logo
التليفزيون المصــرى.. 65 عاماً من التنوير والريادة

التليفزيون المصــرى.. 65 عاماً من التنوير والريادة

بوابة ماسبيرو١٨-٠٧-٢٠٢٥
داليا ناصر: ماسبيرو بيتنا الأول.. وسيعود لريادته مرة أخرى أسامة عبدالمقصود: مدرسة الإعلام الهادف.. ولا يبحث عن التريند كالآخرين عواطف أبوالسعود: أهم مدرسة للإعلام.. وجدران المبنى تحمل تاريخاً وذكريات أمنية مكرم: صرح ثقافى.. وليس مجرد مبنى فقط
65 سنة مرت على انطلاق التليفزيون، هذا الجهاز العملاق الذى أسهم فى تشكيل وجدان عقول وثقافة الشعوب العربية كلها.. وأسهم على مدار تاريخه فى نشر الثقافة والعلم والتاريخ، مرورا بالدين والقيم والعادات والتقاليد، وصولا إلى بث كل أنواع الفنون بما فيها الدراما التاريخية أو الدينية.. هذا الجهاز تعرفنا منه على تاريخنا وثوراتنا والثورات العربية، وهو الذى أسس قواعد وأسس الإعلام المصرى، حتى استعانت دول شقيقة بمؤسسيه ليؤسسوا تليفزيونات عربية.. اليوم نحتفل مع جيل الوسط من أبنائه، ونتعرف منهم على مكانة التليفزيون المصرى ورؤيتهم لما هو قادم.
هذا المبنى كان صاحب فكرة إنشائه أبو الإعلام المصرى الدكتور عبد القادر حاتم، ففى عام 1956 ومع العدوان الثلاثي، كان الدكتور حاتم مسئولا عن مصلحة الاستعلامات، الجهة التى تخاطب العالم، وعندما نجحت مصر إعلاميا وأقنعنا العالم بحقنا ودورنا، تأكدت أهمية الإعلام، وفكر حاتم فى الوسائل التى نحتاجها غير الإذاعة، فجاءت فكرة التليفزيون كأداة نصل بها للعالم الخارجى. فى البداية، كانت هناك معارضة شديدة لإنشاء جهاز التليفزيون من بعض الوزارات، وحدد الرئيس جمال عبد الناصر 200 الف جنيه وقتها لإنشائه. وبدأ حاتم يطلب من الخارج أجهزة يجربها وصل عددها لـ40 جهازا، ووضعها فى الميادين المختلفة فى مصر، ووضع مع كل جهاز فرد أمن حتى لا يُسرق. وبعدها تم بيع جهاز التليفزيون بـ50 جنيها، بالتقسيط على ثلاثة أشهر، فجمع مبلغا ماليا كبيرا ساعده فى إنشاء التليفزيون، وأصبح الشعب مساهما فى بنائه. ومن الصعوبات التى قابلته بعد الإنشاء الكوادر البشرية والخبرات، فاستعان بخبراء أجانب ليعلموا المصريين، وفى الوقت نفسه أرسل كوادر للخارج ليشاهدوا كل جديد وينقلوه لنا.
ومع انطلاق التليفزيون أصبح له تأثير كبير فى الدول العربية، وفى الثقافة، ثم جرى استحداث مسرح التليفزيون، وتخرج فيه نجوم مصر الكبار عبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس وعادل إمام وغيرهم.. ثم استمرت الرحلة.
تقول المذيعة أمنية مكرم: "دخول التليفزيون المصرى كان حلما لأجيال عديدة، فكان حلمى أن أدخل هذا المبنى الكبير الذى شكل وجدانى منذ صغرى، ويحمل ثقافة وتنويرا وتاريخا، وبه أسماء اعلامية لامعة، ورموز ثقافية كان لها تأثير لها كبير فى القوة الناعمة والثقافة المصرية، فهو صرح ثقافى وعلم من أعلام مصر، وليس مجرد مبنى فقط".
وتضيف: "على مدار 65 عاما والتليفزيون المصرى منبر الإعلام الرسمى الهادف، الذى يعى مصلحة شعبه، وله ثقة ومصداقية كبيرة عند الشعب، فلا أحد يصدق خبرا إلا إذا أذيع على التليفزيون المصرى، إضافة إلى دوره فى محو أمية فئات كثيرة، فالمبنى طوال تاريخه مهتم بالتثقيف والتنوير. وفى عيده الـ65 نقف جميعا احتراما لهذا التاريخ الذى ندين له بالفضل فى أشياء كثيرة فى حياتنا، ويكفى أننا تعلمنا منه الوطنية، وأن الاعلام رسالة هادفة، وما زال هو المنبر الإعلامى المهنى الحقيقى".
وتكمل: "لا بد أن نعترف بأن نسب المشاهدة قلت فى فترة من الفترات، لكن نأمل أن تزيد الفترة المقبلة، لأننا لدينا تاريخ نبنى عليه".
وعن جيلها تختتم حديثها قائلة: "تعلمنا أن نكون إعلاميات نخاف على مصلحة بلادنا، ونبحث عن الحقيقة، وتكون لنا رسالة، ولا نجادل الضيف، ونمنحه فرصة للحديث، ونحن محظوظون بأسماء كبيرة تتلمذنا على أيديها".
ومن جانبها تقول المذيعة داليا ناصر: "فى عيد التليفزيون الـ65، كلى ثقة فى أن ماسبيرو وسيعود لريادته مرة أخرى، وما حدث خلال السنوات الأخيرة كان مجرد كبوة، وقد ثبت أنه لا يصح إلا الصحيح".
وتضيف: "ماسبيرو بيتنا الأول، وله فضل على كل من عمل به، فلا أنسى أساتذتى الكبار الذين تتلمذت على أيديهم، وكان لهم الفضل الأول علىّ، مثل السيدة سهير الإتربى ثم زينب سويدان ثم سوزان حسن، هؤلاء أبرز ثلاث شخصيات فى حياتى المهنية كرؤساء، كنا نتعلم منهن طريقة الكلام والحديث مع الضيف، متى نسأل ومتى نصمت ومتى نتدخل بشياكة، فماسبيرو مدرسة الإعلام فى الوطن العربى، وأيضا عبد اللطيف المناوى كان له الفضل عندما اختارنى لأشارك فى تقديم "صباح الخير يا مصر" لفترة، وتعملت منه، فهذا المبنى صاحب الريادة الأولى فى الوطن العربي، وأسهم فى تنوير المواطن المصرى والعربى".
وتختتم داليا ناصر، قائلة: "ماسبيرو جزء من قوة مصر الناعمة، فنحن عندما نعرض مشكلة لا بد أن نعرض معها تصورا للحل، فالتليفزيون على مدار تاريخه هو الذى علم الأمهات وربات البيوت الخياطة وكيفية التعامل مع أسرهن، وحكى تاريخ مصر لأجيال عدة، فكل هذا أعطى لهذا المبنى الريادة وسيظل، ولا بد أن نواكب كل التطورات التى حدثت فى الإعلام من تكنولوجيا ومنصات وأبلكيشن، حتى نظل فى المكانة الأولى".
وتقول المذيعة عواطف أبوالسعود: "دخلت المبنى من بوابة إذاعة صوت العرب والتدرب فيها، فالإذاعة المصرية مدرسة مهمة تعلمت فيها الكثير. بعد ذلك، عملت كمذيعة ربط، وقدمت برامج فى التليفزيون، وكنت من الجيل المحظوظ، لأننا التقينا بمجموعة من الرواد الكبار مثل سهير شلبى وفريدة الزمر وملك إسماعيل وزينب سويدان مع حفظ الألقاب، وكنت أحب مشاهدتهن، وتعلمت منهن كيف تكون المذيعة، ودورها أمام الشاشة، فكنت من دفعة محظوظة، خصوصا أننا عملنا فى القناة الأولى، القناة الرسمية الأولى فى مصر، وكنا ندخل كل بيت، فماسبيرو أهم مدرسة للإعلام".
وتضيف: "الميزة الكبيرة فى التليفزيون المصرى أنه يعطى لنا الفرصة للعمل فى جميع التخصصات، بداية من النزول بالكاميرا فى الشارع وتقديم برامج مختلفة، من سياسة وفن ومنوعات، وكل هذا أكسب أبناء ماسبيرو مخزونا ثقافيا كبيرا فى كيفية التعامل فى كل الأوقات والظروف، ومع كل أنواع البشر والتخصصات، لذلك سيظل هذا الجهاز شامخا، ويكفى أن جدران المبنى تحمل تاريخا وذكريات لا نجدها فى أى مكان آخر، فتحية كبيرة لكل العاملين فى هذا المبنى التاريخى".
أسامة عبدالمقصود، المذيع بقطاع االقنوات المتخصصة، يقول: "تخرجت فى كلية الإعلام عام 1995، وعملت فترة فى الصحافة، ثم التحقت بالعمل فى التليفزيون عام 1996، وتحديدا فى نايل تى في، ومع إنشاء قطاع القنوات المتخصصة قدمت برامج مختلفة فى الثقافية والدراما".
ويضيف: "الاحتفال بمرور 65 عاما على إنشاء هذا المبنى الشامخ يحيى داخلنا ذكريات جميلة لا تنسى، خاصة أننى كنت محظوظا بمقابلة مجموعة كبيرة من الرواد، مثل الإعلامى سعد لبيب، الذى أسس هذا المبنى، فإنشاء التليفزيون كان مهمة قومية تجاه الشعب، حتى يتعلم ويتثقف ويعرف ما يدور حوله، ويكون له دور فى تشكيل وجدان الجمهور وعقله.. وأيضا حمدى قنديل ومحمود سلطان.. فقد تعلمنا من مثل هؤلاء الرواد أن الإعلام رسالة وواجب وطنى تجاه الشعب، ولا بد أن نقدم معلومة، وحتى فى برامج الترفيه نعطى جرعة ترفيهية لكن بأدوات إعلامية صحيحة، ومن هنا جاءت ريادة التليفزيون المصرى عبر تاريخع، فهو له دور تنويرى وتثقيفى".
ويختتم عبدالمقصود قائلا: "أتمنى أن يعود المبنى لريادته، ويقدم الإعلام الصحيح والهادف للجمهور المصرى والعربى بالإمكانيات الحديثة، لأن الإعلام فى السنوات الماضية تغيرت أدواته، ولا بد من تنوع البرامج مثلما كان يحدث زمان، حتى يلبى احتياجات الشعب، فالتليفزيون المصرى هو مدرسة الإعلام الهادف، ويتميز بالضمير الإعلامى، ولا يبحث عن التريند مثل الآخرين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليلى عز العرب عن فيلم «معالي الوزير»: أحمد زكي كان حاسس إن الفيلم مش من قيمته
ليلى عز العرب عن فيلم «معالي الوزير»: أحمد زكي كان حاسس إن الفيلم مش من قيمته

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

ليلى عز العرب عن فيلم «معالي الوزير»: أحمد زكي كان حاسس إن الفيلم مش من قيمته

ليلى عز العرب كشفت الفنانة ليلى عز العرب تفاصيل خاصة من كواليس فيلم «معالي الوزير» الذي جمعها بالفنان الراحل أحمد زكي، مؤكدة أنه كان متقمصًا للشخصية بشكل كامل حتى خارج أوقات التصوير. وأوضحت ليلى عز العرب، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «أحمد زكي كان متضايق أوي، لأنه حاسس أنه نزل درجة، درجتين كمان»، لافتة إلى أن السبب في ذلك هو انتقاله من تجسيد شخصية الرئيس السادات في عمل سابق إلى شخصية وزير. وأضافت ليلى عز العرب، قائلة: «هو كان لا يقبل إنه يتنادي له أحمد، يتنادي له بالشخصية، وطول ما هو بيصور بيتنادي باسم الشخصية، وأعتقد في البيت أيضًا، وعشان كده هو كان بياخد وقت عشان يطلع من الشخصية»، مؤكدة على أن هذا الأمر كان يرهقه نفسيًا بشكل كبير. وتطرقت ليلى عز العرب للحديث عن أجرها بفيلم «معالي الوزير»، قائلة: «أجري كان 150 جنيه الحمدلله، اشتريت بيهم سندوتشات، ووزعت على الناس»، مشيرة إلى أن هذا المبلغ كان أول أجر تتقاضاه في مجال الفن، وثاني أجر كان قرابة الـ 500 جنيه، لافتة إلى أن من حولها كانوا يظنون أنها مع دخولها الفن ستبدأ في استثمار أموالها.

منهم نادية رشاد وعبيد.. فنانون تحت تهديد الطرد من شققهم بعد مرور 7 سنوات
منهم نادية رشاد وعبيد.. فنانون تحت تهديد الطرد من شققهم بعد مرور 7 سنوات

صوت الأمة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت الأمة

منهم نادية رشاد وعبيد.. فنانون تحت تهديد الطرد من شققهم بعد مرور 7 سنوات

بعد إقرار قانون الإيجار القديم وتصديق الرئيس السيسي عليه، أثارت حالة من القلق من قبل عدد من نجوم الوسط الفني المصري، الذي يلزم المستأجر بسداد أضعاف القيمة الإيجارية التي كان يدفعها لمالك الوحدة السكنية، وتسليمها بعد سبع سنوات بحد أقصى. فقد كشف عدد من النجوم عن تأثرهم بهذا القانون، الذي سيؤدي لخروجهم من شققهم التي يقيمون بها منذ سنوات طويلة، وشهدت جدرانها ذكرياتهم وإنجازاتهم ويحمل كل ركن فيها جزءا من تاريخهم. أكدت الفنانة نادية رشاد، أنها تقيم بشقة سكنية استأجرتها منذ سنوات طويلة، بعقد إيجار قديم، إلا أنها فوجئت بالقانون الجديد، الذي يلزمها بتسليم الشقة بعد سبع سنوات، في الوقت الذي لا تمتلك فيه أموالا تستطيع من خلالها شراء شقة أخرى. ولفتت في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إلى أنها أنفقت كل تملك على هذه الشقة، وعاشت فيها عمرها كله، ولا تستطيع أن ترحل منها بعد كل هذه السنوات، خاصة أنها تعاني من أمراض الشيخوخة، مناشدة الجهات المسؤولة بالنظر في الحالات الإنسانية خاصة كبار السن والفنانين الذين لا يملكون مأوى بديلا. الفنانة نبيلة عبيد وكذلك الفنانة نبيلة عبيد التي أكدت أنها ورثت شقة سكنية عن والدتها بمنطقة المهندسين في الجيزة، وعاشت فيها سنوات حياتها، وشهدت نجاحاتها الفنية، حيث كانت تلتقي بالمخرجين والمنتجين للتحضير لأفلامها. وتابعت أنها فوجئت بإقرار قانون الإيجار، مضيفة أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق مع المالك يضمن لها عدم الطرد من الشقة التي تحوي مقتنياتها الفنية وأوراقها الخاصة وسيناريوهات أفلامها، وتابعت أنها لا تمانع في "رفع القيمة الإيجارية"، بالرغم من أن المالك لم يتواصل معها، إلا أنها تشعر بالقلق بعد سماعها أخبارًا عن القانون القديم. الفنان أحمد نبيل ونشر الفنان أحمد نبيل، منشوراً على مواقع التواصل مؤثرا نظراً لتأثره بذلك القانون، حيث قال "يعز عليّ أن يصدر قانون يطردني من الشقة التي أسستها بعرقي ودفعت أموالا مقابل الإقامة بها، طيلة خمسين عاما مستنكرا خروجه من منزله بعد 7 سنوات. الفنان أحمد الحلواني وكشف الفنان أحمد الحلواني أنه يعاني من نفس المشكلة وعرض على مالك الشقة التي يقيم فيها مبلغ 30 ألف جنيه منذ 23 عاما لكنه رفض، مضيفا أنه اقترح على المالك كذلك رفع قيمة الإيجار ورفض أيضا، موضحاً أنه يقيم بمنطقة الدرب الأحمر في القاهرة وهي منطقة شعبية وليست راقية، ورغم ذلك فإنه سوف يرحل ويترك شقته بعد 7 سنوات. الفنانة نجلاء بدر بينما الفنانة نجلاء بدر، أكدت إن علاقتها بقانون الإيجار القديم لها طابع خاص ومختلف، موضحة: "منذ وفاة والدي ووالدتي، كنت المقيمة الوحيدة في منزل العائلة دون أشقائي، وظللت فيه بمفردي لمدة ثماني سنوات، حتى تزوجت وانتقلت لبيت زوجي". وتابعت: "قرار إخلاء منزل والدي، الذي أصبح ميراثًا من الدرجة الأولى ونقلته لي صاحبة العقار بحكم إقامتي، كان قرارًا صعبًا للغاية، فالبيت بالنسبة لي لم يكن مجرد جدران وأثاث، بل ذكريات وحياة وطفولة وأصوات وروائح". وأردفت: "احتفظت بالبيت، لكن في كل مرة كنت أمر عليه، كنت أشعر بحزن شديد… أصبح ساكنًا صامتًا باردًا، مظلمًا وكئيبًا، ولم تعد هناك حياة أو ألوان، رحلت أسرتي، وحتى أصوات الجيران اختفت بعدما رحل أغلبهم عن عالمنا". وأكدت نجلاء بدر أن القرار لم يكن سهلاً، خاصة مع مشقة نقل الأثاث والتفاصيل المرتبطة به، قائلة: "البيت أصبح مؤلمًا بلا أصحاب الذكريات… حتى الشارع تغيّر، وأصبحت أشعر بالغربة فيه، ورغم التزامي بدفع إيجاره البسيط، جاء القرار أو القانون الجديد ليحرّك الساكن، ويعيد الحياة للمكان، ويفتح المجال لأسر أخرى لتصنع ذكرياتها داخله". وختمت حديثها برسالة مؤثرة: "بقاء البيت لم يخلّد الذكريات الجميلة، بل أضاف له ذكريات مؤلمة من الصمت والفراغ والظلام. البيت ليس ملكي ولا ملك الذكريات، فالذكريات ملكي أنا، ولا يمكن للجدران أن تحتفظ بها، الجدران تتهدم والأجساد تفنى، لكن الذكريات تظل باقية. شمس البارودي وأزمة تصريحاتها الساخرة بينما الفنانة شمس البارودي كتبت منشورًا عبر حسابها على "فيس بوك" تناولت فيه قانون الإيجار الجديد، مشيرة إلى أنها غادرت شقتها في الإسكندرية منذ أيام، رغم رغبة مالك العقار في بقائهم، موضحة أنها فضّلت الرحيل بإرادتها، معتبرة أنها خلال سنوات الإيجار دفعت ما يعادل ثمن شقة، وتمنّت لو أنها اشترت مسكنًا في ذلك الوقت بدلًا من الاستئجار. وفي ختام منشورها، عبّرت عن اعتذارها، بسبب أسلوبها الساخر، وقالت إن السخرية تخرج من رحم الأزمات والصدمات. في المقابل تصريحات شمس البارودي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فسّرها البعض على أنها استغاثة بسبب قانون الإيجار الجديد، بل ونُسبت إليها تصريحات لم تصدر عنها. هذا الجدل دفعها إلى الخروج مجددًا لتوضيح ما قصدته، مؤكدة أن منشورها كان على سبيل المزاح، وأنها لم تكن تستغيث أو تطلب الدعم. وعلقت شمس البارودي على التصريحات المنسوبة لها، قائلة: "عيب وكذب والله اللي بيتعمل ده أنا لم أستغيث بحد وكنت بعلق على صفحتي بكلام كله ضحك، وبحكي على قطتي وفضلت الصحافة تتصل بيا أشخاص بالإسم وأنا مش عايزة أرد، يا جماعة سيبوني في حالي اللي فيا مكفيني، ومافيش أغلا من اللي راحوا وأنا لا أبكي على دنيا كلنا حنسيبها من الأمير للغفير، وكل ما في الدنيا من مال وجاه ومتع لا تساوي ظفر ابني أو زوجى اللي راحوا، الصحافة أخذت من فقرة على صفحتي أتحدث فيها عن نفسي وعملت عنوان كاذب، هل أنا ممكن أقول مصيري مجهول إيه التخاريف دي ياناس كلنا ميتون وحنتركها عاجل أو آجل، وربنا يهني الجميع المالك والمستأجر مش بيقولوا ربنا يهني سعيد بسعيدة خلاص أمر واقع لا يهز لي شعره على دنيا كلنا سنفارقها وماحدش يقولي كلام أنا لا أستغيث إلا بالله وأنا قلبي وعمره ما حيتوجع على حيطان". أردفت: "أنا سبت شقة بإرادتي وبمزاجي في إسكندرية وصاحب البيت مشكور يقولي خليكي وأنا رفضت، فعيب ماتقولنيش كلام وعناوين غلط ما تخرجوش الكلام من سياقه بعناوين غلط غلط غلط والله عيب عيب، حنفضل نقول عيب كده على حاجات كتير واهدى للجميع أغنية صفاء أبوالسعود ارقصوا وغنوا وافرحوا واتهنوا جانا العيد أهو جانا العيد، حلو كده بتعجب والله قال قلبي موجوع!.. يا جماعة أنا قلبي اتوجع يوم ما فقدت ابني عبدالله وبعده بأقل من سنتين أبوه شريك عمري ونسي وسعادتي بإذن الله بلقاء بهم في الجنة يارب نكون من أهلها وأنا بعتذر الأخوه الصحفيين أكيد جالهم أمر شوفوا شمس البارودي حتقول إيه؟". تابعت: "فحبوا يحطوا تحبيشة من عندهم بعنوان وجع واستغاثة على طريقة أفلام الفنانة الجميلة نادية الجندي، تحابيش لزوم نجاح ولفت نظر المكتوب، أرجوكم ماتقولوليش، يعني ينفع كده بعد صلاة الفجر بمسك مصحفي واقرأ الورد بتاعي قلت أبص على رسائل التليفون أطمن على ولادي لقيت صفاء أختي مضطلعة على آخر الأخبار ومتطوعة بانزالها على جروب الأخوات العملية على الواتس اب وهيا اللي نزلت برضو خبر التوقيع بالصور ماشاء الله صافي تنفع مراسلة صحفية وبتجيب لنا أحدث الأخبار المتداولة على السوشيال ميديا شكرآ يا صافي". يذكر أنه تم إقرار قانون الإيجار القديم حيث تنص المادة الثانية منه على أن يلتزم المستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر في نهاية المدة المبينة في عقد الإيجار. ونص القانون على أنه وفي حال الامتناع عن ذلك، يمكن للمالك أو المؤجر أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء، دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى، كما نص على تطبيق فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة، حُددت بسبع سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن، وذلك تمهيداً لتحرير العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر. إلا أن هذا التشريع الجدي أثار جدلا كبير، ما بين مؤيد له من ملاك العقارات الذين تعرّضوا للظلم والإهمال على مدار عقود بسبب تثبيت القيمة الإيجارية، وبين معارضين من الشريحة العريضة للمستأجرين الذين يخشون الطرد من منازلهم بعد ارتفاع القيمة الإيجارية بشكل يفوق قدراتهم الاقتصادية.

بعد استبعاد الفنانين المصريين.. هذا ما توقعه محمد صبحي في 2022 لمستقبل موسم الرياض
بعد استبعاد الفنانين المصريين.. هذا ما توقعه محمد صبحي في 2022 لمستقبل موسم الرياض

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

بعد استبعاد الفنانين المصريين.. هذا ما توقعه محمد صبحي في 2022 لمستقبل موسم الرياض

نشرت الصفحة الرسمية للنجم الكبير محمد صبحي على موقع «فيس بوك» مقطع فيديو لحوار قديم له بتاريخ 2022، ويأتي ذلك بعد قرار المستشار ترك آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية باستبعاد الفنانين المصريين من موسم الرياض 2025 والاعتماد على الفنانين السعوديين والخليجيين. واصطحب محمد صبحي بهذا الفيديو تعليقًا متضمنًا: "هذا الحوار بتاريخ أكتوبر 2022 عن موسم الرياض واليوم أتوجه بالشكر للمسئولين بالرياض لتنفيذ تعليماتي منذ 3 سنوات وبعد التصريحات الأخيرة باستبعاد الفنانين المصريين من موسم الرياض نقول لزملائنا الفنانين ما رأيكم زاد فضلكم". وقال محمد صبحي خلال اللقاء: "أنا اتعرض عليا مليون دولار في العرض الواحد يعني 16 مليون جنيه مصري (حينها) وقلت لن أذهب للسعودية تحت عنوان الترفيه، أنا شايف إن السعودية بعد انغلاق طويل تاخد خطوة جريئة كي تنشر الثقافة أو تصنع الثقافة وأن تكون الرياض مركز إشعاع بالسعوديين أن تبدأ تدرب فنانين سعوديين وتبدأ تعمل خطة لتطوير العمل دا، أنا عايز أتفرج على الفنان السعودي". وأضاف: "إنك تستضيف حد وسط السعوديين ماشي بتحصل بس أنا يهمني يتقال إن هذا البلد الشقيق بعظمته يبدأ يعلم ولاده لازم أشوف الفن اللي بيعبر عن مجتمع السعوديين". وكان تركي آل الشيخ قد أعلن مؤخرًا أن المملكة ستعتمد على الفنانين السعوديين والخليجيين خلال موسم الرياض، مع بعض التطعيمات من مسرحيات سورية وعالمية. وكتب تركي آل الشيخ في منشور له عبر صفحته على «فيسبوك»: "إن شاء الله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريبًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store