logo
الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري

الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري

الاتحاد٢١-٠١-٢٠٢٥

نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري، مشددةً على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه.
وشاركت دولة الإمارات، أمس، في الاجتماع الوزاري حول الدعم الدولي للحكومة اليمنية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة أكثر من 35 دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» قالت فيها: «أكدت دولة الإمارات على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه، وأهمية تعزيز استقراره وازدهاره وأمنه البحري».
وتعهد الشركاء الدوليون، في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري، بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين، مؤكدين أن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
وأشاد الشركاء الدوليون، في بيانهم، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن، مؤكدين دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة، وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية.
جرى خلال اللقاء، استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الإنسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة إلى هجماتها على الملاحة الدولية.
كما تم مناقشة الدعم الأممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، وأهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك ميليشيات الحوثي، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
وجدد أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بالمسار الأممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على ميليشيات الحوثي للكف عن ممارساتها ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني، الحرب الاقتصادية الممنهجة للميليشيات على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل معها وأهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد اليمني والحكومة للقيام بواجباتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس والرياض تطالبان بـ«إجراءات» ملموسة باتجاه «حل الدولتين»
باريس والرياض تطالبان بـ«إجراءات» ملموسة باتجاه «حل الدولتين»

العين الإخبارية

timeمنذ 24 دقائق

  • العين الإخبارية

باريس والرياض تطالبان بـ«إجراءات» ملموسة باتجاه «حل الدولتين»

دعت فرنسا والسعودية اللتان ترأسان مؤتمرا دوليا بشأن القضية الفلسطينية، إلى اتخاذ "إجراءات" ملموسة لتنفيذ "خطة" نحو حل الدولتين. وتترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمرا دوليا في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران لإعطاء دفع لحلّ الدولتين. وقالت آن كلير لوجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة، الجمعة، خلال اجتماع تحضيري للمؤتمر، إنه في سياق الحرب في غزة و"توسع الاستيطان في الضفة الغربية"، هناك "ضرورة ملحة ليعود الى الواجهة البحث عن حل سياسي". وأضافت: "يجب أن يكون مؤتمر حزيران/يونيو خطوة حاسمة نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين. يجب أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأصرت على الحاجة إلى "نزع سلاح وإزالة حماس" من أجل بناء "إطار قوي وموثوق لليوم التالي". من جانبها، أكدت منال رضوان مستشارة وزير الخارجية السعودي، أن نتائج هذا المؤتمر "يجب أن تكون أكثر من مجرد إعلان بل يجب أن تكون خطة عمل"، مؤكدة أن السلام في المنطقة "يبدأ بالاعتراف بفلسطين". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد هذا الأسبوع، أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يسبب اضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. لكن لوجاندر أصرت على أن "المسار الذي نريد اتباعه واضح وهو مسار الاعتراف المتبادل". ويعترف نحو 150 بلدا بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولكنها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلا بتصويت مؤيد من مجلس الأمن. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4yMjEg جزيرة ام اند امز GB

الإمارات في قلب الثقافة العالمية.. مشاركة مهمة بمجموعة العشرين
الإمارات في قلب الثقافة العالمية.. مشاركة مهمة بمجموعة العشرين

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الإمارات في قلب الثقافة العالمية.. مشاركة مهمة بمجموعة العشرين

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 09:56 م بتوقيت أبوظبي شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار"تضامن، مساواة، واستدامة"، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام. مثل الإمارات فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو). وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي. وأكد وفد الإمارات خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة "بريكس". وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الإمارات الرائدة في هذا الصدد مثل "إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية" في مؤتمر الأطراف COP28 ، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج "عمل الإمارات – بيليم" وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء. كما تطرّق الوفد إلى مجموعة "أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة"، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر/تشرين الثاني في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا. يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi44MiA= جزيرة ام اند امز GB

«جمعة الخلاص».. انتفاضة غرب ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
«جمعة الخلاص».. انتفاضة غرب ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«جمعة الخلاص».. انتفاضة غرب ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، واحدة من أضخم التظاهرات الشعبية منذ سنوات، تحت شعار "جمعة الخلاص". وخرج آلاف الليبيين للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في غرب ليبيا، ورفض استمرارها. وتوافد المتظاهرون إلى ميدان الشهداء، أكبر ميادين العاصمة، من أحياء ومناطق مختلفة، أبرزها سوق الجمعة، زاوية الدهماني، والنوفليين، وسط شعارات منددة بما عدّوه "اغتصاب السلطة" و"هيمنة المليشيات على القرار السياسي". ورفع المحتجون لافتات كتب عليها «مفاتيح الدولة في أيدي الشعب». التحركات لم تقتصر على طرابلس فقط، بل شهدت مدن الزاوية، صبراتة، صرمان مشاركة شعبية واسعة، فيما كان الحدث الأبرز هو انضمام مئات المحتجين من مصراتة، مسقط رأس رئيس الحكومة، في تظاهرات غاضبة طالبوا خلالها بتشكيل حكومة جديدة ووقف الحرب بين المليشيات المتنازعة. وأمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، تجمهر المئات للمطالبة بسحب الاعتراف الدولي عن حكومة الدبيبة، مؤكدين على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية والذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة. وفي تصريحات لـ"العين الإخبارية"، قال الدكتور أبوبكر مروان، المتحدث باسم حراك سوق الجمعة، إن التظاهرات سلمية وتهدف إلى إسقاط جميع الأجسام السياسية المؤقتة وإنهاء فوضى السلاح. من جانبه، صرّح عبد اللطيف القويري، أحد قيادات "حراك مصراتة ضد الظلم"، بأن حكومة الدبيبة "مغتصبة للسلطة"، وتحكمها "مليشيات مسلحة تحظى بدعم مباشر من رئاسة الحكومة". تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاشتباكات بين المليشيات المسلحة، وسط تصاعد الغضب الشعبي إزاء غياب الاستقرار وعرقلة المسار السياسي والانتخابي في البلاد. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yNDUg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store