
ضربة جديدة لمنتخب إيطاليا قبل انطلاق مشواره في تصفيات مونديال 2026
تعرض منتخب إيطاليا لضربة جديدة قبل انطلاق مشواره في
التصفيات الأوروبية
المؤهلة إلى بطولة
كأس العالم
2026، وذلك إثر إصابة أحد أبرز نجومه في خط الهجوم، ليخسر الأزوري ثالث لاعب في ظرف أسبوع، ما وضع المدرب، لوتشيانو سباليتي، في أزمة فنية حقيقية.
وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الخميس، إصابة المهاجم مويس كين (25 سنة)، وغيابه رسمياً عن مواجهتي النرويج ومولدافيا اللتين ستُلعبان يومي 6 و9 يونيو/حزيران الحالي، في انطلاق مشوار الأزوري في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذكر الاتحاد في بيان رسمي: "مويس كين غير متاح للمباراتين المقبلتين بسبب شد عضلي في الفخذ اليمنى ظهر خلال تدريب الأربعاء. غادر كين المعسكر من أجل العودة إلى ناديه وتحديد بروتوكول العلاج المناسب".
ولم يكشف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن كان سيستدعي بديلاً لكين، الذي سجل سبعة أهداف في 21 مباراة دولية حتى الآن، ليكون اللاعب الثالث الذي سيغيب عن تشكيلة المدرب، لوتشيانو سباليتي، إذ سبق وأن تلقت قائمة منتخب إيطاليا ضربتين بحرمانها من خدمات المدافع، أليساندرو بونجورنو بسبب الإصابة، والمدافع، فرانتشيسكو أتشيربي، الذي رفض الانضمام للمنتخب لأسباب شخصية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟
ويُعد مويس كين من أفضل المواهب الإيطالية في الهجوم حالياً، وهو الذي قدم مستوى مُميزاً مع فريقه فيورنتينا في موسم 2024-2025، إذ أنهى الموسم في المركز الثاني على صعيد قائمة الهدافين في بطولة الدوري الإيطالي برصيد 19 هدفاً، خلف الهداف الأول الإيطالي الآخر، ماتيو ريتيغي، مهاجم فريق أتالانتا، الذي سجل 25 هدفاً في الموسم.
ويعيش المدرب سباليتي تحت ضغط كبير في بداية مشوار المنتخب في المجموعة التاسعة ضد النرويج ونجومها إرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث، بسبب فشل التأهل إلى النسختين الماضيتين من المونديال. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها ضد مولدافيا (5-0) والكيان الصهيوني (4-2)، أمام الأخيرة وإستونيا (3 نقاط لكل منهما).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
أوزبكستان في كأس العالم... من مأساة الحكم وفارق الأهداف إلى التأهل التاريخي
كتب منتخب أوزبكستان سطراً جديداً في تاريخه الكروي، بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وجاء هذا التأهل بعد تعادل سلبي أمام منتخب الإمارات، مساء الخميس، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة، وبذلك رفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني خلف إيران المتصدرة بـ20 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الإمارات صاحبة المركز الثالث، وليضمن تذكرة العبور إلى المونديال، في إنجاز طال انتظاره لعقود. وتحقق حلم المنتخب الأوزبكي بقيادة مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي الشاب عبد القادر حوسانوف (21 عاماً)، الذي جسّد روح الجيل الجديد، بعد سنوات طويلة من المحاولات لبلوغ أكبر بطولات العالم، وعلى الرغم من اقترابه في أكثر من مناسبة، إلا أن الحلم كان يتبخر في اللحظات الأخيرة، لكن عزيمة هذا الجيل وإصراره على كتابة التاريخ، نجحا أخيراً في منح الجماهير الأوزبكية لحظة لا تُنسى. أوزبكستان ومأساة التحكيم في عام 2005، كان المنتخب الأوزبكي قاب قوسين من بلوغ مونديال ألمانيا 2006، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية خلف منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية، ولكن لسوء حظه، اصطدم بالمنتخب البحريني في ملحق آسيوي، بحيث انتهت المباراتان بالتعادل 1-1، ليتأهل البحرين بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض للملحق القاري بين آسيا وأميركا الشمالية، وليواجه منتخب ترينيداد وتوباغو، وتحرم أوزبكستان من فرصة بلوغ المونديال رغم أدائه القوي آنذاك. وشهدت مباراة الذهاب في الملحق الآسيوي ضد منتخب البحرين، في سبتمبر/أيلول من ذلك العام، واحدة من أكثر الحوادث التحكيمية جدلاً في تاريخ التصفيات الآسيوية، ففي الدقيقة 39، وبينما كانت أوزبكستان متقدمة بهدف دون رد، احتسب الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ركلة جزاء سجلها سيرفر دجيباروف، إلا أن الحكم ألغى الهدف بحجة دخول أحد اللاعبين منطقة الجزاء أثناء التنفيذ، وبدلاً من إعادة الركلة كما تنص اللوائح، منح البحرين ركلة حرة غير مباشرة، في قرار أثار موجة انتقادات واسعة، وانتهت المواجهة بنتيجة (1-0) لصالح أوزبكستان، لكنها أُلغيت لاحقاً بعد اعتراف الاتحاد الآسيوي بالخطأ، وقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعادة اللقاء في أكتوبر/تشرين الأول، وانتهت المباراة المُعادة بالتعادل (1-1)، ثم تعادل المنتخبان سلباً في لقاء الإياب، لتحسم البحرين التأهل، وتُواصل أوزبكستان مشوارها المؤلم مع الإخفاق. إخفاق جديد في طريق جنوب أفريقيا أما في تصفيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، واصل منتخب أوزبكستان محاولاته المتكررة للوصول إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، وتمكّن من التأهل إلى المرحلة النهائية، لكن آماله اصطدمت بواقع صعب، بحيث احتل المركز الخامس في مجموعته خلف منتخبات أستراليا واليابان والبحرين وقطر، ليخرج مجدداً خالي الوفاض، في خيبة جديدة للجماهير التي كانت تحلم برؤية علم بلادها في المحفل العالمي. فارق الأهداف يحطم الحلم الأوزبكي اقترب الحلم الأوزبكي أكثر من أي وقت مضى خلال تصفيات مونديال 2014 في البرازيل، بعدما قدم المنتخب أداءً لافتاً في المرحلة النهائية، وأنهى مشواره برصيد 16 نقطة، متساوياً مع كوريا الجنوبية، غير أن فارق الأهداف صب في مصلحة الكوريين الذين تأهلوا مباشرة إلى المونديال رفقة إيران، أما أوزبكستان، فخاضت الملحق الآسيوي أمام منتخب الأردن، حين انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي (1-1)، ليُحسم التأهل بركلات الترجيح في طشقند، والتي ابتسمت في النهاية للنشامى بنتيجة (9-8)، وهكذا ودّع المنتخب الأوزبكي حلمه الكبير بطريقة درامية جديدة، في واحدة من أكثر محطات الإقصاء قسوة في تاريخه، بينما تأهل الأردن إلى الملحق الآسيوي الأميركي الجنوبي وواجه منتخب أوروغواي آنذاك. كرة عربية التحديثات الحية الأردن حطم العقدة وبلغ مونديال 2026: أول الواصلين وعاشر العرب فشل آخر في تصفيات مونديال 2018 عاد الأمل مجدداً خلال تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ بلغ منتخب أوزبكستان المرحلة النهائية ضمن مجموعة قوية ضمّت كلاً من إيران، كوريا الجنوبية، سورية، الصين، وقطر، وبدأ المنتخب الأوزبكي مشواره بقوة، محققاً انتصارات على منتخبات سورية وقطر والصين، قبل أن يتراجع أداؤه تدريجياً مع توالي الجولات، ومع نهاية التصفيات، حلّ في المركز الرابع، خلف إيران وكوريا الجنوبية المتأهلين، وسورية التي خطفت بطاقة الملحق، ليُحرم مجدداً من الوصول إلى الحلم العالمي، وتستمر معاناة الأوزبكيين مع التأهل إلى كأس العالم. وداع مبكر في طريق مونديال قطر تراجعت الطموحات الأوزبكية في تصفيات مونديال 2022 بقطر، إذ ودّع المنتخب التصفيات مبكراً بعد أن حل ثانياً في مجموعته خلف السعودية، ضمن المرحلة الثانية من التصفيات، وشكّل عدم التأهل إلى المرحلة النهائية ضربة قاسية، خاصة بعد تصاعد آمال الجماهير في السنوات السابقة، ومع ذلك، شكّل هذا الإخفاق دافعاً لإعادة بناء الفريق، وإعداد جيل جديد قادر على حمل راية الحلم حتى النهاية، وهو ما تحقق أخيراً في الطريق إلى مونديال 2026.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
تحديد موعد انطلاق الدوري الإيطالي لموسم 2025
أعلنت رابطة بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم ، الخميس، عن الموعد الرسمي لانطلاق منافسات بطولة الدوري الإيطالي لموسم 2025 - 2026، مع الأخذ بعين الاعتبار الفترة الخاصة بنوافذ فيفا الدولية للمباريات الودية والرسمية الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. وكشفت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم عن أن منافسات موسم 2025-2026، ستنطلق يوم 24 أغسطس/آب المقبل وتنتهي يوم 24 مايو/أيار في عام 2026، وذكرت الرابطة في بيان رسمي: "ستقام بطولة 2025-2026 في الفترة من 24 أغسطس/آب 2025 إلى 24 مايو /أيار 2026، ولن تتخللها سوى النوافذ الدولية الأربع للاتحاد الدولي لكرة القدم في أشهر (سبتمبر/أيلول 2025) و(أكتوبر/تشرين الأول 2025) و(نوفمبر/تشرين الثاني 2025) و(مارس/آذار 2026)". وذكرت رابطة الدوري الإيطالي أنه كما هو معتاد الآن، لن يتوقف الدوري خلال أعياد نهاية العام، إذ من المقرر إقامة مباريات في 21 و28 ديسمبر/كانون الأول 2025، و3 و6 يناير/كانون الثاني 2026، وأوضحت أنه جرت برمجة مرحلتين من المراحل الـ38 للموسم هما التاسعة والـ19 في منتصف الأسبوع خلال موسم 2025-2026 المقبل. ميركاتو التحديثات الحية النجاحات لا تكفي: عاصفة تغيير المدربين تضرب الدوري الإيطالي ووفقاً للرابطة أيضاً، فإنه لتجنب أي مشاكل أمنية، قررت أنه بالنسبة لقطبي إنتر وميلان، لاتسيو وروما، يوفنتوس وتورينو، فيورنتينا وبيزا، فإن الروزنامة تنص على أنه في كل مرحلة، سيلعب واحد على أرضه والآخر خارجها، وأضافت: "لكن ستكون هناك استثناءات، لا سيما بالنسبة لناديي ميلان وإنتر خلال فترة عدم توفر ملعب سان سيرو الذي سيستضيف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ميلانو كورتينا 2026 في السادس من فبراير/شباط عام 2026".


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
حالات تحكيمية تُثير التساؤلات بين الأردن وعُمان.. الشريف يشرح بالأدلة
شهدت المواجهة، التي جمعت بين منتخب الأردن ونظيره العُماني ، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 ، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، عدداً من الحالات التحكيمية المُثيرة للتساؤلات بين الجماهير الرياضية. وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بصحة الهدف الأول لمنتخب الأردن، الذي أحرزه علي علوان في شباك حارس منتخب سلطنة عُمان، عبر ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول، بقوله: "حصل اللاعب الأردني، مهند أبو طه، على الكرة واستحوذ عليها، وتحرك داخل منطقة الجزاء، وقام بالمراوغة، عبر إبعاد الكرة بوجه قدمه اليسرى عن منافسه مدافع منتخب سلطنة عُمان، خالد البريكي". وتابع جمال الشريف: "قام البريكي بعملية زحلقة للعب الكرة، لكنه لم يستطع الوصول إليها، فيما تابعت قدمه اليمنى حركتها، لتصطدم بالقدم اليمنى المتحركة لمهند أبو طه، الذي كان يحاول ملاحقة الكرة، ومِن ثمّ حدث تلامس داخل منطقة الجزاء، ما أدى إلى عرقلة نجم منتخب الأردن الأول، الذي سقط داخلها، والحكم استمر باللعب، لكن بعد توقفه، جرى استدعاء الحكم من قِبل حجرة الفار، حتى يشاهد الحالة بنفسه، ويعود بعدها ليحتسب ركلة جزاء للنشامى، وكان قراره صحيحاً بعد العودة إلى تقنية الفيديو". كرة عربية التحديثات الحية اليعقوبي: التأهل للمونديال سيغيّر الكثير وهذا رأيي بالتعمري وحول صحة الهدف الثالث، الذي أحرزه مهاجم منتخب الأردن الأول، علي علوان، في الدقيقة 64 من عمر الشوط الثاني، أجاب الحكم الدولي السابق، جمال الشريف: "رمية تماس لمنتخب الأردن، وقفز إليها أحد لاعبي منتخب عُمان، لتستقر الكرة عند علي علوان، الذي مررها إلى زميله موسى التعمري، الموجود في موقف سليم لا تسلل فيه، بسبب تغطية من آخر ثاني مدافع، وهو خالد البريكي، الذي حاول التقدم إلى الأمام في محاولة لصد الكرة ولكشف التسلل". وختم الحكم الدولي السابق جمال الشريف حديثه: "لقد كان موسى التعمري في موقف صحيح لا تسلل فيه، وسيطر على الكرة، وتقدم بسرعة ودخل منطقة الجزاء، وأعطى الكرة عرضية إلى زميله علي علوان، الذي كان موجوداً في موقف صحيح لا تسلل فيه، رغم تقدمه عن آخر ثاني مدافع، لكن الكرة لحظة تمريرها من التعمري كانت هي الأقرب إلى خط مرمى الفريق العُماني، من علي علوان، الذي أحرز هدفاً صحيحاً، والهدف الثالث الذي سجله النشامى كان صحيحاً في الحالتين".