
جائزة الإمارات للطاقة توسع المشاركات خارج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إغلاق باب المشاركة في فئات جائزة الإمارات للطاقة بنجاح وسط إقبال واسع من مختلف أنحاء العالم، حيث توسعت رقعة المشاركات لتشمل مناطق جديدة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من مكانة الجائزة كمنصة دولية تحتفي بالابتكار والتميز في مجالات الطاقة المستدامة.
وبدأت اللجنة الفنية للجائزة أعمال تقييم الملفات المُقدَمة بناءً على معايير دقيقة تركز على الابتكار، وكفاءة الطاقة، وتعزيز الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشاريع، ضمن إطار يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وتزامنت عملية استقبال المشاركات مع نشر تقرير حول فجوة الانبعاثات لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي يؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035، ويعزز هذا التقرير أهمية المبادرات مثل جائزة الإمارات للطاقة في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة ومواجهة آثار التغير المناخي التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: تعقد جائزة الإمارات للطاقة، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة عبر نشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ومع توسع نطاق المشاركة في الجائزة لتشمل دولاً من مختلف قارات العالم، فإن جائزة الإمارات للطاقة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني من خلال تكريم أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها.
وأضاف: شهدت الجائزة منذ انطلاقتها مشاركة واسعة من دول كثيرة حول العالم، مما يعكس الانتشار العالمي المتنامي لها وتأثيرها المتزايد في المشهد الدولي. وبالإضافة إلى توسعها الجغرافي، تؤكد الجائزة دورها المحوري في دعم جهود تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع المبادرات والتقارير الدولية التي تحذر من تداعيات التغير المناخي إذا لم يتم اتخاذ خطوات عملية وجماعية لخفض الانبعاثات خلال العقد المقبل.
أحمد المحيربي: منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي
وقال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة إن تقييم المشاركات سيتبع أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على المشاريع التي تسهم فعلياً في تقليل البصمة الكربونية ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة، ونؤمن أن جائزة الإمارات للطاقة باتت منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا المناخ، تستمر جائزة الإمارات للطاقة في دورها المحوري في تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والابتكار في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وتتضمن الجائزة عشر فئات تتمحور حول أهداف رئيسية هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.
وتشمل الفئات العشر جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة الاقتصاد الدائري، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة «التوليد الموزع أكثر أو ما يساوي 500 كيلووات»، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة «التوليد الموزع أقل من 500 كيلووات»، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير، وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تستضيف للمرة الأولى الاجتماع الـ39 لمنظمة "كوسباس-سارسات"
تستضيف دولة الإمارات أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية 'كوسباس- سارسات - COSPAS-SARSAT '، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025 في فندق الكونراد في أبوظبي. ويشكل الحدث، الذي يمتد على مدار عشرة أيام، منصة عالمية تفاعلية تجمع تحت مظلتها نخبة من الجهات المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، ويُعد الحدث الأضخم من نوعه على مستوى العالم في مجال استخدام الأقمار الاصطناعية لأغراض الإنقاذ. ويكتسب الاجتماع أهمية استثنائية كونه يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص ينتمون لـ45 دولة. وتمثل استضافة دولة الإمارات لأعمال اجتماع المنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج "كوسباس-سارسات"، محطة جديدة تؤكد مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجالات الابتكار والتعاون الإنساني، حيث يعزز الحدث حضور الدولة المؤثر على الساحة العالمية، ويبرز قدرتها على تهيئة بيئة مثالية للحوار والعمل المشترك في القضايا الحيوية. كما ترسخ الاستضافة صورة الإمارات كدولة سباقة في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، ما يعزز سمعتها المرموقة ويعكس رؤيتها الإستراتيجية في أن تكون مركزاً عالمياً للتميز في شتى المجالات، لاسيما في المجالات المرتبطة بالسلامة والإنقاذ وحماية الأرواح. ويشهد الاجتماع مشاركة عدد من المنظمات الدولية المرموقة مثل منظمة الطيران المدني الدولي 'ICAO'، ومنظمة الملاحة البحرية، ومنظمة الاتصالات الدولية، وهي منظمات تمثل ركائز أساسية في الإستراتيجيات المتعلقة بالبحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الاصطناعية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع سلسلة من الجلسات المغلقة، التي ستناقش قضايا محورية تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية في مجالات البحث والإنقاذ، إلى جانب طرح مواضيع ترتبط بتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي. كما سيتناول المشاركون سبل الاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تقدمها الجهات الدولية المشاركة، بما يتيح تبادل أفضل الممارسات وتطوير آليات العمل المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. وتشكل هذه النقاشات ركيزة أساسية لدفع مسيرة الابتكار في هذا المجال، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة السريعة والفعّالة لحالات الطوارئ، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم المبادرات العالمية ذات البعد الإنساني والتقني. ويحظى هذا الحدث بدعم عدد من الشركاء، حيث يقام على هامش الاجتماعات معرض مصاحب يشارك فيه عدد من الجهات المحلية والعالمية، ويضيء المعرض على دور كل جهة وآليات العمل المتبعة لديها، بالإضافة إلى تقديم أحدث الأنظمة والتقنيات المتطورة المستخدمة في مجال البحث والإنقاذ، والذي يعكس بدوره التطور المستمر في هذا المجال الحيوي. وتعتبر "الكوسباس-سارسات"، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والانقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم. وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية "IMO" ومنظمة الطيران المدني الدولي 'ICAO' التابعتين للأمم المتحدة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مهمة الإمارات لاستكشاف الجانب البعيد من القمر ستُسهم في ترسيخ مكانة الدولة ضمن نخبة من الدول التي تدفع بحدود الاستكشاف القمري إلى آفاق جديدة. جاء ذلك خلال حضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أبراج الإمارات بدبي، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. وقال سموه: «هدفنا لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تسهم في تعزيز فهم البشرية للكون. ويجسّد الاتفاق مع شركة (فايرفلاي أيروسبيس)، نهجنا الاستراتيجي في بناء شراكات دولية قوية تتماشى مع طموحاتنا العلمية والتكنولوجية طويلة المدى في مجال الفضاء». وأضاف سموه: «ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل. ومن خلال مثل هذه المهام، تواصل دولة الإمارات تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي، والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم». وأكد سموّه أنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبطموحاتٍ تعانق الفضاء، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس: «ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة (فايرفلاي أيروسبيس) الأميركية، بهدف إطلاق المستكشف (راشد 2) إلى سطح القمر في 2026 لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على الجانب البعيد من القمر». وأضاف سموّه: «بدعمٍ لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبطموحاتٍ تعانق الفضاء، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي.. ولدينا ثقة كاملة بأننا بعقول شبابنا وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، قادرون على ملامسة النجوم، وأن بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض». وبموجب الشراكة سيتم إطلاق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر، على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست»، التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، والمثبتة على المركبة المدارية «إيليترا دارك»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر. وسينضم «راشد 2» إلى مهمة «بلو غوست ميشن 2» في عام 2026، والتي تشمل حمولات من وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة ناسا، وأستراليا. وقال نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الفريق طلال حميد بالهول، إن هذه الخطوة تجسّد الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع المركز، وأضاف: «يشكل دعم سموّ رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء دافعاً أساسياً لمسيرة إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ونثمّن رؤية القيادة الرشيدة التي رسّخت مكانة الدولة كشريك فاعل في الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء». وأضاف: «في الوقت الذي تستعد دولة الإمارات لإطلاق مهمة إلى سطح القمر واستكشاف جانبه البعيد عبر المستكشف (راشد 2)، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، نؤكد مجدداً قدرتنا على تحويل الرؤى الطموحة إلى إنجازات واقعية. ويُرسّخ هذا التقدم مكانة دولة الإمارات كشريك فاعل في مسيرة استكشاف الفضاء، ويعكس دورها المتنامي في رسم ملامح مستقبل الاكتشاف العلمي». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري: «تعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي طويل الأمد، وبناء قدرات وطنية مؤهلة، وتوسيع إطار الشراكات العالمية المؤثرة. ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر جزءاً من رؤيتنا التي تهدف إلى دعم فهم الإنسان لطبيعة القمر، وتعزيز القدرات العلمية لاستكشافه. بدعم قيادتنا الرشيدة نواصل إطلاق مهام فضائية أكثر طموحاً، ترسّخ مكانة دولة الإمارات عالمياً، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال القادمة». وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، جيسون كيم: «نتطلّع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، عقب الهبوط الناجح لمركبة (فايرفلاي) على سطح القمر، وتنفيذ عملياتها بكفاءة عالية. وتلتزم الشركة توسيع نطاق مشاركة الدول الموقّعة على اتفاقيات أرتميس ضمن هذه المهمة الطموحة إلى الجانب البعيد من القمر. وتفخر (فايرفلاي) بدعم المجتمع الفضائي الدولي عبر مركبتي (بلو غوست) و(إليترا)، اللتين تتميّزان بإمكانية العمل معاً، ما يوفّر قدرة فريدة على الوصول إلى مدار القمر وسطحه في آنٍ واحد، ويفتح آفاقاً جديدة لمهام استكشافية متقدّمة، تُعزّز التعاون الدولي في قطاع الفضاء». وأوضح مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، أن الشراكة مع «فايرفلاي أيروسبيس» تُعد خطوة ناجحة في مسيرة المركز، قائلاً: «من خلال المستكشف (راشد 2)، تنضم الإمارات إلى قائمة الدول القليلة التي تخوض غمار استكشاف الجانب البعيد من القمر، ما يتيح لنا جمع بيانات علمية نوعية، تسهم في تطوير التقنيات المستقبلية المرتبطة بالبنية التحتية القمرية. ستوفر المهمة معلومات دقيقة حول سطح القمر وبيئة البلازما والغبار، ما يعزز جهودنا في دعم مشاريع الفضاء العالمية». أهداف علمية طموحة وضع مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأهداف العلمية الطموحة للمستكشف «راشد 2»، الذي سيُظهر قدراته على التنقل في بيئة القمر الصعبة، وتحديداً على الجانب البعيد منه، الذي يتميز بتضاريس وعرة، وتحديات أكبر في الاتصال مقارنة بالجانب القريب، وفي إطار المهمة، سيجري المستكشف تجربة لقياس تَماسُك المواد، حيث سيتم اختبار مجموعة متنوعة من المواد المثبّتة على عجلاته لتقييم مدى متانتها ومقاومتها للغبار القمري. ويحمل «راشد 2» مجموعة من الكاميرات والمجسات العلمية المتقدمة لدراسة سطح القمر وخصائصه الحرارية، وبيئة البلازما، والغبار، والجيولوجيا، وكفاءة المواد للحماية من تربة القمر، وسيجمع البيانات للمساعدة على تطوير تقنيات جديدة، وتعزز فرص التوسع في استكشاف الفضاء، كما ستتضمن الحمولة أيضاً جهاز إرسال لاسلكياً يتيح التواصل مع بقية مكونات المهمة. وتأتي هذه المهمة ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي يشكل ركيزة أساسية في إطار الاستراتيجية الوطنية للفضاء، والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة في مجالات البحث العلمي، وتأهيل كوادر وطنية رائدة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الفضاء. حمدان بن محمد: . لدينا ثقة كاملة بأننا بعقول شبابنا وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، قادرون على ملامسة النجوم. . دولة الإمارات تواصل تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي، والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم. . ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة تحلل رائحة المومياوات المصرية «الذكية»
وجد علماء أن المومياوات المصرية القديمة تنبعث منها روائح ذكية، وأخرى مثل الخشب والتوابل، ما يكشف عن منظور جديد للتحنيط وممارساته والمواد التي استُخدمت فيه. وتمثل هذه الدراسة، التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا، أول تحليل منهجي لروائح المومياوات، يجمع بين التحليل الكيميائي المتقدم والتقييم الحسي الشخصي. وقالت سيسيليا بيمبيبري، من كلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية، إن «أنوفنا أداة رائعة لمعرفة المزيد عن الماضي، وبالتالي قررنا استكشاف فكرة الأنف كأداة تشخيصية في حالة الجثث المحنطة». وفحص الباحثون تسع مومياوات في المتحف المصري بالقاهرة، وجمعوا عينة من الهواء داخل التوابيت، وسحبوا 10 لترات من الهواء عبر أنبوب أخذ العينات، ثم استخدموا مطياف الكتلة الغازي الكروماتوغرافي لتحديد كل انبعاث كيميائي، وقالت بيمبيبري: «إنها تقنية في الأساس تمكننا من فصل كل مركب عضوي متطاير أو مواد كيميائية مسؤولة عن الرائحة العامة وتحديدها ووصفها». وكشفت النتائج أن الروائح المميزة كانت لراتنج الصنوبر وراتنج الصمغ، مثل المر واللبان (العلكة)، والشمع المستخدم في عمليات التحنيط القديمة، وتكشف هذه الروائح، التي تُعد ذكية حتى اليوم، أن المصريين القدماء كانوا يعتقدون أن الروائح الطيبة تدل على النقاء، بينما تشير الروائح الكريهة إلى التحلل. واستطاع البحث، الذي أُجري بالتعاون مع خبراء الترميم المصريين، التمييز بين مواد التحنيط الأصلية وإضافات لاحقة للترميم، مثل المبيدات الحشرية، وتعزز الدراسة أيضاً فهم أساليب التحنيط، وتكشف عن اختلافات مرتبطة بالعصر والموقع والوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويمكن للمتاحف الآن استخدام هذه النتائج في الإتاحة للزوار تجربة شم تراث مصر القديمة.