logo
44 عاماً على تأسيس مجلس التعاون الخليجي: من أبوظبي انطلقت مسيرة الوحدة والازدهار

44 عاماً على تأسيس مجلس التعاون الخليجي: من أبوظبي انطلقت مسيرة الوحدة والازدهار

خليج تايمزمنذ 11 ساعات

في 25 مايو/أيار 1981، قبل أربعة وأربعين عامًا، أطلق رؤساء ست دول خليجية رسميًا مجلس التعاون الخليجي في فندق إنتركونتيننتال بأبوظبي. كانت قمةً استمرت يومين، هدفت إلى تحويل هذا الكيان التعاوني الإقليمي إلى نواةٍ لوحدةٍ أوسع بين جميع الدول العربية.
وكان الزعماء الستة الذين حضروا القمة هم الملك خالد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والشيخ جابر الأحمد الصباح ملك الكويت، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ملك قطر، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة آنذاك .
وحضر الاجتماع أيضا الشاذلي القليبي، الأمين العام لجامعة الدول العربية آنذاك، والحبيب الشطي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي آنذاك، وألقيا كلمات في الاجتماع.
وكما ذكرت صحيفة "خليج تايمز" ، وصف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان هذا الحدث بأنه تاريخي بالغ الأهمية. ورأى مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة في تأسيس مجلس التعاون الخليجي "تحقيقًا لآمال شعوب المنطقة التي طالما راودتها في الأمن والاستقرار والتقدم".
وقال في الجلسة العامة للقمة إن مجلس التعاون الخليجي من شأنه أن يساعد على توحيد العالم العربي وتعزيز التضامن.
تاريخ مجلس التعاون الخليجي
وُضع ميثاق مجلس التعاون الخليجي لأول مرة في الرياض في فبراير 1981. ووُضعت اللمسات الأخيرة عليه في مسقط في مارس من العام نفسه. ووقعه رؤساء دول الخليج الست، حرصًا على تنسيق سياسات الدول الست في الشؤون المالية، والتجارة، والاتصالات، والتعليم، والثقافة، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، والسياحة، والشؤون الإدارية والتشريعية.
واتفق القادة على حشد مواردهم وبنيتهم التحتية البشرية والمادية لدفع مجلس التعاون نحو النجاح. كما ينص ميثاق مجلس التعاون على أن الدول الست ستعزز تعاونها في مجالات التقدم العلمي والتكنولوجي، والصناعة، والتعدين، والزراعة.
يرأس مجلس التعاون الخليجي مجلس أعلى يضم رؤساء الدول الست. ويرأس الأمين العام المجلس الوزاري والأمانة العامة. وقد عُيّن سفير الكويت السابق لدى الأمم المتحدة، عبد الله يعقوب بشارة، أول أمين عام للمجلس.
ورحّب قادة العالم العربي بتأسيس مجلس التعاون الخليجي. وأشاد القليبي بدور المغفور له الشيخ زايد في تأسيس المجلس ودعمه لقضايا الأمة العربية. كما أكد على الدعوة المستمرة لتوحيد الجهود على المستويات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية والعسكرية.
من المتوقع أن يصل قطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 390 مليار دولار بحلول عام 2028، مدفوعًا بالابتكار الرقمي لماذا لا ينبغي لقطاع التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي أن يتخلى عن الرقمنة؟ الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تعملان على تأمين اقتصادات المستقبل في مواجهة الاضطرابات العالمية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد
أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد

من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسميا عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولا إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج "رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم" بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية ويواكب تطلعات المستقبل. على مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الإستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيدا على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لشعوب المنطقة والعالم.

الأمانة العامة لمجلس التعاون تحتفل بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس
الأمانة العامة لمجلس التعاون تحتفل بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الأمانة العامة لمجلس التعاون تحتفل بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس

أقامت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الليلة الماضية بمقرها في مدينة الرياض، حفلا بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس، حضره صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من منسوبي الأمانة. وفي مستهل الحفل، ألقى معالي عبدالرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت ممثل دولة الرئاسة، كلمة بهذه المناسبة قدم فيها التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "حفظهم الله" بمناسبة مرور 44 عاما على إنشاء مجلس التعاون الخليجي، وقال : نستحضر من خلال هذه المناسبة ما تحمله مسيرة المجلس من تاريخ ثري وتعاون إستراتيجي وتطور متواصل، هذه المسيرة الزاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الإستراتيجية التي رسخت مكانة المجلس كمنظومة إقليمية رائدة تسعى إلى المستقبل بروح الوحدة والتكامل، وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون المشترك. وأضاف معاليه أن تأسيس مجلس التعاون يعد تتويجا لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان التكامل لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية. من جانبه، رفع معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "حفظهم الله" بمناسبة مرور 44 عاما على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال: إن احتفالنا اليوم بمرور 44 عاما على انطلاق مسيرة مجلس التعاون المباركة، نستحضر من خلالها وبكل فخر ووفاء الرؤية الثاقبة للقادة المؤسسين "رحمهم الله" الذين وضعوا الأساس المتين لهذا الكيان الشامخ، مستندين به على عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوبهم، وواصل القادة الحاليون "حفظهم الله ورعاهم" هذه المسيرة بعزم لا يلين، واضعين نصب أعينهم، تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين شعوبهم، وترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك، بما يعود بالخير والنماء على دولهم وشعوبهم. وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالا يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات. وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجا يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكًا يُعتمد عليه إقليميًا ودوليًا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار. واستعرض معاليه مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية التي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. وشهد الحفل عرض فيديو وثائقي استعرض مسيرة مجلس التعاون، بالإضافة إلى أوبريت خليجي، فيما قام أمير منطقة الرياض بجولة داخل المعرض المصاحب للحفل.

سعود بن صقر يهنّئ ملك الأردن بذكرى استقلال بلاده
سعود بن صقر يهنّئ ملك الأردن بذكرى استقلال بلاده

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

سعود بن صقر يهنّئ ملك الأردن بذكرى استقلال بلاده

بعث صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقية تهنئة إلى أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بذكرى استقلال بلاده. وبعث سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، برقية تهنئة مماثلة إلى الملك عبدالله الثاني. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store