logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوالسعود،

تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء
تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء

هلا اخبار

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • هلا اخبار

تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء

هلا أخبار – دشن وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية في البنية التحتية المائية في الأردن، والممول من قبل حكومة الولايات المتحدة. وبحسب بيان لوزارة المياه، اليوم الأربعاء، يهدف المشروع إلى تعزيز التزويد المائي الوطني وتوسيع القدرة على تلبية الطلب المتزايد، لا سيما في عمان والزرقاء، باستثمار إجمالي يبلغ 50 مليون دولار أميركي. وعبر أبو السعود، عن شكره للحكومة الأميركية على دعمها السخي والمتواصل لقطاع المياه في الأردن، مشددا على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في هذا القطاع. وبين أن المشروع لا يعد مجرد مجموعة من الآبار، بل هو دليل واضح على عزم الأردن في مواجهة تحدياته المائية من خلال الابتكار، والشراكات الدولية، والالتزام القوي بتلبية احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد المحلي. وأكد أن المشروع من المشاريع الحيوية لتعزيز التزويد المائي بطاقة 30 مليون متر مكعب سنويا من خلال تأهيل وحفر 25 بئرا في حوض آبار الحلابات، وتوفير كميات مياه إضافية لسد العجز المائي وتأمين احتياجات نحو 820 ألف مواطن في محافظات عمان والزرقاء، إضافة إلى توفير كميات إضافية لمناطق أخرى، تنفيذا للخطط التي تنفذها الوزارة في سياق الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه في خفض الفاقد المائي وتحسين التزويد. وأشار إلى أن العمل جار لتأمين مصادر مائية جديدة ورفع كفاءة أنظمة التزويد والتشغيل، وتأهيل المصادر المائية المتاحة بهدف ضمان تأمين كميات إضافية في معظم مناطق المملكة، حيث سينعكس تشغيل هذه المشاريع على تحسن إيصال المياه للمواطنين. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان روهيت نيبال، التزام الحكومة الأميركية الراسخ بالشراكة مع الأردن في سعيه نحو مستقبل مائي أكثر أمنا، مبينا مواصلة العمل على تعزيز أمن الأردن المائي عبر تقليل الفاقد المائي. يشار إلى أنه تم إنجاز المشروع خلال فترة زمنية قياسية بلغت 8 أشهر، وشمل تأهيل وحفر وتطوير 25 بئرا في حقل آبار الحلابات، وتأمين كميات إضافية من المياه، حيث ستكفي تلك الإمدادات لتزويد أكثر من 820 ألف مواطن سنويا في عمان والزرقاء. ويعد 'ناقل الحلابات' نموذجا ناجحا للاستجابة الطارئة الفعالة لتحديات شح المياه في الأردن، ويبرز كيف يمكن للشراكات الدولية – وخاصة مع الحكومة الأميركية – والتكنولوجيا المتقدمة، وتحسين البنية التحتية أن تسهم معا في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز أهداف الأمن المائي الوطني.

تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء
تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء

الشاهين

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الشاهين

تدشين مشروع 'نقل الحلابات' لتعزيز التزويد المائي في عمّان والزرقاء

الشاهين الإخباري دشن وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية في البنية التحتية المائية في الأردن، والممول من قبل حكومة الولايات المتحدة. وبحسب بيان لوزارة المياه، اليوم الأربعاء، يهدف المشروع إلى تعزيز التزويد المائي الوطني وتوسيع القدرة على تلبية الطلب المتزايد، لا سيما في عمان والزرقاء، باستثمار إجمالي يبلغ 50 مليون دولار أميركي. وعبر أبو السعود، عن شكره للحكومة الأميركية على دعمها السخي والمتواصل لقطاع المياه في الأردن، مشددا على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في هذا القطاع. وبين أن المشروع لا يعد مجرد مجموعة من الآبار، بل هو دليل واضح على عزم الأردن في مواجهة تحدياته المائية من خلال الابتكار، والشراكات الدولية، والالتزام القوي بتلبية احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد المحلي. وأكد أن المشروع من المشاريع الحيوية لتعزيز التزويد المائي بطاقة 30 مليون متر مكعب سنويا من خلال تأهيل وحفر 25 بئرا في حوض آبار الحلابات، وتوفير كميات مياه إضافية لسد العجز المائي وتأمين احتياجات نحو 820 ألف مواطن في محافظات عمان والزرقاء، إضافة إلى توفير كميات إضافية لمناطق أخرى، تنفيذا للخطط التي تنفذها الوزارة في سياق الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه في خفض الفاقد المائي وتحسين التزويد. وأشار إلى أن العمل جار لتأمين مصادر مائية جديدة ورفع كفاءة أنظمة التزويد والتشغيل، وتأهيل المصادر المائية المتاحة بهدف ضمان تأمين كميات إضافية في معظم مناطق المملكة، حيث سينعكس تشغيل هذه المشاريع على تحسن إيصال المياه للمواطنين. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان روهيت نيبال، التزام الحكومة الأميركية الراسخ بالشراكة مع الأردن في سعيه نحو مستقبل مائي أكثر أمنا، مبينا مواصلة العمل على تعزيز أمن الأردن المائي عبر تقليل الفاقد المائي. يشار إلى أنه تم إنجاز المشروع خلال فترة زمنية قياسية بلغت 8 أشهر، وشمل تأهيل وحفر وتطوير 25 بئرا في حقل آبار الحلابات، وتأمين كميات إضافية من المياه، حيث ستكفي تلك الإمدادات لتزويد أكثر من 820 ألف مواطن سنويا في عمان والزرقاء. ويعد 'ناقل الحلابات' نموذجا ناجحا للاستجابة الطارئة الفعالة لتحديات شح المياه في الأردن، ويبرز كيف يمكن للشراكات الدولية – وخاصة مع الحكومة الأميركية – والتكنولوجيا المتقدمة، وتحسين البنية التحتية أن تسهم معا في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز أهداف الأمن المائي الوطني.

افتتاح مشروع مياه الحلابات لتعزيز التزويد في عمان والزرقاء
افتتاح مشروع مياه الحلابات لتعزيز التزويد في عمان والزرقاء

خبرني

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • خبرني

افتتاح مشروع مياه الحلابات لتعزيز التزويد في عمان والزرقاء

خبرني - تحت رعاية المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري، وروهيت نيبال، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عمّان، تم تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء - أحد المشاريع الاستراتيجية في البنية التحتية المائية في الأردن، والممول من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وحضر الافتتاح امين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود والمهندس محمد العوران، الرئيس التنفيذي لشركة مياه الأردن (مياهنا) وعدد من المسؤولين. يهدف هذا المشروع الحيوي إلى تعزيز التزويد المائي الوطني وتوسيع القدرة على تلبية الطلب المتزايد، لا سيما في محافظتي عمّان والزرقاء ، باستثمار إجمالي يبلغ 50 مليون دولار أمريكي،. و عبّر الوزير أبو السعود عن شكره للحكومة الأمريكية على دعمها السخي والمتواصل لقطاع المياه في الأردن، مشددًا على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في هذا القطاع، قائلاً:(هذا المشروع لا يُعد مجرد مجموعة من الآبار، بل هو دليل واضح على عزم الأردن في مواجهة تحدياته المائية من خلال الابتكار، والشراكات الدولية، والالتزام القوي بتلبية احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني." ومن جانبه، أكد السيد روهيت نيبال، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، التزام الحكومة الأمريكية الراسخ بالشراكة مع الأردن في سعيه نحو مستقبل مائي أكثر أمنًا، قائلاً: "سنواصل معًا العمل على تقليل الفاقد المائي، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز أمن الأردن المائي." وبين المهندس أبو السعود ان هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية لتعزيز التزويد المائي بطاقة 30 مليون متر مكعب سنويا من خلال تأهيل وحفر 25 بئر في حوض ابار الحلابات وتوفير كميات مياه إضافية لسد العجز المائي وتأمين احتياجات نحو 820 الف مواطن في محافظات عمان والزرقاء وتوفير كميات إضافية لمناطق أخرى ، تنفيذا للخطط التي تنفذها الوزارة في سياق الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه في خفض الفاقد المائي وتحسين التزويد . وأكد المهندس رائد أبو السعود ان العمل جار على قدم وساق لتأمين مصادر مائية جديدة ورفع كفاءة أنظمة التزويد والتشغيل وتأهيل المصادر المائية المتاحة بهدف ضمان تامين كميات إضافية في معظم مناطق المملكة ، حيث سينعكس تشغيل هذه المشاريع على تحسن في إيصال المياه للمواطنين . وقد تم إنجاز المشروع خلال فترة زمنية قياسية بلغت ثمانية أشهر، وشمل تأهيل وحفر وتطوير 25 بئراً في حقل آبار الحلابات، وتأمين كميات إضافية من المياه. وستكفي هذه الإمدادات لتزويد أكثر من 820,000 مواطن سنويًا في عمّان والزرقاء. يُعد مشروع ناقل مياه الحلابات الذي نفذ من قبل شركة حسين عطية للمقاولات نموذجًا ناجحًا للاستجابة الطارئة الفعّالة لتحديات شح المياه في الأردن، ويُبرز كيف يمكن للشراكات الدولية - وخاصة مع الحكومة الأمريكية - والتكنولوجيا المتقدمة، وتحسين البنية التحتية، أن تساهم معًا في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز أهداف الأمن المائي الوطني.

تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء
تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • الدستور

تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء

عمان-الدستور تحت رعاية المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري، وروهيت نيبال، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عمّان، تم تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء - أحد المشاريع الاستراتيجية في البنية التحتية المائية في الأردن، والممول من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وحضر الافتتاح امين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود والمهندس محمد العوران، الرئيس التنفيذي لشركة مياه الأردن (مياهنا) وعدد من المسؤولين. يهدف هذا المشروع الحيوي إلى تعزيز التزويد المائي الوطني وتوسيع القدرة على تلبية الطلب المتزايد، لا سيما في محافظتي عمّان والزرقاء ، باستثمار إجمالي يبلغ 50 مليون دولار أمريكي،. و عبّر الوزير أبو السعود عن شكره للحكومة الأمريكية على دعمها السخي والمتواصل لقطاع المياه في الأردن، مشددًا على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في هذا القطاع، قائلاً:(هذا المشروع لا يُعد مجرد مجموعة من الآبار، بل هو دليل واضح على عزم الأردن في مواجهة تحدياته المائية من خلال الابتكار، والشراكات الدولية، والالتزام القوي بتلبية احتياجات المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني." ومن جانبه، أكد السيد روهيت نيبال، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، التزام الحكومة الأمريكية الراسخ بالشراكة مع الأردن في سعيه نحو مستقبل مائي أكثر أمنًا، قائلاً: "سنواصل معًا العمل على تقليل الفاقد المائي، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز أمن الأردن المائي." وبين المهندس أبو السعود ان هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية لتعزيز التزويد المائي بطاقة 30 مليون متر مكعب سنويا من خلال تأهيل وحفر 25 بئر في حوض ابار الحلابات وتوفير كميات مياه إضافية لسد العجز المائي وتأمين احتياجات نحو 820 الف مواطن في محافظات عمان والزرقاء وتوفير كميات إضافية لمناطق أخرى ، تنفيذا للخطط التي تنفذها الوزارة في سياق الخطة الاستراتيجية الوطنية للمياه في خفض الفاقد المائي وتحسين التزويد . وأكد المهندس رائد أبو السعود ان العمل جار على قدم وساق لتأمين مصادر مائية جديدة ورفع كفاءة أنظمة التزويد والتشغيل وتأهيل المصادر المائية المتاحة بهدف ضمان تامين كميات إضافية في معظم مناطق المملكة ، حيث سينعكس تشغيل هذه المشاريع على تحسن في إيصال المياه للمواطنين . وقد تم إنجاز المشروع خلال فترة زمنية قياسية بلغت ثمانية أشهر، وشمل تأهيل وحفر وتطوير 25 بئراً في حقل آبار الحلابات، وتأمين كميات إضافية من المياه. وستكفي هذه الإمدادات لتزويد أكثر من 820,000 مواطن سنويًا في عمّان والزرقاء. يُعد مشروع ناقل مياه الحلابات الذي نفذ من قبل شركة حسين عطية للمقاولات نموذجًا ناجحًا للاستجابة الطارئة الفعّالة لتحديات شح المياه في الأردن، ويُبرز كيف يمكن للشراكات الدولية - وخاصة مع الحكومة الأمريكية - والتكنولوجيا المتقدمة، وتحسين البنية التحتية، أن تساهم معًا في تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز أهداف الأمن المائي الوطني.

المنتدى الاقتصادي يناقش واقع وتحديات قطاع المياه
المنتدى الاقتصادي يناقش واقع وتحديات قطاع المياه

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • أخبارنا

المنتدى الاقتصادي يناقش واقع وتحديات قطاع المياه

أخبارنا : أكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، أن الأردن يواجه تحديات كبيرة في ملف المياه، وأن حصة الفرد السنوية لا تتجاوز 60 مترا مكعبا، وهي من أدنى الحصص عالميا، ما يجعل الأردن فعليا أفقر دولة مائيا في العالم. وقال إن الوزارة تعمل على مسارين متوازيين لضمان الأمن المائي: الأول هو تنفيذ مشروع الناقل الوطني والثاني هو خفض الفاقد وتحسين كفاءة الشبكات باستخدام التقنيات الحديثة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصادي الأردني، أخيرا بهدف مناقشة التحديات التي تواجه القطاع وواقع المياه في الأردن بحضور رئيس المنتدى مازن الحمود، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة والمهتمين بالشأن الاقتصادي والبيئي. وبحسب بيان صادر عن المنتدى اليوم السبت، أوضح أبو السعود أن مشروع الناقل الوطني يعد من أضخم المشاريع الاستراتيجية في تاريخ المملكة وهو حجر الزاوية لاستدامة التزويد المائي في السنوات المقبلة. وأوضح أن المشروع سيوفر حوالي 300 مليون متر مكعب سنويا، ما سيحدث فرقا جوهريا في تلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية. وشدد على أن قضية المياه لم تعد مجرد قضية خدمات بل هي قضية أمن وطني، موضحا أن انخفاض حصة الفرد لا سمح الله إلى ما دون 30 مترا مكعبا سنويا وفي حال استمرار الحال كما هو سيؤدي إلى تداعيات كبيرة على جميع القطاعات وعلى رأسها السياحة والصناعة والزراعة. وأضاف خلال الجلسة التي أدارتها عضو مجلس إدارة المنتدى ملاك العقيلي، إن قطاع السياحة سيكون من أكثر القطاعات تأثرا وانعكاس ذلك على تنافسية القطاع السياحي، نظرا لحاجته لمزيد من كميات المياه، ما سينعكس على ارتفاع كلفة تشغيل القطاع السياحي. وفي القطاع الصناعي، قال الوزير إن ارتفاع كلفة المياه الصناعية سيحمل المصانع أعباء إضافية ويؤدي إلى ارتفاع كلفة الإنتاج، ما قد يضعف القدرة التنافسية للصادرات، أما في القطاع الزراعي فإن تناقص كميات المياه يهدد بتقلص المساحات الزراعية وتدني الإنتاج. وحول تحديات الشبكات القديمة والتكنولوجيا الحديثة، أوضح أبو السعود أن الوزارة تعمل على خفض نسبة الفاقد في الشبكات التي تعاني من تهالكها، إذ أن بعضها يعود إلى أكثر من خمسين عاما. وقال إن الوزارة تستهدف تقليص نسبة الفاقد بنسبة 2 بالمئة سنويا، أي ما يعادل نحو 5 ملايين متر مكعب سنويا، مبينا أن هذا الهدف يتم تحقيقه من خلال تغيير الشبكات ومراقبة الضغوط والكشف المبكر عن التسربات، إضافة إلى ضبط الاعتداءات. وأشار إلى أن الحكومة نفذت حملات مكثفة ضد سرقة المياه، وصلت إلى تصنيف هذه الجريمة كجريمة أمن دولة وتم خلالها ضبط عشرات الآبار غير المرخصة ومحطات التحلية المخالفة التي كانت تزود منشآت سياحية بالمياه دون تصاريح رسمية. وبشأن الأتمتة والتحول الرقمي، عرض الوزير جهود الوزارة في التحول الرقمي من خلال تركيب أنظمة سكادا على شبكات المياه والصرف الصحي، قائلا إن مركز التحكم الرئيسي في دابوق المتصل بمركز إدارة الأزمات يمكن فرق الوزارة من مراقبة تدفق المياه في جميع مناطق المملكة ومعرفة الضغوط وكميات الضخ في أي لحظة. وأضاف إن هذه الأنظمة ساعدت الوزارة في تحسين إدارة الشبكة والكشف المبكر عن الأعطال، والحد من الفاقد وضمان العدالة في التوزيع كما تم ربط أنظمة التحكم بالمضخات والخزانات وبدء استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الضغوط في المناطق المرتفعة، حيث تم تنفيذ تجربة ناجحة في منطقة خلدا لتحسين كفاءة التزويد المائي للمواطنين. وحول إعادة استخدام المياه المعالجة، أشار أبو السعود إلى أن الأردن ينتج سنويا نحو 150 إلى 200 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من محطات الصرف الصحي، اذ أن الوزارة تمتلك أكثر من 35 محطة معالجة موزعة في مختلف المحافظات وتعمل حاليا على إشراك القطاع الخاص في تشغيلها وإدارتها بعقود طويلة الأمد تصل إلى 20 عاما، ما يعزز الاستدامة ويقلل من كلفة التشغيل. وأشار إلى تطور الزراعة الأردنية من خلال استخدام بعض المزارعين في الأغوار أنظمة ري ذكية تعتمد على حساسات لقياس رطوبة التربة، ما ساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة وصلت إلى 50 بالمئة، إلى جانب توفير الطاقة وتحسين جودة المنتجات الزراعية، وفتح أسواق تصديرية جديدة. وحول سرقات المياه، أوضح أبو السعود أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الوزارة هي سرقات المياه، والتي تستنزف من خلالها كميات ضخمة، في مختلف مناطق المملكة، حيث اكتشفت فرق الوزارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وجود آبار ومحطات تحلية غير مرخصة في مناطق عديدة. وقال إن حملات مكثفة بالتعاون مع الأمن العام تم تنفيذها، وتم خلالها ضبط المعدات والقبض على المتورطين، وأصبحت سرقة المياه تصنف ضمن قضايا أمن الدولة، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون في هذا الملف. وبالنسبة لخطط إشراك القطاع الخاص كشف الوزير عن توجه الوزارة لإشراك القطاع الخاص بشكل أوسع في مشاريع خفض الفاقد وتشغيل محطات المعالجة، موضحا أن القطاع الخاص سيكون شريكا أساسيا حيث يتم تحديد أهداف خفض الفاقد فيها، ومن ثم يتم تعويض الشركة بناء على نسبة النجاح في تحقيق الأهداف. وأشار إلى أن هذا النموذج يضمن الحفاظ على التحسينات وعدم الرجوع إلى الوراء كما يعزز الكفاءة ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة. واعتبر أن موضوع تسرب الخبرات والكفاءات من قطاع المياه يعد تحديا إضافيا امام أداء قطاع المياه. وبالنسبة لتمويل المشروع الوطني، أكد أن تمويل مشروع الناقل الوطني يجري من خلال نظام البناء والتشغيل والتحويل "BOT"، بمساهمات تمويلية من جهات دولية مانحة ومؤسسات تمويلية بدون تحميل موازنة الدولة أعباء مباشرة، لافتا إلى أن تكلفة المشروع ضخمة لكن مردوده الاستراتيجي على المملكة لا يقدر بثمن. وأضاف إن الوزارة تنسق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لاستكمال الترتيبات المالية، مشيرا إلى أن المشروع سيعتمد على محطات تحلية في العقبة وخطوط نقل رئيسية لضمان وصول المياه إلى مختلف المناطق. وحول الذكاء الاصطناعي، بين أن الوزارة بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد مواقع الخلل بالشبكات وتطوير أنظمة للضغط الديناميكي كما يجري العمل على توحيد أنظمة الاتصال بين مختلف مراكز السيطرة بحيث تكون قادرة على العمل بشكل موحد لتفادي الانقطاعات. وأضاف أن هذا التقدم في التحول الرقمي يتطلب حماية سيبرانية متقدمة، ولذلك تم التعاقد مع شركات مختصة في الأمن السيبراني لتأمين البنية التحتية المائية في الأردن ضد أي اختراقات محتملة. وأكد أبو السعود أن الوصول إلى الأمن المائي في الأردن يتطلب وعيا مجتمعيا، وتكاملا بين القطاعين العام والخاص، وتوظيفا فعالا للتكنولوجيا، وإدارة رشيدة للموارد، مشددا على أن "كل متر مكعب من المياه ننجح في توفيره أو حفظه، هو خطوة إضافية نحو استقرار الأردن واستدامة أمنه المائي". وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تطبيق خطتها الوطنية الشاملة، وأن الدعم الملكي المستمر هو الحافز الأكبر للاستمرار رغم التحديات. وتابع "نحن نعمل على حماية حياة الأردنيين فالمياه هي الحياة وهي أساس كل تنمية واقتصاد واستقرار". وكشف عن ادخال قارب لتنظيف سد الملك طلال، بالإضافة لتيسير دوريات بيئية بالتعاون مع وزارة البيئة منعا لإلقاء القمامة في سيل الزرقاء. وفي نهاية الجلسة، دار نقاش موسع بين الوزير والحضور تناول أبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة وتركزت المداخلات على أهمية تسريع تنفيذ مشروع الناقل الوطني وتكثيف الجهود لمعالجة الفاقد وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى ضرورة رفع مستوى التوعية المجتمعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، حيث تنفذ الوزارة حملات متعددة في هذا المجال. وأجاب الوزير على أسئلة واستفسارات المشاركين في الجلسة، مؤكدا التزام الوزارة بالشفافية والتعاون مع جميع الجهات لتحقيق الأمن المائي المستدام للأردن. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store