
أخبار مصر : ثاني أيام التشريق الآن.. اغتنمه فالدعاء فيه لا يرد و5 جوائز أخرى
الأحد 8 يونيو 2025 05:00 صباحاً
نافذة على العالم - نشهد اليوم الأحد منذ أذان الفجر ثاني أيام التشريق ويوافق الثاني عشر من ذي الحجة وهو من الأزمنة المباركة التي يغفل عنها الكثيرون، والتي توافق الأيام الثلاثة بعد يوم عيد الأضحى، وقد ذكر الله تعالى أيام التشريق في الكتاب العزيز كما حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على اغتنام أيام التشريق ونهانا عن التفريط فيها لما لها من فضل عظيم، وحيث إننا في ثاني أيام التشريق والذي يوافق يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة الهجري ، ومن ثم فلا وقت لتضييع ما بقى منها.
ثاني أيام التشريق
ورد أن أيام التشريق الثلاثة تبدأ من بعد يوم العيد أي من ثاني أيام عيد الأضحى وتوافق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، المنهي عن الصيام فيها، لما ورد في حديث عن النبي صلي لله عليه وسلم عن نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه أنه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ».
يبدأ فيها حجاج بيت الله الحرام في أول ايام التشريق الثلاثة والذ كان أمس السبت الموافق 11 من ذي الحجة 1446 هـ، رمي الجمرات، بداية من وقت الظهر، ويتوجه الحجاج لإلقاء الجمرة الصغرى وتليها الوسطي ثم جمرة العقبة، وكل منهم 7 حصوات ويتم التكبير مع إلقاء كل حصاة، والتوجه بالدعاء إلي الله مع كل جمرة من الجمرات الثلاثة.
تعد ايام التشريق هي الأيام الثلاثة المذكورة فى القرآن بـ «أيام معدودات»، وقال الله تعالي فى فضل تلك الأيام «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)» البقرة: 203.
روي ابن عباس رضي الله عنهما أن الأيام المعدودات هي ايام التشريق ، والأيام المعلومات: أيام العشر، والأيام المعدودات هي ثلاثة أيام بعد يوم النحر، وسُميت الأيام الثلاثة أيام التشريق؛ لأن الناس يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يُقددونها وينشرونها لتجف.
أعمال أيام التشريق
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن للعبادات في الإسلام حكمًا وأسرارًا تنكشف لكل ذي تفكير سليم وعقل راجح ونفس راقية، ويعد الحج من أعظم العبادات أسرارًا وأكثرها حكمًا، تتمثل هذه الأسرار.
وأضاف «جمعة» أن تلك الحكم في شعائره جميعها من طواف وسعي ووقوف بعرفة وغيرها، وتمتد أيضًا إلى سائر الشعائر التي ترتبط بالحج وتجمع الأمة الإسلامية تحت لوائها كيوم العيد وأيام التشريق، وأيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
وتابع: وسميت بـالتشريق، لكثرة ما ينشر في الشمس من اللحم فيها، وهي أيام ذكر لله تعالى وشكر له، قال -صلى الله عليه وسلم-: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» [صحيح مسلم]، وهي أيام يحرم الصوم فيها لغير الحاج، قال -صلى الله عليه وسلم-: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب» [سنن الترمذي]، وهي الأيام المعدودات المذكورة في قوله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ».
واستطرد: أنه حث الشرع الشريف على الإكثار من ذكر الله تعالى في أيام التشريق، حيث يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات، والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر، وقد امتثل الصحابة لذلك، فقد كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي مجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا، وكانت ميمونة رضي الله عنها تكبر يوم النحر وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عفان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المساجد. [صحيح البخاري].
وواصل: وكون هذه الأيام أيام أكل وشرب فيه إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات، وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له، قال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها» فأيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر، وبذلك تتم النعمة.
صيام أيام التشريق
وأكد أنه في النهي عن صيام أيام التشريق بعد العمل الصالح في العشر الأول من ذي الحجة لمن لم يحج وبعد أعمال الحج للحاج لفتة إلى حال المؤمنين في الدنيا؛ فإن الدنيا كلها أيام سفر كأيام الحج، وهي زمان إحرام المؤمن عما حرم الله عليه من الشهوات، فمن صبر في مدة سفره على إحرامه وكف عن الهوى، فقد قضى تفثه ووفى نذره، وصارت أيامه كلها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، وصار في ضيافة الله عز وجل في جواره بجنة الخلد، ولهذا يقال لأهل الجنة: «كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»، ويقال لهم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ»، مؤكدًا أن من صام اليوم عن شهواته أفطر عليها غدًا بعد وفاته، ومن تعجل ما حرم عليه من لذاته عوقب بحرمان نصيبه من الجنة وفواته.
الدعاء في أيام التشريق
ورد عن الدعاء في أيام التشريق هل يستجاب ؟، أن يوم عيد الأضحى المبارك هو يوم النحر، ويكون في العاشر من ذي الحجة، ويلي يوم العيد أيام التشريق الثلاثة، التي توافق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
وعن الدعاء في أيام التشريق هل يستجاب ؟، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر))، ويوم القر هو أول أيام التشريق الثلاث التي لا يُرد فيها الدعاء، فقد سُمع أبا موسى الأشعري يقول في خطبته يوم النحر (يوم عيد الأضحى): «بعد يوم النحر ثلاثة أيام التي ذكر الله الأيام المعدودات، لا يرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكم إلى الله».
ما هي أيام التشريق
سُمِّيَت أيام التشريق بهذا الاسم؛ لأنّ الناس كانوا يُشرّحون اللحم في هذه الأيّام، ويُقدّدونه أي يجففونه؛ فالتشريق هو التشريح، وقِيل لأنّ نحر الهدي والأضاحي لا يكون إلّا بعد شروق الشمس فيها، وقِيل إنّ سبب تسميتها بذلك أنّ الناس كانوا يُشَرّقون فيها للشمس في مِنى ولم تكن فيها بيوت أو أبنية، وقِيل أيضاً إنّ التشريق هي صلاة العيد؛ لأنّها لا تُؤَدّى إلّا عند شروق الشمس وارتفاعها.
أسماء أيام التشريق
يُسمّى اليوم الأول من أيام التشريق بيوم القَرِّ بفتح القاف وتشديد الراء، وسُمِّي بهذا الاسم؛ لأنّ الحُجّاج بعد يوم التروية ويوم عرفة ويوم النَّحر يكون التعب قد أصاب منهم ما أصاب، فيَقِرُّون بمِنى، فيما يُسمّى اليوم الثاني من أيّام التشريق بيوم النَّفر الأوّل؛ وذلك لأنّه يجوز فيه للحاجّ الذي أنهى رَمْي الجِمار، وأحبّ تعجيل الانصراف من مِنى أن ينفر؛ أي يرحل إلى مكّة، وذلك باتِّفاق العلماء؛ إذ إنّ رَمْي اليوم الثالث من أيّام التشريق يسقط بالنَّفر الأوّل؛ لقوله -تعالى-: (فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ).
قد ذهب جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنّ النفر يجب أن يكون قبل غروب الشمس، وذهب الحنفية باستمرار النفر ما لم يطلع فجر اليوم الثالث من أيّام التشريق، ويُسمّى اليوم الثالث من أيّام التشريق بيوم النَّفر الثاني؛ فإذا أنهى الحاجّ رَمي الجِمار في هذا اليوم، فإنّ عليه أن ينفرَ إلى مكّة؛ إذ لا يُسَنّ له المَبيت بمِنى بعد الرَّمي، وقد ذهب جمهور الفقهاء من المالكيّة والشافعيّة والحنابلة إلى أنّ وقت الرّمي في هذا اليوم يكون بعد زوال الشمس، وذهب الحنفية إلى جواز الرَّمْي قبل زوال الشمس بعد الفجر، أمّا آخر وقت للرَّمي فقد اتّفق الفقهاء على أنّه ينتهي بغروب الشمس؛ وذلك لانتهاء وقت مناسك الحجّ بغروب شمس ثالث أيّام التشريق.
فضل أيام التشريق
معلومٌ أنّ ذكر الله تعالى من أعظم العبادات وأفضل الطاعات؛ وفي هذا يقول الله -تعالى-: (وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ)؛ فذِكر الله -تعالى- حياة للنفوس وطمأنينة للقلوب، والذّاكر ربّه في كلّ أحواله تغشاه رحمات الله، وتحوطه عنايته سبحانه، ويزداد فضلُ الذّكر في الأوقات الفاضلة، كما في فضل أيّام التشريق، ومكانتها العظيمة، وممّا يُدلّل على ذلك ما يأتي: - تُؤدّى أفضل العبادات على الإطلاق في هذه الأيّام؛ وهي ذِكر الله -تعالى-، قال: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ).
- تُعَدّ أيّام التشريق من أعظم الأيّام عند الله -تعالى-؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).
- شرع الله -تعالى- لعباده المؤمنين في هذه الأيّام نَحر الهَدي والضحايا؛ لتكتمل لَذّاتهم بأكل لحومها، ولِتتقوّى بها أبدانهم على طاعته وذِكره، وهذا من تمام شُكر الله -تعالى- على نِعَمه.
-تُذكِّر أيّام التشريق المؤمنين بحقيقة الدُّنيا؛ فكما أنّ أيّام الحجّ فيها تحريم لبعض الأمور من الشهوات والهوى، فيمتدّ الإحرام إلى أن يصل الحاجّ إلى منى فيتحلّل منه؛ فيأكل، ويشرب، ويذكر الله -تعالى-، فإنّ الدُّنيا كذلك؛ ما هي إلّا أيّام يصوم فيها المؤمن عن شهواته؛ لينال نصيبه من الجَنّة في الآخرة.
-يُكرِم الله -تعالى- عباده المؤمنين في هذه الأيّام بنعيمَين؛ فالأوّل نعيم أبدانهم؛ بالأكل والشرب بلا إسراف ولا تبذير، والثاني نعيم قلوبهم بذِكر الله -تعالى- ودعائه، وحريّ بالحاج أنْ يستغلّ وقته في هذه الأيام المباركة بالإقبال على التّكبير، وذكر الله وشكره على نعمه العظيمة.
أعمال الحج في أيام التشريق
ورد عن أعمال الحج في أيام التشريق ، أنه أمرَ الله تعالى بذِكره في أيّام التشريق، بقوله: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، ومثل الذكر الكثير من الأعمال، ومن أفضل أعمال أيام التشريق ما يأتي:
المَبيت في مِنى: وهو أحد واجبات الحجّ؛ إذ ينبغي على الحاجّ المُتعجّل أن يبيت في مِنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة، ومن تأخّر فعليه المَبيت ليلة الثالث عشر أيضاً.
رَمي الجِمار: ذِكر الله -تعالى- في هذه الأيام يشمل رَمي الجِمار الثلاث؛ الصُّغرى، ثمّ الوُسطى، ثمّ الكُبرى؛ كلّ جمرة بسبع حَصيات.
نحر الهَدي: نحر الهَدي قد يكون واجباً، كهدي التمتُّع، والقران، أو في حال فِعل مَحظور من محظورات الحجّ، أو قد يكون تطوُّعاً، ووقت النحر يبدأ يوم العيد ويمتدّ إلى أن تنتهي أيام التشريق الثلاثة، والدم الواجب بسبب فِعل محظور من محظورات الإحرام يُسمّى بدم أو هَدي الجُبران، ولا وقت مُحدَّد لنحره ، ومَن لم يستطع شراء الهَدي فعليه صيام عشرة أيّام؛ ثلاثة منها في الحجّ قبل يوم عرفة، وإن لم يستطع صامها في أيّام التشريق، وسبعة يصومها بعد رجوعه من الحجّ، قال -تعالى-: (فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ).
أداء الصلوات الخمس قَصراً بلا جَمع: أداء الصلوات اقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أقام في مِنى أيّام التشريق ولياليها؛ فكان يُصلّي كلّ صلاة بوقتها مع قَصر الصلاة الرُّباعية منها؛ إذ يُؤدّيها ركعتَين.
التكبير المُقيَّد بعد الصلوات الخمس في جماعة: يُكبّر المسلم فيها بعد السلام من الصلاة الجماعيّة؛ فيقول: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، ولا يُشرَع هذا التكبير بعد الصلاة لِمَن صلّى مُنفرِداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 30 دقائق
- النبأ
الكنيسة القبطية تحتفل بعيد العنصرة 2025: سر "السجدات الثلاث" وبداية صوم الرسل
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية اليوم بعيد العنصرة الذي يحل رسميًا يوم الأحد 8 يونيو، كأحد الأعياد السيدية الكبرى، حيث يرمز إلى حلول الروح القدس على التلاميذ بعد خمسين يومًا من قيامة السيد المسيح. ويُطلق عليه أيضًا عيد الخمسين، ويُعد محطة روحية هامة تؤسس لولادة الكنيسة وانتشار الكرازة. من أبرز طقوس عيد العنصرة 2025، إقامة "صلوات السجدة" في المساء، وهي صلوات ثلاثية تتخللها طلبات وانحناءات أرضية. وتُصلى هذه الصلوات بعد قداس العيد، وتُعبّر عن التوبة والخضوع أمام الله، وتُعد بداية فعلية لصوم الرسل الذي يبدأ في اليوم التالي مباشرة. وتشهد الكنائس خلال صلوات السجدة حضورًا مكثفًا من الشعب القبطي، وتُلقى فيها قراءات من العهدين القديم والجديد، وتتضمن طلبات من أجل الأمطار والنمو الروحي والسلام. صلوات السجدة.. أقدس طقس في عيد العنصرة صلاة السجدة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي طقس صلاة مميز يُقام بشكل خاص في عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس). وتُعرف هذه الصلوات بـ "السجدات الثلاث"، حيث يسجد فيها المصلون خلال طلبات خاصة. أهمية صلاة السجدة: * تذكار حلول الروح القدس: تُقام هذه الصلاة تذكارًا لحلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح في العلية، وهو الحدث الذي أسس الكنيسة ومنح الرسل القوة للكرازة. * التعبير عن التذلل والخشوع: السجود يرمز إلى التذلل أمام الله والاعتراف بعظمته ورحمته، كما يشير إلى كيفية سقوط الإنسان بالخطية وقيامته بنعمة الله. * العبادة والتسبيح: هي شكل من أشكال العبادة الروحية العميقة، تتضمن تسبيح الله على فدائه، وطلب الرحمة للأحياء والأموات، وطلب الغفران. * التشبه بالسمائيين: يُعتقد أن السجدات الثلاث تتشبه بالسمائيين الذين يسبحون الله بالتسبيحة الثلاثية "قدوس قدوس قدوس". مكونات صلاة السجدة: تتكون صلاة السجدة من ثلاث سجدات رئيسية: * السجدة الأولى: تُقام في خورس المؤمنين (منتصف الكنيسة). تركز على صلاة المسيح الشفاعية. * السجدة الثانية: تُقام أيضًا في خورس المؤمنين. تتناول وعد المسيح بإرسال الروح القدس. * السجدة الثالثة: تُقام في خورس الشمامسة والهيكل (القرب من المذبح). تتحدث عن بركات الروح القدس والماء الحي الذي وهب للكنيسة. كل سجدة تستغرق حوالي ساعة، وتُختتم بطلبة خاصة يمتد وقتها من 5 إلى 7 دقائق، يسجد خلالها جميع المصلين. يتم خلال هذه الصلوات قراءات من الكتاب المقدس وابتهالات من أجل المرضى والمسافرين والراقدين وسلام الكنيسة والوطن ورجال الكهنوت. لماذا تُقام في عيد العنصرة بالتحديد؟ يرتبط السجود في هذا العيد بحلول الروح القدس على التلاميذ، حيث يُقال أنهم سجدوا عندما حل الروح القدس عليهم. كما أن صلاة السجدة تُعتبر "الذبيحة المسائية" في هذا العيد، مكملة للقداس الإلهي الذي يُقام صباحًا. يُذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تسمح بالسجود والميطانيات (السجدات الصغيرة) خلال فترة الخماسين المقدسة (الخمسين يومًا بعد القيامة وحتى عيد العنصرة) تعبيرًا عن الفرح بالقيامة، وصلاة السجدة في عيد العنصرة هي أول مرة يُسمح فيها بالسجود بعد هذه الفترة. أجواء روحانية مليئة بالسلام عيد العنصرة 2025 ليس مجرد احتفال ديني في التقويم الكنسي، بل هو علامة فارقة في الإيمان المسيحي، حيث يُجدد المؤمنون التزامهم بروح الله الساكن فيهم. من خلال صلوات السجدة وصوم الرسل، تبدأ الكنيسة مرحلة جديدة من التعبد والتكريس. يوم الأحد 8 يونيو سيكون يومًا مقدسًا لكل بيت قبطي، وسط أجواء روحانية مليئة بالرجاء والسلام.


فيتو
منذ 34 دقائق
- فيتو
تفسير رؤية يوم عرفة في المنام وعلاقتها بزوال الهموم
تفسير رؤية يوم عرفة في المنام، يوم عرفة هو يوم عظيم في الإسلام، وهو يوم المغفرة والدعاء المستجاب. إذا رأى الشخص يوم عرفة في منامه، فقد يكون ذلك دلالة على قربه من الله سبحانه وتعالى، أو على توبة مقبولة، أو تحقيق أمنيات كان يدعو الله بها. قد ترمز هذه الرؤية أيضًا إلى الخير القادم أو الفرج بعد الضيق. إذا كان الشخص يعاني من هموم أو مشاكل، فقد تكون هذه الرؤية بشارة بزوال تلك الهموم. وإذا كان الحالم مقصرًا في عباداته، فقد تكون دعوة له للعودة إلى الله والتقرب إليه. تفسير رؤية يوم عرفة في المنام لـ ابن سيرين إذا رأى الشخص نفسه في يوم عرفة في المنام، فهذا يشير إلى عودة الغائب بفرح وسرور، أو إصلاح العلاقات مع الأقارب إذا كان هناك قطع في صلة الرحم. كما قد تدل الرؤية على الصلح مع شخص كان بينه وبين الرائي خلاف. رؤية عرفة قد ترمز إلى الحج أو يوم الجمعة، وربما تشير إلى سوق أو تجارة ناجحة ومربحة. تفسير رؤية الوقوف بعرفة في المنام إذا رأى الشخص نفسه واقفًا بعرفة في المنام، فقد يشير ذلك إلى تغييرات في حاله، حيث يمكن أن ينتقل من مرتبة إلى أخرى، سواء كانت هذه التغييرات إيجابية أو سلبية. قد تدل الرؤية أيضًا على الفراق، كأن يفارق شخصًا عزيزًا عليه مثل الزوجة أو يفقد منزلًا ذا مكانة. وفي بعض الحالات، قد تشير الرؤية إلى انتصار العدو على الرائي. أما إذا كان الشخص في موقف صعب أو معصية، فإن الوقوف بعرفة في المنام يمكن أن يدل على التوبة وقبولها، أو عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، مثل الاجتماع بمن فارقه أو الانتصار على الأعداء. كما قد يدل هذا الحلم على كشف سر كان مكتومًا. ومن ناحية أخرى، إذا رأى الحالم أنه يقف بعرفة ليلًا، فقد يدل ذلك على تحقيق أمنياته والوصول إلى مبتغاه. أما إذا وصل إلى عرفة بعد الفجر، فقد يعني ذلك أنه لن يحقق ما يسعى إليه. تفسير حلم رؤية يوم عرفة في المنام يحمل دلالات إيجابية ومعانٍ رمزية تتعلق بالحج، العلاقات، والإصلاح. وفقًا لابن سيرين، فإن رؤية يوم عرفة في المنام قد تشير إلى عودة شخص غائب بفرح وسرور، مما يجلب السعادة للحالم، خاصة للمتزوجة التي تنتظر عودة زوجها. كما يمكن أن تكون الرؤية علامة على إصلاح العلاقات العائلية المتوترة، حيث تدل على تجديد الروابط الأسرية وتحقيق التلاحم، وهو ما ينطبق على المطلقة التي قد تواجه تحديات عائلية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الحالم في نزاع مع شخص صالح، فإن الحلم يحثه على السعي للمصالحة وحل النزاعات بطريقة ودية. رؤية "عرفة" قد تحمل أيضًا تذكيرًا بأهمية الحج كركن من أركان الإسلام، مما يدعو الحالم إلى الالتزام بتعاليم الدين وأداء الفريضة. تفسير رؤية يوم عرفة للمتزوجة إذا رأت المتزوجة فى المنام الوقوف بعرفة فى المنام قد يشير الحلم برؤية عرفة إلى قرب عودة زوجها من رحلة أو سفر، وهذا سيجلب لها السعادة والفرح. قد يكون أيضًا تذكيرًا لها بأهمية تواجدها ودورها العائلي في حياة زوجها. تفسير رؤية يوم عرفة للعزباء اذا رأت العزباء فى المنام الوقوف بعرفة فى المنام العزباء: رؤية عرفة في المنام قد تكون تشجيعًا لها للسعي نحو الارتباط الزوجي والبحث عن الشريك المناسب. تفسير رؤية يوم عرفة للرجل إذا رأت الرجل فى المنام الوقوف بعرفة يمكن أن يكون هذا الحلم تذكيرًا للرجل بأهمية تقوية علاقته مع أفراد أسرته والتفكير في مصالحة محتملة إذا كان في خلاف مع أحد. تفسير رؤية يوم عرفة للمطلقة إذا رأت المطلقة فى المنام الوقوف بعرفة فى المنام المطلقة: يُظهر الحلم أهمية إصلاح العلاقات وتجديد الصلات بعد الانفصال، وقد يُشجِّع على بناء جسور التواصل والمصالحة. تفسير رؤية يوم عرفة للحامل إذا رأت الحامل فى المنام الوقوف بعرفة فى المنام قد يُفسر الحلم بأنه تذكير للحامل بأهمية توجيه الدعاء والطلب للمولود القادم، وقد يكون تشجيعًا للتفكير في بناء مستقبل مشرق للجيل القادم، والله أعلم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 35 دقائق
- الجمهورية
5 أذكار مُستحبة فى أيام التشريق لا تف=غفل عنها
هى أيام التشريق الثلاث وهى "11,12,13" من ذى الحجة وقد أختار ذلك الكثير من العُلماء _ و جاء فى التفسير المُيسر للأية أى "اذكروا الله تسبيحًا وتكبيرًا في أيام قلائل، وهي أيام التشريق: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة." _ ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ، وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء . _ذكره جل شأنه ب التسمية والتكبير عند ذبح النُسك ، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق . _ومنها ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب ، فإن المشروع في الأكل والشرب أن يُسمي الله في أوله ، ويحمده في آخره _ ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق ، وهذا يختصُّ به الحجاج . _ ذكر الله تعالى المطلق ، فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق ، وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته ، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً