
خبراء الأمم المتحدة يشيدون بريادة المملكة في تنفيذ وتعزيز قيمة الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية
الرياض – واس :
عقدت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- خلال فبراير الجاري عددًا من الندوات وورش العمل المتخصصة في القانون الجيومكاني والإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، التي قدمها عددٌ من الخبراء الدوليين الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM) والمتخصصين كذلك في البنى التحتية للبيانات الجيومكانية عالميًا.وتناولت الندوات وورش العمل العديد من الموضوعات التي تؤثر في جمع واستخدام وتخزين وتوزيع المعلومات الجيومكانية داخل المملكة، إضافةً إلى عددٍ من القضايا القانونية، بما في ذلك خصوصية الموقع، والمسؤولية القانونية، والمسائل المرتبطة بها.وأكد أحد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UNGGIM) كيفين بومفريت، أن المسار الإستراتيجي الثاني من الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UNGGIM-IGIF) يوفر وسيلة مفيدة لتحديد الثغرات في القوانين والسياسات الحالية؛ دعمًا لتكامل البيانات وتبادلها، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت رائدة عالميًا في تنفيذ وتعزيز قيمة الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.وأوضح أن المسار الإستراتيجي الثاني يُستخدم لتحديد أي تغييرات قانونية ضرورية لمعالجة التقنيات الجيومكانية الناشئة، مثل الذكاء الجيومكاني، والتوأمة الرقمية الجيومكانية، والمركبات ذاتية القيادة، وأن العديد من المخاوف القانونية التي أثيرت من قبل المشاركين تتشابه مع التحديات التي تواجه المختصين في المعلومات الجيومكانية حول العالم.وتحدث كل من تيم ترينور، والدكتورة ليزلي أرنولد، وكيفن بومفريت، خلال انعقاد الندوات عن ضرورة توعية المشاركين من مختلف القطاعات بالمسارات التسعة الإستراتيجية الخاصة بلجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM-IGIF) ودورها في نجاح إدارة المعلومات الجيومكانية في المملكة، بالإضافة إلى فهم الوضع الحالي والإمكانات المستقبلية لدمج البيانات الجيومكانية ضمن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بتحقيق رؤية (UN-IGIF) على المستوى الوطني، والسعي لتعزيز أهمية الحوكمة الجيومكانية داخل المملكة، مشددين على أهمية ودور البيانات الجيومكانية في صنع القرارات الذكية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة.هذا وتعد الندوات التي عقدتها الجيومكانية حدثًا محوريًا في تعزيز رؤية (UN-IGIF) من خلال توفير الجيومكانية لمنصة للحوار المثمر من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتجارب، حيث شارك في الندوات أكثر من 100 متخصص ومتخصصة من 50 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
يشار إلى أن المملكة قد استضافت بمحافظة جدة في طليعة فبراير الجاري الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية (UN-IGIF) المنبثق من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، الذي يهدف للإشراف على تنفيذ الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية على المستوى العالمي، وتوفير سبل الدعم والقيادة الإستراتيجية والموارد اللازمة لتنفيذه وتطويره المستمر بمشاركة الدول الأعضاء والجهات ذات العلاقة، وقد حضر الاجتماع الذي عقد للمرة الأولى في المنطقة العربية 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين، كما استضافت المملكة في الوقت ذاته اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية التي ترأسها المملكة وتتولى أمانتها العامة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
«الجيومكانية» تتصدر في المؤشرات العالمية وتحتضن مركز التميز العالمي
منذ عام ١٩٣٨ ميلادي بدأت ملامح نشأة أعمال المساحة في السعودية بالتعاقد مع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية (USGS) وأنتجت أولى الخرائط التي تشمل جميع أراضي المملكة ؛ ولما شهده العالم في الستينات من حاجة ملحة إلى الخرائط البحرية والبرية والمعلومات في ظل التحديات الجيوسياسية بين البلدان والقارات فقد عملت المملكة على أن تكون سباقة في بناء منظومة أعمال المساحة وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، والاستفادة من كل المدارس وبيوت الخبرة لبناء منظومة متخصصة قادرة على بناء نظام تشريعي يضمن جمع المعلومات وسلامتها وحوكمتها لتسهم بشكل مباشر وغير مباشر في البناء والإعمار والتنمية والسلامة. لم يكن إنشاء «الجيومكانية» ترفاً بل إدراكاً لقيمة المعرفة والمعلومات الجغرافية في البناء والتنمية واتخاذ القرارات وفق أحدث المعايير العالمية والمواصفات الكفيلة ببناء منظومة أعمال دقيقة تستند على معلومات ذات موثوقية، وبالتالي فقد استشرفت القيادة الكريمة الاهتمام بالمعلومات وبناء منظمة جيومكانية تنظم هذا القطاع بما يحقق مستهدفات الرؤية السعودية فحرصت على تعزيز دور الهيئة ورفع كفاءة ومستوى أعمالها من خلال توسيع نطاق الخدمات الإلكترونية التي تشمل كل ما يتعلق بالمعلومات والنظم الجغرافية التي تسهل أعمال كل قطاعات الدولة. فصدر في عام ٢٠٢٠ قرار مجلس الوزراء رقم ٩٠ بالموافقة على تنظيم الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الذي أناط بها مهمات تنظيم القطاع في المملكة والارتقاء به والإشراف عليه ومراقبته بما يحقق الجودة وتحسين الأداء والمحافظة على كل الجوانب ولها القيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق أهدافها. وما تحقق في الأعوام الأخيرة من إنجازات مكن GEOSA من أن تكون المنظمة الأولى التي حازت على جائزة القيادة الجيومكانية العالمية، الممنوحة من منظمة ( Geospatial World ) احتفاءً بالمؤسسات والهيئات الجيومكانية الحكومية الأفضل على مستوى العالم ضمن أعمال المنتدى الجيومكاني العالمي 2025 المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة 22-25 أبريل الجاري. وفي نفس العام والتاريخ حققت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- مرتبةً متقدمة في مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية ( GKI ) لعام 2025، وتقدمت المملكة في التصنيف من (المرتبة 32) عام 2022 إلى (المرتبة 9) على مستوى دول العالم، (الأولى على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، والسادسة على دول مجموعة العشرين ( G20 ). أخبار ذات صلة لاسيما أن لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية في عام ٢٠٢٣ أقرت بالإجماع على أن تكون المملكة مقراً لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية؛ ويكون مقره الرياض، ما شكل مرحلة جديدة لاستشراف مستقبل إدارة البيانات الجيومكانية بطرق حديثة ومبتكرة وتهدف إلى تعزيز الشراكة العالمية ودعم دول العالم بآليات وطرق الاستفادة من البيانات الجيومكانية المختلفة لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المستدامة وتعزيز اتخاذ القرار المبني على الموقع الجغرافي.


المدينة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- المدينة
رئيس الجيومكانية يمثل لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ (UNGGIM) في تقديم تقريرها لمجموعة (UNGGIM)
قدّم رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل؛ تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM) -ممثلًا عن اللجنة- إلى مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، وذلك ضمن أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN), المنعقدة خلال الفترة 4/28 - 5/2/2025م في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.وأكد الدكتور آل صايل -من خلال تقرير اللجنة- التزام لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية بتعزيز التعاون والتكامل مع مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية، إيمانًا بأهمية الأسماء الجغرافية كجزءٍ أصيل من التراث الثقافي، وركيزة محورية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استعداد اللجنة لتقديم الدعم الكامل لتدعيم نجاح الخطة الإستراتيجية لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية التي يمتدّ تنفيذها حتى عام 2029م.وقد رحب التقرير بالتقدم المحرز للمشروع التعاوني الذي يهدف إلى تطوير مجموعة تقوم على تحديد الترتيبات المؤسسية والممارسات التشغيلية الفعالة لتدعيم التكامل بين الهيئات والمؤسسات ذات الاختصاص بالمعلومات الجيومكانية؛ ونظيراتها من الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بالأسماء الجغرافية؛ مشيرًا إلى الأنشطة الرئيسة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية المنفذة خلال عامي (2023-2024) ومن أبرزها: إنشاء أمانة عامة جديدة ومُوسّعة، وتشغيل مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي بألمانيا، ومركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة والابتكار بالصين، والعمل على إنشاء مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية لتكون الرياض مقرًا له، إضافةً إلى تعزيز العمليات التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.يذكر أن المملكة تشارك في أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)؛ بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس "الجيومكانية" رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، حيث ترأس المملكة اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وتتولى أمانتها العامة، كما تتولى أمانة الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية المنبثقة من مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN).


المناطق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
رئيس الجيومكانية يمثل لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ (UNGGIM) في تقديم تقريرها لمجموعة (UNGGIM)
المناطق_واس قدّم رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل؛ تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM) -ممثلًا عن اللجنة- إلى مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، وذلك ضمن أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN), المنعقدة خلال الفترة 4/28 – 5/2/2025م في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الدكتور آل صايل -من خلال تقرير اللجنة- التزام لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية بتعزيز التعاون والتكامل مع مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية، إيمانًا بأهمية الأسماء الجغرافية كجزءٍ أصيل من التراث الثقافي، وركيزة محورية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استعداد اللجنة لتقديم الدعم الكامل لتدعيم نجاح الخطة الإستراتيجية لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية التي يمتدّ تنفيذها حتى عام 2029م. وقد رحب التقرير بالتقدم المحرز للمشروع التعاوني الذي يهدف إلى تطوير مجموعة تقوم على تحديد الترتيبات المؤسسية والممارسات التشغيلية الفعالة لتدعيم التكامل بين الهيئات والمؤسسات ذات الاختصاص بالمعلومات الجيومكانية؛ ونظيراتها من الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بالأسماء الجغرافية؛ مشيرًا إلى الأنشطة الرئيسة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية المنفذة خلال عامي (2023-2024) ومن أبرزها: إنشاء أمانة عامة جديدة ومُوسّعة، وتشغيل مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي بألمانيا، ومركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة والابتكار بالصين، والعمل على إنشاء مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية لتكون الرياض مقرًا له، إضافةً إلى تعزيز العمليات التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية. يذكر أن المملكة تشارك في أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)؛ بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس 'الجيومكانية' رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، حيث ترأس المملكة اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وتتولى أمانتها العامة، كما تتولى أمانة الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية المنبثقة من مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN).