثقل كاهل المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية.
قد يعجبك أيضا :
مفاجأة آبل الجديدة: إضافة ميزة الاتصال بأقمار ستارلينك إلى هواتف "آيفون " من أي مكان في الكوكب! (كيفية العمل؟)
بالأسماء: عقوبات أمريكية تطال عضوا في مجلس القيادة الرئاسي ودولة خليجية تطالب بضم عضو آخر وقائد كبير في الجيش اليمني !
تصرف أحمق يعرقل فتح منفذ "حرض- الطوال" الحدودي أمام المسافرين !!
الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على العملة الوطنية
تعاني العملة الوطنية في اليمن من تدهور حاد وغير مسبوق، حيث اقترب سعر صرف الدولار الأمريكي من 2400 ريال، بينما وصل الريال السعودي إلى 620 ريالًا يمنيًا.
هذا الانهيار الاقتصادي أثّر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين، وخلق حالة من القلق وعدم الاستقرار في الأسواق.
قد يعجبك أيضا :
مدة الانتظار عند العبور من منفذ الوديعة؟
خطط لرحلتك عبر منفذ الوديعة بكل سهولة ويسر مع تطبيق "عبور"!
كيفية استخراج تأشيرة السفر عبر منفذ الوديعة
ويشير مراقبون إلى أن هذا التدهور يعود إلى عوامل متعددة، منها الصراعات المستمرة، وغياب السياسات الاقتصادية الفعّالة، واستمرار الانقسامات في المؤسسات المالية.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية
في ظل هذا التدهور الاقتصادي، شهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفاعًا غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق سعة 50 كيلوغرامًا في مدينة عدن إلى 55,000 ريال يمني.
قد يعجبك أيضا :
خدمات يمن نت: مقارنة بين الباقات والعروض
ويسترن يونيون: خيارك الأمثل للحوالات السريعة في اليمن!
خبر سار يُدخل الفرحة إلى بيوت الموظفين في شمال اليمن.. وصول تعزيزات مرتبات يناير 2025: ما دور السعودية والإمارات؟
ولم يقتصر الأمر على الدقيق فقط، بل امتد ليشمل السكر، والقمح، والأرز، والزيت، وغيرها من السلع الأساسية.
هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار يزيد من معاناة المواطنين، خاصة في ظل محدودية الدخل وارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
التوقعات المستقبلية والتحديات الاقتصادية
مع استمرار تدهور العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، يبدو أن التحديات الاقتصادية في عدن ستزداد تعقيدًا. يتوقع خبراء اقتصاديون أن تستمر الأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور العملة وضبط الأسواق.
ومع ذلك، فإن غياب رؤية واضحة وشاملة من قبل الجهات المعنية يجعل من الصعب التنبؤ بتحسن الأوضاع في المستقبل القريب، مما يضع المواطنين أمام تحديات معيشية متزايدة.
في خضم هذه الأزمة الاقتصادية التي تعصف بعدن، يعيش المواطنون تحت وطأة ارتفاع الأسعار وتدهور العملة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع غياب الحلول العاجلة، تبقى الحاجة ملحة لتدخل فوري من الجهات المعنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

الصحوة

timeمنذ 26 دقائق

  • الصحوة

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به. وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه "البقرة الحلوب" للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة "يمن موبايل"، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي "سبأفون" و"YOU" (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء. تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.

الذهب يغلق مرتفعاً بأكثر من 1.5% مع تراجع الدولار
الذهب يغلق مرتفعاً بأكثر من 1.5% مع تراجع الدولار

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 35 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

الذهب يغلق مرتفعاً بأكثر من 1.5% مع تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار، وفي ظل حالة عدم اليقين السائدة بشأن الحرب التجارية الأمريكية، ومفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا. ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار، وفي ظل حالة عدم اليقين السائدة بشأن الحرب التجارية الأمريكية، ومفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا. زادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 1.58% أو ما يعادل 51.1 دولار إلى 3284.60 دولار للأوقية. وكان ذلك نتيجة ضعف العملة الأمريكية، إذ تراجع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.31% إلى 100 نقطة في تمام الساعة 09:41 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. أوضح "ديفيد ميجر" مدير وحدة تجارة المعادن لدى "هاي ريدج فيوتشرز" في تصريح لوكالة "رويترز"، أن حالة عدم اليقين لا تزال سائدة في السوق، ويرجع ذلك إلى خفض "موديز" التصنيف الائتماني لأمريكا، وضعف الدولار. ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات المباحثات الثلاثية بين روسيا وأمريكا وأوكرانيا بشأن إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف، مما يمهد لبدء مفاوضات لإنهاء الصراع الدائر في شرق أوروبا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store