
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأمريكي والصيني
وجاءت تصريحات شي خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث شدد على أهمية رفع الولايات المتحدة للإجراءات السلبية المفروضة على الصين، خاصة بعد التقدم الذي تحقق في محادثات جنيف التجارية والاقتصادية.
ونقلت قناة الصين المركزية عن الرئيس الصيني قوله: "بعد محادثات جنيف، نفذت الصين التزاماتها بموجب الاتفاق، وينبغي للولايات المتحدة أن تقيّم التقدم بواقعية وتلغي التدابير السلبية المتخذة ضدنا". وأضاف أن استقرار العلاقات الثنائية يتطلب "تحديد الاتجاه بشكل صحيح، والقضاء على كافة أشكال التدخل والانتهاكات".
ترامب: مكالمة مثمرة للغاية
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي المكالمة بأنها "مثمرة للغاية"، مشيرا عبر منشور على تطبيق "سوشيال تروث" إلى أن المحادثة استمرت نحو ساعة ونصف، وتركزت بشكل أساسي على القضايا التجارية. وقال: "ناقشنا تفاصيل الاتفاق التجاري الأخير، وانتهت المكالمة بإيجابية كبيرة لكلا البلدين".
وأعلن ترامب أن فِرق التفاوض من كلا الطرفين ستجتمع قريبا، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي سيضم وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري للولايات المتحدة السفير جيمسون جرير.
وأكد ترامب أنه تلقى دعوة من شي جين بينغ والسيدة الأولى لزيارة الصين، ورد عليها بدعوة مماثلة، مشيرا إلى أن الجانبين يتطلعان لتعزيز التعاون بين "دولتين عظيمتين". وأوضح أن المحادثة لم تتناول ملفات أخرى مثل روسيا أو الأزمة الأوكرانية أو إيران.
وقد أُجريت المكالمة بمبادرة من البيت الأبيض.
المصدر: RTأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في أن تسهم البرازيل والصين في الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
البيت الأبيض ينفي مزاعم ماسك: لا ركود في الأفق والاقتصاد أفضل بكثير
وقال هاسيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن المؤشرات الاقتصادية الحالية لا تدعم هذه التوقعات، مضيفاً: "الرسوم الجمركية سارية، والتضخم في تباطؤ، وسوق العمل قوي، كما أن التخفيضات الضريبية لم تُنفذ بعد. من المؤكد أنه لن يكون هناك ركود، بل إن النمو قد يتجاوز 3%". ووفقا لهاسيت، فقد ضخت الرسوم الجمركية نحو 60 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال شهر مايو وحده، مشيرًا إلى أن مكتب الميزانية في الكونغرس يتوقع تحقيق نحو 2.8 تريليون دولار من عائدات الرسوم خلال العقد المقبل. لكن رغم هذه التقديرات المتفائلة، تعرضت سياسة الرسوم الجمركية لانتكاسة قانونية. فقد أوقفت المحكمة الفيدرالية الأميركية للتجارة الدولية الأسبوع الماضي قرار الرئيس ترامب بفرض رسوم على واردات من 185 دولة ومنطقة، واعتبرت أن الإجراء يتجاوز صلاحياته الرئاسية. وشمل قرار المحكمة إلغاء رسوم كانت مفروضة على واردات من كندا والصين والمكسيك، فيما استثنى القرار الرسوم المفروضة على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم. وفي تطور لاحق، علقت محكمة الاستئناف الأميركية تنفيذ قرار المحكمة الفيدرالية مؤقتا، ما يترك مصير الرسوم الجمركية معلقا بانتظار حكم نهائي. المصدر: تاس أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، أن جامعة هارفارد لن تتلقى أي منح اتحادية جديدة حتى تفي بسلسلة من المطالب التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، وزارة التعليم الأمريكية ومنظومة التعليم بشكل عام بأنهما "الأسوأ في العالم".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين... هل تنفجر "قنبلة ماسك"؟ وما حقيقة مزاعمه
وجاء في تقرير صحيفة "ديلي ميل": مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال اليوم (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرً بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد. وكتب ماسك في تغريدة على منصة "إكس": "حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!". لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". (جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته). انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات. (بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين). وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على "الزر النووي". ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين. ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها. فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية. وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود. وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه "ليس لديه مشكلة" في نشر ما يسمى "ملفات إبستين"، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي. رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه بالكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا أصدقاء بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين. ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات. وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك "المفاجأة الكبرى"، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة "X" بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة. وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب. ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية "بافالو بيلز" و"ميامي دولفينز" يرقصن. وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: "انظر إليها هناك، إنها مثيرة"، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة. كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب: "عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية". 🤨 وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين. وقال وولف لموقع "ذا ديلي بيست": "لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات... إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله". ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019. وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: "مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ". لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين "تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان". وأضاف أن حياة الرجلين "تقاطعت بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا." وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990. رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات. كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا. وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها. وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في "مواعدة مزدوجة" خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقاتهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل. في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا). في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات ومشاركات مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون. ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1. وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزبًا آنذاك وأضاف: "الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة". في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو. ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين. وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: "قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات". فردّ ترامب: "انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة". وادعى أوراني أنه "اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي"، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا. في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب "رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش"، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك. وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: "كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه". وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها "قوادته"، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022. وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه. وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2019: "كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك". وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي. وقال مصدر آخر لصحيفة "نيويورك بوست": "كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه". وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: "في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء". وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى "ميزون دو لاميتيه" (بيت الصداقة). وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله. وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: "ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال". وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات. في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ"استدراج قاصر لممارسة الدعارة"، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب "لم تكن له علاقة" بإبستين، مضيفا: "لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا". وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: "لم أكن من معجبيه، هذا أستطيع قوله". وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش. لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب "كان يتردد على إبستين لأنه ثري"، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون. لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون. وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة "جزيرة الجنس" – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: "لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية". لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات. أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال. وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة "لوليتا إكسبرس"، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد. وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ"الرجل المتحرش بالأطفال" بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية. ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على "أول صديق" سابق له وادعاء "الفاجأة الكبرى" بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين.المصدر: "ديلي ميل" + RT أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اعتمدا اليوم خطابا أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي. تجاوز الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك كل التوقعات حسب الخبير الروسي فلاديمير جار الله، الذي اعتبر أن نزاعهما "مشاجرة سوقية من أكثر الأنواع ابتذالا". وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، ستيفن بانون المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب بأنه "متخلف"، وذلك بعد أن دعا إلى التحقيق معه وترحيله. كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثمانية سبل يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك "تبادل الأذى" عبرها، في إطار النزاع المحتدم بينهما. خيمت حالة من القلق على الجمهوريين في الولايات المتحدة خشية أن يتحول الملياردير إيلون ماسك إلى عدو قوي للحزب، في ظل تصاعد الخلاف بينه والرئيس دونالد ترامب. وصفت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، مزاعم الملياردير إيلون ماسك بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكور في وثائق تتعلق بقضية رجل الأعمال جيفري إبستين، بأنها "مؤسفة". قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو، إنه لا يوجد في ملف جيفري إبستين ما يشير إلى وفاته بأي سبب آخر غير الانتحار.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
جاء ذلك في تصريح أدلى به ترامب للصحفيين يوم الجمعة، على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من واشنطن إلى ولاية نيوجيرسي. ورد ترامب بالإيجاب عندما سُئل عما إذا كان شي جين بينغ قد وافق على استئناف توريد هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في الصفقة مع الصين، وكنا نرغب في الحصول على بعض التوضيحات"، وذلك في إشارة إلى اللقاء المرتقب بين ممثلي البلدين في لندن. وأكد ترامب أنه أجرى "محادثة جيدة" مع الزعيم الصيني، مضيفا: "هذه صفقة معقدة، لكنها ستجلب لنا الكثير من المال والعديد من المنافع الأخرى". وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الجمعة عن اجتماع وزاري جديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن العلاقات التجارية الثنائية سيعقد في 9 يونيو في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد ليتنيك وممثل الولايات المتحدة لشؤون المفاوضات التجارية جيميسون غرير. وجاء الاتفاق على هذا الاجتماع خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وشي جين بينغ جرت يوم الخميس. وتأتي المحادثات المقبلة فيما تحاول واشنطن وبكين تخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت بعد أن رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الصينية وبعد تصريحات ترامب حول الحاجة إلى "إعادة ضبط" السياسة التجارية تجاه الصين. تجدر الإشارة إلى أن جولة سابقة من المفاوضات التجارية والاقتصادية بين الجانبين كانت قد عُقدت في سويسرا يومي 10 و11 مايو، وأسفرت عن إعلان الطرفين عن تخفيض متبادل للرسوم الجمركية اعتبارا من 14 مايو. المصدر: تاس + RT قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن وفدا حكوميا من الولايات المتحدة سيلتقي في لندن في التاسع من يونيو مع وفد صيني، لحل الخلافات التجارية بين الدولتين. أكد الناطق باسم وزارة التجارة الصينية هي يونج تشين، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستعرقل بشدة استقرار سلسلة الصناعة العالمية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "صارم للغاية ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه". ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة. أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل اقتصادها عن الصين ولكنها تنوي تقليص المخاطر المزعومة الصادرة عن الصين.