logo
إياد نصار: «سوء استخدام» يظهر الوجه الآخر لـ «السوشيال ميديا»

إياد نصار: «سوء استخدام» يظهر الوجه الآخر لـ «السوشيال ميديا»

الاتحاد١١-٠٥-٢٠٢٥

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرح الممثل إياد نصار بأن مسلسله الجديد «سوء استخدام» - Misuse، الذي صور بعض حلقاته في أبوظبي، يكشف الوجه الآخر للتكنولوجيا والـ «سوشيال ميديا» من خلال 8 حلقات منفصلة متصلة، تتناول قصصها بأسلوب معاصر العلاقة المعقدة بين المجتمعات العربية والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي والسلوك، كما يستعرض المسلسل قصصاً إنسانية تتصل بقضايا مجتمعية تهم العالم العربي في قالب درامي مشوق.
وأكد أن العمل يسعى إلى طرح موضوعات تمس الواقع العربي بشكل عام، وليس التركيز على منطقة معينة، مشدداً على أهمية إنتاج وتنفيذ أعمال درامية تعبر عن قضايا مشتركة في مختلف البلدان العربية. وأعرب إياد عن سعادته لتصوير 3 حلقات من «سوء استخدام» في أبوظبي، من خلال الشراكة الاستراتيجية والاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين «هيئة الإعلام الإبداعي» و«شو هاوس» للإنتاج الفني، بدعم من «لجنة أبوظبي للأفلام»، خصوصاً أن قصة المسلسل تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية لسوء استخدام الـ «سوشيال ميديا»، موضحاً أنها قضية تهم المجتمعات العربية، لذا كانت أبوظبي المدينة الأنسب لتصوير بعض حلقات المسلسل، خصوصاً أنها تتميز بالتنوع الثقافي.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من هيدي كرم وحجاج عبد العظيم، ومن المقرر أن يتم تصوير الحلقات المتبقية في مصر. ويستعد إياد لطرح الفيلم الجديد «المشروع X» الذي يشارك في بطولته مع كريم عبدالعزيز وياسمين صبري، ومن المقرر أن يعرض في صالات السينما الشهر الجاري، وهو قصة وإخراج بيتر ميمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية
أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكثر من 180 إنتاجاً سينمائياً عالمياً ضخماً تم اختيار إمارة أبوظبي وجهة رئيسة لتصوير عدد من أبرز مشاهدها خلال السنوات الأخيرة، بدعم «هيئة الإعلام الإبداعي»، وبفضل ما تحتضنه العاصمة الإماراتية من تنوع في المواقع داخل المدينة، وفي وجهاتها الطبيعية والسياحية المتعددة، إضافة إلى وجود العديد من الكفاءات المحترفة، والمرافق عالمية المستوى، بالإضافة إلى برنامج الحوافز المعزّز، الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام» الذي يوفّر استرداداً نقدياً بنسبة تبدأ من 35 % من تكاليف الإنتاج. أكشن رياضي وشهدت أبوظبي مؤخراً تصوير عدد من الأفلام العالمية الجديدة، التي من المقرر أن تعرض في صالات السينما المحلية والعربية والعالمية خلال الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة الإماراتية العرض الإقليمي الأول لفيلم الأكشن الرياضي F1 The Movie، بطولة براد بيت وإخراج جوزيف كوزينسك، ومن إنتاج جيري بروكهايمر، وتوزيع «وارنر براذرز بيكتشرز» ليعرض على شاشات السينما 25 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع إطلاقه رسمياً في منطقة الشرق الأوسط 26 يونيو 2025. 3 مراحل وتستقبل أبوظبي نجوم F1 The Movie من جديد، بعدما صور الفريق العديد من المشاهد في العاصمة الإماراتية، بالتزامن مع «جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1»، التي تُعتبر من أبرز مواقع التصوير الرئيسة لمشاهد الفيلم، حيث استمرت فترة إنتاج وتصوير فيلم F1 لمدة 29 يوماً على 3 مراحل منفصلة، شملت مواقع مختلفة، بما فيها «حلبة ياس مارينا» و«مطار زايد الدولي» و«استوديوهات twofour54 - المنطقة الإبداعية ياس»، وشارك مع فريق التصوير طاقم عمل محلّي مكوّن من 284 شخصاً، بالإضافة إلى شركة الإنتاج المحلية «إبيك فيلمز»، و15 متدرباً محلياً شاباً، استفادوا من تجربة التصوير إلى جانب نخبة من أشهر المواهب السينمائية العالمية. 13 يوماً وشهدت أبوظبي مؤخراً انتهاء تصوير مشاهد من الجزء الثالث من الفيلم التشويقي العالمي المنتظر Now You See Me: Now You Don't - «الآن تراني: الآن لا تراني»، الذي من المقرر أن يعرض على شاشات السينما في نوفمبر المقبل، ويشارك في بطولته جيسي آيزنبرغ، وودي هارلسون، ديف فرانكو، إيسلا فيشر، جاستس سميث، دومينيك سيسا، أريانا غرينبلات، وروزاموند بايك، ومورغان فريمان، حيث صوّر فريق عمله لمدة 13 يوماً في عدد من أبرز معالم العاصمة الإماراتية، منها جزيرة ياس، متحف اللوفر أبوظبي، جسر الشيخ زايد، صحراء ليوا، «كلايم أبوظبي»، «عالم فيراري» «حلبة مرسى ياس». أثر اقتصادي وحول استقطاب صنّاع السينما العالمية لتصوير أفلامهم في أبوظبي، قال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نتطلّع إلى الترحيب مجدداً بفريق عمل الفيلم المرتقب F1 The Movie، بعد أن استضفنا خلال الـ3 السنوات الماضية، 3 مراحل تصوير مميزة في مواقع أبوظبي الاستثنائية، ما شكّل قيمة مضافة لمنظومة الإبداع، وأحدث أثراً اقتصادياً إيجابياً في أبوظبي، كما أن استضافة العرض الإقليمي الأول للفيلم، يجسّد مشهداً ختامياً مثالياً نحتفي من خلاله بشراكتنا الرسمية الأولى مع «آبل أوريجينال فيلمز». وتابع: كما نفخر بدعم وتسهيل إنتاج العمل السنيمائي الضخم Now You See Me: Now You Don't، الذي استفاد صناعه من مزايا وتسهيلات برنامج الحوافز المٌعزّز، الذي تقدّمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، مشيراً إلى أن الفيلم أسهم في إبراز العديد من معالم إمارة أبوظبي الخلابة، والتي تم اختيارها بعناية بفضل دعم الشركاء، «ميرال ديستنيشنز» وشركة الإنتاج المحلية «إيبك فيلمز»، مؤكداً أن مشاركة 175 شخصاً من أفراد طاقم العمل المحلي المؤهلين، و6 مواهب شابة شغوفة من المجتمع الإبداعي المحلي، في عمليتي إنتاج وتصوير الفيلم، تعكس القوة المتنامية لصناعة السينما في أبوظبي. رؤى إبداعية من جهته قال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: في الوقت الذي نواصل فيه الجهود لتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، تأتي استضافة العروض الأولى للإنتاجات السينمائية العالمية، لتجسّد فرصة للاحتفاء بقيم التعاون المشترك التي تدعم الرؤى الإبداعية لصناع السينما من العالم العربي، وبوليوود، وهوليوود، ضمن بيئة إنتاج عالمية المستوى، وحاضنة للإبداع والابتكار. وأضاف: لقد تألقت مجموعة من أبرز معالم أبوظبي الأيقونية كخلفية رئيسة في الإعلان الرسمي للجزء الثالث من فيلم Now You See Me: Now You Don't، حيث يأخذ الفيلم المشاهدين في جولة بصرية مبهرة بين أبرز معالم العاصمة الإماراتية، حيث تتناغم عناصر الخدع السينمائية المتقنة مع مشاهد الحركة والمطاردات، في حبكة تشويقية تنبض بالحيوية، وتُسلّط الضوء على جمالية المدينة وتنوّع مشاهدها الحضرية والثقافية، لافتاً إلى أن الأعمال السينمائية العالمية مثل F1، Now You See، التي يتم تنفيذها وتصويرها في أبوظبي، تأتي نتيجة للتعاون المثمر بين «هيئة الإعلام الإبداعي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، و«ميرال»، وذلك لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للسينما العالمية. سائق سباقات تدور أحداث فيلم F1 The Movie حول سائق السباقات السابق «سوني هايز» الذي يؤديه براد بيت، الذي كان أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 في التسعينيات، قبل أن يتسبب حادث مروّع بنهاية شبه مؤكدة لمسيرته. وبعد مرور 30 سنة، يبدأ «سوني» رحلته كسائق سباقات مستقل يتنقّل من فريق إلى آخر، إلى أن يتواصل معه زميله السابق «روبن سيرفانتس» الذي يجسده خافيير بارديم، مالك فريق فورمولا 1 المُتعثر، والذي يحتاج إلى عودة «سوني» إلى حلبات سباق الفورمولا لمنحه فرصة أخيرة لإنقاذ فريقه، وتحقيق الحلم بأن يكون الأفضل عالمياً. مهمة جديدة في إطار من التشويق، يعود «دانيال أطلس» وفريقه الشهير في Now You See Me: Now You Don't، حيث يتعين عليهم الانخراط في مهمة جديدة تتمثل في سرقة ألماسة نادرة. يتولى إخراج الفيلم روبن فلايشر، فيما تولى كل من سيث غراهام سميث ومايكل ليسلي وبول ويرنيك وريت ريس، كتابة السيناريو، عن قصة من تأليف إريك وارن سينجر، مستوحاة من الشخصيات التي قدمها كل من بواز ياكين وإدوارد ريكورت في الجزء الأول من الفيلم الذي عرض عام 2013.

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر
حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت حديقة «أم الإمارات» عن اختتام موسمها 2024-2025، والذي سجّل أعلى نسبة إقبال جماهيري منذ تأسيسها، حيث استقبلت نحو 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 وحتى أبريل 2025. وتماشياً مع إعلان «عام المجتمع» كشعار رسمي لعام 2025 في دولة الإمارات، استلهمت الحديقة رؤيتها من هذا التوجّه، فركّزت على تعزيز قيم الترابط والشمولية، لتشكّل هذه المبادئ محوراً رئيسياً لجميع فعاليات الموسم. وأسهم ذلك في تقديم تجربة متميزة قائمة على التفاعل المجتمعي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتعزيز رفاهية الأفراد. وحافظت حديقة «أم الإمارات» على التزامها برسالتها المتمثلة في الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، حيث قدّمت لزوارها مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة ووفّرت لهم فرصة للتواصل. كما أولت الفعاليات اهتماماً بالأطفال، من خلال تشجيعهم على حب الاستكشاف وتنمية الذات، عبر مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة وأنشطة تفاعلية مبتكرة. واستمتع الزوار بمجموعة من التجارب الملهمة، شملت فعاليات ثقافية، وجلسات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق. وشكّلت الحديقة منصة تعليمية مهمة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، من خلال ورش عمل وجولات إرشادية وشراكات مع جهات متخصصة، مما ساهم في ترسيخ أهمية حماية البيئة في وجدان أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتعليقاً على نجاح الموسم، صرّحت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات»: «مع اختتام موسمٍ آخر حافل بالأنشطة والنجاحات، نعرب عن شكرنا لزوار الحديقة وفرق العمل وشركائنا، وأفراد المجتمع على دعمهم المتواصل وحماسهم الذي كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا النجاح. ونؤكد التزامنا المستمر برؤيتنا في توفير مساحة نابضة بالحياة، تتيح للعائلات وأفراد المجتمع فرصة التلاقي والتفاعل والاستمتاع بتجارب نوعية ولحظات لا تُنسى. لقد جسّد هذا الموسم رسالتنا في إحداث التقارب المجتمعي، وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم مفاهيم العيش المستدام». وأضافت: «بتضافر الجهود، نعيد تشكيل تجربة الزوار في هذه الوجهة الغنية بالطبيعة، لتبقى متجددة ومتاحة للجميع ونتطلع بشغف إلى استقبال ضيوفنا من جديد في الموسم المقبل، مع باقة جديدة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الملهمة». شهد الموسم الماضي في حديقة «أم الإمارات» تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار التزام الحديقة بدعم مفهوم التعلّم مدى الحياة. وعاد «سوق الحديقة» للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدمت منتجات حرفية ومأكولات متنوعة عبر منافذ البيع. كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية وتقديم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجّهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% مقارنة بالعام الماضي. وساهمت العروض المباشرة، والأنشطة الرياضية، وجلسات الرفاهية والصحة في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة مفضلة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، حيث استضافت الحديقة فعاليات محلية وإقليمية بارزة من بينها قمة «فوربس 30 تحت 30»، و«ذا ريج»، و«ميامي فايبس»، و«ذا كوف هاوس»، والتي أضفت أجواء عصرية وتفاعلية جمعت بين تجارب الطعام، والتسوق، والأنشطة الحسية المتنوعة. فقد ساهمت هذه الفعاليات النابضة بالحياة في تعزيز التماسك المجتمعي والتفاعل بين الأفراد، وأكدت الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. انطلق موسم 2024 – 2025 في حديقة «أم الإمارات» مستنداً إلى شراكات استراتيجية ساهمت في توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي. ومن أبرز هذه الشراكات، التعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون لاستضافة نسخة جديدة من فعالية «مهرجان في الحديقة» والتي سلطت الضوء على الثقافة والموسيقى والفنون اليابانية، والتي استقطبت أكثر من 4,000 زائر. وشهد الموسم عودة معرض الطفولة المبكرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث استقبل الحدث أكثر من 28,000 زائر، وشكّل منصة غنية للتعلم والاكتشاف، تستهدف الأطفال وأولياء الأمور. وفي إطار التزامها المجتمعي، تعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات ليالي الحديقة الرمضانية، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية وتنظيم إفطار خاص لـ 180 يتيماً في الحديقة الرمضانية، تعزيزاً لقيم العطاء والتضامن. كما نظّمت فعالية توعوية بالتعاون مع المركز الأميركي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة أكثر من 150 شخصاً، ضمن يوم مليء بالتفاعل والمعرفة، لدعم الاندماج وزيادة الوعي. وتواصل حديقة «أم الإمارات» دورها كمحطة رئيسة للتجارب الثقافية والفنية التفاعلية في أبوظبي، إذ دعمت هذا الموسم انطلاق «بينالي أبوظبي» للفن العام من خلال استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في «بيت الظل»، حيث دُعي الزوّار للتأمل في العلاقة بين المكان والصوت والتجربة الحسية في قلب الطبيعة. وشهد الموسم تعاوناً مميزاً مع علامات تجارية عالمية وتجارب إبداعية تحتفي بالطبيعة والفخامة، ما يعكس جاذبية الحديقة كمنصة راقية. وتعاونت حديقة «أم الإمارات» على تنظيم جلسات صحية صمِّمت لتعزيز الصفاء الذهني والاسترخاء وسط الطبيعة. أُقيم البرنامج في الحديقة النباتية، وشمل جلسات علاج بالصوت، ولقاءات صباحية للتأمل، هدفت إلى تحقيق توازن داخلي وبيئة ملهمة للهدوء والتجدد. وتزامنت هذه الجلسات مع مناسبات عالمية بارزة، مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي، حيث قُدّمت فعاليات مجانية دعماً للوعي المجتمعي وتعزيز التواصل الإنساني. وقد ساهمت هذه المبادرات في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة متكاملة للراحة النفسية والعافية. تعزيز ممارسات الاستدامة وتواصل حديقة «أم الإمارات» التزامها برؤية الإمارات البيئية 2030، من خلال مبادرات طويلة الأمد تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي. وخلال الموسم الماضي، نظّمت الحديقة 6 ورش توعوية ركزت على أهمية الممارسات البيئية اليومية، وهدفت إلى تمكين الزوار من إحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في أسلوب حياتهم. وبالتعاون مع مجموعة تدوير، جمعت الحديقة 6,411 عبوة من البلاستيك والألومنيوم عبر الآلات المخصصة لاسترداد العبوات، ما يساهم في تقليل النفايات وتحفيز ثقافة إعادة التدوير. ووفرت الحديقة 5 أجهزة لتوليد المياه من الهواء في مواقع مختلفة داخل الحديقة، نتج عنها أكثر من 11,000 لتر من المياه النقية، ما ساهم في تقليل استهلاك ما يعادل 22,014 عبوة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومنع انبعاث 1.81 طن من ثاني أكسيد الكربون. وبمناسبة يوم الأرض، نظّمت الحديقة مجموعة من الأنشطة التفاعلية شملت ورش عمل في الزراعة وبرامج تعليمية وجولات إرشادية، شارك فيها أكثر من 50 زائراً، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. وشهدت حظيرة الحيوانات في الحديقة انضمام عدد من القاطنين الجدد، من ضمنهم المها العربي، ما أضفى بعداً تعليمياً وإنسانيًا لزيارة الحديقة، وساهم في خلق أكثر من 250,000 تفاعل مع الأطفال لتعزيز ارتباطهم بالحياة البرية بطريقة ممتعة ومؤثرة. واستضافت الحديقة بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، التركيب الفني «فندق ديتيكريت بي»، الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2024. صمِّم هذا العمل باستخدام مادة صديقة للبيئة مصنوعة من نوى التمر، بهدف جذب النحل والتوعية بأهمية التنوع البيئي. وافتتحت حديقة أم الإمارات «حدائق التسامح» احتفاءً بالعلاقات الكورية والإماراتية عبر مجموعة متنوعة من النباتات التي تجسد البلدين. واستضافت الحديقة مجموعة من الفعاليات الثقافية المجتمعية التي احتفت بالتراث الكوري، الياباني، الصيني، والأوكراني. تضمنت هذه الفعاليات عروضًا موسيقية وتجارب طعام وأنشطة ثقافية تعكس غنى الحضارات وتدعم الحوار الثقافي. واستقطبت فعالية الحديقة الرمضانية أكثر من 3,000 زائر، في تجربة مميزة لتناول الإفطار في الهواء الطلق تحت النجوم، تخللتها معزوفات على آلة العود. كما أصبح مدفع الإفطار عند المدخل الرئيس رمزاً لتجمعات الشهر الفضيل، معززاً روح الألفة والتقارب. ونظّمت الحديقة 13 ورشة تراثية إماراتية بمشاركة 26 من كبار المواطنين والحرفيين المحليين، في إطار جهودها للحفاظ على التراث الوطني ونقله للأجيال. وشملت الفعاليات 163عرضاً للصقارة، احتفاءً بالعادات الإماراتية الأصيلة، وتعزيزاً لفهم الزوار للثقافة المحلية. وبصفتها أكبر مساحة خضراء في قلب العاصمة، تواصل حديقة أم الإمارات دورها الريادي كوجهة مجتمعية مفعمة بالحياة ومتاحة للجميع. وتستعد الحديقة لموسم جديد حافل بالتجارب الثقافية والفعاليات المجتمعية والمبادرات الملهمة.

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد
براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

زهرة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • زهرة الخليج

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

#سينما ومسلسلات سيكون النجم العالمي، براد بيت، محط أنظار عشاق السينما العالمية، انطلاقًا من أبوظبي، يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو المقبل، حيث يُعرض فيلمه السينمائي الجديد «F1»، في عرض خاص، قبل يوم واحد من إطلاقه في دور السينما العالمية. ويجسد براد بيت في الفيلم شخصية «سوني هايز»، الذي يحكي قصة عودة سائق سباقات «الفورمولا 1» إلى الحلبة بعد غياب طويل، إثر حادث مؤسف أوقف مسيرته الرياضية في تسعينيات القرن الماضي. الفيلم، الذي أخرجه جوزيف كوسينسكي، تم تصويره في شهر ديسمبر 2024، في حلبة ياس بإمارة أبوظبي، على هامش فعاليات سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1». براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد وتظهر في أحداث الفيلم مشاهد واضحة ومميزة لحلبة «ياس مارينا»، ومشاهد أخرى لمطار زايد الدولي في أبوظبي، واستوديوهات «تو فور 54»، ما يجعل من أبوظبي وجهة سينمائية بارزة على خريطة الإنتاج العالمي. وشاركت طواقم محلية إماراتية في فريق إنتاج الفيلم، ضمن شراكة استراتيجية بين «هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، بالتعاون مع «Apple Studios». وتهدف هذه الشراكة إلى دعم صناعة السينما في إمارة أبوظبي، وتعزيز موقعها كوجهة جاذبة لأهم الإنتاجات العالمية، بفضل برنامج الحوافز النقدية الذي تقدمه اللجنة، والذي شهد مؤخرًا زيادة قدرها 50%، اعتبارًا من شهر يناير 2025. View this post on Instagram A post shared by مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب براد بيت، كلٌّ من: خافيير بارديم، ودامسون إدريس. فيما تولى الإنتاج جيري بروكهيمر، بمشاركة بطل «الفورمولا 1» الشهير لويس هاميلتون، كمنتج مشارك. وتدور أحداث الفيلم حول «سوني هايز» (براد بيت)، بطل سباقات «الفورمولا 1»، في تسعينيات القرن الماضي، الذي أجبره حادث مروع على الابتعاد عن عالم السباقات. وبعد ثلاثين عامًا، يعود «سوني»، مجددًا، إلى الحلبة بدعوة من زميله السابق «روبن سيرفانتس» (خافيير بارديم)، صاحب فريق متعثر يبحث عن أمل أخير لإنقاذه في مرحلة حاسمة من السباق العالمي. وخلال رحلته الجديدة، يتقاطع طريق «سوني» مع السائق الصاعد «جوشوا بيرس» (دامسون إدريس)، ليكتشف أن المنافسة ليست فقط في مضمار الحلبة، بل أيضًا في القلوب والعقول. براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد كما يوثق الفيلم تفاصيل التوترات والتحديات واللحظات الحاسمة، التي أدت إلى تتويج بطل العالم في واحدة من أكثر المواسم إثارة في تاريخ «الفورمولا1».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store