الحيصة يرعى اختتام حملة ترشيد مياه الري في دير علا
ديرعلا-ابتسام العطيات
مندوبًا عن وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، رعى المهندس هشام الحيصة، أمين عام سلطة وادي الأردن، اليوم الخميس ، حفل اختتام حملة ترشيد مياه الري، الذي أقيم في بيت الضيافة التابع لسلطة وادي الأردن – دير علا، ضمن مشروع Holland Horti Support II الممول من السفارة الهولندية في الأردن، والمنفذ من قبل شركة Advance Consulting بالتعاون مع جامعة Wageningen.
وقد نُفّذت الحملة بالشراكة مع وزارة الزراعة، وسلطة وادي الأردن، وبالتعاون مع مؤسسة الإقراض الزراعي، وشركة "ميس" للري، وجمعيات مستخدمي المياه في وادي الأردن، التي كان لها دور رئيسي في الوصول إلى المزارعين وتنفيذ أعمال الصيانة الميدانية.
واستهدفت الحملة أكثر من 600 مزرعة، وشملت صيانة شاملة لأنظمة الري بالتنقيط، حيث تم تنفيذ أكثر من 173,000 إصلاح، أسهمت في توفير أكثر من 30,000 متر مكعب من المياه.
كما تضمنت الحملة برامج توعية للمزارعين حول أهمية الصيانة الدورية وتقليل التسريبات لتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية.
وفي كلمة أُلقيت نيابةً عن وزير المياه والري، أكد المهندس هشام الحيصة أن التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لمواجهة تحديات شح المياه في الأردن. وقال:
"إن التحديات المائية التي نواجهها تتطلب حلولاً مبتكرة ومستدامة، تتكامل فيها التكنولوجيا مع الوعي المجتمعي. وقد أثبتت هذه الحملة أن التغيير ممكن عندما تتوحد الجهود الرسمية مع المبادرات المجتمعية."
وأضاف الحيصة أن نجاح الحملة في دير علا يعكس فعالية التعاون مع المجتمع المحلي، وخاصة جمعيات مستخدمي المياه، التي أثبتت قدرتها على قيادة التغيير من القاعدة، مؤكدًا أهمية التمكين الفني والإداري لهذه الجمعيات لتحقيق استدامة الإدارة المائية.
كما أعلن مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي، محمد الدوجان، عن إطلاق برنامج "أرضي" لتمويل تقنيات الري الحديثة بدون فوائد، لدعم المزارعين وتحسين الإنتاجية الزراعية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
من جهتها، أعربت السيدة ماريسكا لامرز، ممثلة السفارة الهولندية في الأردن، عن اعتزاز بلادها بالشراكة مع الأردن، مشيدة بأثر الحملة البيئي والاقتصادي، ومؤكدة استمرار الدعم لمشاريع تحقق استدامة مائية ملموسة.
وأكدت المهندسة لمياء الدباس من شركة Advance Consulting أن نجاح الحملة جاء نتيجة المزج بين التدخلات الميدانية والتوعية المجتمعية وربط المزارعين بالتمويل، مشيدة بالدور المحوري لجمعيات مستخدمي المياه في تحقيق هذه النتائج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
"الأزرق المصري" يعود إلى الحياة.. فك شفرة أقدم صبغة اصطناعية في التاريخ
أخبارنا : نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام. وهذا الإنجاز العلمي يمثل جسرا بين الحضارات القديمة والتقنيات الحديثة، حيث كشف الباحثون عن أسرار كانت مطمورة في طيات التاريخ. وفي دراسة نشرتها مجلة NPJ Heritage Science، تمكن الفريق من تطوير 12 وصفة مختلفة لتصنيع هذه الصبغة باستخدام تركيبات متباينة من المواد الخام وفترات تسخين متفاوتة. وجاء هذا العمل ثمرة تعاون بين جامعة واشنطن ومؤسستين مرموقتين هما متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي ومعهد الحفظ التابع لمؤسسة سميثسونيان. ويقول البروفيسور جون مكلوي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير كلية الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد، إن هذه الأبحاث تقدم نموذجا حيا لكيفية إسهام المنهج العلمي الحديث في كشف النقاب عن أسرار الماضي الإنساني. ويضيف أن الدراسة تبرز قدرة التقنيات التحليلية المتطورة على قراءة التاريخ المخفي في القطع الأثرية. وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي احتلتها هذه الصبغة في الحضارة المصرية القديمة، إلا أن الشواهد الأثرية على تقنيات تصنيعها بقيت محدودة. وتشير الدراسات إلى أن المصريين القدماء استخدموا هذه الصبغة كبديل اقتصادي للمعادن النفيسة، مثل الفيروز واللازورد، حيث وظفوها في تزيين الأخشاب والأحجار وفي صناعة الكرتوناج، وهي مادة تشبه الورق المقوى. وما يثير الدهشة هو التباين الكبير في درجات اللون التي يمكن الحصول عليها من هذه الصبغة، حيث تتراوح بين الأزرق القاتم والرمادي الباهت والأخضر، وذلك حسب نسب المكونات ومدة المعالجة الحرارية. ورغم أن الرومان حافظوا على استخدام هذه التقنية بعد المصريين، إلا أن المعرفة الدقيقة بطريقة تصنيعها اندثرت بحلول عصر النهضة. وفي العقد الأخير، شهدت الأوساط العلمية اهتماما متجددا بهذه الصبغة، لا لأهميتها التاريخية فحسب، بل لخصائصها الفريدة التي تفتح آفاقا لتطبيقات تكنولوجية حديثة. ويكشف البروفيسور مكلوي أن هذه المادة تتميز بخواص بصرية ومغناطيسية غير اعتيادية، حيث تصدر أشعة تحت حمراء غير مرئية يمكن توظيفها في مجالات متعددة مثل بصمات الأصابع المتقدمة وأنظمة الحبر المضاد للتزوير. كما تشترك في خصائص كيميائية مع المواد فائقة التوصيل في درجات الحرارة العالية. وبدأ المشروع بدافع أكاديمي بحت، عندما طلب متحف كارنيجي من الفريق البحثي إعادة إنتاج بعض المواد القديمة لعرضها في قاعاته. لكن ما بدأ كتجربة علمية تحول إلى مشروع بحثي جاد بفضل الاكتشافات المثيرة التي توصل إليها الفريق. ولتحقيق فهم أعمق لتركيبة الصبغة، استعان الفريق البحثي - الذي ضم متخصصين في علم المعادن والمصريات - باثني عشر تركيبة مختلفة من ثاني أكسيد السيليكون والنحاس والكالسيوم وكربونات الصوديوم. وتم تسخين هذه المواد في أفران تصل حرارتها إلى 1000 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين ساعة واحدة و11 ساعة، لمحاكاة الظروف التكنولوجية التي كانت متاحة للفنانين القدامى. وبعد عمليات التبريد التي تمت بمعدلات مختلفة، خضعت العينات لفحوصات دقيقة باستخدام أحدث تقنيات المجهر والتحليل العلمي، مع مقارنتها بعينتين أصليتين من القطع الأثرية المصرية. وكشفت النتائج عن تنوع كبير في درجات اللون الأزرق المصري، حيث تبين أن جودة الصبغة وخصائصها تعتمد بشكل كبير على مكان وتاريخ تصنيعها. والأكثر إثارة أن الباحثين اكتشفوا أن الصبغة النهائية تظهر تباينا كبيرا في التركيب على المستوى الجزيئي، حيث لاحظوا أن الحصول على اللون الأزرق المكثف لا يتطلب سوى وجود 50% من المكونات الزرقاء الأساسية، بينما يمكن أن تتكون النسبة المتبقية من مواد أخرى دون أن يؤثر ذلك بشكل جذري على اللون النهائي. المصدر: ساينس ديلي


الغد
منذ 4 أيام
- الغد
يوسف بكار: وسام الاستقلال شرف أفاخر به الدنيا بتقدير المبدعين
عزيزة علي اضافة اعلان عمان - في لفتة ملكية سامية تعبر عن عمق التقدير للعلم والعلماء، أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، بوسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الأولى، على الدكتور يوسف حسين نايف بكار، أحد أعلام النقد الأدبي في الأردن والعالم العربي، تقديرا لعطائه العلمي الغزير، ومسيرته الأكاديمية الطويلة، وإسهاماته الجليلة في الحقل الثقافي والفكري على مدى أكثر من خمسة عقود.جاء هذا التكريم في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، ليؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين، وأن الكلمة الجادة، والمعرفة العميقة، والعمل الدؤوب هي سبل التميز الحقيقي الذي يستحق وسام الوطن."الغد"، التقت الدكتور يوسف بكار، الذي عبر عن اعتزازه وفخره بهذا التكريم، قائلا "إن تكريم الملك لي بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، يعني لي الكثير، فهو شرف أعتز به وأفاخر، وهو من ملك يقدر المبدعين في كل المجالات ويكافئهم.. وأسأل الله أن يحفظه ذخرا، ويمد في عمره".وأوضح بكار أن هذا التكريم جاء تتويجا لإسهاماته التعليمية الممتدة لعقود، وقال "أقول بكل تواضع إنني لم أدخر – وما أزال – جهدا في الإسهام في النهوض بالثقافة الأردنية بكل أمانة وصدق وإخلاص. وكذلك في الثقافة العربية والإسلامية، إذ ساهمت في توثيق العرى بين الثقافتين العربية والفارسية من خلال التأليف في الأدب المقارن الشرقي الشرقي، الذي خصصت له (جائزة يوسف بكار للدراسات المقارنة الشرقية الشرقية في اللغات العربية والفارسية والتركية وآدابها)".وأضاف بكار "أما عن دوري الأكاديمي في الجامعات الأردنية، وخاصة جامعة اليرموك التي منحتني لقب (أستاذ شرف)، والجامعات العربية وغير العربية التي درست فيها، فلم أقصر قيد أنملة في أداء واجبي الأكاديمي والعلمي بكل صدق وأمانة. وقد تم تكريمي في عدد منها، والحمد لله. أما التكريم الملكي الأخير، فهو تتويج لكل ما أنجزت في مجالات التدريس والتأليف وخدمة الوطن".وأكد بكار أن هذا التكريم يعكس اهتمام جلالة الملك، حفظه الله ورعاه، بفئات المجتمع الأردني كافة، وتكريم فئة المثقفين والأدباء والأكاديميين والنقاد".وأشار بكار إلى أن "تكريم قائد البلاد أسعدني كثيرا لأنه من وطني، ومن قائده المعظم الذي يكرم المبدعين والكفاءات في شتى المجالات".وفيما يتعلق بأحدث إنجازاته الإبداعية، أشار بكار إلى أنه صدر له خلال العام الحالي، أحد عشر كتابا، منها ثمانية عن دور نشر أردنية وعربية.ويذكر أن الدكتور يوسف بكار هو كاتب وأستاذ جامعي أردني، ولد في منطقة جسر المجامع في الأغوار الشمالية. حصل على الدكتوراه في النقد الأدبي من قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة العام 1972، ودرس في عدد من الجامعات الأردنية والعربية. وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، ولجان البحث العلمي في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعضو اللجنة الوطنية العليا للبحث العلمي التابعة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ولجنة إعداد شروط ومعايير الترقية العلمية في جامعة اليرموك.وحصل بكار على العديد من الجوائز تقديرا لجهوده العلمية في الأدب والنقد، منها: جائزة التفوق في التدريس، جامعة مشهد، 1973. جائزة التفوق في البحث العلمي، جامعة اليرموك، 1984. جائزة الدولة التقديرية في الآداب (الدراسات الأدبية والنقدية)، وزارة الثقافة الأردنية، 1992.


جهينة نيوز
منذ 6 أيام
- جهينة نيوز
مندوبًا عن وزير المياه والري... المهندس هشام الحيصة يرعى اختتام حملة ترشيد مياه الري في دير علا
تاريخ النشر : 2025-05-29 - 03:08 pm مندوبًا عن وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، رعى المهندس هشام الحيصة، أمين عام سلطة وادي الأردن، اليوم الخميس 29 أيار 2025، حفل اختتام حملة ترشيد مياه الري، الذي أقيم في بيت الضيافة التابع لسلطة وادي الأردن – دير علا، ضمن مشروع Holland Horti Support II الممول من السفارة الهولندية في الأردن، والمنفذ من قبل شركة Advance Consulting بالتعاون مع جامعة Wageningen. وقد نُفّذت الحملة بالشراكة مع وزارة الزراعة، وسلطة وادي الأردن، وبالتعاون مع مؤسسة الإقراض الزراعي، وشركة "ميس" للري، وجمعيات مستخدمي المياه في وادي الأردن، التي كان لها دور رئيسي في الوصول إلى المزارعين وتنفيذ أعمال الصيانة الميدانية. استهدفت الحملة أكثر من 600 مزرعة، وشملت صيانة شاملة لأنظمة الري بالتنقيط، حيث تم تنفيذ أكثر من 173,000 إصلاح، أسهمت في توفير أكثر من 30,000 متر مكعب من المياه. كما تضمنت الحملة برامج توعية للمزارعين حول أهمية الصيانة الدورية وتقليل التسريبات لتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية. وفي كلمة أُلقيت نيابةً عن وزير المياه والري، أكد المهندس هشام الحيصة أن التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لمواجهة تحديات شح المياه في الأردن. وقال: "إن التحديات المائية التي نواجهها تتطلب حلولاً مبتكرة ومستدامة، تتكامل فيها التكنولوجيا مع الوعي المجتمعي. وقد أثبتت هذه الحملة أن التغيير ممكن عندما تتوحد الجهود الرسمية مع المبادرات المجتمعية." وأضاف الحيصة أن نجاح الحملة في دير علا يعكس فعالية التعاون مع المجتمع المحلي، وخاصة جمعيات مستخدمي المياه، التي أثبتت قدرتها على قيادة التغيير من القاعدة، مؤكدًا أهمية التمكين الفني والإداري لهذه الجمعيات لتحقيق استدامة الإدارة المائية. كما أعلن مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي، محمد الدوجان، عن إطلاق برنامج "أرضي" لتمويل تقنيات الري الحديثة بدون فوائد، لدعم المزارعين وتحسين الإنتاجية الزراعية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية. من جهتها، أعربت السيدة ماريسكا لامرز، ممثلة السفارة الهولندية في الأردن، عن اعتزاز بلادها بالشراكة مع الأردن، مشيدة بأثر الحملة البيئي والاقتصادي، ومؤكدة استمرار الدعم لمشاريع تحقق استدامة مائية ملموسة. وأكدت المهندسة لمياء الدباس من شركة Advance Consulting أن نجاح الحملة جاء نتيجة المزج بين التدخلات الميدانية والتوعية المجتمعية وربط المزارعين بالتمويل، مشيدة بالدور المحوري لجمعيات مستخدمي المياه في تحقيق هذه النتائج. تابعو جهينة نيوز على