عشيرة الزغول : لن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا
بيان صادر عن عشيرة الزغول
عمان-الدستور
قال بيان صادر عن عشيرة الزغول : لن نسكت ولن نرضى ولن نتهاون مع من يتجرأ ويتطاول أو يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا أو من شرف المؤسسة العسكرية الأردنية، وإن عشيرة الزغول بصغيرها وكبيرها مستيقظين دوماً على نبض الوطن وانها ستقطع رأس الفتنة قبل أن يمد مخالبه العفنة، وندوس كل خائن للوطن، وسنكون سدا منيعا في وجه كل خائن ومتآمر ومندس.
كبقية الشعب الأردني العظيم
تابعنا بكل أسف سلسلة المحاولات التي بات واضحا أنها ملف كبير يحاول استهداف الأردن بأشكال وضيعة، وليس آخرها الإساءات المتعمدة لجيشنا العربي المصطفوي الذي يقوده سيف بني هاشم ويضم في ألويته وكتائبه ضباطاً وأفراداً نذروا أنفسهم لنشر رسالة هذا الجيش والدفاع عن وطن قدم طوابير الشهداء فداء لحريته وكرامته ولفلسطين قضية الأمة المركزية.
عشيرة الزغول كانت وستبقى تقدم الولاء المطلق للوطن وقيادته، ونؤكد أننا لن نتوانى في الدفاع عن وطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة، ونؤكد أن الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية وجيشها المصطفوي ومخابراتها خط أحمر، والمسّ بهذه الثوابت مسّ بكل أردني حر وشريف، واننا ندعو أجهزتنا المظفرة الضرب بيد من حديد على زمرة الباطل الآثمة، مؤكدين أننا لن نقبل اليوم ولا غداً أي تطاول أو إساءة على جيشنا الباسل وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
إن من يتطاول على أمن واستقرار الأردن وجيشه ليس سوى أداة وضيعة في أيادي زمرة ضالة تمتهن التسلق على ظهور الشعوب، لكنهم سقطوا جميعاً تحت أقدام الأردنيين، وتحت بساطير الجيش التي ستبقى أنقى من قلوبهم ومن أياديهم التي أحلت ما حرم الله، وارتضت أن تتكسب بأوجاع الأوطان وبدماء النساء والأطفال في غزة الصابرة، التي تواجه آلة التوحش الصهيوني، كما تواجه الخطابات الزائفة وتجارة الشعارات الرخيصة، فإلى مزبلة التاريخ مصير هؤلاء الذين يحركهم المال ولا تحركهم قدسية الأوطان.
وسنبقى نحن في أردن الهواشم والشعب العظيم مع أهلنا في فلسطين، مداداً من طين الأرض الطاهر ومن قوافل الشهداء، لا نعرف إلا الأردن وطناً وهوية، وفلسطين قلباً وقضية، ونقول بوضوح: إن الصبر على الخائن لا يستقيم، وإن الساكت والمدافع والمتواري والمتلاعب بالألفاظ هدفاً للتبرير، هو الأخطر والأكثر دناءة وواجب نزعه من وكره، وقد حان وقت العقاب. فلا رأفة بحق الذين يكيدون المؤامرات للأردن ليلاً ونهاراً، وندعو أجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية المختصة، وهي الأكثر وعياً والأقدر فعلاً وتقديراً، أن تضرب مخابئ الغدر.
و ستبقى مخابراتنا الباسلة درعاً لكل العرب، لا تنتظر شكراً ولا ثناءً، فالصادق الوفي المخلص لا يرتجي سوى مرضاة ربه وخير وطنه وأمته، والكاذب الخائن لا يرتجي إلا الدراهم البخسة بعد أن باع ضميره وخان وطنه وارتضى بذلّ أن تطال الألسن جيشنا المغوار.
حمى الله الوطن وقائده وشعبه من كيد الكائدين وغدر الغادرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 36 دقائق
- السوسنة
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنئ بالاستقلال
مسقط – السوسنة - رفع نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان، ممثلًا برئيس مجلس الإدارة السيد عمار علي عبيدات وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.وأكد النادي في بيان بهذه المناسبة الوطنية الغالية، أن يوم الاستقلال سيبقى محفورًا في وجدان الأردنيين، بما يحمله من معاني الفخر والاعتزاز والوفاء لكل من بذل وقدّم وضحّى في سبيل رفعة الوطن، مستذكرين أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للأردن.وجاء في البيان:"نستقبل هذه المناسبة بكل مشاعر الفرح بما تحقق، والفخر بما أُنجز، والوفاء لتضحيات الأجداد، والدعاء بأن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على أردننا الغالي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة."كما عبر النادي عن اعتزازه بالماضي، وفخره بالحاضر، وتطلعه إلى مستقبل أفضل، مؤكدًا التزامه بالعمل الصادق والإخلاص في سبيل تقدم الأردن وازدهاره.وختم النادي تهنئته بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن، قيادةً وشعبًا وحكومة، وأن يديم على جلالة الملك وولي عهده موفور الصحة والعافية.

السوسنة
منذ 36 دقائق
- السوسنة
الأردن في عيد استقلاله
على مدار التاسعة والسبعين، ونحن على ثبات موقف واحد تجاه أردننا الحبيب، يكبر كل يوم معنا، لكنه لا يشيخ، ويبقى في عرين شبابه معطاءً، قويًا، يزيد صلابة. الأردن لم يكن في الوجود حلمًا يريد أن يتحقق، بل الأردن واقع جميع رسمته حدوده أحلامنا، وحرسه عيون جنودنا، وحفظت أرضه أقدامنا. الأردن لم يكن وسيلة في يوم، بل كان جسرًا للعطاء والخير، حافظ على كرامة الإنسان، بل صانها كما صان ترابه وسمائه. وحينما يسألوننا: "أنت من الأردن؟" بكل فخر نقول نحن أردنيون، من ديار الهاشميين، وأسماؤنا النشامى، وعروبتنا أصيلة، وجذورنا متينة. نحن من عرفنا بالجود، وقضيتنا الأردن في عالم يختل فيه مبادئ العدالة والوجود. هناك حروب، وهناك قتل، وهناك دمار، وهناك نزوح، وهناك في الأردن وطن وسع الجميع، رحب بالزائرين، قدم العون بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن أثبت دور الأردن على مستوى العالم بالرغم من زمن زادت فيه قوى التشكيك، وبعض زخم الإعلام السلبي الذي لم يؤثر علينا، لأننا وطن عرف نفسه وأثبت أنه لم يتخلَ عن دوره تجاه العرب.ولن نقول إن التحديات قد انتهت، لكننا على يقين أن للوطن قائدًا وجيشًا وشعبًا، كالدماء في الجسد يسري في عروقه. بدون مجاملة على حساب الوطن أبدًا، لكن الحقيقة في واقع صخب الإعلام وبث الإشاعات وكثرة وسائل الاتصالات وتزييف الأخبار. وما زلنا ننظر إلى وطننا على أنه حقيقة تتجدد. رفع علمه كل الأجيال وعلى مدار تسعة وسبعين عامًا، لم تغادرنا سنة إلا ونحن نحتفل في يوم الاستقلال، ونحن بفضل الله في أحسن حال. كان الأردن قد وُلِد من جديد، بنفس الشعور. حب الأردن يولد ويكبر معنا، ولن يغادرنا.


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
عيد الاستقلال: مجد متجدد ووطن يزهو بالعزة
عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى في تقويم الوطن، بل هو تاج المجد الأردني، يوم تتجلى فيه كرامة الأمة وعزتها، ويقف فيه الأردنيون بكل فخر واعتزاز أمام راية رفرفت بعزيمة الأحرار، وإرادة لا تلين. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، كتب الأردنيون بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين فصلاً جديداً من تاريخهم المجيد، حيث خرج الوطن من عباءة الانتداب إلى رحاب الحرية، معلناً قيام الدولة الأردنية المستقلة ذات السيادة، لترتفع راية الاستقلال فوق كل التحديات، ويبدأ عهد البناء والنهضة. في عيد الاستقلال يتجدد الكبرياء الوطني، نستذكر فيه محطات الفخار، ونستحضر فيه تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وآمنوا بأن الاستقلال ليس غاية فحسب، بل بداية لمسيرة لا تعرف التراجع، عنوانها: الكرامة، والبذل، والعطاء. القيادة الهاشمية، منذ التأسيس وحتى اليوم، كانت وما زالت القائد الأمين للمشروع الوطني الأردني، والضامن لوحدة الوطن واستقراره. فها هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يحمل الراية بجدارة، ويقود الوطن نحو آفاق من التقدم والتحديث، مُجسّداً رؤية هاشمية تستند إلى شرعية تاريخية، وولاء شعبي راسخ، وحكمة في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية. في يوم الاستقلال، يزهو الوطن بأبنائه، وتنبض القلوب بالوفاء، وتتعانق رايات العز على امتداد الجغرافيا الأردنية رافعين رؤوسنا عالياً بهذا اليوم الخالد، مجددين العهد بأن نظل الأوفياء لمسيرة الأجداد، والحماة لمنجزات الوطن، والبناة لمستقبله المشرق. إن تمجيد الاستقلال لا يكون فقط بالكلمات، بل بالفعل، بالولاء، وبالانتماء. أن نحب الأردن يعني أن نحمي مؤسساته، نحترم قانونه، نعمل بإخلاص، نرفض الفساد، نزرع الأمل، ونتسلح بالعلم والمعرفة. ونحمي المنجزات الوطنية وصونها. فالتحديات التي يواجهها الأردن داخلياً وخارجياً تتطلب وعياً شعبياً، وعزيمة وطنية، واستمرار العمل بروح الجماعة والمسؤولية. إن الاستقلال لم يكن نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة طويلة من العطاء والتحدي. والوفاء لتلك اللحظة التاريخية يتطلب منّا جميعاً أن نكون شركاء حقيقيين في الحفاظ على الدولة ومكتسباتها، والسير خلف قيادة هاشمية حكيمة أثبتت، في كل مفصل من مفاصل التاريخ، أنها جديرة بثقة الشعب وتطلعاته. فالمحافظة على منجزات الاستقلال مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أردني وأردنية، وتبدأ بالتمسك بالقيم الوطنية، واحترام القانون، والإخلاص في العمل، وتعزيز ثقافة الحوار والانتماء، والمشاركة الفاعلة في مسيرة الإصلاح والتحديث. ففي يوم الاستقلال نجدد عهد الولاء والانتماء، ونرفع أكفّنا بالدعاء أن يحفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، جيشًا وأمنًا، حاضرًا ومستقبلًا. كل عام والأردن بألف خير، وكل عام ورايتنا تعانق السماء. وفي هذه المناسبة العزيزة، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الأردنية الواحدة، سائلين الله أن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تبقى رايته خفّاقة في سماء المجد.