logo
مقاضاة موازين بسبب انتهاك 'غير أخلاقي'

مقاضاة موازين بسبب انتهاك 'غير أخلاقي'

طنجة 7منذ 5 ساعات

أعلنت شركة تدعى XtendVision عن مقاضاة مهرجان موازين. وقالت إن الإدارة استولت على مشروعها بتقديم حفل هولوغرامي خاص بالفنان عبد الحليم حافظ. الشركة اعتبرت أن ما تعرضت له 'انتهاك غير أخلاقي لحقوقها وحقوق الورثة'.
ما القصة؟
تقول الشركة إنها المالكة الحصرية للحقوق العالمية لاستخدام صورة الفنان عبد الحليم حافظ. وبأنها قررت سحب مشروع حفل الهولوغرام بعد فشل جمعية مغرب الثقافات في الالتزام بالشروط المتفق عليها. وسط غضب الورثة واضطرار الشركة إلى اتخاذ إجراءات قانونية. خصوصًا بعد منح شركة أخرى 'المشروع' دون امتلاكها للحقوق.
مشروع هولوغرامي
في يناير 2025، تقول XtendVision، المتخصصة في تقنيات الهولوغرام المتقدمة، إنها قدمت مشروعًا مبتكرًا بعنوان 'حليم: تجربة الحفل الهولوغرامي التفاعلي'. يهدف العرض إلى إحياء عبد الحليم حافظ باستخدام تقنية Holobox Elite HoloVision الحصرية. تجمع هذه التقنية بين إسقاط ثلاثي الأبعاد واقعي، أوركسترا حية، ومؤتمر صحفي هولوغرامي تفاعلي.
يُعد هذا العرض الأول من نوعه عالميًا. حيث يتيح أداء هولوغرامي متزامن مع أوركسترا حية، على عكس العروض السابقة التي اعتمدت على تسجيلات مسبقة. وتنظيم مؤتمر صحفي هولوغرامي يتيح للإعلاميين التفاعل المباشر مع هولوغرام عبد الحليم، في تجربة غير مسبوقة. بفضل إنتاج عالمي بمشاركة خبراء من المغرب، هولندا، المملكة المتحدة، مصر، والصين.
كان من المقرر إقامة العرض في مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء. قبل اقتراح جمعية المغرب الثقافات دمجه ضمن برنامج مهرجان موازين. ومع ذلك، تدهورت العلاقة بين الطرفين بسبب تغييرات أحادية في العقد وسوء التنظيم.
انتهاكات قانونية وأخلاقية
في أبريل 2025، عدّلت جمعية مغرب الثقافات العقد من جانب واحد. ونقلت العرض إلى مسرح محمد الخامس بدلاً من مسرح السويسي بالرباط. حددت أيضًا يومًا واحدًا فقط للتحضير التقني. على الرغم من تأكيد XtendVision على ضرورة 4-5 أيام لضمان جودة الإنتاج. نتيجة لذلك، قررت الشركة الانسحاب من المشروع.
في 8 يونيو، اكتشفت XtendVision أن مهرجان موازين أدرج عرضًا هولوغراميًا بديلاً لعبد الحليم حافظ. كان العرض من إنتاج شركة New Dimension Productions (NDP) ومقرها دبي. رغم أن هذه الشركة كانت قد حصلت على ترخيص مؤقت في 2021 لثلاثة عروض فقط. تم سحبه لاحقًا بسبب انتهاكات.
صرح محمد شبانة، أحد ورثة عبد الحليم: 'حولوا عبد الحليم إلى شخصية كاريكاتورية، كما لو كان مهرجًا يرتدي بدلة صفراء!'
إجراءات قانونية ومطالبات بالتعويض
أرسلت XtendVision إنذارًا رسميًا في 9 يونيو إلى جمعية مغرب الثقافات وNDP. طالبت بإلغاء العرض غير القانوني وحظر استخدام صورة عبد الحليم.
تعتزم الشركة رفع دعاوى قضائية في المغرب، مصر، والإمارات، إلى جانب مطالبة الورثة بتعويض قدره مليون دولار من مهرجان موازين. وذلك بسبب الضرر الأدبي والمادي.
الشركة قالت إن ما حدث يسلط الضوء على الفراغ القانوني في المغرب بشأن حماية حقوق الفنانين بعد وفاتهم. وتثير هذه القضية تساؤلات حول مسؤولية منظمي الفعاليات في احترام التراخيص.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلة العندليب غاضبة بعد ظهوره بـ"الهولوغرام" في موازين.. منتهى الاشمئزاز والقرف
عائلة العندليب غاضبة بعد ظهوره بـ"الهولوغرام" في موازين.. منتهى الاشمئزاز والقرف

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

عائلة العندليب غاضبة بعد ظهوره بـ"الهولوغرام" في موازين.. منتهى الاشمئزاز والقرف

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، عبّرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن صدمتها الشديدة من العرض الذي قُدم له بتقنية "الهولوغرام"، ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في دورته الحالية بالرباط. ونشرت الأسرة تدوينة عبر الصفحة الرسمية للعندليب على فيسبوك، وصفت فيها العرض بأنه "شيء في منتهى الاشمئزاز والقرف"، وأضافت: "كأن كارتون بيغني على المسرح.. فضيحة لمهرجان كبير.. وانقلب السحر على الساحر"، في إشارة إلى عدم رضاها عن الشكل الذي ظهر به عبد الحليم حافظ خلال الحفل. الحفل أقيم على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، وبدأ بأغنية "الماء والخضرة والوجه الحسن"، تلتها باقة من أشهر أغاني العندليب مثل "أول مرة تحب يا قلبي"، و"بلاش عتاب"، و"جبار"، و"زي الهوى"، و"جانا الهوى" و"حبك نار". لكن ورغم تفاعل الجمهور مع الأداء الافتراضي، ظلّ الجدل قائماً منذ الإعلان عن الحفل، خاصة مع اعتراض ورثة عبد الحليم على استغلال صوته وصورته بهذه الطريقة. في المقابل، خرجت جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المشرفة على المهرجان، لتوضح في بيان رسمي أن جميع الإجراءات القانونية المرتبطة باستخدام صورة وصوت عبد الحليم تم احترامها بالكامل، وبتنسيق مع الجهة الوحيدة المخولة بتدبير حقوق استغلال تراث الفنان الراحل. وأكدت الجمعية أنها ملتزمة بالقانون وبصون حقوق المبدعين، مشددة على أن استخدام تقنية الهولوجرام يأتي في إطار "الابتكار مع احترام القيم الفنية والأخلاقية"، معتبرة أن العرض هدفه تكريم إحدى أيقونات الموسيقى العربية. وأضاف البيان: "نحن ندرك حساسية الموضوع المرتبط بالذاكرة الفنية والرمزية الثقافية، ونعمل بكل مسؤولية على الحفاظ على الكرامة الفنية والتراث المشترك".

هفوات تربك تنظيم "موازين" وتثير الجدل بين الجمهور والفنانين
هفوات تربك تنظيم "موازين" وتثير الجدل بين الجمهور والفنانين

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة 24

هفوات تربك تنظيم "موازين" وتثير الجدل بين الجمهور والفنانين

شهدت الدورة ال20 من مهرجان "موازين"، منذ بداية فعالياتها، موجة من الانتقادات الحادة، بسبب ما وصفه فنانون ومتابعون للتظاهرة، بسوء التنظيم و"الاستخفاف" بالمغاربة، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذا الحدث الفني، الذي كان يعتبر من أبرز المهرجانات الموسيقية. اعتابو غاضبة من المنظمين في مقدمة المنتقدين، جاءت مديرة أعمال ونجلة الفنانة الشعبية نجاة اعتابو، التي أبدت استيائها مما وصفته بـ"الإهانة" التي تطال الفنانين المغاربة، من طرف منظمي موازين، قائلة في فيديو شاركته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإعلان عن سهرة والدتها تم بشكل متأخر، حيث لم يتجاوز يومين فقط قبل موعده، وهو أمر اعتبرته "غير مهني ويؤثر سلبا على الإقبال الجماهيري وتنظيم الفريق الفني واللوجستي". واعتبرت المتحدثة، أن "التسيير العشوائي" لا يليق بمهرجان من حجم "موازين" الذي يعد واجهة فنية وثقافية للبلاد، مبرزة أن هذه الممارسات تظهر نوعا من اللامبالاة تجاه الفنان المغربي، داعية إدارة المهرجان إلى إعادة النظر في طريقة التعامل مع المغنيين المغاربة، وتوفير ظروف عمل وتنظيم تليق بتاريخهم ومكانتهم الفنية. أسرة العندليب تهدد بمقاضاة موازين تعتزم شركة "اكتسند فيزيون"، المالكة الحصرية للحقوق العالمية لصورة عبد الحليم حافظ، رفع دعوى قضائية ضد جمعية مغرب الثقافات، بتهمة الاستغلال غير القانوني لحق الصورة. وتعود تفاصيل الأزمة، إلى حفل "الهولوغرام" الذي نظم أول أمس الاثنين بمسرح محمد الخامس بالرباط، حيث وصفت الخطوة التي قام بها المهرجان بكونها عملية استحواذ غير قانونية لحق تجاري وفني مملوك لها، والذي تم لصالح طرف آخر دون أي ترخيص رسمي. نانسي وفضيحة العلم المغربي عاتب نخبة من المغاربة، إدارة موازين بسبب طريقة تفاعلها مع الهفوات والخروقات التي شهدتها دورة هذه السنة من المهرجان، على رأسها تصرف المغنية اللبنانية نانسي عجرم، التي تجاهلت العلم المغربي خلال الحفل الذي أحيته يوم الأحد المنصرم على منصة النهضة. تصرف عجرم وضعها في موقف لا تحسد عليه من طرف المغاربة، حيث ذهب مجموعة من النشطاء إلى حد المطالبة بعدم استضافتها مستقبلا في تظاهرات فنية بالمغرب، واصفين ما قامت به بكونه "تصرف غير محترم للمغرب والمغاربة". وجرت واقعة نانسي عجرم، انتقادات لاذعة لموازين، حيث شدد عدد من النشطاء على أن التظاهرة تنفق ميزانية مهمة على ضيوفها، في وقت لا يظهر فيه بعض الفنانين أي احترام للجمهور.

'هولوغرام العندليب'… بين الحق الفني والانزلاق الرمزي: هل يضع مهرجان موازين إرث عبد الحليم في مهب الريح؟
'هولوغرام العندليب'… بين الحق الفني والانزلاق الرمزي: هل يضع مهرجان موازين إرث عبد الحليم في مهب الريح؟

المغرب الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب الآن

'هولوغرام العندليب'… بين الحق الفني والانزلاق الرمزي: هل يضع مهرجان موازين إرث عبد الحليم في مهب الريح؟

تحوّلت سهرة 'الهولوغرام' التي خُصصت لتكريم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ضمن فعاليات 'مهرجان موازين' إلى قضية رأي عام فني وقانوني وأخلاقي ، بعد أن فتحت عائلة الفنان النار على إدارة المهرجان، واصفة العرض بـ'المسخ'، ومتوعدة باللجوء إلى القضاء، بينما أعلنت شركة تقنية متخصصة امتلاكها الحقوق الحصرية للعروض الهولوغرافية للفنان، وبدأت بدورها إجراءات قضائية متعددة الجنسيات. الحدث: تكريم أم انتهاك؟ كان من المفترض أن يشكل العرض الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس لحظة فنية استثنائية تعيد تقديم عبد الحليم لجمهور جديد بتقنيات عصرية. غير أن النتيجة جاءت – بحسب العائلة والمتخصصين – عكس المرجو. فـ'الصورة الرديئة'، و'المؤثرات الركيكة'، و'التمثيل الكاريكاتوري' لشخصية عبد الحليم، أثارت غضب الورثة ومحبي 'العندليب الأسمر'، ودفعت محمد شبانة، نجل شقيقه، إلى القول: 'هذا ليس عبد الحليم، بل أراجوز يشوّه إرثه'، مضيفًا أن الأسرة لم تمنح أي تصريح، ما يعني أن ما وقع يمثل انتهاكًا للحقوق الأدبية والمادية . البنية القانونية للنزاع: تعدد الجهات وتضارب المصالح في موازاة هذا، أعلنت شركة XtendVision ، التي كانت طرفًا تقنيًا مفترضًا في العرض الأصلي، انسحابها من المشاركة بعد 'إخلالات تنظيمية' من طرف إدارة المهرجان، أهمها قصر وقت التحضير وفرض قاعة غير ملائمة. لكن ما فجّر الأزمة هو أن العرض قدّم لاحقًا من قبل شركة أخرى سبق – حسب XtendVision – سحب ترخيصها لاستعمال صورة عبد الحليم، ما اعتُبر تجاوزًا خطيرًا للحقوق الحصرية التي تمتلكها الشركة الأولى بتفويض رسمي من ورثة الفنان. والأخطر أن الأمر لن يتوقف على المغرب، إذ أعلنت الشركة شروعها في إجراءات قانونية موازية في مصر والإمارات ، مع تقديم مطالب تعويض قد تتجاوز مليون دولار، ما يهدد المهرجان ليس فقط بصدمة معنوية، بل أيضًا بارتدادات مالية وقانونية قد تمتد سنوات. الإسقاطات الرمزية: تآكل شرعية المهرجان؟ يتجاوز المشكل هنا نطاق الحقوق الفنية إلى رمزية عبد الحليم حافظ في الوعي العربي الجماعي ، وضرورة التعاطي مع إرثه – وغيره من رموز الفن – بقدر كبير من الحساسية، خاصة حين يتعلق الأمر بإعادة تجسيدهم عبر تقنيات جديدة. فالعرض بدا، حسب تعبير كثيرين، مهينًا لا تكريميًا، وجاء في سياق دورة اعتُبرت أصلًا مرتبكة وضعيفة الإعداد. ذلك أن مهرجان 'موازين'، الذي يحتفل بمرور عشرين سنة على انطلاقه، عرف في هذه الدورة فوضى في البرمجة، تأخرًا في العروض، شكاوى تقنية متكررة، جدلاً حول بيع التذاكر في السوق السوداء، وقرارات تنظيمية غير مفهومة ، ما جعله عرضة لاتهامات بالفشل في تجديد أدواته ومفاهيمه. ما بين التقدير والإدانة: ما له وما عليه من الناحية الإيجابية، يظل مهرجان 'موازين' واجهة دبلوماسية ثقافية فريدة للمغرب ، ساهم على مدى سنوات في استقطاب نجوم من مختلف أنحاء العالم، وفي تقديم صورة منفتحة وحداثية عن البلد. غير أن هذه المكانة الرمزية لا تعفيه من الالتزام بالمسؤولية المؤسساتية والفنية ، خصوصًا حين يتعلق الأمر بحقوق فنانين راحلين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. في المقابل، فإن الخطأ الجسيم الذي وقع – سواء كان ناتجًا عن إهمال أو عن سوء تقدير – يضع مصداقية المهرجان على المحك ، وقد يفتح الباب أمام مطالبات بإعادة هيكلة شاملة للحوكمة الفنية، تشمل آليات التعاقد، ضمانات حقوق المؤلفين، وضمان الاحترافية في استعمال التقنيات الرقمية. خلاصة تحليلية إن عرض 'هولوغرام عبد الحليم' في 'موازين' لم يكن مجرد سهرة غنائية، بل مرآة تعكس إشكالات مركبة في إدارة الثقافة والفن في المغرب والمنطقة. من حق الجمهور أن ينبهر بالتكنولوجيا، ومن حق المهرجانات أن تطمح لتجارب جريئة، لكن يبقى الأهم هو احترام الرموز، والحقوق، والذاكرة الجماعية . في نهاية المطاف، قد تمثل هذه الأزمة فرصة لإعادة ضبط البوصلة داخل المؤسسة المشرفة على المهرجان ، وتأكيد أن الحداثة لا تكون على حساب الأخلاق، وأن تكريم الكبار لا يعني استغلالهم… ولو على شكل هولوغرام. ملاحظة مهمة: هذا التحليل لا يُعد حكمًا قضائيًا ولا تبنيًا لرواية جهة على حساب أخرى، بل قراءة صحافية في قضية رأي عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store