
تعاون بين "تحقيق أمنية" ومستشفى أهل مصر لدعم مرضى الحروق
وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" الإماراتية، بروتوكول تعاون، مع مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، يهدف إلى دعم الأطفال المصابين بالحروق نفسياً، من خلال تحقيق أمنياتهم بما يُعزّز من قدرتهم على التعافي والاندماج في المجتمع.
حضر حفل التوقيع الذي أقيم في القاهرة، سعادة عبدالباسط محمد المرزوقي نائب رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة الدولة في القاهرة، وحمدان الكعبي عضو مجلس أمناء المؤسسة، ونهى الشوربجي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة "تحقيق أمنية"، والدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر.
وأعربت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية"، عن الاعتزّاز بإطلاق هذه الشراكة مع مستشفى أهل مصر الذي يُجسّد نموذجاً متكاملاً للعناية الطبية والإنسانية، لافتة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام "تحقيق أمنية" برؤية الإمارات وإستراتيجيتها الإنسانية العالمية، التي تُركّز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ونشر الأمل في حياتهم، من خلال تحقيق أمنياتهم، وتُجسّد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الأطفال في مختلف الظروف الصحية والاجتماعية.
من جانبها أكّدت الدكتورة هبة السويدي، أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق لا يتعامل مع المريض كحالة طبية فحسب، بل يضع إنسانيته في المقدمة، مشيرة إلى أن التعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية" يُجسّد فلسفة المستشفى التي ترى أن الأمل لا يقلّ أهمية عن الدواء، وأن دعم المريض نفسياً وتحقيق أمنيته مهما بدت بسيطة قد يكون لها بالغ الأثر في تحفيزه على تجاوز الألم واستعادة ثقته بذاته وبالحياة من حوله.
ويؤكد هذا التعاون حرص المؤسسة والمستشفى على تقديم رعاية متكاملة، تدمج بين العلاج الطبي والدعم النفسي بما يساعد الأطفال المصابين بالحروق وأسرهم على تجاوز التحديات واستعادة الأمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حملة "وقف الحياة" تجمع 509 ملايين درهم من 93 ألف مساهم خلال أسبوعين
جمعت حملة "وقف الحياة" لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة"، تماشياً مع "عام المجتمع" الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 509 ملايين درهم من 93 ألف مساهم وذلك بعد أسبوعين من إطلاقها. وتدفقت هذه الحصيلة من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وسط زخم كبير تشهده الحملة منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج لمرضى الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف. ويعبر هذا الإقبال على الإسهام في الحملة الوقفية، عن حرص مجتمع الإمارات على فعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، بما يجسد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم. وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، أن "وقف الحياة" لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تمثل علامة فارقة في مسيرة الخير الإماراتية، وتقدم نموذجاً يحتذى به في تلبية احتياجات المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، بما يجسد تكاتف أفراد مجتمع الإمارات وسعيهم إلى البذل بلا حدود، وينسجم مع النهج الذي اعتمدته دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، منذ عشرات السنين والذي يستند إلى مبدأ العمل الجماعي المنظم والتخطيط بعيد المدى، واستدامة المنفعة للمستفيدين. وقال سعادته، إن حصيلة الخير التي حققتها الحملة منذ انطلاقها، تعبر عن التزام راسخ من قبل مجتمع الإمارات بشرائحه المختلفة، بمساندة الحملات الإنسانية التي تطلقها الدولة، وإن تفاعلهم مع هذه الحملة المباركة كان مثالاً ساطعاً على اهتمامهم البالغ بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في (وقف الحياة)، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر القنوات المختلفة، وهو ما يؤكد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفزاً رئيسياً للاستدامة. وتهدف حملة "وقف الحياة" إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين لتعظيم أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية حيث توفر الأوقاف مصدر دخل مستدام عن طريق الموارد المتحصلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية. كما تهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة "وقف الحياة" لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، استقبال إسهامات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسّرة حددتها الحملة وهي، منصة التبرع الرقمية لـ"أوقاف أبوظبي" والتحويل المصرفي لحساب الحملة في بنك أبوظبي الأول: (IBAN Number: AE930353417000004600004)، وإرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "إي آند الإمارات" إلى الأرقام التالية: 3557 للتبرع بـ 10 دراهم، و3556 للتبرع بـ50 درهماً، و3225 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3223 للتبرع بـ500 درهم، وإرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "دو" إلى الأرقام التالية: 3583 للتبرع بـ10 دراهم، و3585 للتبرع بـ 50 درهماً، و3586 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3587 للتبرع بـ500 درهم.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
وزارة الصحة بغزة: 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيدا و5 حالات موت سريري
أكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، اليوم /الأحد/ أن عدد الحالات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة بلغت 179 حالة، منها 21 شهيد، وما يزيد عن 200 إصابة بالرصاص الحي، منها 30 إصابة خطيرة و5 إصابات بموت دماغي، لافتا إلى أغلب الحالات وصلت بسيارات تجرها الحيوانات أو حملا من قبل مواطنين أو سيرا علي الأقدام مما ضاعف من خطورة الحالات وأعداد الشهداء. وقال زقوت في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة بغزة من أمام مجمع ناصر الطبي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"،:"إن الوضع في مستشفي ناصر الطبي كارثي وقمنا بتحويل عشرات الحالات الخطيرة إلى المستشفيات الميدانية مثل الزوايدة أو الهلال الأحمر الفلسطيني، فيما تم تحويل ما يزيد عن 30 حالة من مستشفي الصليب الأحمر الملاصق لمنطقة الأحداث إلى مجمع ناصر". وأضاف أن غرف العمليات ممتلئة بالكامل بالإصابات ولا نستطيع حصر الحالات الخطيرة التي تفقد أرواحها لعدم توفر غرف عناية مركزة أو أدوية أو أجهزة طبية كافية أو وحدات دم أو مواد غذائية. وأشار إلى أن الأطقم الطبية الأجنبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وضد المذابح التي ترتكب بحقه، مازالت بيننا الأن، وتري الحالات وطبيعة الإصابات بنفسها، كما قامت بإنقاذ عشرات الحالات الخطيرة. ودعا زقوت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل بشكل عاجل لمنع هذه المذابح والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ليلا ونهارا، لافتا إلى أن الصمت الدولي وعدم تدخل أحد لينقذ الشعب الذي يتعرض للإبادة شجع قوات الاحتلال علي ارتكاب تلك المجازر.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج' جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها. وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف. ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم. وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة». وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية. وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.