
شهيد برصاص مستوطن في قرية شرقي يطا
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الثلاثاء، باستشهاد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما) متأثرا بإصابته برصاص المستوطن.
وأوضحت أن طواقمها في مدينة يطا تبذل جهودا حثيثة لتأمين استلام الجثمان.
والاثنين، أصيب فلسطينيان، بهجوم للمستوطنين على قرية أم الخير بمسافر يطا، جنوبيّ الخليل، في أثناء وجودهم بأراضيهم ومنازلهم في القرية، وأطلقوا النار صوبهم، ما أدى إلى إصابة الهذالين بالرصاص الحي، وجرى نقله من الاحتلال إلى جهة غير معلومة، حتى أعلن عن استشهاده صباحا، فيما أصيب آخر جراء ضربه من مستوطن، نقل على إثرها بوساطة طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى يطا الحكومي.
وباستشهاد الهذالين، ترتفع حصيلة الشهداء، منذ مساء الاثنين، برصاص الاحتلال والمستوطنين في الخليل إلى اثنين، حيث استشهد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل، حيث تركته ينزف، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ليعلن عن استشهاده لاحقا، واحتجاز جثمانه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 9 دقائق
- خبرني
مشاهد إهانة مطرب شعبي تشغل السوريين.. والداخلية توضح
خبرني - انشغل السوريون خلال الساعات الماضية بتداول فيديوهات لتوقيف المغني الشعبي، عمر خيري، من قبل بعض العناصر المسلحة بعيد إحيائه حفل زفاف في مدينة الباب بحلب. فقد نشر عدد من مستخدمي منصة إكس فيديو لخيري وصفوه بالمهين، أظهر عناصر مسلحة ترسم على وجهه وجسده بعيد توقيفه، وتجبره على الغناء. فيما أثارت تلك المشاهد استياء العديد من السوريين على مواقع الواصل، الذين دعوا إلى محاسبة المتورطين. في حين اتهم بعض المغردين عناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالتورط. الداخلية تنفي إلا أن المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، نفى الأمر جملة وتفصيلاً. وقال المتحدث في بيان مساء الجمعة "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب"، مؤكدا ألا علاقة لأية جهة أمنية بالحادثة المذكورة، وفق ما نقلت الإخبارية السورية. كما أوضح البابا أن وزارة الداخلية تواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورة الأمن الداخلي، وحث وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى توخي الدقة والتحرّي من صحة الأخبار والصور حرصاً على المصداقية، وتجنّب الوقوع في فخ التضليل أو نشر معلومات مغلوطة. وكانت وزارة الداخلية أكدت أكثر من مرة سابقاً أنها لن تتوانى عن محاسبة أية انتهاكات يرتكبها منتسبون إلى الأجهزة التابعة لها، مؤكدة أن كافة عناصرها في خدمة المواطن السوري الذي عانى الأمرين في ظل النظام السابق الذي سقط في ديسمبر من العام الماضي (2024).


جو 24
منذ 9 دقائق
- جو 24
139 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء وتراجع الدبابات شرق غزة
جو 24 : واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٣٩ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٨٢ شهيدا منذ فجر الخميس في مختلف مناطق القطاع بينهم ٤٩ من منتظري المساعدات. واعلنت الصحة في غزة تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان إضافة إلى إعلان مشفى ناصر وفاة طفل جديد صباح اليوم السبت بسبب سوء التغذية. وارتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى ١٦٢ شهيدًا، من بينهم ٩٢ طفلًا. وسط قطاع غزة وارتقى خمسة شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة القريناوي في دير البلح وسط قطاع غزة والشهداء هم المواطن حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأبنائه الثلاثة باستهداف طائرات الاحتلال منزله. جنوب القطاع واستشهد ثلاثة مواطنين وإصابات جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهم:أحمد صلاح إسماعيل سمور وشقيقه أيوب وأنس عطا مسعود سمور. وارتقت شهيدتان جراء قصف خيمة على بوابة سجن أصداء شمال غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة وهما رنا رمزي يحيى أبو حمرة ووالدتها هناء أبو حمرة. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في محيط حي الأمل شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة والشمال واستشهد ١٢ مواطن وتسعين مصاب من منتظري المساعدات في نتساريم جنوبي مدينة غزة وهم:إبراهيم أحمد إبراهيم اللوح ، حيدر حمادة جمعة عرفات ، أحمد محمد صلاح فهمي فورة ، نعيم حمدي عمران شملخ وابنه عمر ، إبراهيم فؤاد سليمان أبو عجوة ، أحمد عبد الرحيم أحمد عليوة ، محمد مطر حمادة عرفات ، أحمد علاء ملكة ، علام محمد أبو عودة ، عبد الرحمن خالد اللوح ومحمد ماجد خزيق. واستشهد المواطن رائد طلعت أبو كميل بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة. وفي وقت سابق استشهد ثمانية مواطنين جري نقلهم للمشافي بينهم اربعة شهداء جثث متحللة مجهولة الهوية، و ٧٥ إصابة من طالبي المساعدات شمال قطاع غزة. وانتشل مسعفون جثمان الشهيد علي رامز أحمد العطار من تحت أنقاض منزله في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة. وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ارتقى ٣٩ شهيد بغزة والشمال بينهم ٣١ من منتظري المساعدات بزيكيم إضافة إلى ١٨ شهيد في سلسلة غارات لمواطنين حاولوا الوصول لبيوتهم شرق غزة بعد تراجع الدبابات. ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ٨٣ مواطن احدهم انتشال و ٥٥٤ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٠٣٣٢ شهيدًا و ١٤٧٦٥٣ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩١٦٣ شهيدًا ٣٥٦٠٢ إصابة. وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٥٣ شهيد وأكثر من ٤٠٠ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٣٨٣ شهيدًا وأكثر من ٩٢١٨ إصابة. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 9 دقائق
- السوسنة
جنود الاحتلال يقرّون بانهيار نفسي في غزة ويشككون بجدوى الحرب
وكالات - السوسنة كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير ميداني أعده الصحفي يانيف كوبوفيتش، عن حجم الإنهاك النفسي والتشكيك في جدوى العمليات العسكرية بين صفوف جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة، خلال جولة نظّمها الجيش لعدد من الصحفيين الإسرائيليين في مدينة بيت حانون شمال القطاع.وفي مشهد وصفته الصحيفة بـ"القاتم"، نقلت شهادات لجنود وضباط احتياط يعانون من تعب نفسي شديد، حالة إنهاك جماعي، وفقدان الثقة في فاعلية ما يقومون به. أحد الجنود صرخ:"لا تنسوا أن تكتبوا عنا، نحن نعيش في جحيم، لا نحتاج إلى نوم بل إلى الخروج من هنا… لن أعود إلى غزة مجددًا".وقالت الصحيفة إن جولة الصحفيين كشفت أن بيت حانون تحوّلت إلى مدينة مدمّرة بالكامل وخالية من سكانها، وإن أصوات الشكوى واليأس من الجنود كانت أعلى من تصريحات القيادات العسكرية.أحد الجنود، وهو مهندس برمجيات في حياته المدنية، وصف رفاقه بـ"المرتزقة"، وقال:"معظم الموجودين هنا من مستوطنات الضفة، لا وظائف لديهم ويبحثون عن رواتب مؤقتة".جندي آخر اقترب من الصحفيين وقال:"قولوا للعالم إننا مستنزفون، لا توجد قوات كافية ولا طاقة للاستمرار… الوضع قابل للانفجار".تشكيك برواية الجيشورغم إعلان قائد لواء "غفعاتي"، العقيد نتانئيل شماكا، أن قواته قتلت 201 فلسطيني خلال عملية "عربات جدعون" التي استمرت 73 يومًا، إلا أن العديد من الجنود شككوا في هذه الرواية.قال أحدهم:"لم نرَ مسلحًا يقترب منا منذ أسابيع… معظم الضربات من الطائرات المسيّرة، ولا نتحقق من هوية القتلى لاحقًا".وأضاف:"يُقال إن ما تبقى في بيت حانون فقط من 10 إلى 18 مقاتلًا تحت الأرض، لكننا هنا بقوتين ضخمتين ندمّر البيوت بلا توقف".ووفقًا للصحيفة، دمّر لواء غفعاتي وحده أكثر من 650 مبنى شمال القطاع، فيما قال جنود إنهم باتوا يركّزون على حماية معدات الهدم أكثر من محاربة أي وجود فعلي للمقاومة.استعراض ناري في مشهد مُصطنعوفي حادثة مثيرة للجدل، ذكرت هآرتس أن ضباطًا أعطوا تعليمات بإطلاق نار محدود خلال شرح ميداني للصحفيين، وذلك لإضفاء "خلفية صوتية حربية" أثناء تصوير مقاطع فيديو. وعندما سُئل الجنود إن كان ذلك استعراضًا مسرحيًا، لم يستطيعوا إخفاء ابتساماتهم الساخرة.وشوم الذاكرةوأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الجنود باتوا يخلّدون الصدمات النفسية والخسائر الشخصية عبر وشوم على أجسادهم. أحد السائقين كان يحمل وشمًا باسم صديقه الذي قُتل بنيران صديقة في غزة، وآخر وضع اسم موقعة قاتلة شارك فيها. واعتبرت هآرتس أن الوشوم باتت رمزًا لذكريات لا تُمحى، وندوب نفسية لا تندمل.مسؤوليات تتجاوز الجبهةوقال جندي يشغل منصب مدير جمعية خيرية:"خدمت أكثر من 450 يومًا. لم نعد نطلب من موظفينا الانضمام إلى جولات جديدة… نحن نخسرهم، ولدينا مسؤوليات تجاه عائلات تعيش تحت خطر الفقر في الداخل".غزة... حرب ضد الروحوفي ختام التقرير، أكدت هآرتس أن غزة، وخصوصًا بيت حانون، تحوّلت إلى رمز لحرب تستنزف معنويات الجنود الإسرائيليين أكثر مما تُحقق مكاسب ميدانية.رسالة الجنود للصحيفة كانت واضحة:"نحن ننهار… أخبروا الناس أننا بحاجة للإنقاذ، لا من العدو، بل من هذه الحرب نفسها" .