
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض.. تحذيرات من اضطراب الطاقة والتأثيرات المفاجئة
أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA»، أن الأرض ستشهد خلال الساعات المقبلة من الأربعاء 25 يونيو 2025، عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 إلى G2، نتيجة لتأثير تيار شمسي سريع ناتج عن ثقب إكليلي في الشمس.
وأثار هذا الحدث الفلكي قلق العلماء وخبراء الفضاء، خاصة مع احتمال وقوع اضطرابات في شبكات الكهرباء، وتأثيرات في أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية في بيانها: «من المتوقع أن تؤثر الرياح الشمسية عالية السرعة في المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف تتفاوت شدتها بين الطفيفة والمعتدلة».
لماذا تضرب العواصف الجيومغناطيسية كوكب الأرض؟
تتشكل العواصف الجيومغناطيسية عندما تضرب رياح شمسية عالية السرعة الغلاف المغناطيسي للأرض.
وتنطلق هذه الرياح عادة من ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق ذات كثافة منخفضة ومجالات مغناطيسية مفتوحة تسمح بخروج تيارات من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، وعندما تصطدم بالأرض، تحدث تفاعلات تؤثر في شبكة الطاقة الأرضية والاتصالات اللاسلكية.
التأثيرات المحتملة للعواصف الجيومغناطيسية
قد تؤثر العواصف الجيومغناطيسية في عدة أشياء حين تضرب الأرض، حيث تزداد الأضرار بمقدار قوة العاصفة.
ومن أبرز الأشياء التي تتأثر:
شبكات الطاقة الكهربائية، خاصة في خطوط العرض العليا.
أنظمة تحديد المواقع «GPS» والملاحة الجوية.
الأقمار الصناعية التي قد تواجه تغيرات في المدار أو مشكلات في الإشارة.
شبكات الاتصالات اللاسلكية القصيرة المدى.
إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
العواصف الجيومغناطيسية تحذر مما قد يحدث في المستقبل
تزداد الأنشطة الشمسية مثل الانفجارات الشمسية والثقوب الإكليلية، مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وهذه الأحداث قد تكون نادرة، لكنها تترك آثاراً واسعة النطاق على التكنولوجيا والحياة اليومية.
وأكد الخبراء أن العواصف الحالية ليست الأشد، لكنها تعد تنبيهاً مبكراً لاحتمال تصاعد الأحداث الشمسية مستقبلاً، لذلك ينصحون دائماً بمتابعة بيانات الطقس الفضائي والبقاء على اطلاع، خاصة للمؤسسات التقنية وشركات الطاقة.
وفي المقابل تؤكد الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية أن الوضع تحت المراقبة المستمرة، وأنها ستصدر تحديثات فورية عند الضرورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تبدأ إطلاق نموذج 'Imagen 4' لتوليد الصور
أعلنت شركة جوجل إطلاق 'Imagen 4'، وهو أحدث إصدار من نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة لتوليد الصور استنادًا إلى الأوامر النصية. وتطلق الشركة نموذجها مع وعد 'بتحسن كبير في عرض النصوص داخل الصور' مقارنةً بالإصدار السابق Imagen 3. وإلى جانب ذلك، قدمت الشركة إصدارًا جديدًا أكثر تطورًا يُدعى Imagen 4 Ultra، وهو يستهدف المستخدمين الذين يحتاجون إلى نتائج دقيقة تتبع التعليمات النصية بنحو صارم، مقابل تكلفة إضافية. وتتيح جوجل النموذجين للتجربة الأولية مقابل رسوم عبر واجهة برمجة التطبيقات Gemini API، مع اختبار محدود مجاني عبر منصة Google AI Studio. وتصف جوجل الإصدار الأساسي من Imagen 4 بأنه 'الخيار المناسب لمعظم المهام'، وتحدد تكلفة إنتاج الصورة الواحدة بـ 0.04 دولار. وأما إصدار Imagen 4 Ultra، فتبلغ تكلفة الصورة الواحدة فيه 0.06 دولار، أي أعلى بنسبة قدرها 50%. واستعرضت الشركة مجموعة من الصور التي أنشأها النموذج، منها قصة مصورة ثلاثية المشاهد تظهر مركبة فضائية صغيرة تتعرض لهجوم من كائن فضائي أزرق عملاق. وقد طابقت الصورة التعليمات النصية بدقة، وإن بدت وكأنها مستخرجة من تطبيق رسوم ثلاثية الأبعاد، ويمكن الإطلاع على عينات مُختارة من إنتاج نموذج جوجل الجديد عبر مدونة جوجل الرسمية. ومع أن Imagen 4 يُظهر تحسنًا طفيفًا مقارنةً بالنسخ السابقة، فإن الانطباع العام يشير إلى أن نماذج جوجل ما زالت خلف النماذج المنافسة، مثل DALL-E 3 من OpenAI و Midjourney 7، في مجال توليد الصور، وإن أظهر نموذجها الجديد Veo 3 تقدمًا كبيرًا في مجال توليد الفيديو.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض.. تحذيرات من اضطراب الطاقة والتأثيرات المفاجئة
أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA»، أن الأرض ستشهد خلال الساعات المقبلة من الأربعاء 25 يونيو 2025، عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 إلى G2، نتيجة لتأثير تيار شمسي سريع ناتج عن ثقب إكليلي في الشمس. وأثار هذا الحدث الفلكي قلق العلماء وخبراء الفضاء، خاصة مع احتمال وقوع اضطرابات في شبكات الكهرباء، وتأثيرات في أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية. وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية في بيانها: «من المتوقع أن تؤثر الرياح الشمسية عالية السرعة في المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يؤدي إلى عواصف تتفاوت شدتها بين الطفيفة والمعتدلة». لماذا تضرب العواصف الجيومغناطيسية كوكب الأرض؟ تتشكل العواصف الجيومغناطيسية عندما تضرب رياح شمسية عالية السرعة الغلاف المغناطيسي للأرض. وتنطلق هذه الرياح عادة من ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق ذات كثافة منخفضة ومجالات مغناطيسية مفتوحة تسمح بخروج تيارات من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، وعندما تصطدم بالأرض، تحدث تفاعلات تؤثر في شبكة الطاقة الأرضية والاتصالات اللاسلكية. التأثيرات المحتملة للعواصف الجيومغناطيسية قد تؤثر العواصف الجيومغناطيسية في عدة أشياء حين تضرب الأرض، حيث تزداد الأضرار بمقدار قوة العاصفة. ومن أبرز الأشياء التي تتأثر: شبكات الطاقة الكهربائية، خاصة في خطوط العرض العليا. أنظمة تحديد المواقع «GPS» والملاحة الجوية. الأقمار الصناعية التي قد تواجه تغيرات في المدار أو مشكلات في الإشارة. شبكات الاتصالات اللاسلكية القصيرة المدى. إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة. العواصف الجيومغناطيسية تحذر مما قد يحدث في المستقبل تزداد الأنشطة الشمسية مثل الانفجارات الشمسية والثقوب الإكليلية، مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وهذه الأحداث قد تكون نادرة، لكنها تترك آثاراً واسعة النطاق على التكنولوجيا والحياة اليومية. وأكد الخبراء أن العواصف الحالية ليست الأشد، لكنها تعد تنبيهاً مبكراً لاحتمال تصاعد الأحداث الشمسية مستقبلاً، لذلك ينصحون دائماً بمتابعة بيانات الطقس الفضائي والبقاء على اطلاع، خاصة للمؤسسات التقنية وشركات الطاقة. وفي المقابل تؤكد الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية أن الوضع تحت المراقبة المستمرة، وأنها ستصدر تحديثات فورية عند الضرورة.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
تقنية تجعل الدم شفافاً أثناء الجراحات
أعلنت شركة «أوكوتركس تكنولوجيز»، ومقرها كاليفورنيا بأمريكا عن تطوير تقنية تصوير جديدة تجعل الدم شفافاً أثناء الجراحة وأطلق عليها اسم «هيمو لانسر»، وتهدف إلى منح الجراحين القدرة على رؤية الأنسجة والأجهزة الحيوية التي عادةً ما تكون مخفية تحت الشرايين والأوردة أو التجلطات أثناء العمليات. وبحسب بيان صادر عن الشركة، تمكنت التقنية خلال الاختبارات من التصوير بدقة تحت طبقة من الدم بسمك ثلاثة مليمترات. وتعتمد التقنية على خوارزميات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها التعرف بدقة على الأوعية الدموية، الأعصاب، بؤر النزيف، وحتى الأورام، ما يُحدث نقلة نوعية في دقة ووضوح العمليات الجراحية، لا سيما في الحالات المعقدة. وتُعد هذه التقنية، وفقاً للشركة، الأولى من نوعها عالمياً في مجال التصوير الجراحي، حيث تخطط الشركة لدمجها ضمن المجهر الجراحي ثلاثي الأبعاد «OR-Bot 3D». وتعمل التقنية وفق فيزياء حاسوبية متقدمة، تجمع الضوء من زوايا متعددة، وتفصل بين الضوء الممتص من الدم وذلك المتناثر عبر الخلايا. وقال جوردان بوس، كبير مسؤولي البحث والتطوير في الشركة «الرؤية من خلال الدم أثناء الجراحة في الزمن الحقيقي كانت حلماً بعيد المنال، وكان يُعتقد أنها مستحيلة قبل هذا التطوير».