
المكسيك تسجل أول حالة وفاة بسلالة «H5N1» من إنفلونزا الطيور
خبرني - أعلنت وزارة الصحة في ولاية كواويلا المكسيكية، يوم الثلاثاء 8 نيسان/أبريل 2025، عن تسجيل أول حالة وفاة في البلاد نتيجة السلالة "إتش 5 إن 1" من فيروس إنفلونزا الطيور.
وتوفيت الطفلة التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات في الولاية الواقعة في شمال المكسيك، ما يثير القلق بشأن احتمال انتشار هذه السلالة في المنطقة.
إنفلونزا الطيور، المعروفة أيضًا بالأنفلونزا الرفرافية، هي مرض فيروسي معدي يصيب الطيور بشكل رئيسي، وقد ينتقل في حالات نادرة إلى البشر. وتشير التقارير إلى أن عدة سلالات من الفيروس أثارت مخاوف عالمية بسبب قدرتها على إحداث إصابات بشرية ووفيات.
من بين هذه السلالات، "إتش 5 إن 1" التي ظهرت لأول مرة في عام 1997، و"إتش 7 إن 9" التي ظهرت في 2013، و"إتش 5 إن 6" التي ظهرت في 2014، بالإضافة إلى "إتش 5 إن 8" التي تم اكتشافها في 2016.
ورغم أن هذه السلالات لا تنتقل بسهولة بين البشر ولا تصيبهم إلا نادرًا، إلا أن الإصابات البشرية قد تم تسجيلها في عدة دول حول العالم، مما أدى إلى حالات وفاة في بعض الأحيان. وفي شباط/فبراير 2021، تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بسلالة "إتش 5 إن 8" في روسيا.
طرق انتقال فيروس إتش 5 إن 1 إلى البشر
ينتقل فيروس إنفلونزا الطيور إلى البشر عادة من خلال الاتصال المباشر مع طيور مصابة سواء كانت حية أو ميتة.
وتشمل طرق انتقال العدوى:
ملامسة الطيور المصابة.
ملامسة فضلات الطيور أو الفرش.
قتل أو تحضير الدواجن المصابة للطهي.
تعد الأسواق التي تبيع الطيور الحية مصدرًا آخر للعدوى، لذا يُنصح بتجنب هذه الأسواق في حال السفر إلى دول تشهد تفشيًا للفيروس. ومن المهم التأكيد على أن الفيروس لا ينتقل عن طريق تناول الدواجن أو البيض المطهو جيدًا، حتى في المناطق التي تشهد تفشيًا للفيروس.
الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بإنفلونزا الطيور
إذا كنت تخطط للسفر إلى بلد يعاني من تفشي إنفلونزا الطيور، يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الضرورية:
غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء الدافئ والصابون، خاصة قبل وبعد التعامل مع الطعام، لا سيما الدواجن النيئة.
استخدام أدوات منفصلة للطعام المطهو والنيء.
التأكد من طهي اللحوم حتى تصبح ساخنة جدًا.
تجنب الاتصال المباشر مع الطيور الحية والدواجن.
عدم لمس فضلات الطيور أو الطيور المريضة أو الميتة.
عدم زيارة أسواق الحيوانات الحية أو مزارع الدواجن.
عدم إحضار طيور حية أو دواجن إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك الريش.
عدم تناول الدواجن أو البيض غير المطهي جيدًا.
أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر
تظهر أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر بشكل سريع وتشمل:
ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالحرارة والبرودة.
آلام في العضلات.
صداع.
سعال أو ضيق في التنفس.
إسهال.
غثيان وقيء.
آلام في المعدة.
آلام في الصدر.
نزيف من الأنف واللثة.
التهاب ملتحمة العين.
تظهر الأعراض عادة بعد 3 إلى 5 أيام من الإصابة. ومع تطور المرض، قد يواجه المصاب مضاعفات شديدة مثل الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
علاج إنفلونزا الطيور
تسجيل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور في المكسيك
في حال الاشتباه بالإصابة بإنفلونزا الطيور، يُنصح بالبقاء في المنزل أو تلقي العلاج في المستشفى مع عزل المصاب عن المرضى الآخرين.
يمكن استخدام أدوية مضادة للفيروسات مثل "أوسيلتاميفير" (تاميفلو) أو "زاناميفير" (ريلينزا)، حيث تساعد هذه الأدوية في تقليل شدة المرض ومنع المضاعفات.
اشتباه في إنفلونزا الطيور
من علامات الإصابة في الطيور:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
خبرني - يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطراً على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديدة. الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك بأن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، وفي جمال الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخراً في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنح المرض مساحة كافية للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخياً، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطيراً جداً على البشر". ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعلياً، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لأخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل/ نيسان الماضي، سُجِّلت 59 حالة تفشٍّ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍّ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، سُجِّلت أيضاً حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروساً يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية قد يؤدي إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".


سواليف احمد الزعبي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
#سواليف كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة #الزراعة_الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس #إنفلونزا_الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين #الأبقار الحلوب. وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات #الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات. وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى. وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف. وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية. وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه. كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات. وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر.


جو 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
المكسيك.. تسجيل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور "H5N1"
جو 24 : أعلنت السلطات الصحية في المكسيك عن وفاة فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، بعد إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1)، لتصبح أول حالة وفاة بشرية مسجلة في البلاد بسبب هذا المرض. وأوضح مسؤولون أمس الثلاثاء أن الطفلة، وهي من ولاية دورانجو شمال غربي البلاد، توفيت نتيجة مضاعفات تنفسية ناجمة عن العدوى، بعد أن تم إدخالها إلى المستشفى يوم الجمعة. وحتى الآن، تم فحص 38 شخصا كانوا على اتصال مباشر بالطفلة، وجاءت نتائجهم سلبية، ولم تسجل أي حالات بشرية أخرى. وأكدت السلطات أن خطر انتقال الفيروس إلى مزيد من الأشخاص لا يزال منخفضا. يشار إلى أن فيروس (إتش 5 إن 1) منتشر حاليا بشكل واسع بين الطيور البرية حول العالم، وأصاب أيضا العديد من الثدييات البرية. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل 464 حالة وفاة بشرية بسبب الفيروس عالميا في الفترة بين عام 2003 و12 ديسمبر 2024، معظمها في فيتنام ومصر وإندونيسيا وكمبوديا حتى عام 2019. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الوفيات الناتجة عن الفيروس نادرة نسبيا. وفي يناير الماضي، توفي شخص في الولايات المتحدة لأول مرة نتيجة الإصابة بالعدوي. المصدر: أ ب تابعو الأردن 24 على