
آبل تطلق CarPlay Ultra بمزايا تفاعلية متقدمة لمنافسة Android Auto من جوجل
كشفت شركة آبل Apple رسميًا عن إطلاق نظام CarPlay Ultra، النسخة المتطورة من نظام المعلومات والترفيه CarPlay، بعد نحو ثلاث سنوات من الإعلان الأولي عنه.
يمثل النظام الجديد نقلة نوعية في تجربة التفاعل داخل السيارة، ويأتي في إطار سعي الشركة لتعزيز موقعها في سوق أنظمة السيارات الذكية ومنافسة Android Auto من جوجل.
وسيُتاح CarPlay Ultra لأول مرة في سيارات Aston Martin الجديدة في كل من الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد تأخير عن الموعد المخطط بنحو ستة أشهر.
وأكدت آبل أن بعض الطرازات الحالية من أستون مارتن ستتلقى تحديثات برمجية خلال الأسابيع المقبلة لتفعيل النظام عبر الوكلاء المعتمدين.
يتميز CarPlay Ultra بقدرته على تقديم تجربة أكثر تكاملًا من الإصدارات السابقة، إذ يعرض معلومات حيوية مثل السرعة، ومعدل استهلاك الوقود، وبيانات الرحلات، ودرجة حرارة المياه، كما يتيح التحكم في بعض إعدادات السيارة شرط امتلاك المستخدم هاتف iPhone 12 أو أحدث يعمل بنظام iOS 18.5 أو أعلى.
ويهيمن النظام الجديد على الشاشة المركزية للمعلومات والترفيه وكذلك لوحة العدادات الرقمية أمام السائق، ما يمنح المستخدم تجربة قيادة أكثر تفاعلية وارتباطًا بهاتفه الذكي. ومع ذلك، تبقى بعض الوظائف الأساسية مثل الكاميرا الخلفية تعمل بصورة مستقلة عن CarPlay.
وأكدت آبل أن علامات تجارية أخرى مثل Hyundai وKia وGenesis ستنضم لاحقًا لتوفير CarPlay Ultra في طرازاتها المستقبلية. ويأتي ذلك في ظل المنافسة المتزايدة مع جوجل، التي أعلنت مؤخرًا دمج مساعدها الذكي Gemini في نظام Android Auto.
وأوضحت الشركة أن سبب التأخير في الإطلاق يعود جزئيًا إلى العمل المشترك مع شركات السيارات لتخصيص الثيمات والتصميمات البصرية بما يتناسب مع الهوية الخاصة لكل علامة تجارية، مشيرة إلى تعاون وثيق مع فرق تصميم أستون مارتن لتطوير تجربة مخصصة للسائقين.
ويُعد CarPlay Ultra خطوة استراتيجية من آبل لاستعادة الريادة في مجال أنظمة الترفيه الذكي داخل السيارات، خصوصًا بعد أن أعلنت بعض الشركات مثل مرسيدس-بنز تراجعها عن تبني النظام الجديد رغم إدراجها ضمن قائمة الشركات الداعمة له خلال مؤتمر المطورين 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أحدث تسريبات تصميم آيفون 17 إير وأغطية الحماية الخاصة به
شهدت أحدث تسريبات نشرها الحساب التقني المعروف Majin Bu على منصة X (تويتر سابقًا) انتشارًا كبيرًا بين عشاق هواتف آيفون الجديدة، بعد أن استعرض مجموعة من الصور والمقارنات المفترضة لتصميم جهاز آيفون 17 إير الجديد، بالإضافة إلى أغطية الحماية الخاصة بالسلسلة المنتظرة. أحدث تسريبات تصميم آيفون 17 إير ووجه Majin Bu سؤالا صريحًا قائلًا: 'هل iPhone 17 Air يعتبر ترقية جيدة؟'، مرفقًا صورتين تُظهران مقارنة بين تصميم آيفون 17 إير المفترض وهاتف آخر يبدو أنه من الجيل السابق، وتظهر الصور تصميمًا أكثر نحافة مع هيكل مسطح وحواف بارزة، مما يشير إلى تغيير ملموس في لغة التصميم التي تعتمدها آبل في هذه النسخة الجديدة. وكشفت الصور، أشكال جديدة ومستحدثة من الأغطية، شملت الشفافة والكلاسيكية، بالإضافة إلى ألوان متعددة مثل الأسود، البنفسجي، الوردي، والرمادي، وكلها مزودة بحلقة MagSafe الشهيرة التي تتيح استخدام الملحقات المغناطيسية بسهولة. كما نشر الحساب لاحقًا صورة إضافية تُظهر ما قال إنه واقي الكاميرا لسلسلة iPhone 17، ما يعزز التوقعات بأن الهاتف سيحظى بإعادة تصميم تشمل أيضًا وحدة الكاميرا الخلفية. شركة تصنيع هواتف آيفون تعلن خطة لإنتاج سيارات كهربائية من ميتسوبيشي بالخطوات.. طريقة تغيير الساعة يدويًا على هواتف الأندرويد والايفون ios جدير بالذكر أن آبل لم تُعلن رسميًا موعد إطلاق iPhone 17 حتى الآن، لكن من المتوقع أن يتم الكشف عنه خلال مؤتمر الشركة في خريف 2025 كالمعتاد. وفي الآونة الأخيرة، أشارت عدة تقارير إلى أن سعة بطارية "iPhone 17 Air" ستكون أقل من المثالية، حيث أظهرت اختبارات داخلية أجرتها "أبل" أن حوالي 60-70% فقط من المستخدمين سيتمكنون من استخدام الهاتف ليوم كامل بشحنة واحدة، في حين أن هذه النسبة عادةً ما تكون حوالي 80-90%. لذلك، فإن الكشف عن أن سعة بطارية الهاتف تبلغ 2،800 مللي أمبير/ ساعة ليس أمرًا مفاجئًا، ويضع الهاتف في النطاق نفسه لسعة بطارية "iPhone 12" و"iPhone 12 Pro" اللذين صدرا قبل خمس سنوات تقريبًا وكلاهما مزود ببطارية بسعة 2،815 مللي أمبير/ساعة في هيكل بقياس 6.1 بوصة ولم يكن عمر بطارية أي من هذين الهاتفين يتمتع بأداء مذهل، لكنه بالتأكيد لم يكن سيئًا.


إيجيبت 14
منذ 3 ساعات
- إيجيبت 14
أهم مزايا الأمان في هواتف أيفون وكيفية استخدامها؟
تُعرف شركة آبل بالتزامها الصارم بحماية خصوصية المستخدمين، من خلال تقليل جمع البيانات إلى أدنى حد ممكن. كما تهتم بتعزيز أمان المستخدمين، عبر دمج العديد من مزايا الأمان في أجهزتها، بدءًا من أدوات المساعدة في الحالات الطارئة وصولًا إلى تقنيات تمنع التتبع والمراقبة. وتضم هواتف أيفون مجموعة من المزايا المصممة لحماية المستخدم وضمان سلامته. وفيما يلي سنذكر أبرز هذه المزايا وكيفية استخدامها: الاتصال بالطوارئ (Emergency SOS) إذا كنت في خطر أو تواجه حالة طبية طارئة، يتيح لك هاتف أيفون طلب المساعدة بسرعة عن طريق الاتصال التلقائي بخدمات الطوارئ؛ إذ يتصل الهاتف برقم الطوارئ المحلي اعتمادًا على موقعك الجغرافي، حتى لو كنت مسافرًا. ولا حاجة إلى معرفة رقم الطوارئ في كل بلد. هناك طريقتان لتفعيل الاتصال التلقائي: الضغط المستمر على زر التشغيل الجانبي مع زر رفع مستوى الصوت. الضغط على زر التشغيل الجانبي خمس مرات بسرعة. تعمل مزية الاتصال بالطوارئ عبر الشبكة الخلوية، أو شبكة الواي فاي، أو الأقمار الصناعية في طرز أيفون 14 والطرز الحديثة، وفي حال عدم وجود شريحة SIM، تبقى مزية الاتصال عبر الأقمار الصناعية متاحة، وتتعطل مزية الاتصال التلقائي. الهوية الطبية (Medical ID) تعرض الهوية الطبية أو المعرّف الطبي (Medical ID) معلوماتك الصحية للمسعفين في حال تعرضت لحادث، ومن المفيد تحديثها باستمرار. وتتضمن الهوية الطبية المعلومات التالية: الاسم والعمر والصورة الشخصية والطول، والوزن. فصيلة الدم، والمشكلات الصحية التي تعانيها، والأدوية التي تستخدمها، واللغات التي يمكنك التحدث بها. الأرقام التي يجب الاتصال بها في الحالات الطارئة. يمكنك إعداد الهوية الطبية بالانتقال إلى تطبيق الصحة (Health) مباشرة، ثم انقر على صورة ملفك الشخصي، ثم انقر على زر (الهوية الطبية) Medical ID، ثم أدخل البيانات المطلوبة. في حالات الطوارئ، يمكن الوصول إلى الهوية الطبية من شاشة القفل مباشرة بالطريقة التالية: اسحب إلى الأعلى للوصول إلى شاشة إدخال رمز المرور، ثم اضغط على زر (الطوارئ) Emergency، ثم اختر (الهوية الطبية) Medical ID. اكتشاف الاصطدام (Crash Detection) يمكن للمستشعرات المدمجة في هواتف أيفون بدءًا من طرز أيفون 14 اكتشاف حوادث السيارات وإبلاغ الطوارئ تلقائيًا. وتكون هذه المزية مفعلة تلقائيًا، لكن يمكن التحقق من ذلك بالانتقال إلى (الإعدادات) Settings، ثم اختر (الطوارئ SOS) (Emergency SOS)، ثم (الاتصال بعد حادث شديد) Call After Severe Crash. وفي حال اكتشف الهاتف التعرض لحادث، يصدر إنذارًا وعدًّا تنازليًا قبل إجراء مكالمة مع خدمات الطوارئ؛ مما يتيح إلغاءها إن لم يكن هناك حادث فعلي. مشاركة الموقع (Location Sharing) يمكنك مشاركة موقعك الجغرافي في أي وقت مع أصدقاء أو أفراد الأسرة الذين تثق بهم عبر تطبيق (Find My)، ليتمكنوا من تتبع مكان وجودك، ويمكن مشاركة الموقع لمدة ساعة، أو حتى نهاية اليوم، أو بنحو دائم. يمكنك تفعيل هذه المزية بالانتقال إلى تطبيق (Find My)، ثم تبويب (الأشخاص) People، ثم الضغط على زر '+' لاختيار جهة الاتصال التي ترغب في مشاركة موقعك معها. مزية تسجيل الوصول (Check In) إذا كنت لا تريد مشاركة موقعك طوال الوقت، لكن ترغب في إشعار شخص ما عند الوصول إلى وُجهة معينة، فإن مزية تسجيل الوصول (Check In) توفر هذا الخيار. تسمح هذه المزية باختيار جهة اتصال لترى موقعك الحالي، ووجهتك، والمدة التقريبية للوصول. وينتهي عمل المزية تلقائيًا عند الوصول إلى الوجهة. أو تطلب تأكيدًا بالوصول خلال 15 دقيقة بعد انتهاء الوقت المحدد للوصول، وإذا لم يتم الرد، يتلقى الشخص المختار تنبيهًا ويتضمن المعلومات التالية: موقعك الأخير، وآخر مرة فتحت فيها هاتف أيفون، ووضع الاتصال، ومستوى شحن البطارية. وهذه البيانات لا تُرسل إلى جهة الاتصال إلا إذا لم تستجب للتنبيهات. ويمكن تفعيل مزية (Check In) بالانتقال إلى تطبيق الرسائل، ثم اختيار محادثة مع الشخص الذي ترغب في أن يعرف وقت وصولك إلى وجهتك، ثم الضغط على زر '+'، ثم اختيار (Check In).


أخبار مصر
منذ 6 ساعات
- أخبار مصر
بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري
بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري تحاول شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي.وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي سيري بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم سيري LLM .وأوضح التقرير أن مشروع Apple Intelligence واجه العديد من العقبات، أبرزها تردد رئيس قسم البرمجيات في آبل، كريج فيدريجي، في الاستثمار بقوة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب البداية المتأخرة للشركة مقارنة بمنافسيها، إذ لم تبدأ آبل فعليًا التفكير في المشروع إلا بعد إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022.وأشارت بلومبرغ إلى أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من المعارضين لفكرة المساعدات القائمة على الذكاء التوليدي، مؤكدًا لموظفيه أن المستخدمين غالبًا لا يرغبون في أدوات مثل ChatGPT، كما أن محاولات إدماج تقنيات الذكاء التوليدي في النسخة القديمة من سيري لم تُحقق النتائج المرجوة، وسط شكاوى من الموظفين بأن كل إصلاح تقني يتسبب بظهور مشكلات جديدة.ويبدو أن جياناندريا، الذي التحق بآبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من التأثير في الدوائر القيادية للشركة، ولم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه