
كرامي رعت حفل إعلان بطل 'تحدي القراءة العربي': أولويتنا إعادة الاعتبار للغة العربية الخالدي: هدفنا الاستثمار في الأجيال الجديدة
رعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي الاحتفال الختامي لإعلان بطل 'تحدي القراءة العربي' للموسم التاسع للعام الدراسي 2025/2024، الذي نظمته مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في المديرية العامة للتربية، بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قبل ظهر اليوم، في قاعة التدريب والمؤتمرات في الإدارة العامة لشركة 'طيران الشرق الأوسط' في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، بحضور ممثل وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص المدير العام للوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد ومقرر اللجنة النائب إدغار طرابلسي وعضو اللجنة النائب أشرف بيضون، القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في لبنان فهد الكعبي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور فوزان الخالدي، المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للثقافة علي الصمد، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء هيام اسحاق، مدراء المؤسسات التربوية وأساتذتها وأولياء أمور التلامذة.
بو هدير
استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والاماراتي، ثم مجموعة من الأغاني اللبنانية من تقديم
Gemz academy choir
بقيادة وإشراف الدكتور إبراهيم بلطه جي، وقدم للحفل الإعلامي ماجد بو هدير الذي قال: 'نأتي اليوم ههنا من عمق بيروت، رافعين راية البطولة الحقة، بطولة الكلمة التي تبني وتحيي، نأتي متأبطين كتاب الكلمات الناطقة التي تموثقت على ثغر طلابنا العرب خارجة من عمقهم الطامح على الدوام الى الارتقاء نحو شواهق التسامي الفكري الذي يتواجه اليوم مع الذكاء الاصطناعي'.
اضاف: 'رغم الظروف التي عصفت بلبنان خلال هذا العام الدراسي لم تتأثر اعداد المشاركين في الموسم التاسع من تحدي القراءة العربي، اذ قاربت الـ 28، اما عدد الكتب المقروءة فقد قارب الـ 400 الف، وتوزعت بين قصص وروايات وكتب اجتماعية علمية تاريخية رياضية اقتصادية'.
وشكر المدير العام لوزارة الإعلام على 'جهوده المتواصلة لدعم الاعلاميين والصحافيين في لبنان، بالتعاون مع كل المسؤولين في وزارة الإعلام، وفي مقدمهم وزير الإعلام الدكتور بول مرقص'.
الخوري
من جهتها، قالت مديرة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في المديرية العامة للتربية سونيا الخوري: 'هذه المبادرة باتت مدماكا مشرقا لطموحات جيل عربي آمن بأن الكتاب ليس ماضيا منسيا بل مستقبل يصنع بالارادة والمعرفة'.
اضافت: 'ان قراءنا اليوم هم اكثر حضورا ونضجا في التعبير واكثر وعيا في الاختيار. تسعة مواسم وكل كتاب يقرأ خطوة نحو انسان اكثر ادراكا لذاته، واكثر انفتاحا على العالم، واكثر إلتزاما بقضايا مجتمعه. إن القراءة فعل بناء يومي، وهي متجذرة في جوهر رؤيتنا التربوية التي تقوم على التنشئة الحرة لا التلقين، وعلى الإبداع لا التكرار'.
الخالدي
بدوره، قال مدير إدارة البرامح والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: 'بداية، لا بد من ان أعبر عن سعادتي لوجودي في لبنان والتحدث اليكم من خلال هذا الحفل الختامي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وان نحتفل معا نخبة جدية من طلاب لبنان الذين يمثلون املا وضمانا أكثر اشراقا، وقد أظهر طلاب وطالبات الجمهورية اللبنانية قدرة كبيرة على الاستيعاب ومراعاة المعايير الدقيقة لتحدي القراءة العربية والتعبير عن الذات باللغة العربية، وهو ما بدا واضحا طوال تصفيات الدورة التاسعة، بما يؤكد الإهتمام العميق من وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان بتوفير الشروط المثالية التي تتيح للطلبة زيادة معرفتهم وتقديم صورة مشرفة عن واقع التعليم والثقافة في لبنان'.
اضاف: 'يسرني باسم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم حدث 'تحدي القراءة العربي' منذ انطلاقه عام 2015، أن أشكر الإهتمام الشديد الذي أظهره اكثر من ثلاثة وعشرين الف طالب وطالبة، والعمل الدؤوب من قبل اكثر من مئة وسبعة وستين مشرفا ومشرفة شاركوا في أكبر مشروع للقراءة في العالم. كما أشكر الدور الحيوي الذي لعبته 203 مدارس خلال منافسات التحدي على مستوى لبنان. وأوجه تحية خاصة الى 249 طالبا وطالبة من فئة اصحاب الهمم الذين قدموا دروسا في الإصرار وقوة الإرادة'.
وتابع: 'تأتي النجاحات القياسية التي سجلتها الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي، امتدادا لما رسخته المبادرة منذ انطلاقتها برؤى واضحة حول الأهداف والتأثير الايجابي في المجتمعات العربية من خلال الاستثمار في الأجيال العربية الجديدة والارتقاء بقدراتها وامكاناتها عبر التركيز على نشر التعليم والمعرفة كأولوية عمل ونهج في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفي دورتها التاسعة شهدت مبادرة تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية وصلت الى اثنين وثلاثين مليونا ومئتين وواحد وثلاثين الف طالب وطالبة من خمسين دولة، يمثلون أكثر من مئة واثني وثلاثين الف مدرسة بإشراف مئة وواحد وستين الف مشرف ومشرفة'.
وقال: 'لقد سجلت المبادرة في الثامن عشر من شهر ديسمبر عام 2024 انجازا جديدا نعتز به في الجامعة العربية من خلال اعتماد وتبني مبادرة تحدي القراءة العربي، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها من خلال احتفالية نظمتها في القاهرة لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية'.
أضاف: 'سنواصل العمل من أجل ترسيخ ثقافة وقراءة اللغة العربية وتشجيع الاجيال الصاعدة على استخدامها في التعاملات اليومية'.
وختم: 'أتوجه باسم فريق عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وتحدي القراءة العربي بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والى ذوي الطلبة والمدارس المتميزة، والمشرفين المتميزين وكل الجهات الرسمية اللبنانية، وكل من ساهم بإنجاح الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي'.
كرامي
أما وزيرة التربية فقالت: 'نجتمع اليوم لنحتفي بالكلمة التي تفتح الآفاق، وتحرر العقول. نحتفي بالقراءة، لا كهواية، بل كضرورة وجودية، وكسبيل إلى تكوين الإنسان العربي المفكر والمبدع. لقد استطاعت مبادرة 'تحدي القراءة العربي'، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تخاطب شرائح واسعة من الأجيال الجديدة، بأساليب مبتكرة وغير تقليدية، أسهمت في تحفيز الطلاب العرب على المشاركة الفاعلة، موسما بعد آخر، حتى بلغنا اليوم الموسم التاسع. وقد أثبتت أنها لم تكن مجرد مسابقة مدرسية، بل حركة معرفية عربية عابرة للحدود، تعيد الاعتبار للقراءة وللغة العربية، في زمن التحديات الرقمية المتسارعة'.
أضافت: 'لقد آمنت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، منذ انطلاق هذا التحدي، بأهمية هذه المبادرة، وشاركت فيها عاما بعد عام، بشغف ومسؤولية، انطلاقا من رؤيتنا المشتركة، حول مركزية المعرفة في بناء المستقبل، وتمكين طلابنا وطالباتنا من أدوات التفكير الحر والانفتاح الثقافي، وتعزيز ارتباطهم باللغة العربية، بوصفها ليست فقط وسيلة للتواصل، بل وعاء للحضارة، ومرآة للهوية، وجسرا نحو الإبداع والحداثة'.
وتابعت: 'اللغة العربية، بما تختزنه من إرث حضاري معرفي عظيم، ليست فقط جزءا من ماضينا، بل من حاضرنا ومستقبلنا. ومن المهم أن يتقنها أبناؤنا، لا لأنها لغتنا الأم فحسب، بل لأنها لغة تحمل قيمنا، وسرديتنا، وذاكرتنا الجماعية، ولأن من لا يتقن لغته الأم، لا يمكنه أن يبني علاقة متوازنة مع العالم. وإننا في وزارة التربية، وانسجاما مع رؤية الحكومة اللبنانية، نضع في صلب أولوياتنا، إعادة الاعتبار للغة العربية، وتعزيز حضورها في مناهجنا، وممارساتنا التربوية، ومقارباتنا القرائية، تأكيدا على الالتزامنا العميق بهويتنا العربية، وعلى قناعتنا بأن استعادة دور لبنان التربوي والثقافي في محيطه، لا يمكن أن تتحقق دون تعزيز هذا الانتماء اللغوي والثقافي'.
وقالت: 'في كل دورة من هذا التحدي، كنا نلمس عند أبنائنا عمقا فكريا يبعث على الاعتزاز، وقدرة على الكتابة، والتحليل، والتلخيص، والحوار بثقة وعقل منفتح. وبطلنا/بطلتنا، الذي/التي سنحتفي به/بها بعد قليل، هو/هي أحد/إحدى وجوه هذا النضج الثقافي الذي نفاخر به'.
اضافت: 'نتوجه بالتهنئة إلى الطالب الفائز بلقب 'بطل لبنان'، وبالشكر الصادق إلى كل المدارس والثانويات، وإلى المديرين والمعلمين، والمشرفين والمحكمين، وإلى الأهل الذين دعموا أبناءهم، وشجعوهم على المطالعة. وأتوجه بالشكر أيضا إلى الفريق العامل في مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة،
في المديرية العامة للتربية، وإلى السيدة صونيا الخوري، التي نسقت هذا الحدث الوطني. كما نثمن عاليا دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطلاق هذه المبادرة الثقافية الحية، التي أعادت إلى القراءة ألقها، وجعلتها عنوانا من عناوين النهوض العربي، ورافعة لمشروع لغوي، حضاري، جامع. فلنواصل معا هذا المسار، لأن أمة تقرأ، أمة ترقى. ومن يملك لغته الأم، يملك مفاتيح المستقبل'.
وختمت: 'مبارك لبطل/لبطلة لبنان، ومبارك للبنان الذي ينهض بالقراءة، ويتقدم بأجياله الواعية، ويجدد التزامه، بأن يكون جسرا نابضا، بين عمقه العربي، وتطلعه إلى الحداثة'.
لوحات فنية
وتخلل الحفل تقارير مصورة عن المشاركين ولوحات فنية وموسيقية من مدرسة 'امجاد' ومدرسة القلبين الاقدسين – عين نجم.
النتائج
بعد ذلك، أعلن عن بطل التحدي عن التلامذة من ذوي الهمم، وسلم ممثل وزير الإعلام الدرع الى التلميذ ذو الفقار علي صبرة من ثانوية الرحمة – النبطية.
أما بطل التحدي التاسع فكان الطالب عبد الرزاق عبد الرزاق الاسمر من ثانوية المناهح في الشمال، وحصل كل من زهرة وهبة نحولي من ثانوية السفير في الجنوب على المرتبة الثالثة.
والمرتبة الثانية كانت من نصيب الطالبة مانيسا بلال أبو محمود من ثانوية المنارة الرسمية في البقاع.
وسلم بطل التحدي لعام 2024 الطالب عمر الشموري الدرع الى الطالب الفائز للعام الحالي.
يشار الى ان الطلاب الذين حصلوا على المراتب العشرة سيحصلون على مكافآت مالية، وستستضيفهم دولة الإمارات العربية المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
بيونسيه تختار "ميّاس"... شراكة فنية تتجدد في باريس (فيديو)
في إنجاز جديد يضاف إلى سجلّها العالمي، تألّقت فرقة "ميّاس" اللبنانية مجدداً إلى جانب النجمة العالمية بيونسيه، من خلال تقديم سبع لوحات راقصة مبهرة في حفلاتها الأخيرة في العاصمة الفرنسية باريس. قدّمت الفرقة، بقيادة مؤسسها ومدربها نديم شرفان، عروضاً ساحرة راوحت بين الإبداع البصري والحسّ المسرحي، أبرزها رقصة خاصة على أنغام أغنية "Drunk in Love"، وغيرها من الأغنيات التي تحوّلت إلى لوحات تحبس الأنفاس. واصلت "ميّاس" إبهار الحضور بأدائها المتقن الذي شكّل امتداداً لشراكة فنية ناجحة مع بيونسيه، بدأت منذ أول تعاون بينهما في دبي، مروراً بجولات عالمية متتالية، لتتكرّس الثقة المتبادلة بين الطرفين، وتترجمها إطلالات مشتركة لافتة. أكثر من 120 ألف متفرج يصفّقون لـ "ميّاس" في باريس، وتحديداً في Stade de France حيث تلتقي الحداثة مع الأصالة في عروض بديعة، ليكون إجمال الحضور في الحفلات الثلاثة أكثر من 360 ألف متفرج. إبداع "ميّاس" في جولة بيونسيه العالمية ونديم شرفان يستعيد الحلم: هذا نصرنا (فيديو) وفي تعليق، قال شرفان: "وضعنا روح ميّاس في هذه الرقصات. وقوفنا إلى جانب إحدى أعظم نجمات العالم للمرة الثانية يجعلنا فخورين بأنفسنا وبالإبداع اللبناني. أشكر بيونسيه على ثقتها المتجددة، وأعدها بأن الإبهار الذي اعتادته من "ميّاس" سيتضاعف في كل محطة جديدة تجمعنا". أضاف : "لم تكن التجربة سهلة على الإطلاق. واجهنا صعوبات كبيرة في السفر بسبب الحرب المحيطة، وأشكر شركة طيران الشرق الأوسط التي وقفت إلى جانبنا وسهّلت وصولنا إلى الحفل في اللحظات الحرجة، كي نكمل عملنا ونمثل بلدنا بأفضل صورة". في سياق آخر، كشف شرفان عن تحضيرات الفرقة لموعد مميز على أرض الوطن قائلا: "رغم كل النجاحات العالمية التي حققناها، يبقى لبنان هو الحلم الأكبر. الوقوف أمام أهلنا وجمهورنا له نكهة مختلفة. لذلك، نكثّف حاليًا تدريباتنا استعدادًا للقاء جمهورنا في مهرجان الأرز الدولي مساء ١٩ تموز، ونعدكم بعروض تليق بثقتكم ورؤيتكم لفنّ ميّاس". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews)


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
لجنة مهرجانات البترون الدولية تُطلق فعاليات صيف 2025
البترون - النهار أطلقت لجنة مهرجانات البترون الدولية، وبرعاية وزيرة السياحة لورا لحود، فعاليات صيف 2025 خلال مؤتمر صحافي عقد في ابسوق القديم في مدينة البترون، في حضور وزير الاعلام الدكتور بول مرقص، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، القاضية رين الحاج، ممثل السفارة الاسبانية في بيروت انطوان أبرص، رئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سينتيا حبيش، الرؤساء السابقين لبلدية البترون، كهنة البترون، رئيس لجنة مهرجانات البترون المحامي سايد فياض والاعضاء، اعضاء مجلس بلدية البترون، فاعليات وشخصيات ثقافية واجتماعية، مخاتير، رؤساء وممثلي جمعيات ومؤسسات، وحشد من الاصدقاء ومن ابناء المدينة. وألقى فياض كلمة قال فيها: "نعيش اليوم أوضاعا استثنائية في لبنان والمنطقة، وبالرغم من كل ذلك قررنا مرة جديدة أن نخوض التحدي، وليست المرة الاولى التي نتحدى فيها ظروفا أصعب من الظروف التي نعيشها اليوم في لبنان والمنطقة. 5 سنوات مرت في ظل تحديات وصعوبات ولكننا أثبتنا أن البترون أصبحت الرقم 1 في لبنان، الوجهة السياحية الاولى، والمقصد الاساسي لكل السياح والمغتربين، وهي اليوم الممر الالزامي والانطلاقة لأي جولة سياحية في لبنان". وأضاف معلنا برنامج المهرجان: "مهرجاننا هو 3 مهرجانات في مهرجان واحد وهو لا يقتصر على الحفلات الفنية بل يتضمن محطات مميزة وفريدة من نوعها". وتنطلق فعاليات مهرجانات البترون الدولية في 18 تموز/يوليو بمهرجان النبيذ والبيرة والماكولات البحرية الذي يقام في حرم ميناء الصيادين ويمتد لثلاثة أيام. وفي 25 تموز يحيي المغني العالمي saint levant حفلا فنيا في ميناء البترون. ومن فعاليات المهرجان معرض batroun photo الذي يفتتح في أول شهر آب/أغسطس ويستمر لغاية 31 منه في أسواق البترون القديمة. وتختتم الفعاليات بمهرجان الافلام القصيرة المتوسطية من 4 ولغاية ٧ أيلول/سبتمبر في حي المغترب في المنطقة القديمة. ويتخلل المهرجان batroun capital of sailing الذي سيعلن عن موعده في حينه عندما تكون الأحوال الجوية مناسبة لإقامته. وهذا النشاط يقام بمناسبة إعلان "البترون عاصمة الشراع" وهو عبارة عن رسو اليخوت الشراعية في خليج البحصة على شكل بوصلة يتوسطها مسرح عائم حيث يقام حفل فني مميز". الحرك ورحب الحرك بالوزيرين لحود ومرقص شاكرا لهما حضورهما لاطلاق مهرجانات البترون. وقال الحرك: "كل الشكر لكل من حضر لمشاركتنا في هذا الحدث وفي هذا الموقع المميز من المدينة التي تتميز بمهرجاناتها كونها تتضمن نشاطات تعكس وجه المدينة وحضارتها بمشاركة أبناء المدينة واصحاب المؤسسات والصناعيين والمنتجين". وثمن جهود لجنة المهرجانات لتطوير البرامج واستقطاب السياح من كل لبنان ما ساهم في تعزيز القطاع السياحي ورفع اسم البترون عاليا في سماء لبنان. فبالرغم من كل الظروف والصعوبات على مدى سنوات لم يتخاذل اعضاء لجنة المهرجانات وخاضوا التحدي وصمدوا في وجه كل الرياح التي عصفت بالبلد واستمروا". وختم: "أنا على ثقة بأن فعاليات هذا الموسم ستكون مميزة أيضا وكلنا أمل بأن الاستقرار سيعم لبنان والقطاع السياحي سيكون مزدهرا وسنستقبل المزيد من السياح ولجنة المهرجانات تفاجئنا في كل عام بالتنوع والتميز بنشاطاتها والأهم أن أهل المدينة معنيون وسيشاركون في فعاليات هذا المهرجان". مرقص وألقى مرقص كلمة استهلها بشكر البترون وأهلها "على استضافتنا والاحتفاء بحضورنا ولكننا نحن أيضا نحتفل بهذه المناسبة الطيبة التي ينتظرها اللبنانيون. وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تقوم البترون بالتحدي وهي على قدر التحدي. بينما الطائرات والصواريخ تحلق من فوق في السماء، ها هي البترون تطلق مهرجاناتها في العلى، فشكرا لكم من كل لبنان على ما تفعلونه من أجل لبنان، والفضل في ذلك طبعا يعود لكم، لكن اسمحوا لي أن أقول أيضا أن هناك فضلا يعود وخصوصا وتوازيا لوزارة السياحة وبشخص معالي الوزيرة التي تحرص على مواكبة كل هذه المهرجانات ولكنها تحرص ايضا على مواكبة الاعلام لهذه المهرجانات." واضاف: "يا أهل البترون و"بوتريس"، إسمها الفينيقي الراسخ في جذور التاريخ، انتم اليوم تساهمون في بناء لبنان الجديد الذي نسعى إليه. ولا أخفيكم ما علاقة الاعلام بالسياحة هي علاقة تبادلية لأننا بمقدار ما نعتقد أن السياحة تستفيد من مواكبة وسائل الاعلام الكريمة الموجودة معنا اليوم لتغطية هذا المؤتمر لما للبترون من مكانة ومحبة، الا اننا ايضا نستفيد من هذه الفعاليات السياحية وأولها مهرجان البترون لأن هذه المهرجانات ترسم مستقبلا وصورة اعلامية زاهرة للبنان وتعيد تألقه بين الأمم. فشكرا من هذا الباب لما تفعلونه. أما على المستوى الشخصي فقد أتيت بكل سرور وهذا من مدعاة واجباتي إلى البترون وقد اصطحبت معي أغلى ما عندي، وهي ساندرا إبنتي الصغيرة التي رافقتني في هذه الرحلة الشيقة الى البترون كي نتعرف على المزايا الكثيرة التي يأتي بها المهرجان وأولها الليموناضة". وختم شاكرا "للجنة مهرجانات البترون تنظيم هذا المهرجان والشكر للبترون حورية المتوسط كما نصف بيروت بأنها ست الدنيا ومن هنا نؤكد أن البترون ليست معبرا نجتازه فحسب بل هي مقصد لنا ليلا ونهارا بفضل ما تختزن من حركة في المهرجان وفي السهر والفرح والحياة والحب والعطاء." لحود أما لحود فقالت: "يُسعدني أن أشارِكَكُم هذا المساء حَفلَ إطلاق مهرجانات البترون الدولية لهذا العام، وهي لحظة تُجسِّد نِتاجَ مجهود اللجنة المنظمة، على مدى شهور من المتابعة، هذا المساء، نَحتفِل بجَمالِ هذه المدينة الساحرة التي تُصِرُّ على نَشرِ الفرح والموسيقى". وأضافت: "البترون ليست مُجرََد مدينة ساحلية، بل هي لؤلؤة لبنانية تَسطَعُ بتاريخِها العَريق وبتنوُّعِها المميز، فَمَن مِنّا لا يأسِر قلبَهُ الحائطُ الروماني الشاهد على تَعاقُب الحضارات، والذي تَروي حِجارَتُهُ قِصصاً من الماضي العظيم، هو رمزٌ لقُدرةِ البترون على الوقوفِ شامِخَة أمام تحدياتِ الزمن. ولا ننسى رَوعةَ الحاراتِ القديمة التي تأخذكم في رحلة عبر الزمن، وجمال المرفأ الذي يطل مرحباً بالقادمين من كل أنحاء العالم، وما يميز البترون حقاً هو قدرتها على تلبية تطلعات جميع الزوار من الاستمتاع بلحظات ساحرة لمغيب الشمس إلى قضاء نزهة على الشاطئ الذهبي، دون أن ننسى عشاق السهر حيث يقضون ليالٍ لا تُنسى، تمتدُّ حتى طلوع الفجر، أمّا لقاءُ الأهلِ والأصدقاء فله خياراتٌ واسعة في أجواء صيفية بامتياز. وإلى كل هذا نضيف ما سوف تقدمه أمسيات مهرجانات البترون الدولية بحلتها المتنوعة من الموسيقى التي تلبي كل الأذواق إضافة إلى مهرجان النبيذ والبيرة الذي يرضي عشاق هذا المشروب العريق". بعد ذلك جال الوزيران لحود ومرقص في مدينة البترون برفقة الفنان جورج خباز ورئيس لجنة المهرجانات الأستاذ سايد فياض.


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
التقت سفيريْ بريطانيا وسويسرا... وبحثت في عودة النازحين كرامي: أولويّتنا إعادة الاعتبار للغة العربيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الاحتفال الختامي لإعلان بطل "تحدي القراءة العربي" للموسم التاسع للعام الدراسي 2025/2024، الذي نظمته مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في المديرية العامة للتربية، بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في قاعة التدريب والمؤتمرات في الإدارة العامة لشركة "طيران الشرق الأوسط" في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وقالت: "نحتفي بالقراءة، لا كهواية، بل كضرورة وجودية، وكسبيل إلى تكوين الإنسان العربي المفكر والمبدع. لقد استطاعت مبادرة "تحدي القراءة العربي"، أن تخاطب شرائح واسعة من الأجيال الجديدة، بأساليب مبتكرة وغير تقليدية، أسهمت في تحفيز الطلاب العرب على المشاركة الفاعلة، موسما بعد آخر، حتى بلغنا الموسم التاسع. وقد أثبتت أنها لم تكن مجرد مسابقة مدرسية، بل حركة معرفية عربية عابرة للحدود، تعيد الاعتبار للقراءة وللغة العربية، في زمن التحديات الرقمية المتسارعة". أضافت "إننا في الوزارة، وانسجاما مع رؤية الحكومة اللبنانية، نضع في صلب أولوياتنا، إعادة الاعتبار للغة العربية، وتعزيز حضورها في مناهجنا، وممارساتنا التربوية، ومقارباتنا القرائية، تأكيدا على الالتزامنا العميق بهويتنا العربية، وعلى قناعتنا بأن استعادة دور لبنان التربوي والثقافي في محيطه، لا يمكن أن تتحقق دون تعزيز هذا الانتماء اللغوي والثقافي". وكانت ترأست وزيرة التربية الاجتماع الدوري لمجلس التعليم العالي، وتم التركيز على "تعزيز التوجه نحو الجودة"، ودعوة مؤسسات التعليم العالي إلى "سلوك مسار الجودة وإجراء التقويم الداخلي أو الاستعانة بالخبراء، لوضع الأسس لنموذج للاعتماد الوطني وتدعيم المديرية العامة للتعليم العالي بالموارد البشرية المتمكنة، من أجل المتابعة مع المؤسسات لتستمر في العمل على رفع مستواها". كما كان عرض لأوضاع المؤسسات ولطبيعة الملفات والطلبات المتأخرة والجديدة، ثم درست ملفات الترخيص على جدول الأعمال، وتم اتخاذ التوصيات المناسبة بخصوص كل ملف". ثم اطلعت كرامي من سفير بريطانيا هاميش كاول، على "الإمكانات المتاحة لدى الجانب البريطاني لمساعدة وزارة التربية بحسب أولويات الوزارة وخطتها"، وكانت مناسبة لمناقشة تحضيرات الحكومة "لعودة النازحين إلى بلادهم وكيفية تسهيل هذه العودة". واجتمعت مع سفيرة سويسرا ماريون ويشلت، ترافقها نائبة المسؤول عن التعاون لين كالدير والمسؤول عن التعليم والدخل للمنظمات غير الربحية هراغ أدفانيان، حيث ركز اللقاء على "تعليم النازحين الموجودين في لبنان".