
السلطات الأمنية بعدن تمنع إقامة (مليونية العدالة) تضامنًا مع الذكرى الأولى لاختطاف (عشال) بعدن
أخبار وتقارير
عدن (الأول) خاص:
منعت السلطات الأمنية في محافظة عدن، عصر الاثنين، إقامة فعالية تضامنية كانت مقررة لإحياء الذكرى الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذي فُقد في ظروف غامضة منتصف يونيو من العام الماضي.
وقالت مصادر محلية إن قوات أمنية أوقفت موكبًا جماهيريًا قادمًا من محافظة أبين، كان في طريقه إلى ساحة العروض بخور مكسر، للمشاركة في فعالية "مليونية العدالة"، التي دعت لها اللجنة التحضيرية للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف.
وبحسب المصادر، جرى إيقاف الموكب عند نقطة العلم المدخل الشرقي لعدن، ومنع دخوله إلى المدينة، دون توضيح رسمي من الجهات الأمنية حول أسباب المنع.
وفي وقت لاحق، أصدرت اللجنة الأمنية بعدن بيانًا حذّرت فيه من إقامة أي فعاليات غير مرخصة، مشيرة إلى أن بعض الدعوات قد تُستغل – بحسب وصفها – لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على حفظ السكينة العامة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصاعد المطالبات الحقوقية والشعبية بالكشف عن مصير المقدم عشال، الذي اختطف في 16 يونيو 2024، وسط اتهامات متكررة للجهات الأمنية بالتقاعس عن كشف ملابسات الحادثة أو محاسبة المتورطين فيها.
وأعربت أسرة المقدم عشال عن أسفها لقرار منع الفعالية، معتبرة أن ذلك يمثل "تهربًا من المسؤولية ومحاولة لإسكات صوت العدالة"، مؤكدة استمرارها في طرق كل الأبواب القانونية والحقوقية حتى يتم الكشف عن مصير نجلها المختطف، وتقديم الجناة للعدالة.
ويُعد المقدم علي عشال من القيادات الأمنية المعروفة في محافظة أبين، وسبق أن شغل عدة مناصب أمنية، وكان لا يزال على رأس عمله حتى لحظة اختفائه العام الماضي، بعد خروجه من منزله في منطقة التقنية بعدن، دون أن يُعرف مكانه حتى اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هل يفكر ترامب بالتدخل المباشر في الحرب الإسرائيلية ضد إيران وحصد ثمارها..؟
كتب ترامب قبل لحظات تحذيراً لإيران قائلاً: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا!"؛واضاف "كان يجب على إيران التوقيع على صفقة الاتفاق النووي التي عرضتها عليهم وطلبت منهم التوقيع عليه؛ إنه لأمر مخز وعار أن تتضرر حياة البشر؛ ببساطة ، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلتها مرارا وتكرارا!". ما الذي يعنيه هذا التصريح والموقف الجديد: يبدوا ان النجاحات والانجازات العسكرية والاستراتيجية غير المتوقعة التي حققتها إسرائيل في إيران خلال يومين من الصراع، اصبحت مغرية لامريكا-ترامب، وقد تحفزهم على التدخل المباشر في الحرب وتسريع انجاز الاهداف الاستراتيجية الكلية للصراع وتسجيل الانتصار النهائي؛ لإعادة رسم توازنات ونتائج الحرب في الشرق الاوسط وعدم تركها ل(إسرائيل-نتنياهو) تتحكم في ملامح المرحلة المستقبلية. يؤكد هذا الاستنتاج: - ان جميع وحدات الادارة الامريكية موافقة على ذلك، حيث قام "البيت الأبيض بإعادة نشر تغريدة الرئيس الاميركي دونالد ترمب مؤكدا على الجزء الخاص بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورًا". - تأكيد البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب سيعود إلى واشنطن الليلة ليتولى معالجة العديد من القضايا المهمة". - حديث وزير الدفاع الأميركي عن "وصول حاملات طائرات ومدمرات بحرية وتوسيع عمليات الانتشار العسكرية الإضافية في الشرق الاوسط"،و أنها تهدف لتعزيز الوضع الدفاعي الامريكي الدفاعي؛ لكنها كذلك ستكون لتعزيز الوضع الهجومي والتحضير للتدخل المباشر عند الحاجة لدعم إسرائيل، خاصة إذا تم اتخاذ قرار بتوجيه ضربات نهائية (لتدمير منشأة فوردوا النووية)، وتدمير ما تبقى من قدرات الحرس الثوري والجيش الإيراني . نادر الصوفي


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عاجل : ترامب يحذر سكان طهران بإخلاءها فوراً .. ومخاوف من مواجهة نووية مع إيران
في تصعيد مفاجئ للتوتر، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، جميع المقيمين في العاصمة الإيرانية طهران على الإخلاء الفوري، مجدداً تأكيده على ضرورة توقيع إيران اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة. وأكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً... كررت ذلك مراراً! وعلى الجميع إخلاء طهران فوراً!". يأتي هذا التحذير المباشر وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات وتفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الإيرانية، مما يشير إلى حالة تأهب قصوى. وعلق مسؤول أمريكي لشبكة CNN بأن الرئيس كان يتلقى تحديثات بانتظام قبل إصداره هذا الأمر. تصريحات ترامب الأخيرة تتناقض مع توقعات سابقة له بإمكانية توقيع اتفاق نووي، حيث صرح لصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع بأنه "سيعتقد أنه سيتم توقيع اتفاق، أو سيحدث شيء ما، لكن سيتم توقيع اتفاق، وأعتقد أن إيران ستكون حمقاء إذا لم توقع". من جانبها، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طمأن نظرائه الأوروبيين بجدية إيران في الجهود الدبلوماسية، مشيراً إلى أنها لم تترك المفاوضات لكنها تركز حالياً على "المواجهة مع إسرائيل". تأتي هذه التطورات في ظل تقارير سابقة كشفت عن استعداد ترامب لتقديم "فرصة أخيرة" لإيران بشأن برنامجها النووي، بعرض ربما يكون "أفضل قليلاً" من العرض السابق، لكنه يظل مبنياً على مبدأ "لا تخصيب ولا برنامج نووي". وأشار مسؤول أمريكي لقناة "i24" الإسرائيلية إلى أن إسرائيل حالياً خارج المحادثات التي تجري بين إيران والولايات المتحدة عبر وسطاء.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا"
أنذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ"إخلائها فورا"، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه". وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فورا". ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان". وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق. والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا. وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.