دارين مصطفى : حلم الطفولة تحقق فى « إكسترا نيوز » l حوار
أخبار النجوم التقطت بها وكان لنا معها هذا الحوار الشائق .في البداية كيف كان عملك قبل إحتراف الإعلام؟درست في السعودية بمدارس حفظ القرآن الكريم، وسافرت إلى مصر حيث ألتحقت بجامعة الأزهر، وحصلت على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية .لماذا أخترت هذه الدراسة؟ليست اختيار، لأن شهادتي المدرسية في الثانوية العامة رغم المجموع الكبير الذي حصلت عليه - وهو 97٪ - غير معترف بهذه الشهادة إلا في جامعة الأزهر، أما عن اختياري لمجال الدراسات الإسلامية والعربية، يرجع بسبب حبي الشديد للغة العربية، كما أنه التخصص الوحيد الذي يتخرج منه مذيعين الإذاعة والتليفزيون، وأنا كان حلمي أن أكون مذيعة .أفهم من كلامك أنك كنت تحلمين بالعمل كمذيعة منذ فترة الدراسة؟بل منذ طفولتي وأنا من أوائل الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة الإعلامية بالمدرسة، سواء كانت الإذاعة المدرسية أو المسرحيات، وبما أنني كنت البنت الوحيدة وكل أشقائي بنين، فكانوا يلعبون مع بعضهم، بينما كانت لعبتي المفضلة الوقوف أمام المرآة، وتمثيل دور المذيعة.كيف جاءت أول خطوة إعلامية؟عبر أحد كبار مذيعي قناة "الإخبارية" السعودية في الرياض، حيث كنت من أشد المعجبات بأدائه على الشاشة، بحكم إقامتي بجدة في فترة الثمانينات، وكان التليفزيون السعودي المصدر الوحيد للخبر، وحاولت الوصول له، وساعدتني إحدى الصديقات، وتواصلت معه، وخضعت لاختبار الكاميرا، ونجحت، وبدأت في القناة مدربة لمدة 3 شهور، ثم مذيعة .ما الذي حققته لك قناة "الإخبارية" السعودية؟عملت في القناة من 2010 وحتى 2016، وأعتبر هذه السنوات فترة تدريب تعلمت فيها مبادئ المهنة من الثقة أمام الكاميرا ومعرفة الزوايا وطريقة الأداء .ماذا عن الخطوة المهنية بعد ذلك؟نظرا أنني كنت أقيم في جدة، وقناة "الإخبارية" السعودية مقرها الرياض، كنت أضطر للسفر 3 أيام في الأسبوع الواحد، وهذا أمر شاق، بجانب تكلفة تذاكر الطيران المرتفعة، وأيضا عائلتي كانت رافضة فكرة الإقامة بالرياض بمفردي، لأنها أسرة محافظة، لذلك تركت القناة، وجاءت فرصة العمل في قناة "ليبيا الأولى" التي كانت تخرج من مصر.كيف جاءتك فرصة العمل مع القناة الليبية؟في نهاية فترة عملي ب"الإخبارية" السعودية، لم يكن في تفكيري السفر لمصر، رغم أن حلمي كان أن أكون مذيعة مشهورة بالقاهرة، لكن كنت متزوجة ولدي طفلتين وهذا أمر يصعب معه الانتقال لدولة أخرى، خاصة أنني لم أكن أملك ولا مكان للإقامة في القاهرة، ولا المال الكافي للانتقال، لكن بمجرد حصولي على العرض من القناة الليبية قررت الموافقة لأنني شعرت بإقتراب حلم قديم.هل ندمت بعد ذلك على هذه الخطوة؟كنت أحصل على مرتب لا يزيد عن 3 آلاف جنيه، ولا أحصل عليه كاملا، بل على جزئين، لأن ميزانية القناة كانت لصالح المذيعين الليبيين، ورغم ذلك تحملت، وكان يصبرني الأمل الموجود بداخلي أنني سوف أجد فرصة الظهور على قناة مصرية، وكنت افضل العمل على ملفات السياسة الدولية .ماذا عن المحطة المهنية بعد "الليبية"؟انتقلت إلى وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، وهي إذاعة روسية ناطقة بالعربية، حيث كنت مذيعة رئيسية بمكتب القاهرة، وكنت أقوم بإعداد وتقديم النشرة اليومية، وأستمر عملي بالقناة ل5 سنوات، وأخيرا تحقق الحلم .الحلم هو الظهور على قناة مصرية.. كيف تحقق؟تحقق بعد معاناة ومشوار طويل عشت كل لحظة فيه بحلوها ومرها، وخضعت لاختبار كاميرا لصالح قناة "الغد العربي"، وحينما حصلت على فيديو الاختبار أرسلته إلى المبدع طارق نور، وقلت لنفسي: "محاولة لن أخسر فيها شيء"، لكن المفاجأة أنه سريعا وجه إدارة القناة للاتصال بي، والتعاقد معي، رغم أنه لا يعرفني، لكن هو معروف عنه أنه "صانع النجوم"، وتم التعاقد مع قناة "القاهرة والناس"، لتكون أول قناة مصرية أظهر عليى شاشتها، ويتحقق حلم الطفولة، وأستمر عملى بها من 2016 وحتى 2020، ليتحقق الحلم الأكبر.ماذا تقصدين بالحلم الأكبر؟كنت أحلم منذ الصغر أن أكون مذيعة مشهورة في مصر، لكن كنت محددة أن أكون مذيعة نشرة أخبار، فما بالك كل هذا يتحقق وفي أكبر قناة إخبارية بمصر، والمصدر الرئيسي للخبر، وكل الوكالات الإخبارية تنقل منها.. أقصد قناة "إكسترا نيوز"، التي كانت حلم بعيد أنظر له وأتمناه منذ كان اسمها "CBC إكسترا"، ومع أول خطوة لي في القناة، تأكدت أنني انتصرت وحققت الحلم، وأعتبر أن منها بدأ مشواري المهني الذي رسمته في خيالي منذ الطفولة.القناة افردت لك التغطيات الخاصة بقمة المناخ.. كيف تقيمين تلك المهمة؟سافر إلى شرم الشيخ حوالي 40 مذيع ومذيعة من قناتي "القاهرة الإخبارية" و"إكسترا نيوز" لتغطية قمة المناخ، وبعد 3 أيام قررت الإدارة عودة جميع المذيعين عدا أنا والزميل محمود السعيد، وهذا الاختيار وسام شرف على صدري، خاصة إنها كانت أول تجربة خارجية أكلف بها، وكانت مليئة بالتحديات، فهي عن فاعلية غير تقليدية، موكل الأنظار موجهة عليها، مما جعلني أذاكر طوال اليوم لكي أظهر بمحتوى مختلف للمشاهد مساءً، وبفضل الله حصلت علي تقدير معظم الضيوف الذين كانوا معي خلال فعاليات قمة المناخ.ماذا عن ظهورك حاليا في قناة "إكسترا نيوز"؟حاليا أنا مذيعة نشرات إخبارية وتغطيات خاصة، وليس لدى أي طموح لتقديم برنامج خاصة، لكنني راضية وأشكر الله أنه حقق لي ما تمنيت أن أكونه، فأنا حلمي كان التواجد على "ديسك الأخبار"، وأشعر في هذه المنطقة أنني متمكنة من أدواتي، وكأنها مملكتي الخاصة .هل هناك موعد محدد للظهور؟مواعيد النشرات الإخبارية والتغطيات الخاصة غير ثابتة، وهذه متعة العمل الخبري، أنه خالي من النمطية والروتين، وكل مذيع يستخدم أدواته في أي وقت .ما أصعب لحظات الهواء التي مرت عليك؟وقت عملي في قناة "ليبيا الأولى"، وأثناء تقديمي نشرة أخبار على الهواء أنقطع كل اتصال بغرفة الكنترول، واستكملت النشرة دون توقف أو تواصل مع أي منفذ، وأتذكر حينها أطلق علي لقب "القطار"، من العاملين بالقناة.من المذيع الذي يجذبك أدائه؟محمود سعد، وخفة ظل عمرو أديب، وعلى مستوى قراءة الأخبار تجذبني المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة مذيعة قناة "الجزيرة"، وهي مثلي الأعلى بطريقتها وأدائها.بالتأكيد واجهتك صعوبات فى حياتك المهنية ..كيف تخطيتها ؟واجهت صعوبات كثيرة و مازالت أواجه و دائما تخطى أي صعوبات يكون ب الإصرار والعزيمة و مؤمنة بأن كل حلم يسعي له أي انسان سوف يتحقق قانون الجذب له عامل مهم فى حياتي لأنه وصلني الى كل ما أطمح اليه- من أكثر شخص ساندك فى حياتك المهنية ؟كما ذكرت من قبل الأستاذ طارق نور لانه أول وفر لي فرصة الظهور فى أول قناة مصرية ، والأستاذ أحمد الطاهري الذي ساندنى كثيرا وقت عملي فى إكسترا نيوز .من أكثر شخص كان بجانبك فى حياتك الشخصية ؟أمي اسأل الله أن يحفظها لي و يبارك فى عمرها دائما تساندني و لديها حل لكل مشكلة اتعرض لها و مازالت تحمل همى و تربي لي بناتيما هي نوعية البرامج التى تتمنى تقديمها لو إتاحة الفرصة ؟برنامج نناقش فيه القضايا العربية الخاصة بالدول العربية في الشرق الأوسط من خلال وجهة نظر السياسية المصرية و بالفعل تم المناقشة حول فكرة البرنامج مع إدارة القناة و اتمني تنفيذه .ماذا تقولين عن حياتك الشخصية ؟انا أم ابنتي الكبرى فى سنة ثانية طب و الأصغر فى أولى ثانوي و للأسف حظي ليس جيد مع الرجالة و حتى الآن لم أقابل رجل بمعنى الكلمة ولا بالمواصفات البسيطة التى اتمنى توفيرها فى الشخص و التى تتلخص فى انه يكون رجل يتق الله و يحبني و أشعر معه بأنوثتي و يعتمد عليه .من هو مطربك المفضل ؟الحالة التى اعيشها تفرض ما أسمعه لو طلبت سلطنة أسمع فضل شاكر ، ذكريات نوستالچيا أيهاب توفيق ، ومصطفى قمر ، محمد محي ، و الجيل الجديد محمد حماقي و تامر حسنى و عمرو دياب .ما هو آخر عمل فنى جذبك ؟أنا متابعة جيده للدراما العربية والمصرية و الخليجية لذا صعب احدد عمل بعينه .ما هي هواياتك ؟أحب القراءة ، السفر ، الجلوس إمام البحر ، و أعشق إشاعة الشمس .اخيرا ما هب أحلامك ؟اتمني أكبر فى مجالي و أسم دارين مصطفى ينور فى نشرات الأخبار و يضع لي بنارات فى الشوارع و الله يحفظ لي بناتي و يجعل حظهن أفضل من حظي فى الحياة الشخصية .اقرأ أيضا: إكسترا نيوز تحيي ذكرى «عيد الجلاء».. «تتويج كفاح شعب لاستقلال مصر»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
أشرف العشماوى: «زمن الضباع» كانت أولى رواياتى بعد محاولات قصصية فاشلة
قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول. وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «استديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها. وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركيزًا على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة. وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
شادى سرور: المسرح يواصل إشعال حماسة الجماهير رغم تراجع الإنتاج (فيديو)
نفى المخرج شادي سرور ما يتردد حول انتهاء عصر المسرح، مؤكدًا أن المشهد الحالي يشير إلى عكس ذلك، فالعروض المسرحية تحظى بحضور جماهيري كثيف يعكس استمرار تعلق الجمهور بهذا الفن الأصيل. وشدد سرور، خلال لقائه ببرنامج "استديو إكسترا" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، على أن الجمهور لا يزال يتفاعل بحيوية مع العروض المسرحية، سواء كانت لكبار الفنانين مثل يحيى الفخراني في "الملك لير"، التي تُعرض أمام قاعة مكتظة، أو كانت أعمالًا شبابية تمزج بين الغناء والاستعراض. وأضاف أن المسرح يشكل مساحة حية للتعبير عن المجتمع وقضاياه، معتبرًا أن المتفرج هو المرجعية الحقيقية لاستمرار المسرح وقدرته على التأثير، إذ يواصل الحضور والمساندة رغم التراجع الواضح في الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية. وأشار إلى أن نظرة كل جيل لهذا الفن تتشكل وفق السياق الزمني الذي يعيش فيه، إلا أن التعلق الجماهيري بالمسرح يبقى ثابتًا، وهو ما يمنحه القدرة على فرز المواهب الفنية الحقيقية وإعادة تشكيل الخريطة الثقافية في مصر.


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قطر تشارك في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم لعام 2025
عربي ودولي 52 30 يوليو 2025 , 06:30م مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الدوحة - قنا تشارك دولة قطر، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مسابقة ماليزيا الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في دورتها الخامسة والستين لعام 2025، التي ستقام خلال الفترة من 2 إلى 9 أغسطس المقبل في العاصمة كوالالمبور، بمشاركة أكثر من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويمثل قطر في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا، المتسابق فهد سعيد صالح القريصي، يرافقه المشرف الفني الشيخ نبيل علي قنويل لمتابعته في المراجعة والإتقان والاستعداد الجيد، فيما يترأس الوفد القطري السيد إبراهيم محمد الدرويش رئيس قسم المنح الدراسية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد السيد فهد أحمد المحمد رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف، أن مشاركة قطر في هذه المسابقة تأتي في إطار حرص الوزارة على التواجد الفاعل والدائم في المحافل الدولية الخاصة بالقرآن الكريم، لا سيما أن مسابقة ماليزيا تُعد من أعرق وأهم المسابقات القرآنية في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المتسابق فهد القريصي تم ترشيحه بعد تأهيل مكثف، ويُعوّل عليه لتحقيق نتائج مشرّفة تواكب الإنجازات السابقة التي حققها المتسابقون القطريون في هذه المحافل، ومنها الفوز بالمركز الأول عام 2015 عبر المتسابق عبد العزيز عبد الله الحمري، والمركز الثالث في عام 2014 عبر المتسابق عبد الله حمد أبو شريدة. وتُقام المسابقة هذا العام تحت شعار "بناء الأمة على منهج المدنية"، وسيتم افتتاحها رسميا من قبل أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي، فيما تضم لجنة التحكيم 16 عضوا من أصحاب الكفاءة والخبرة يمثلون عددا من الدول، منها ماليزيا، والسعودية، ومصر، والأردن، وإندونيسيا.