logo
«دقّة قديمة»... عزفٌ على أوتار الهُويّة المصرية .. بقلم فاطمة ناعوت

«دقّة قديمة»... عزفٌ على أوتار الهُويّة المصرية .. بقلم فاطمة ناعوت

الاقباط اليوممنذ 7 ساعات

بقلم فاطمة ناعوت
في القرن الرابع قبل الميلاد، زار مصرَ الفيلسوفُ الإغريقى أفلاطون طلبًا للحكمة والمعرفة. فى بلادنا تعمّق الفيلسوفُ الأشهر فى دراسة الرياضيات والهندسة والفلك، واطّلع
على أفكار قدامى المصريين حول فكرة الدولة والنظام السياسى. عزّزت تلك الزيارةُ أفكارَه حول المدينة الفاضلة التى تجلّت فى كتابه الأشهَر الجمهورية. وخلال تلك الرحلة التى
قاربت السنوات الثلاث، كان يُنصت إلى الموسيقى التى أبدعتها القريحةُ المصرية الفذّة، فأطلق مقولته الشهيرة: علّموا أولادكم الفنون، ثم أغلقوا السجون، قالها لشعب أثينا
بمجرد عودته إلى وطنه اليونان القديمة. فقد آمن الفيلسوفُ بوجود علاقة وثقى بين رقى الفن وانخفاض مستوى الجريمة. فالعلاقة بين الفن والجريمة علاقةٌ عكسية، تكاد تكون خصامًا بائنًا.
فى قلب القاهرة، حيث تتعانق الأصالةُ مع الحداثة، تنبض مبادرةٌ جميلة، اسمها: إحنا ولادك يا مصر، أفخر باختيارى شاهدةً عليها وعرّابةً لها. مبادرةٌ مثقفةٌ واعية مجدولةٌ بخيوط الفن والوطنية، لتُجسّد
حلمًا مصريًا أصيلًا فى تحويل الإبداع إلى أداة للتغيير المجتمعى. هذه المبادرة هى الحصانُ الأسود لأكاديمية إيتا للمواهب والفنون، التى أسسها المحامى الفنان رامى تُرك عام 2015، ككيان رسمى، ليغدو
مِنصَّةً لتعليم الموسيقى والرسم والتمثيل والرياضة، وتُطلق المسابقات المحكّمة لاكتشاف المواهب الشابة فى فضاء حىّ من الحرية والإبداع. لم تكتفِ الأكاديمية بالأنشطة التعليمية، بل توسّعت بأنشطتها
المجتمعية المجانية، لتُطلق حملات الإبداع داخل المدارس، ومنها برنامج نبتة فن لاكتشاف مواهب الأطفال ودعمها، بالإضافة إلى مسابقات إيتا ستار فى الغناء والتمثيل، التى تستقطب مئات المشاركين من مختلف الأعمار والمستويات.
تمثّل هذه المبادرة شجرةً خضراءَ وارفةً، من أجمل أغصانها فريق دقة قديمة، الذى يصبو لإحياء التراث الموسيقى المصرى بأسلوب حداثى من أجل استعادة الذائقة المصرية الرفيعة. تأسس الفريق عام 2019 بقيادة
المايسترو أمير وليد، ويضم مجموعة من العازفين والمطربين جمعهم الشغفُ بالموسيقى الكلاسيكية والفن الأصيل الذى لا يخبو بريقُه، بل يزداد توهجًا كلما مرّ الزمان. يُقدّم الفريق حفلات موسيقية تُعيد
إحياء أغانى الزمن الجميل، من أعمال أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم ووردة وفريد ورشدى وغيرهم، مستخدمين آلات تقليدية مثل العود والكمان والناى والقانون، فى تناغم ساحر يُحاكى روح الماضى ويُلامس وجدان الحاضر.
حتى اليوم، قدّم الفريقُ خمس حفلات موسيقية. الأولى كانت تجريبية فى مقر الأكاديمية، والثانية فى نادى الأرمن بشبرا، والثالثة على مسرح كلية رمسيس للبنات، والرابعة داخل نادى الزمالك، والخامسة مؤخرًا
كانت فى نفس مسرح رمسيس، وكان المسرح حاشدًا بالحضور، وتشرّفتُ بإلقاء كلمة فى الحفل. تقدّم الحفلات أغنيات الزمن الجميل لتُنعش الذاكرة الجمعية للمصريين وتُعيد ربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية الأصيلة.
تسعى مبادرة إحنا ولادك يا مصر إلى استخدام الفنون كوسيلة لإحداث تغيير إيجابى فى المجتمع. فمن خلال تنظيم فعاليات فنية ورياضية ومسابقات فى مختلف محافظات مصر، تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على قضايا
اجتماعية متنوعة؛ سواء إيجابيات ينبغى تعزيزُها أو سلبيات تستوجب المواجهة والعلاج. يُشارك الفنانون والرياضيون فى هذه الفعاليات برسائل توعوية تنبع من وجدان المجتمع نفسه، وتُحفز على التغيير الإيجابى من الداخل.
ولا تنحصر رسالة المبادرة فى الأداء الحى فحسب، بل تشمل مشروعًا طموحًا لإحياء الذاكرة الفنية المصرية. فقد بدأ الفريق فعليًا فى إعادة إنتاج 100 أغنية قديمة غير معروفة، إلى جانب 100 موشح إسلامى من التواشيح
النادرة، 100 ترنيمة من التراث القبطى، من أجل التأكيد على أن الفنَّ مظلّة حاضنة نستظل بها من عواصف التطرف والفرقة. هذا الجهد الوطنى- الفنى المتكامل يسعى لبعث الأصالة، بروح معاصرة لأجيال عطشى للجمال الحقيقى.
تُخطط المبادرة لتوسيع نطاقها لتشمل جميع محافظات مصر، مع هيكل تنظيمى يضم لجانًا فرعية فى كل محافظة، تحت إشراف الأمانة العامة فى القاهرة. وتسعى لإشراك المجتمع المحلى، بتوفير الدعم المعنوى والمادى واللوجستى، بما يضمن استدامة الأنشطة وتحقيق الأثر المنشود على المدى البعيد.
تحية احترام لصديقى رامى ترك، نموذجًا رفيعًا للمثقف الفنان المُلتزم بقضايا مجتمعه. فبرغم خلفيته القانونية، دفعه شغفُه بالفن إلى تأسيس إيتا أكاديمى، وإطلاق مبادرة إحنا ولادك يا مصر، وتشكيل فريق دّقة قديمة
لإحياء التراث المصرى الغنائى، حاملًا راية الفن الهادف، ومؤمنًا بأن الجمال النابع من أصالة الفن الرفيع يمكن أن يكون أداة فاعلة لإصلاح المجتمع. إحنا ولادك يا مصر ليست مجرد مبادرة فنية، بل هى نداء وجدانى يحمل فى
طياته حلمًا مصريًا بمستقبل أجمل. عبر الفنون، تُعيد تعريف الوطنية، وتُحوّل الغناء والعزف والتمثيل إلى جسور تواصل بين الإنسان ووطنه، وبين الماضى والحاضر. إنها دعوة لأن نحب مصر بطريقة جديدة: عبر الفن والقوى الناعمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دقّة قديمة»... عزفٌ على أوتار الهُويّة المصرية .. بقلم فاطمة ناعوت
«دقّة قديمة»... عزفٌ على أوتار الهُويّة المصرية .. بقلم فاطمة ناعوت

الاقباط اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الاقباط اليوم

«دقّة قديمة»... عزفٌ على أوتار الهُويّة المصرية .. بقلم فاطمة ناعوت

بقلم فاطمة ناعوت في القرن الرابع قبل الميلاد، زار مصرَ الفيلسوفُ الإغريقى أفلاطون طلبًا للحكمة والمعرفة. فى بلادنا تعمّق الفيلسوفُ الأشهر فى دراسة الرياضيات والهندسة والفلك، واطّلع على أفكار قدامى المصريين حول فكرة الدولة والنظام السياسى. عزّزت تلك الزيارةُ أفكارَه حول المدينة الفاضلة التى تجلّت فى كتابه الأشهَر الجمهورية. وخلال تلك الرحلة التى قاربت السنوات الثلاث، كان يُنصت إلى الموسيقى التى أبدعتها القريحةُ المصرية الفذّة، فأطلق مقولته الشهيرة: علّموا أولادكم الفنون، ثم أغلقوا السجون، قالها لشعب أثينا بمجرد عودته إلى وطنه اليونان القديمة. فقد آمن الفيلسوفُ بوجود علاقة وثقى بين رقى الفن وانخفاض مستوى الجريمة. فالعلاقة بين الفن والجريمة علاقةٌ عكسية، تكاد تكون خصامًا بائنًا. فى قلب القاهرة، حيث تتعانق الأصالةُ مع الحداثة، تنبض مبادرةٌ جميلة، اسمها: إحنا ولادك يا مصر، أفخر باختيارى شاهدةً عليها وعرّابةً لها. مبادرةٌ مثقفةٌ واعية مجدولةٌ بخيوط الفن والوطنية، لتُجسّد حلمًا مصريًا أصيلًا فى تحويل الإبداع إلى أداة للتغيير المجتمعى. هذه المبادرة هى الحصانُ الأسود لأكاديمية إيتا للمواهب والفنون، التى أسسها المحامى الفنان رامى تُرك عام 2015، ككيان رسمى، ليغدو مِنصَّةً لتعليم الموسيقى والرسم والتمثيل والرياضة، وتُطلق المسابقات المحكّمة لاكتشاف المواهب الشابة فى فضاء حىّ من الحرية والإبداع. لم تكتفِ الأكاديمية بالأنشطة التعليمية، بل توسّعت بأنشطتها المجتمعية المجانية، لتُطلق حملات الإبداع داخل المدارس، ومنها برنامج نبتة فن لاكتشاف مواهب الأطفال ودعمها، بالإضافة إلى مسابقات إيتا ستار فى الغناء والتمثيل، التى تستقطب مئات المشاركين من مختلف الأعمار والمستويات. تمثّل هذه المبادرة شجرةً خضراءَ وارفةً، من أجمل أغصانها فريق دقة قديمة، الذى يصبو لإحياء التراث الموسيقى المصرى بأسلوب حداثى من أجل استعادة الذائقة المصرية الرفيعة. تأسس الفريق عام 2019 بقيادة المايسترو أمير وليد، ويضم مجموعة من العازفين والمطربين جمعهم الشغفُ بالموسيقى الكلاسيكية والفن الأصيل الذى لا يخبو بريقُه، بل يزداد توهجًا كلما مرّ الزمان. يُقدّم الفريق حفلات موسيقية تُعيد إحياء أغانى الزمن الجميل، من أعمال أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم ووردة وفريد ورشدى وغيرهم، مستخدمين آلات تقليدية مثل العود والكمان والناى والقانون، فى تناغم ساحر يُحاكى روح الماضى ويُلامس وجدان الحاضر. حتى اليوم، قدّم الفريقُ خمس حفلات موسيقية. الأولى كانت تجريبية فى مقر الأكاديمية، والثانية فى نادى الأرمن بشبرا، والثالثة على مسرح كلية رمسيس للبنات، والرابعة داخل نادى الزمالك، والخامسة مؤخرًا كانت فى نفس مسرح رمسيس، وكان المسرح حاشدًا بالحضور، وتشرّفتُ بإلقاء كلمة فى الحفل. تقدّم الحفلات أغنيات الزمن الجميل لتُنعش الذاكرة الجمعية للمصريين وتُعيد ربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية الأصيلة. تسعى مبادرة إحنا ولادك يا مصر إلى استخدام الفنون كوسيلة لإحداث تغيير إيجابى فى المجتمع. فمن خلال تنظيم فعاليات فنية ورياضية ومسابقات فى مختلف محافظات مصر، تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية متنوعة؛ سواء إيجابيات ينبغى تعزيزُها أو سلبيات تستوجب المواجهة والعلاج. يُشارك الفنانون والرياضيون فى هذه الفعاليات برسائل توعوية تنبع من وجدان المجتمع نفسه، وتُحفز على التغيير الإيجابى من الداخل. ولا تنحصر رسالة المبادرة فى الأداء الحى فحسب، بل تشمل مشروعًا طموحًا لإحياء الذاكرة الفنية المصرية. فقد بدأ الفريق فعليًا فى إعادة إنتاج 100 أغنية قديمة غير معروفة، إلى جانب 100 موشح إسلامى من التواشيح النادرة، 100 ترنيمة من التراث القبطى، من أجل التأكيد على أن الفنَّ مظلّة حاضنة نستظل بها من عواصف التطرف والفرقة. هذا الجهد الوطنى- الفنى المتكامل يسعى لبعث الأصالة، بروح معاصرة لأجيال عطشى للجمال الحقيقى. تُخطط المبادرة لتوسيع نطاقها لتشمل جميع محافظات مصر، مع هيكل تنظيمى يضم لجانًا فرعية فى كل محافظة، تحت إشراف الأمانة العامة فى القاهرة. وتسعى لإشراك المجتمع المحلى، بتوفير الدعم المعنوى والمادى واللوجستى، بما يضمن استدامة الأنشطة وتحقيق الأثر المنشود على المدى البعيد. تحية احترام لصديقى رامى ترك، نموذجًا رفيعًا للمثقف الفنان المُلتزم بقضايا مجتمعه. فبرغم خلفيته القانونية، دفعه شغفُه بالفن إلى تأسيس إيتا أكاديمى، وإطلاق مبادرة إحنا ولادك يا مصر، وتشكيل فريق دّقة قديمة لإحياء التراث المصرى الغنائى، حاملًا راية الفن الهادف، ومؤمنًا بأن الجمال النابع من أصالة الفن الرفيع يمكن أن يكون أداة فاعلة لإصلاح المجتمع. إحنا ولادك يا مصر ليست مجرد مبادرة فنية، بل هى نداء وجدانى يحمل فى طياته حلمًا مصريًا بمستقبل أجمل. عبر الفنون، تُعيد تعريف الوطنية، وتُحوّل الغناء والعزف والتمثيل إلى جسور تواصل بين الإنسان ووطنه، وبين الماضى والحاضر. إنها دعوة لأن نحب مصر بطريقة جديدة: عبر الفن والقوى الناعمة.

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل
جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

جمهور فيلم « فاطمة» بأكاديمية الفنون: الفليم يمثل طاقة نور وأمل

وشارك في مناقشة الفيلم كل من الكاتبه الصحفيه فاطمة ناعوت، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة عزة لبيب، ونخبة من قيادات جمعية أبناء السجينات بقيادة الدكتوة نوال مصطفى، والدكتورة راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوي ورئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية، و مروة شاهين رئيس مجلس إدارة جمعية جدلية للتنمية، والدكتورة فيروز عمر رئيس مجلس إدارة جمعية قلب كبير، ودينا الجندى عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، الدكتورة رباب بحيرى رئيس مجلس إدارة جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة، والكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة محاسن السنوسي وآخرون . وقالت حنان الدرباشى، « أطلقنا من قبل بمبادرة بعنوان " أنت السند" لدعم ومساندة الغارمين، والغارمات، ومن هنا جاءت فكرة، توثيق أعمال تسجلية ودرامية تتناول قصة الغارمات لإيصال صوتهم لأكبر عدد ممكن من المجتمع، ووقع الإختيار على المخرج مهند دياب ، وتم تسجيل فيلم "فاطمة"، والذي حصد الجائزة الأولى بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، خلال دورته الأخيرة. الفيلم تناول معالجة حقيقية وقوية لقضية الغارمات وأسباب الغرم وكيفية تعامل المجتمع مع الغارمات ، كما ألقى الضوء على قصة من بين قصص كثيرة للغارمات، وتم إختيار حالة « فاطمة » وهي إحدى الفتيات التي قامت إحدى « الأسر البديلة» بتربيتها منذ أن كان عمرها 3 شهور وقامت أمها البديلة بالحصول علي قرض لبناء مسكن ل «فاطمة » وخلال رحلة الحياه ، حكت « الأم البديلة » كيف حاربها المجتمع لمجرد محاولة حماية الفتاة، ورفض أقرب الناس إليها فكرة الإستدانة لبناء مسكن مناسب لهذه الفتاة، حيث تدخلت مؤسسة مصر الخير، لصالح الفتاه، وتم حل المشكلة ، إلى جانب السير في إجراءات عمل مشروع للفتاة وتجهيزها للزواج ضمن محور التمكين لتكون فتاة فاعلة في المجتمع » . ومن جانبه قال المخرج مهند دياب: « فخور جداً بالعمل مع مؤسسة مصر الخير ، من خلال إنتاج فيلم "فاطمة"، وسعيد جدا جدا بالفرحة التي رأيتها في عيون ‹ فاطمة » بعد عرض الفيلم ، مشيراً إلى أن الأم البديلة وهى البطلة الحقيقية لهذا العمل الفني ، الحاجة « سعيده » ليست مجرد بطلة فيلم، بل أم عظيمة نجحت في إرسال العديد من الرسائل الإيجابية في المجتمع المحلى ، كما أنها غيرت مجتمع كامل من حولها وأثبتت للجميع ، إن الإنسان « البسيط » يمكن أن يكون صاحب قضية ومصدر نور وإلهام لكل من حوله في المجتمع مشيرا إلى أن الأم سعيدة كانت نموذج حيّ لقدرة المرأة على التغيير بصمت وبقوة من القلب". من جانبهم اشار جماهير العرض حلال اللقاء الذي أداره الكاتب الصحفي أيمن حمزة، بقصة الفيلم ونجاح مخرجه الشاب في توظيف الطبيعة لصالح خدمة العمل مؤكدين أن الفيلم يمثل طاقة نور وأمل لقطاع عريض من الناس وشريحة فقدت الأمل في الوصول نحو أهدافها،موجهين الشكر لمؤسسة مصر الخير على اختيار الفكرة وإنتاجها وتسليط الضوء على ملف الغارمين. يذكر أن فيلم « فاطمة» شارك ضمن أفلام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ، وحصد جائزة أفضل فكرة فيلم ضمن أفلام « ذات أثر » للمخرج مهند دياب، من إنتاج مؤسسة مصر الخير. Previous Next

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025

يشهد اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، والتي نرصدها لكم في التقرير اليومي لـ أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية اليوم يعرض في الثانية عشرة، بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون، فيلم 'فاطمة'، من إخراج مهند دياب، ويعقب العرض مناقشة للفيلم، تشارك بها كل من، الكاتبة الشاعرة فاطمة ناعوت، الفنانة وفاء الحكيم، الفنانة عزة لبيب، والسيناريست أمانى ضرغام. وفي نفس التوقيت ــ الثانية عشرة ظهرا ــ تستضيف مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، فعاليات مؤتمر "الإبداع والهوية.. صوت الشعوب"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالي للتنوع الثقافي، والذي ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية. وفي أجندة الدستور الثقافية، يستقبل بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، في السادسة مساء، ندوة ثقافية لمناقشة ديوان "مساجد المحروسة" للشاعر أشرف البنا. تركز الندوة على البنية الفنية للنصوص والأساليب الجمالية التي وظفها الشاعر في بناء رؤيته الشعرية في ديوانه "مساجد المحروسة"، إلى جانب استعراض الخلفيات التاريخية والبعد التراثي للمساجد التي تناولها الديوان. والذي يُعد تجربة شعرية تستلهم الطابع العمراني والروحي لمدينة القاهرة، حيث يرصد الشاعر من خلال قصائده الجماليات المعمارية والروحانية للمساجد التاريخية، معتمدًا على لغة شعرية رصينة تمزج بين البعد الجمالي والتأمل الفكري، وتمنح المكان أبعادًا دلالية تتجاوز حدود الوصف إلى أفق التأمل في الهوية والتاريخ. يناقش الديوان كل من، د. طارق منصور، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ود. محمد عليوة، أستاذ الأدب المقارن بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، الشاعرة نورا جويدة، الشاعر محمد جاويش، وتدير الندوة الكاتبة غادة صلاح الدين. ويتخلل الندوة فقرة فنية مع الموسيقار د. هاني الحمزاوي. وفي السابعة والنصف مساء، تعقد بجريدة "الدستور"، أمسية ثقافية لمناقشة المجموعة القصصية، "راوتر شيخ البلد"، للكاتب القاص، عاطف عبيد. ويناقش المجموعة، كل من: الكاتب دكتور زين عبدالهادي، الناقد دكتور محمود الضبع، ويدير الأمسية، الشاعر الكبير أحمد الشهاوي. وفي الثامنة مساء، ينظم قصر السينما بجاردن سيتي، ضمن عروض نادي السينما الأوروبية، عرض فيلم "Victoria"، ويعقب العرض مناقشة الفيلم مع الحضور، تقدمها وتديرها الناقدة نشوي نبيل. وفي إطار فعاليات المسرح المتنقل بمركز طامية في الفيوم، يستقبل قصر ثقافة الفيوم في السادسة مساء، عرضا فنيا لفرقة عرب الفيوم للفنون بقيادة الفنان عادل ربيع، بالإضافة إلى عرض أراجوز ومسرح عرائس للأطفال، يقدمه الفنان إميل الفنس. بينما يشهد مسرح قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف.ويستعرض قصة حياة المؤلف، للتأكيد على فكرة أن الإنسان إذا أدى عمله بجد، سيصل إلى مراده ولو بعد حين، ويأتي ذلك في إطار غنائي استعراضي. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم. ويتناول البعد النفسي لشخصية "هاملت" كمحاولة لإظهار التردد بداخله والذي جعله طوال يتحدث عن فكرة الثأر فقط. وضمن مشروع "سينما الشعب"، تطلق هيئة قصور الثقافة، اليوم، عرض فيلم "المشروع X" بعدد من مواقعها في 7 محافظات، قصر السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، قصر ثقافة القناطر الخيرية بالقليوبية، قصر ثقافة أبوالمطامير وقصر ثقافة دمنهور بالبحيرة، قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، وسينما السادات بالمنوفية. وفي السابعة مساء، يفتتح د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، المعرض الفردي الخاص، للفنانة بريهان أنسي بعنوان "Bloom"، وذلك بقاعة نهضة مصر بمركز محمود مختار الثقافي، يستمر المعرض حتى 1 يونيو 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store