
مدير 'مينا' بمجلس التنمية: حضور قوي للاستثمارات الإماراتية بالبحرين
قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 'مينا' في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين بدر علي، إن المملكة حققت تحولا هيكليا في اقتصادها، تمثل في خفض مساهمة النفط والغاز من 33 % إلى 14 % من الناتج المحلي، في عقدين من الزمن، لصالح القطاعات غير النفطية بقيادة المصارف، التكنولوجيا، الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية والسياحية.
وذكر ضمن عرضه في منتدى الأعمال البحريني الإماراتي، أن الاقتصاد البحريني يسجل نموا بنسبة 6.6 %، مقارنة بـ4.7 % على مستوى الاقتصاد العالمي، ما يعكس متانة بيئة الأعمال وجاذبيتها. كما أشار إلى تدفق استثمارات جديدة بالسنتين الماضيتين بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار، تمثلت في شركات كبرى استفادت من التسهيلات التي توفرها المملكة.
وأوضح أن البحرين تمنح حوافز غير مسبوقة للمستثمرين تشمل ملكية أجنبية بنسبة 100 %، وإعفاءات ضريبية كاملة على الشركات المحلية، إلى جانب سهولة في تحويل الأرباح، وبيئة عمل تنافسية ومعيشة منخفضة التكاليف، ما يجعلها منصة استراتيجية مثالية لانطلاق الاستثمارات الإقليمية.
وأكد، ضمن منتدى الأعمال البحريني الإماراتي، الحضور القوي للاستثمارات الإماراتية في البحرين، وعلى رأسها موانئ دبي، التي افتتحت مكتبا لها حديثا في المنامة وتسعى لتوسيع عملياتها. وقال: 'نحن مستعدون لاستقبال المستثمر الإماراتي وتقديم كافة أوجه الدعم الفني والتشغيلي لضمان نجاحه واستدامة أعماله'.
وفي جانب التعليم ورأس المال البشري، أكد فليك أن 40 % من الطلبة في البحرين يدرسون في تخصصات علمية وتقنية وهندسية، فيما يشكل المواطنون البحرينيون نحو 69 % من العاملين في القطاع المالي، مشددا على أن المملكة تمتلك قوى عاملة مدربة تتحدث أكثر من لغة، وتتمتع بمهارات رقمية متقدمة.
وأوضح أن البحرين أطلقت 12 مشروعا استراتيجيا جديدا في قطاعات متنوعة تشمل الإسكان الاجتماعي، المدينة الرقمية، والمدينة الرياضية، إلى جانب مشروعات كبرى في السياحة والبنية التحتية أبرزها مشروع 'بلاجات الجزائر'، أحد أضخم المشروعات ذات الواجهة البحرية في المملكة.
وأضاف أن هذه المشروعات تندرج ضمن القطاعات ذات الأولوية، وتُدار عبر مكتب خاص لتطوير الاستثمارات تم إنشاؤه داخل مجلس التنمية الاقتصادية؛ بهدف دراسة الفرص وعرضها مباشرة على المستثمرين. كما أشار إلى أن بعض المشروعات تفوق قيمتها 30 مليون دولار، وتخضع لمتابعة خاصة لتسريع إصدار التراخيص وتسهيل الإجراءات الحكومية.
واختتم عرضه مؤكدا أن 'الربحية والاستقرار في البحرين ليست وعودا بل واقع مبني على قوانين، بنية تحتية متطورة، وكوادر وطنية مؤهلة'، داعيا المستثمرين إلى اغتنام الفرص النوعية المطروحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الكشف عن تكلفة الضربات الإسرائيلية على إيران
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل على منشآت في إيران كلّفت الحكومة ما يقرب من 1.5 مليار دولار، في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوط مالية متزايدة وأزمة في ميزانية الدفاع. وأوضحت التقارير أن الزيادة الكبيرة في المصاريف الدفاعية أثقلت كاهل الميزانية العامة، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اختراق إطار الميزانية المحدد لعام 2025، وذلك بعد أن تم اختراقه أربع مرات خلال عام 2024، وهو ما يعكس هشاشة الاستقرار المالي في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة. وأشارت المصادر إلى أن تأجيل الموافقات المالية والبيروقراطية الحكومية أسهما في تعقيد الأزمة، وأضعفا من قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستجابة السريعة للتهديدات المتزايدة. وأكدت المصادر أن نقص التمويل الحالي يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، وقد يؤدي إلى فشل القوات العسكرية في تنفيذ المهام الحساسة، في وقت تتصاعد فيه المخاطر الإقليمية وتزداد الضغوط على المؤسسة الأمنية. وتطرح هذه المعطيات تساؤلات جدية حول ما إذا كانت إسرائيل تتجه نحو أزمة مالية خانقة قد تؤثر على قدراتها العسكرية والأمنية.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
الضربة الإسرائيلية لإيران: الأسواق تنزف والنفط والذهب يحلقان عالياً
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها خلال في أسبوع، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية أميركية أضعف من المتوقع، مما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي وسجلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 1.33% ليصل إلى 3430.13 دولار للأونصة. النفط يتجه إلى أعلى مكاسب يومية منذ كورونا قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% متجهة لتسجيل أعلى مكاسب يومية منذ جائحة كورونا، حيث اخترق خام برنت مستويات 78 دولاراً لأول مرة في نحو 4 أشهر، وتجاوز الخام الأميركي يتجاوز مستويات 77 دولاراً لأول مرة في نحو 6 أشهر.


البلاد البحرينية
منذ 19 ساعات
- البلاد البحرينية
البحرين تحقق نموا بنسبة 13 % في قيمة المنظومة الريادية
أطلقت مؤسسة "ستارت أب جينوم" بالشراكة مع الشبكة الدوليّة لريادة الأعمال (GEN) التقرير العالمي لمنظومة المؤسسات الناشئة للعام 2025 (GSER) اليوم، وذلك خلال معرض VivaTech المقام في باريس. وقد سلط التقرير الضوء على أداء مملكة البحرين في عدد من المؤشرات الرئيسية، حيث بلغت قيمة المنظومة الريادية في مملكة البحرين للمؤسسات الناشئة 1.2 مليار دولار، وهو ما يمثل نمو سنوي مركب بنسبة 13% مقارنة بالعام 2023. كما جاءت مملكة البحرين ضمن أفضل 10 بيئات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث مؤشر التمويل (والذي يقيس التمويل في المراحل المبكرة للمشاريع ونشاط المستثمرين) ومؤشر الأداء (والذي يقيس القيمة الناتجة عن التمويل وعمليات التخارج)، هذا إلى جانب أفضل 15 بيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث مؤشر المعرفة. وتعمل "ستارت أب جينوم" والشبكة الدولية لريادة الأعمال وصندوق العمل "تمكين" بشكل وثيق منذ عدة سنوات على رصد أداء النظام البيئي بالمملكة ومقارنته عالميًا، وذلك بهدف تحديد التحديات والفرص التي تساهم في وضع استراتيجيات تنموية فعّالة تعزز من نمو منظومة ريادة الأعمال. وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة علياء العالي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وتحليل البيانات في صندوق العمل "تمكين" قائلة: "تتمتع مملكة البحرين بمنظومة ريادية مترابطة، وبنية تحتية قوية، وكفاءات تقنية مؤهلة مما يعزز من نمو منظومة ريادة الأعمال." وأضافت: "نواصل التزامنا بدعم الابتكار من خلال تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وتسهيل وصول رواد الأعمال إلى التمويل عبر البرامج والمبادرات المختلفة". من جانبها، قالت سامانثا إيفانز، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "ستارت أب جينوم": "يعكس الأداء الإيجابي المستمر لمملكة البحرين تركيزها الاستراتيجي على عدد من القطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني. حيث توفر المملكة بيئة مترابطة ونقطة انطلاق فعالة ومبتكرة للمؤسسات الناشئة. وتبقى مساهمة صندوق العمل" تمكين" جوهرية في تعزيز منظومة ريادة الأعمال مما يعزز تنافسية مملكة البحرين على المدى البعيد". وذكر التقرير عدد من المجالات التي تؤدي إلى نمو المؤسسات الناشئة، أبرزها لمملكة البحرين التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتي تحظى بدعم من السياسات التنظيمية المتقدمة وبرامج التدريب المتخصصة. وقد شهد عام 2024 تطورات ملحوظة تمثلت في تعزيز التقنيات المصرفية المفتوحة، وترخيص العملات الرقمية، وإطلاق مبادرات تعليمية وبنية تحتية لدعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي. كما ذكر التقرير أبرز مقومات مملكة البحرين التي تجعلها بيئة خصبة لنمو المؤسسات الناشئة، حيث توفر المملكة نقطة دخول استراتيجية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجمع بين سهولة الوصول الإقليمي وتكلفة تشغيل منخفضة نسبيًا. كما يتم تعزيز منظومة ريادة الأعمال من خلال فرض سياسات داعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير حاضنات الأعمال، وطرح المبادرات الجديدة من بينها إقامة أكثر من 130 فعالية مخصصة للمؤسسات الناشئة في 2024، هذا إلى جانب توسع المؤسسات التقنية مثل مؤسسة "تمارا". ويعد تقرير GSER 2025 من أبرز التقارير العالمية والإقليمية لتحليل منظومة ريادة الأعمال للمؤسسات الناشئة، حيث يسلط الضوء على الوضع الحالي لنشاط المؤسسات الناشئة والاستثمارات ذات الصلة، والاستراتيجيات الحكومية، كما يتولى إعداده أكثر من 65 دولة، ويصنّف أفضل 40 نظامًا عالميًا وأفضل 100 منظومة أعمال ناشئة، كما يوفر بيانات وإرشادات عملية لدعم نمو المؤسسات الناشئة والتنمية الاقتصادية. كما يُعتبر هذا التقرير من أهم الأبحاث العالمية للبيئة الريادية، ويستند إلى أكبر قاعدة بيانات والتي تشمل أكثر من 5 ملايين مؤسسة ناشئة في أكثر من 350 نظامًا بيئيًا للابتكار حول العالم.