
التقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج.. رئيس «سدايا» يتفقد مركزي عمليات المسجد الحرام
البلاد – مكة المكرمة
زار رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أمس (الثلاثاء) مركز عمليات المسجد الحرام، التقى خلالها مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وعددًا من القيادات الأمنية والمبرمجين السعوديين في سدايا العاملين في المركز.
واطلع الغامدي على أعمال منصة 'بصير' التي طوّرتها 'سدايا' بالتعاون مع وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام بالاعتماد على تقنيات الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي، وتُعنى برصد وتحليل حركة قاصدي المسجد الحرام؛ لضمان إدارة الحشود بكل سلاسة والمساعدة في العثور على المفقودين، وعلى منصة 'سواهر' التي تعنى بتأمين سلامة المسجد الحرام بما يسهم في تسهيل أداء المُعتمرين والمصلين لمناسكهم وعباداتهم في بيئة آمنة وذكية.
وشملت جولة رئيس سدايا، زيارة مركز أمن الطرق بالشميسي، مطلعًا على جهاز 'بنان' الذي يعزز من التعرف على الهوية باستخدام السمات الحيوية، حيث شاهد طريقة العمل في المركز وغرفة العمليات والتجهيزات التقنية المتقدمة التي تعمل بها سيارة لوسيد السعودية المجهزة بأدوات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- بتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين، وتسخير جميع الإمكانات التقنية والبشرية لخدمتهم لتيسير أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء من الطمأنينة والأمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
موهبة «وآيسف» قصص نجاح سنوية
السعوديَّة العُظمى تؤكِّد صدارتها للمشهد العلميِّ، واستثمارها في عقول شبابها وفتياتها، وتكتسح منصَّات التتويج العالميَّة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة؛ وفي كلِّ عام لنا موعد لا نخلفه مع حصد الجوائز الدوليَّة، وتحقيق المراكز المتقدِّمة بأعداد كبيرة، فمع «موهبة» قصص لا تنتهي من الإبداع والتميُّز والتفوُّق والابتكار، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع عالم أنتمي إليه بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، منذ عملتُ معهم في بداية مشواري الإشرافيِّ، وشاركتُ في تأسيس قسم الموهبة في تعليم ينبع، ونفَّذتُ أوَّل برنامج للاختراع، وأشرفتُ على مشروعات طالباتنا الموهوبات، وحكَّمت عددًا كبيرًا منها، لذلك أعرفُ جيدًا هذا الشعور الذي نقلته وسائل الإعلام المحليَّة والدوليَّة، وأسماء الفائزين والفائزات تعلن في وسط حشد عالميٍّ يشهد على تحقيق رُؤية وطن يدعم شبابه؛ ليكونوا خير مَن يمثِّل هذه البلاد، التي وفَّرت كل الإمكانات، وكل الدَّعم، من أجل هذا اليوم، وحدوث التتويج.(الوطن اختارنا لنمثِّله فمثَّلناه خير تمثيل)، بهذه الكلمات عبَّر طلاب وطالبات المملكة، في أضخم محفل علميٍّ سنويٍّ عن شعورهم بفرحة الإنجاز الذي يهدونه لوطنهم وقيادتهم، حيث العالم يشهد حدثًا علميًّا متخصصًا في مجال بحوث الطلاب في كافَّة فروع العلم المتخصِّصة. وكانت جودة المشروعات السعوديَّة عالية ومتميِّزة، نالت استحسان لجان التحكيم الدوليَّة؛ لتكتب قصصًا من التميُّز السعوديِّ في كل المجالات العلميَّة.سبع مراحل، ومشوار طويل جدًّا من التدريب والرعاية والدعم، واختيار النخبة من المشرفين والمشرفات، والمدرِّبين والمدرِّبات، والمحكِّمين والمحكِّمات، تابعت صديقتي الغالية البروفيسور إيمان عسيري، الخبيرة في مجال التحكيم، ومَن عاصرت أجيالًا من طلاب منطقة المدينة المنوَّرة الموهوبين والموهوبات، وحكَّمت في مجال الموهبة والإبداع، على مر السنين، لكل طلاب المملكة في العاصمة الرياض، وها هي اليوم ترافق مَن يمثِّلون الوطن في رحلتهم العلميَّة إلى أمريكا، كنتُ أنتظر كل يوم تغطيتها لكلِّ تفاصيل حياتهم اليوميَّة، هناك في أمريكا خلايا نحل لا تهدأ، وهمَّة عالية كجبال طويق، وثقة متنامية في كل لحظة، بأنَّ الله معنا، تفاصيل كل ما يخص الطلاب والطالبات: السكن، الزي، الهويَّة الوطنيَّة، الحالة النفسيَّة، متابعة دقيقة لاختيار الألفاظ ولغة الجسد لكل طالب وطالبة، من قِبل المحكِّمين وأساتذة الجامعات، كل صغيرة وكبيرة تؤكِّد على أنَّ قيادتنا الرشيدة تجعل نصب أعينها هذا الإنسان السعودي، باني الحضارة، وصانع المجد، هو محل عناية فائقة من دولة عظيمة، كم نحن فخورون بهذه الأرض المباركة، وهذه القيادة، وهذا عرَّاب الرُّؤية يتصدَّر المشهد اليوم في كل المحافل الدوليَّة، وهاهم أبناء وبنات الوطن يعتلون سلالم المجد، وليس سُلَّمًا واحدًا، وبكل حب وفخر واعتزاز، يهدون وطنهم هذا التميُّز وهذا الحضور الأخَّاذ، ويشاركون العالم فخرهم بولي العهد، ويعبِّرون عن فرحتهم بحركة يديه على صدره، والتي أصبحت أيقونة للفرح الشديد.شعور لا يوصف، والوطن يتصدر المحافل الدولية، بتحقيق (23) جائزة من قبل المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، حيث أعلنت وكالة واس العلمية، أن المملكة تحتل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في جوائز آيسف الكبرى، ضمن مشاركة سعودية واثقة، ومنافسة ضمت أكثر من (70 دولة)، إنجاز وطني فخم يترجم التزام المملكة بتمكين الموهبة، ويؤكد بصفة مستمرة، أن الاستثمار في العقول يثمر على منصات العالم.المستحيل ليس سعوديًّا، عرفوا جيدًا دروب النجاح المتميِّز، فوضعوا بصمتهم العلميَّة في مجال العلوم الطبيَّة الانتقاليَّة ومجال علوم النبات، ومجال علم المواد والهندسة البيئيَّة، ومجال الطاقة، ومجال الكيمياء؛ لنكتب للتاريخ رسالة من نور، يمتد سناها كل أرجاء الكون، هنا السعوديون ينافسون العالم في كل محفل دوليٍّ.سيدي ولي العهد.. نم قرير العين، فالله معنا ومعك، وسنشارك العالم كل يوم قصص نجاح سعوديَّة لا تنتهي، وسنكتب للتاريخ أروع القصص، وملاحم وطنيَّة تليق بالسعوديَّة العُظمى ورُؤية حلَّقت بنا بعيدًا في سماء المجد.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 ه – 1396 ه. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 ه حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك ، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على "تويتر" تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: "رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .