
Tunisie Telegraph الخبير الدولي عبد الله الرابحي يكشف عن وضعية المياه في تونس
كشف عبد الله الرابحي الخبير الدولي في مجال المياه أن وضعية تونس اليوم في علاقة بالتساقطات تعد جيدة جدا، حيث تجاوزت أغلب الجهات المعدلات.
ويقدر مخزون السدود حاليا بـ841 مليون متر مكعب بطاقة امتلاء 35.5 بالمائة، معتبرا أن الموسم طيبا.
مبينا أن الإيرادات تعد أقل من المعدلات بـ48 بالمائة، وهي 662 مليون متر مكعب من معدل مليار و387 مليون متر مكعب.
وعبّر الرابحي خلال استضافته ببرنامج اكسبراسو اليوم الجمعة 21 مارس 2025 عن أمله في أن تساهم التساقطات بتعزيز مخزون بعض السدود في شهري مارس وأفريل، مؤكدا أن الوضعية ليست حرجة ولكن يجب الحذر.
هذا ولفت إلى أن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط يكون نصيب الفرد من المياه فيها ضعيفا، مبينا أن 80 بالمائة من الدول تجابه مشاكل مياه، والتساقطات في هذه المنطقة تقدر بـ2 بالمائة من مجموع التساقطات في العالم.
ولفت إلى أن حصة الفرد من المياه في تونس تقدر بـ420 متر مكعب للفرد في السنة، تكون أقل من 100في بعض البلدان، مبينا أن تصنيف الفقر المائي يكون ألف متر مكعب، والشح المائي 500 متر مكعب، وتونس أقل من الشح المائي.
وأبرز أن ولاية زغوان كانت توفر المياه لتونس لكنها تواجه نقصا كبيرا حاليا.
وتحدث عن مسألة جهر السدود التي تتأثر وضعياتها بمرور السنوات.
وأضاف 'تونس تأقلمت مع الشح المائي ووجدت الحلول، وهناك دول استأنست بالتجربة التونسية'.
وتابع قائلا 'رغم الصعوبات في تونس ورغم الهنات في المنظومة المائية ومرور سنوات جفاف، بإمكان تونس تحقيق ما هو أفضل'.
وأبرز أنه انطلق تفعيل خطة الماء في أفق 2050، والتي فيها تمويلات كبرى حيث تشمل الخطط إنجاز سدود تحت أرضية والتحكم في المياه الضائعة، وشدد على ضرورة تفعيل الخطة بكل جوانبها.
وأضاف 'لا يمكن المواصلة في ظل فلاحة تتسبب في خسارة حوالي 50 بالمائة من المياه، ونسبة ضياع كبيرة من المياه في الشبكات'، مبينا أنه انطلق التفعيل ولكن لا بد من أكثر إمكانيات وحزم لمجابهة هذه الإشكاليات.
واعتبر أن العناية بإشكال المياه في تونس أقل مما ينبغي أن يكون عليه، مضيفا 'هناك خلافات وحروب بين الدول بسبب مشكل المياه، الماء أصبح يحكم في السياسات'.
واستعرض مختلف الأمثلة للخلافات بين الدول والصراعات حول المياه.
تقدر كلفة المتر مكعب من المياه المحلاة بـ3 دينارات، وكلفة وضع المياه في السدود 1700 مليم، وفق الرابحي.
هذا وتقدر كلفة الخطة التي تم وضعها بـ75 مليار دينار لتحقيق المشاريع التي تمكن من المعادلة بين العرض والطلب في أفق 2050.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تي آن ميديا
منذ 2 أيام
- تي آن ميديا
القيروان: أسعار الأضاحي بين 700 و1200 دينار
سجّلت ولاية القيروان هذا الموسم انخفاضًا بنسبة 10% في عدد الأضاحي، ليُقدّر إجمالي الرؤوس المتوفرة بـ99,200 رأس، مقارنة بـ110 آلاف رأس خلال الموسم الفلاحي الماضي. ويُعزى هذا التراجع بالأساس إلى التغيرات المناخية، وتراجع عدد إناث الأغنام، التي أقبل الفلاحون على تربيتها بعد تحسّن المرعى إثر نزول الأمطار. وتتوزّع الأضاحي المتوفّرة بالجهة إلى حوالي 62,200 رأس من الخرفان، و27 ألف رأس من صنف 'البركوس'، و10 آلاف من نوع 'البرشني'، وفق ما أكّده رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان، الذي أشار أيضًا إلى تسجيل نقص ملحوظ في 'البركوس'. من جهتها، طمأنت الدكتورة نزيهة الغرسلاوي، رئيسة مصلحة بدائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان، المواطنين بخصوص الوضع الصحي للقطيع، مؤكدة أنه مستقرّ وتحت مراقبة مستمرة. كما أشارت إلى أنه سيتم تركيز نقاط مراقبة خلال فترة العيد بنقاط البيع القانونية في مختلف المعتمديات. أما بخصوص الأسعار، فهي تتراوح حاليًا بين 700 و1200 دينار داخل الأسواق الأسبوعية، فيما لم يتم بعد تحديد النقاط الرسمية المخصصة للبيع. تجدر الإشارة إلى أن ولاية القيروان تُعد من أبرز المناطق المنتجة للأضاحي في تونس، حيث تتركّز مراكز الإنتاج الرئيسية في معتمديات السبيخة، الشبيكة، بوحجلة، القيروان الجنوبية، حاجب العيون، الوسلاتية، عين جلولة، والشراردة. المصدر : موزاييك

تورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
رئيس اتحاد الفلاحة: القطيع متوفر والأسعار مرشحة للتراجع قبل عيد الأضحى
التبروري وصندوق الجوائح وفي تعليقه على الأضرار الناجمة عن نزول التبروري في بعض المناطق، أبرز بن زغدان أن ولاية الكاف كانت الأكثر تضرراً، حيث تضررت حوالي 8000 هكتار، خصوصاً في الكاف الكبرى، إلى جانب أضرار أخرى أقل حدة في ولايات القصرين والقيروان. وأكد أن صندوق الجوائح الطبيعية يعاني من صعوبات مالية كبيرة، مشيراً إلى أنه لم يتم صرف تعويضات موسم 2023 إلى حد الآن، ما أثر على استعدادات الفلاحين للموسم الحالي، خاصة في الزراعات الكبرى. وأضاف: "الاكتتاب لصندوق الجوائح أُغلق منذ جوان الماضي، لكن إلى اليوم لم يقع تفعيله بالشكل المرجو." أمطار ماي وتأثيرها على الحبوب أوضح رئيس الاتحاد أن الأمطار المتأخرة في شهر ماي لم تؤثر سلباً على موسم الحبوب، قائلاً: "بالعكس، الوضع جيد عموماً، والأسبوع القادم يُتوقع أن تمر الفترة دون أضرار تُذكر." إلا أنه أشار إلى أن بعض التأثيرات الطفيفة قد تطال القيمة السوقية للتبن والقرط نتيجة التأخير في الحصاد. استعدادات عيد الأضحى: القطيع موجود والأسعار قد تنخفض وفي ما يتعلق بعيد الأضحى، الذي يرجح فلكياً أن يوافق يوم الجمعة 6 جوان، أكد بن زغدان أن القطيع متوفر بالعدد الكافي ، مقدّراً أن عدد رؤوس الأغنام المخصصة للعيد يتجاوز 1.1 مليون رأس، في حين لا يتجاوز الطلب 900 ألف رأس. وأشار إلى أن الأسعار هذا العام مرشحة للانخفاض مقارنة بالسنة الفارطة، مستشهداً بانخفاض كلفة الأعلاف نتيجة تحسن المراعي، وعدم لجوء الفلاحين إلى التفويت المبكر في الأضاحي كما حصل في مواسم الجفاف السابقة. وقال: "السعر في السوق حالياً يراوح بين 25 دينار للكيلوغرام الحي، وقد يكون أقل حسب الوزن." ورجّح أن يتراوح سعر الخروف بين 800 دينار و1100 دينار حسب الوزن، قائلاً: "الفلاح هذه السنة احتفظ بالأضاحي، والمراعي كانت ممتازة، وبالتالي نحن متفائلون بعودة التوازن بين العرض والطلب." الجلسة الحاسمة لتحديد الأسعار كشف بن زغدان أن جلسة مرتقبة خلال الأسبوع المقبل ستُعقد بين اتحاد الفلاحة ووزارتي التجارة والفلاحة لتحديد الأسعار المرجعية للأضاحي، داعياً إلى مراعاة مصلحة الفلاح والمستهلك في آن واحد. وفي ختام مداخلته، دعا رئيس الاتحاد إلى حل المشاكل العالقة التي يعاني منها القطاع الفلاحي، وعلى رأسها دعم الإنتاج المحلي وتعويض المتضررين ومراجعة منظومة التأمين الفلاحي وصندوق الجوائح، مشدداً على أن "الفلاحة هي الأمن الغذائي والاستقرار السيادي لتونس". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology


Babnet
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
القصرين: تقدّم أشغال إعادة التهيئة الشاملة لمركز رعاية المسنين بالقصرين بأكثر من 90 بالمائة وتوقعات بتسليمه قبل الآجال المحدّدة (مدير المركز)
بلغت أشغال مشروع إعادة تهيئة وصيانة مركز رعاية المسنين بولاية القصرين مراحل متقدمة، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز حالياً 90 بالمائة، ومن المؤمل أن يتم تسليمه في ماي أو جوان 2025، أي قبل الآجال المحدّدة (جويلة المقبل)، وفق مدير المركز طارق الهداوي. وأوضح الهداوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، أن المشروع يهدف إلى تحويل المركز، الذي أُحدث منذ سبعينات القرن الماضي، إلى دار عصرية تراعي حاجيات كبار السن، من خلال توفير مرافق متعددة ومتطورة. وأبرز أن أشغال التهيئة تشمل إنشاء جناح طبي مجهز بكافة المستلزمات، وقاعة للعلاج الطبيعي، وقاعة عزل، وفضاء ترفيهي، ومطبخ عصري مزود بغرفة تبريد، وقاعة أكل تتسع لـ60 شخصا، بالإضافة إلى قاعة استقبال للزوار، وقاعة حلاقة، مشيرا إلى أنّ طاقة استيعاب المركز بعد التهيئة ستتراوح بين 25 و30 مسنا. وأكّد، في ذات السياق، أن الدار تتطلب دعماً إضافياً من خلال توفير تجهيزات جديدة وسدّ الشغورات على مستوى الموارد البشرية حتى يتسنى تقديم الرعاية والإحاطة اللازمة لنزلائها، علما أنّ المسنين المقيمين سابقا بالدار تم توجيههم إلى مراكز مخصصة لرعاية المسنين بولايات سوسة، و سيدي بوزيد، والكاف، وقفصة، وقمرت بتونس العاصمة، ومنزل بورقيبة بولاية بنزرت . وكشف، من جهة أخرى، عن وجود برنامج آخر على المدى الطويل يتعلّق بتوسعة مركز رعاية المسنين بالجهة في الفضاء الخارجي للدار، بكلفة تقدر بـ 4 ملايين دينار من خلال إنشاء وحدات عيش للمسنين تتوفر على كافة المرافق الضرورية بطاقة استيعاب تتراوح بين 25 و30 مسنا. جدير بالذكر أن دار المسنين بالقصرين، المحدثة منذ سنة 1974 على أرض طينية، قد تم إخلاؤها من كافة نزلائها في جوان 2020 للمرة الثانية بإذن من لجنة فنية تابعة لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بعد معاينة ميدانية رقابية كشفت عن وجود تصدّعات وتشققات في البناية رغم خضوعها سنتي 2018 و2019 لأشغال تقوية لأسسها المتداعية للسقوط، وإخضاع غرفها الثلاث المتداعية للسقوط إلى أشغال إعادة بناء للأسقف. وقد أوقف المقاول أشغال التهيئة الثانية بعد انطلاقها في البداية بتمويل ذاتي بسبب إشكال فني مالي تمثل في بقاء ملف الصفقة الثانية لأشغال تهيئة وصيانة مركز رعاية المسنين بالقصرين بين مراقب المصاريف ومصالح الولاية، وهو ما تسبب في تعطل الأشغال لفترة طويلة.