أحدث الأخبار مع #«سوشيالميديا»


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
إياد نصار: «سوء استخدام» يظهر الوجه الآخر لـ «السوشيال ميديا»
تامر عبد الحميد (أبوظبي) صرح الممثل إياد نصار بأن مسلسله الجديد «سوء استخدام» - Misuse، الذي صور بعض حلقاته في أبوظبي، يكشف الوجه الآخر للتكنولوجيا والـ «سوشيال ميديا» من خلال 8 حلقات منفصلة متصلة، تتناول قصصها بأسلوب معاصر العلاقة المعقدة بين المجتمعات العربية والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي والسلوك، كما يستعرض المسلسل قصصاً إنسانية تتصل بقضايا مجتمعية تهم العالم العربي في قالب درامي مشوق. وأكد أن العمل يسعى إلى طرح موضوعات تمس الواقع العربي بشكل عام، وليس التركيز على منطقة معينة، مشدداً على أهمية إنتاج وتنفيذ أعمال درامية تعبر عن قضايا مشتركة في مختلف البلدان العربية. وأعرب إياد عن سعادته لتصوير 3 حلقات من «سوء استخدام» في أبوظبي، من خلال الشراكة الاستراتيجية والاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين «هيئة الإعلام الإبداعي» و«شو هاوس» للإنتاج الفني، بدعم من «لجنة أبوظبي للأفلام»، خصوصاً أن قصة المسلسل تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية لسوء استخدام الـ «سوشيال ميديا»، موضحاً أنها قضية تهم المجتمعات العربية، لذا كانت أبوظبي المدينة الأنسب لتصوير بعض حلقات المسلسل، خصوصاً أنها تتميز بالتنوع الثقافي. ويشارك في بطولة المسلسل كل من هيدي كرم وحجاج عبد العظيم، ومن المقرر أن يتم تصوير الحلقات المتبقية في مصر. ويستعد إياد لطرح الفيلم الجديد «المشروع X» الذي يشارك في بطولته مع كريم عبدالعزيز وياسمين صبري، ومن المقرر أن يعرض في صالات السينما الشهر الجاري، وهو قصة وإخراج بيتر ميمي.


المصري اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«أسافين» التطرف أمينة خيري منذ 7 ساعات
لو كنت من مسؤولى المؤسسات الدينية الرسمية لانزعجت وتضررت من أجواء «التدين الشعبى» السائدة. ولو كنت منهم لشكلت لجان أزمات، وأصدرت قرارات باستنفار كل الخبرات والجهود لوقف هذا الطوفان الهادر المتصاعد المتفاقم الذي لن يكتفى بالقضاء على القلة القليلة من الممسكة بتلابيب التدين الهادئ، والدين الوسطى، والتى لم تلغ عقولها بعد، بل ستصيب الجميع في مقتل فكرى واجتماعى. لو كنت من المسؤولين الأجلاء للاحظت أن فئة عريضة من المجتمع تركض بسرعة رهيبة صوب نوع زاعق قاس غليظ من التدين، وكلما زادت غلظته، زاد فخرهم به، وزاد إعجاب المحيطين بهم!، ولأيقنت أن فضاء الـ«سوشيال ميديا» أصبح مرتعًا لناشرى هذه النسخة الأكثر سوءًا وخطورة من تلك التي غزت مصر في السبعينيات، وأدت إلى ما نحن فيه الآن من تشدد مظهرى وإغراق في هالات التدين على حساب جوهر والأخلاق. ولعرفت عبر الرصد والمتابعة أن جزءًا من هذه النسخة الجديدة التي تلقى هوى في قلوب وعقول الناس يساهم في نشرها وتجذيرها البعض ممن يفترض أنهم «علماء دين». هذا البعض نشأ هو الآخر وترعرع في كنف نسخة تدين السبعينيات، فأصبحت جزءًا من تكوينه، وأضيف إليه ما تعلمه في قاعات العلم الدينى والتى من المؤكد تأثرت هي الأخرى بموجات التشدد وأمراء التطرف، وكبر وتخرج من الجامعة ليساهم في دق المزيد من «أسافين» التطرف. أجيال بأكملها ولدت وتربت وكبرت وهى تعتقد أن مصر كانت تعتنق هذا النوع من التدين على مر تاريخها. هذه الأجيال تعتبر الفن فسقًا، والموسيقى حرامًا، والتفكير خارج الحدود التي يسمح بها «الشيخ» كفرًا، والترحم على غير المسلم معصية، والقائمة تطول. لو كنت من مسؤولى المؤسسات الدينية الرسمية لاستعنت بخبراء علم اجتماع ونفس وأنثروبولوجيا، لا بخبراء شريعة وفقه، وذلك احترامًا للتخصصات، لرصد وتحليل محتوى الـ«سوشيال ميديا» ذى النزعة الدينية، وكذلك تعليقات الناس على أخبار عادية، بل وعلى فيديوهات الطبخ والمسح وإزالة بقع السجاد التي يسجلها أصحابها مع خلفية موسيقى هادئة، فإذ بنتاج التدين الممسوخ يحذرونهم من الموسيقى، وينبهونهم إلى أن صوت المرأة حرام، وغيرها. البعض، وأقول البعض، وليس الكل من المحتوى المقدم في منصات دينية «رسمية» لا يرسخ للتشدد والتطرف، ويعادى حرية الاختيار، ويصر على نشر فرضيات عن الدين صنعوها بأنفسهم، ويصرون عليها، وينشرونها ويكررونها حتى باتت جزءًا متجذرًا من الوعى الشعبى. السؤال هو: هل كان علماء الأزهر الشريف بعيدين عن الدين وغير فاهمين له حتى الستينيات؟، هل كانوا يتحدثون عن دين مختلف؟. أعى تمامًا أن هناك مقاومة عنيفة لأى دعوة لتطهير الدين مما لحق به، وتنقيحه مما أصابه، وذلك لاعتقاد البعض أن هذا هو الدين. ولكن هل في الإمكان فهم ما يجرى الآن من زوايا علمى الاجتماع والنفس، لعلنا نفهم سويًا ما يجرى؟!.


العرب اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
«أسافين» التطرف
لو كنت من مسؤولى المؤسسات الدينية الرسمية لانزعجت وتضررت من أجواء «التدين الشعبى» السائدة. ولو كنت منهم لشكلت لجان أزمات، وأصدرت قرارات باستنفار كل الخبرات والجهود لوقف هذا الطوفان الهادر المتصاعد المتفاقم الذي لن يكتفى بالقضاء على القلة القليلة من الممسكة بتلابيب التدين الهادئ، والدين الوسطى، والتى لم تلغ عقولها بعد، بل ستصيب الجميع في مقتل فكرى واجتماعى. لو كنت من المسؤولين الأجلاء للاحظت أن فئة عريضة من المجتمع تركض بسرعة رهيبة صوب نوع زاعق قاس غليظ من التدين، وكلما زادت غلظته، زاد فخرهم به، وزاد إعجاب المحيطين بهم!، ولأيقنت أن فضاء الـ«سوشيال ميديا» أصبح مرتعًا لناشرى هذه النسخة الأكثر سوءًا وخطورة من تلك التي غزت مصر في السبعينيات، وأدت إلى ما نحن فيه الآن من تشدد مظهرى وإغراق في هالات التدين على حساب جوهر والأخلاق. ولعرفت عبر الرصد والمتابعة أن جزءًا من هذه النسخة الجديدة التي تلقى هوى في قلوب وعقول الناس يساهم في نشرها وتجذيرها البعض ممن يفترض أنهم «علماء دين». هذا البعض نشأ هو الآخر وترعرع في كنف نسخة تدين السبعينيات، فأصبحت جزءًا من تكوينه، وأضيف إليه ما تعلمه في قاعات العلم الدينى والتى من المؤكد تأثرت هي الأخرى بموجات التشدد وأمراء التطرف، وكبر وتخرج من الجامعة ليساهم في دق المزيد من «أسافين» التطرف. أجيال بأكملها ولدت وتربت وكبرت وهى تعتقد أن مصر كانت تعتنق هذا النوع من التدين على مر تاريخها. هذه الأجيال تعتبر الفن فسقًا، والموسيقى حرامًا، والتفكير خارج الحدود التي يسمح بها «الشيخ» كفرًا، والترحم على غير المسلم معصية، والقائمة تطول. لو كنت من مسؤولى المؤسسات الدينية الرسمية لاستعنت بخبراء علم اجتماع ونفس وأنثروبولوجيا، لا بخبراء شريعة وفقه، وذلك احترامًا للتخصصات، لرصد وتحليل محتوى الـ«سوشيال ميديا» ذى النزعة الدينية، وكذلك تعليقات الناس على أخبار عادية، بل وعلى فيديوهات الطبخ والمسح وإزالة بقع السجاد التي يسجلها أصحابها مع خلفية موسيقى هادئة، فإذ بنتاج التدين الممسوخ يحذرونهم من الموسيقى، وينبهونهم إلى أن صوت المرأة حرام، وغيرها. البعض، وأقول البعض، وليس الكل من المحتوى المقدم في منصات دينية «رسمية» لا يرسخ للتشدد والتطرف، ويعادى حرية الاختيار، ويصر على نشر فرضيات عن الدين صنعوها بأنفسهم، ويصرون عليها، وينشرونها ويكررونها حتى باتت جزءًا متجذرًا من الوعى الشعبى. السؤال هو: هل كان علماء الأزهر الشريف بعيدين عن الدين وغير فاهمين له حتى الستينيات؟، هل كانوا يتحدثون عن دين مختلف؟. أعى تمامًا أن هناك مقاومة عنيفة لأى دعوة لتطهير الدين مما لحق به، وتنقيحه مما أصابه، وذلك لاعتقاد البعض أن هذا هو الدين. ولكن هل في الإمكان فهم ما يجرى الآن من زوايا علمى الاجتماع والنفس، لعلنا نفهم سويًا ما يجرى؟!.


الاتحاد
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكد ممثلون أن الدراما قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، لما تقدمه من قضايا إنسانية واجتماعية تهم الشارع العربي باعتبارها «مرآة المجتمع»، موضحين أن الإنتاجات الدرامية المحلية تسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية والعائلية والشبابية على وجه الخصوص، بمحتوى هادف ومضمون مهم يسهم في تثقيف وتوعية المشاهد العربي، خصوصاً أن الدراما التلفزيونية مهمة في تربية النشء وتقويم سلوك المجتمعات. دور محوري لفت الممثل والمنتج أحمد الجسمي أن الفن يلعب دوراً محورياً في العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، من خلال تقديم العديد من الأعمال التي تترك آثارها عند المشاهد، وتكشف الوجه الآخر لظواهر مختلفة، وقال: للممثل دور فعال ومؤثر على مر العصور، خصوصاً أن ما يقدمه من أعمال فنية يطرح من خلالها قضايا من وجهات نظر مختلفة، ويضيء على ظواهر موجودة في المجتمعات الخليجية والعربية من أجل الحد من انتشارها. قضايا الشباب أشار الممثل أحمد الجسمي إلى أن الدراما المحلية تتميز بقربها من الواقع، وتقديم موضوعات تلامس المجتمع وتحاكي قضايا وهموم الشباب، منوهاً إلى أنه تم إنتاج عدد من المسلسلات المتميزة في السنوات الأخيرة، من إنتاج محلي وبمشاركة ممثلين إماراتيين وخليجيين وعرب مثل مسلسل «المنصة» الذي شارك في بطولته وعُرض على «قناة أبوظبي» ومنصة «نيتفليكس»، واستعرض هموم الإنسان المعاصر وتأمين حياته ومعلوماته والعلاقات الإنسانية وسط هيمنة حرب المعلومات وسيطرة الـ«سوشيال ميديا» على المشهد. قيم إيجابية «الشهد المر»، «خيانة وطن»، «الجذوع»، «الزقوم»، و«لو أني أعرف خاتمتي»، أعمال درامية عُرضت على قنوات تلفزيون أبوظبي، وحملت رسائل متعددة بمضامين اجتماعية ووطنية هادفة، بحسب ما أكده الممثل حبيب غلوم. وقال: حرصت طوال مسيرتي على تقديم الأعمال ذات المضمون الهادف الموجه للجمهور، خصوصاً أنني على يقين بأن الفن في الأساس هو أداة ترفيه، ويجب ألا نغفل دوره الرئيس في تعزيز نشر القيم والرسائل المجتمعية الإيجابية، لأنه مرآة للواقع من خلال تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية وتوعية الجمهور وتثقيفه في العديد من القضايا التي من الممكن أن يغفل عنها بعضهم. مساحة للإبداع نوه الممثل والمنتج حبيب غلوم إلى أن المنصات الرقمية أسهمت في إعطاء المبدع مساحة حقيقية للإبداع وخصوصاً الشباب، حيث تم إنتاج وعرض عدد من الأعمال ذات المضامين الجريئة في الطرح، والتي أثرت وبشكل كبير على المشاهد العربي وتصدرت المشهد الدرامي، بقصصها الاجتماعية المتنوعة. تخطي الحواجز وأوضح الممثل جمعة علي أن الدراما التلفزيونية تُعتبر قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، بسبب انتشارها وقدرتها على الإبهار. وقال: الرسالة الدرامية لها قدرة كبيرة على تخطي الحواجز وتؤثر في الجمهور بأسلوب غير مباشر، فالدراما تسهم في عملية البناء القيمي للإنسان، بشرط أن تشتمل على مضمون جيد وهادف يعكس واقع القضايا والمشكلات في المجتمع الذي تقدم فيه، وبث القيم والسلوكيات الإيجابية المدعمة بالمسؤولية الاجتماعية للقائمين على العمل الدرامي. وتابع: الدراما المحلية بتنوع مضامينها بين الاجتماعي والتراجيدي والتراثي والكوميدي، نجحت على مر السنوات في تقديم موضوعات تلامس المجتمع والشباب، من خلال تكاتف المنتجين والقنوات المحلية مثل «أبوظبي للإعلام»، لتنفيذ أعمال هادفة تخدم المجتمع وتحترم عقل المشاهد العربي. توظيف الدراما وأكد المنتج سلطان النيادي على أهمية توظيف الدراما في خدمة المجتمع، وأنها تلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على القضايا المحلية والموضوعات المجتمعية التي تهم الناس في الشارع العربي عموماً. وقال: للدراما التلفزيونية دور مؤثر في التعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع، وهناك العديد من الأعمال التلفزيونية المحلية والخليجية والعربية التي قُدمت خلال السنوات الماضية، وناقشت العديد من القضايا الاجتماعية والعائلية والشبابية المهمة، لذلك فإن دعم الدراما أمر ضروري من أجل إظهار أعمال تستحق المشاهدة والإشادة. تأثير قوي وأوضحت الممثلة هيفاء حسين أن الدراما والثقافة بشكل عام تلعب دوراً أساسياً في إيصال الرسائل المطلوبة لفئات المجتمع المختلفة. وقالت: الدراما لها تأثير قوي في نشر الرسائل الوطنية والمجتمعية، وهي الأداة الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، حيث تصل إلى الأطفال والشباب وكبار السن، وهدفها الرئيس تقديم موضوعات إنسانية واجتماعية لتثقيف وتنوير المجتمع. وتابعت: للدراما تأثيرات بلا حدود على أبنائنا في حال مناقشة مشاكل حقيقية تلامس قضايا المرأة وهموم الشباب، وليست فقط الأمور المتعلقة بالعاطفة والرومانسية، مشددة على أن الفن هو السلاح الأقوى في التأثير على المجتمع.


المغرب اليوم
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
المستقبل بدأ أمس (الأخيرة)
فى رحلة الإبقاء على الصحافة الحقيقية حية تُرزق، لم نلجأ إلى الحلول المستدامة؛ لجأنا إلى المسكنات، التى هى مهيجات تنافس المحتوى الساخن فى الـ«سوشيال ميديا» المعتمد على النقر السريع، والتصفح الأسرع. أغلب سكان الأرض باتوا يتلقون جرعاتهم الإخبارية من الـ«سوشيال ميديا»، والتظاهر أو الادعاء أو الإصرار على أننا سنُبقى على متلقى الأخبار من منصات الإعلام الحقيقى ما هو إلا دفن للرؤوس فى رمال العصر الرقمى المتحركة. الحقيقة هى أن الإبقاء على المتلقى الرصين الباحث عن شرح أو تحليل عميق ورؤية شاملة لحدث أو قضية ما تستعرض كل الأوجه والزوايا هو طوق نجاة الصحافة. قد يحدث ذلك عن طريق تقرير مكتوب بحرفية ومتاح «أوديو» أو مسموع، أو بودكاست مصنوع بمهنية، أو فيديوجراف أو إنفوجراف جذاب.. إلخ. ويبقى الحوار الرصين الخاص بالصحيفة أو القناة والخبر الحصرى وغيرهما بابًا صحفيًّا تقليديًّا مفتوحًا أمام الصحافة. مرة أخرى، للحوار الصحفى أصول، وليس «ما شعورك تجاه كذا؟» أو «كل تكلفة بدلتك أو فستانك؟»، والخبر ليس «مَن حضر جنازة مَن؟» أو «انظر ماذا فعلت الفنانة طليقة الفنان حين رأت الفنان طليق الفنانة». ستظل هذه النماذج من «الصحفيين» و«المتلقين» موجودة، لكن على الأقل ينبغى طرح شكل ومحتوى آخر يحملان معنى ومضمونًا. لقد تم ربط «تتفيه» (من التفاهة) المحتوى بأربعة عوامل: البحث عن الانتشار لضمان الربح، ضعف مستوى الأجيال الأحدث من الصحفيين (علاقة وثيقة بتدهور التعليم وضيق أفق الثقافة واقتصارها على الثقافة الدينية إن وُجدت)، جمهور أقل رغبة فى الاطلاع والمعرفة (يطل تدهور التعليم وضيق أفق الثقافة مجددًا)، وديمقراطية واهية. ما سبق لا يمكن حله عن طريق الارتقاء بمستوى الصحافة، أو الإبقاء على جودة المحتوى، أو إغلاق منصات الـ«سوشيال ميديا»، أو غيرها من الأساليب العنترية أو الوهمية. ليست هناك وصفة سحرية، ولاسيما أن الأمر لا يقتصر على الارتقاء بمستوى المحتوى وصانعيه فقط. الصحافة الحقيقية، أى تلك التى تتحرى الدقة وتتبع حدًّا أدنى من المعايير المهنية، تحتاج الكثير: نظرة واقعية إلى الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة؛ إعادة النظر فى مبدأ «الجمهور عاوز كده» والعمل على إصلاح أوضاع الجمهور التعليمية والثقافية، إذ ربما يسفر ذلك عن رغبات مختلفة للجمهور حتى لا ينزلق الجميع فى بالوعات «نجم الشباك»؛ ضرورة تعديل أو تغيير نماذج ملكية المؤسسات الإعلامية، إعادة النظر فى إعداد ومحتوى كليات الإعلام؛ مصائر آلاف «الصحفيين» من المرشحين للانضمام إلى قوائم العاطلين؛ النظر بعين الاعتبار لا التسويف إلى مسائل مثل الذكاء الاصطناعى، دراسة ظاهرة المؤثرين فى الأخبار، فهم الميل العام إلى الفيديوهات متناهية القصر؛ الدفع مقابل القراءة أو الاطلاع ليس ضمن النماذج القابلة للتطبيق فى مصر، بعد.