logo
نافذة - 8 عادات يومية لأشخاص بلياقة بدنية جيدة دون ارتياد الصالات الرياضية

نافذة - 8 عادات يومية لأشخاص بلياقة بدنية جيدة دون ارتياد الصالات الرياضية

الأحد 13 أبريل 2025 09:30 مساءً
عندما ترى أشخاصًا يتمتعون بلياقة بدنية عالية ربما تظن أنهم مدمنو الصالات الرياضية. وإذا كان أحدهم يركض كل صباح فيمكن أن تظن أنه مهووس باللياقة البدنية.. لكن، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، لا يكون في الواقع هذا هو الحال دائمًا.
في الواقع، إن أكثر الأشخاص لياقة لا يذهبون إلى الصالات الرياضية على الإطلاق، إنما هم يحافظون فقط على العادات اليومية الثمانية التي تحافظ على لياقتهم البدنية، وهي كما يأتي:
1. كوب من الماء صباحًا: إن الترطيب هو الأساس، ولكن لا يقتصر الأمر على إرواء العطش فحسب، إنما شرب الماء أول شيء في الصباح يُنشّط عملية الأيض؛ ما يُسهّل على الجسم هضم الطعام وحرق السعرات الحرارية طوال اليوم.
2. فترات قصيرة من النشاط: يمكن أن يكون الحفاظ على اللياقة البدنية بسيطًا كإدخال فترات قصيرة من النشاط إلى اليوم. ويمكن البدء باستخدام الدرج بدلاً من المصعد، أو إيقاف السيارة بعيدًا قليلاً عن المكتب؛ ليضطر الشخص إلى المشي أكثر. كما أن ممارسة بعض تمارين التمدد الخفيفة خلال استراحات القهوة يمكن أن تساعد.
3. الأولوية للنوم: إن النوم ليس مجرد شعور بالراحة والانتعاش، بل هو جزء أساسي للحفاظ على صحة الجسم. عندما ينام الشخص فإن جسمه يدخل في وضع الإصلاح؛ فتُعالَج الخلايا التالفة، ويُعزَّز جهاز المناعة، ويتم إعادة شحن الطاقة.
كما أنه يلعب دورًا مهمًّا في تنظيم هرمونات الجوع؛ ما يعني أن النوم الجيد ليلاً يمكن أن يساعد في التحكم في الشهية، ويمنع من الإفراط في تناوُل الطعام.
4. اختيارات ذكية للطعام: ينبغي أن يدرك الشخص ببساطة أهمية تغذية جسمه بالنوع المناسب من الطعام. يُفضَّل تناوُل الأطعمة الكاملة على المُصنَّعة، والإكثار من الفواكه والخضراوات الطازجة، مع الحرص على الحصول على ما يكفي من البروتين؛ لدعم أنماط الحياة النشطة.
5. الاهتمام بالصحة النفسية: يؤكد الخبراء أهمية الاهتمام بالصحة النفسية، سواء من خلال ممارسة التأمُّل، أو تدوين اليوميات، أو حتى مجرد تخصيص بضع دقائق اليوم للتنفس والاسترخاء. يحتاج العقل إلى عناية تُعادل العناية بالجسد.
6. عدم تتبُّع اللياقة البدنية في عالم يعج بابتكارات التكنولوجيا باستمرار: من السهل أن يركز الشخص على الأرقام وعدد الخطوات والسعرات الحرارية.. لكن المهم هو أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، ولا يرتادون الصالات الرياضية، لا يهتمون بهذه الأرقام. إنهم يستخدمون أجهزة تتبُّع اللياقة البدنية كأداة، لكنهم لا يسمحون لها بأن تُملي عليهم ما يفعلونه في حياتهم. إنهم ينصتون لأجسادهم.
7. الثبات: كما يدرك الأشخاص، الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، ولا يذهبون إلى الصالات الرياضية، أن المواظبة بثبات على ممارسة نشاط بدني بسيط أهم من إجراء تغييرات جذرية أو توقُّع نتائج سريعة. إنهم يركزون على عادات صغيرة ومستدامة، يمكنهم الالتزام بها على المدى الطويل.
8. الاستمتاع بالروتين اليومي: إن سر الحفاظ على لياقة بدنية جيدة دون الحاجة للذهاب إلى النادي الرياضي يتلخص في إيجاد نوع من النشاط البدني، يستمتع به المرء حقًّا. إذا كان يحب ما يفعله فلن يبدو الأمر مملاً، بل سيكون شيئًا يتطلع إليه، شيئًا يُضفي البهجة على يومه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عادات يومية توقف عنها للوقاية من الإرهاق الذهني
5 عادات يومية توقف عنها للوقاية من الإرهاق الذهني

مصراوي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

5 عادات يومية توقف عنها للوقاية من الإرهاق الذهني

يعاني الكثير من الإرهاق الذهني، ويوجد بعض العادات اليومية التي يمارسها البعض دون إدراك في الشعور بالإرهاق والتوتر، نستعرضها لكم وفقا لموقع "Daily Motivation News" قول "نعم" دائمًا إذا لم تضع نفسك في المقدمة، فسيقوم الآخرون بذلك نيابة عنك، كما أن إهمالك لحقوقك واحتياجاتك سيفتح الباب للآخرين لاستغلال وقتك وطاقتك. تعدد المهام الاعتقاد السائد بفعالية إنجاز مهام متعددة في وقت واحد هو وهم، كما أن التركيز على مهمة واحدة بشكل كامل يحقق إنتاجية أعلى بكثير. الإفراط في العمل هناك من يشجع على العمل لساعات طويلة بلا كلل لتحقيق النجاح، لكن من الضروري التمييز بين الالتزام والإنهاك الذي يقوض كل شيء. وأظهرت نتائج بحث جامعة ستانفورد أن تجاوز حاجز الـ 55 ساعة عمل أسبوعيًا لا يُترجم إلى إنتاجية أكبر، بل على العكس، يبدو أن الإنتاجية تتوقف تمامًا عند هذه النقطة، حتى مقارنة بمن يعملون لساعات أطول بكثير." إهمال العناية بالنفس إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت "الإضافي" عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى "الشعور بالإرهاق النفسي" وحتى "تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق". إهمال النوم يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار. إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

لمنع الإرهاق الذهني.. تجنب هذه العادات اليومية
لمنع الإرهاق الذهني.. تجنب هذه العادات اليومية

المناطق السعودية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

لمنع الإرهاق الذهني.. تجنب هذه العادات اليومية

المناطق_متابعات في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي: 1. قول 'نعم' دائمًا قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: 'إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك'. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول 'لا' (أو على الأقل 'ليس الآن')، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول 'لا' مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول 'نعم لنفسي ولصحتي'. 2. تعدد المهام إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية. 3. الإفراط في العمل يُقال: 'كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة'. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر. توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد. كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة. 4. إهمال العناية بالنفس إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت 'الإضافي' عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى 'الشعور بالإرهاق النفسي' وحتى 'تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق'. 5. إهمال النوم يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار. إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

المناطق السعودية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني

المناطق_متابعات في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي: 1. قول 'نعم' دائمًا قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: 'إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك'. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول 'لا' (أو على الأقل 'ليس الآن')، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول 'لا' مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول 'نعم لنفسي ولصحتي' وفقا لـ 'العربية'. 2. تعدد المهام إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية. 3. الإفراط في العمل يُقال: 'كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة'. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر. توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد. كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة. 4. إهمال العناية بالنفس إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت 'الإضافي' عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى 'الشعور بالإرهاق النفسي' وحتى 'تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق'. 5. إهمال النوم يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار. إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store