
في تحوّل تاريخي.. «أدبي جدة» يتحوّل إلى جمعية
التشكيل الجديد حمل ملامح من الذاكرة والتجديد معًا، إذ عاد أمين سر النادي الأسبق محمد علي قدس، الذي كان شاهدًا على أول مجلس لإدارة النادي، ليشارك في صناعة المستقبل، إلى جانب عضوية الدكتور عبدالرحمن السلمي، وعبدالعزيز الشريف، والدكتورة فاطمة إلياس كأول سيدة في المجلس، في دلالة على انفتاح أكبر على تنوع الخبرات.
هذا التحول يأتي ضمن إستراتيجية وطنية لتحويل الأندية الأدبية إلى جمعيات غير ربحية تحت إشراف المركز الوطني، بما يمنحها مرونة أكبر في إدارة برامجها، وتوسيع دائرة تأثيرها في المشهد الثقافي، وتطوير أدواتها لخدمة الأدباء والمثقفين.
في أول اجتماع له، أكد الدكتور السلمي أن الجمعية تنطلق برؤية طموحة تستلهم إرث النادي وتفتح آفاقًا أوسع للمستقبل، واعدًا بإطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تلبي طموحات أعضاء الجمعية العمومية وتثري الحركة الثقافية في جدة والمملكة.
وأقر المجلس تشكيل لجانه المتخصصة، وتوزيع المهام بين أعضائه، وإنهاء إجراءات الاستلام والتسليم من النادي إلى الجمعية، واستكمال متطلبات المواءمة، في إشارة إلى بداية عهد جديد للعمل المؤسسي الثقافي في جدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة "امتنان للشخصيات الملهمة"
تقديرًا لعطائه النوعي وإسهاماته الوطنية المؤثرة، حصل رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، على جائزة 'امتنان' للشخصيات الملهمة لعام 2025، إحدى جوائز مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، المخصصة لتكريم الشخصيات الملهمة التي صنعت أثرًا إيجابيًا عميقًا في مجتمعاتها، وأسهمت في تعزيز القيم الوطنية والإنسانية. وفي تعليقه على هذا التكريم، قال الحارثي:إن العطاء جزء من هوية الإنسان السعودي، نستمده من وطن كريم وقيادة ملهمة. أنا واحد من أبناء هذا الوطن الذين يسعون لخدمته بكل ما يملكون، وسنظل نعمل ما حيينا لأن وطننا يستحق، ولأن لكل منا أدواته الخاصة في مجاله التي يجب أن تُسخّر لخدمة الوطن والمجتمع والإنسان. وتؤكد هذه الجائزة مكانة الحارثي كأحد الشخصيات التي كرست خبرتها وإمكاناتها لخدمة المجتمع، وإلهام جيل جديد من الإعلاميين لمواصلة مسيرة العطاء، وترسيخ دور الإعلام في خدمة الإنسان والوطن.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الوجدان المصري ــ السعودي
السعودي على أرض «المحروسة» يعيش في وطنه، والمصري عندما تطأ قدمه أرض الحرمين الشريفين تفتح له القلوب الدافئة وترحب به، بمجرد أن تستمع إلى اللهجة. تلك هي الحقيقة التي لا حقيقة غيرها. لا أشعر أبداً بأنه من الممكن اختراق هذا الجدار الصلد من المشاعر التي صنعها الوجدان، ولا يمكن تزييفها، وغير قابلة أبداً للصدأ. نتابع بين حين وآخر على «السوشيال ميديا» تجاوزاً هنا أو هناك، لا يعني في عمقه شيئاً، فهو مرتبط بحالة تلك الوسائط الاجتماعية التي في جزء منها تحمل انفلاتاً أخلاقياً. المفروض أن تنشط الأجهزة المعنية، لإيقاف كل ذلك، ووضعه تحت طائلة القانون. عندما يُكَرَّم فنان مصري في المملكة العربية السعودية، أشعر -بوصفي عاشقاً لوطني- بفخر. حظي الفن المصري بمساحة استثنائية على مدى 5 سنوات، مع بداية انطلاق «هيئة الترفيه»، حتى إنني كنت أجد في البداية مسرحاً لأم كلثوم، تعلوه صور لعدد من أفراد فرقتها الموسيقية، أمثال: محمد القصبجي (العود)، وعبده صالح (القانون)، وأحمد الحفناوي (الكمان). تساءلت وقتها عن مدى ما فعلناه لتكريم هؤلاء الكبار! بجوار مسرح أم كلثوم كانت تعلو صورة عبد الحليم حافظ بمسرحية «حبيبتي من تكون» تتناول مسيرة حياته، إخراج خيري بشارة، وبطولة عدد كبير من الوجوه الجديدة، وصاحب ذلك معرض لمقتنيات «العندليب». كل هذا أتاح إنتاج عدد متنوع من المسرحيات، وغيرها ليصبح هناك مخزون استراتيجي، يعاد بثه، وهكذا ينتعش المجتمع بالتعاطي مع الفنون. الخطة المتعددة التنويعات، قائمة على قراءة صائبة للمواطن السعودي، أشار إليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرَّاب «الرؤية»، امتدت إلى القطاعات كلها، ومنها الثقافة والفن والترفيه، ولعبت «هيئة الترفيه» دوراً في هذا الشأن. نرى الآن المبدعين السعوديين يتألقون وتتسع الدائرة إلى الخليج العربي، وكل هذا يقع في إطار رؤية عميقة، هدفها تعميق وعي المواطن، وزيادة الإبداع والتفوق. لدينا -نحن المصريين- رصيد ضخم جداً من التكريمات التي حظي بها كبار مبدعينا، والقائمة تشمل أسماءً بحجم: عبد الوهاب، والسنباطي، والموجي، وبليغ، ووردة، وهاني شنودة، وصلاح الشرنوبي، وعمر خيرت، ومحمد منير، وغيرهم. قلت يوماً لصديقي هاني شنودة: «حفل تكريمك لم تحظَ بمثله أم كلثوم ولا عبد الوهاب في حياتهما». كان صلاح الشرنوبي في عقد التسعينات أكثر ملحن على الساحة يغني الجميع أنغامه. حققت ألحانه للمطربين العرب والمصريين أعلى أرقام في الأداء العلني، وبعد التكريم عادت أنامله مجدداً لمداعبة أوتار عوده ليمتعنا بالمزيد. «هيئة الترفيه» ماضية قدماً في النهوض بالفن السعودي والخليجي تمشياً مع اتساع «الرؤية». الجمهور في العالم يتعاطى مع الفنون بكل اللغات واللهجات. الوجدان المصري السعودي عصيٌّ على الاختراق، لا أشك مطلقاً في صدق ذلك. أعيدكم إلى كلمات المطرب الكبير محمد عبده؛ إنه ليس -فقط- فناناً عربياً كبيراً بمشوار عريض يربو على 60 عاماً، ولكنه صار من أهم ملامح هذا البلد العظيم. عندما يُذكَر اسم المملكة فمن المؤكد أن أول فنان يحتل المقدمة هو محمد عبده الذي قال: «بحِب مصر، وأفضالها كتير عليَّ، أغنى دولة عربية هي مصر». تلك هي المشاعر التي علينا أن ننصت إليها بقلوبنا قبل آذاننا!


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
عائشة كاي:عانيت كي أثبت شخصيتي في عالم الأنس«عايشين معانا».. «دراماتيكياً» الجن والإنس
في عمل فني يمزج بين الفانتازيا والخيال بأسلوب غير مسبوق في الدراما الاجتماعية العائلية السعودية، انطلق عرض مسلسل "عايشين معانا"، حيث تدور القصة حول عائلة من الجن، تتنكر في أجساد عائلة من الإنس، وتأتي لتعيش في أحد أحياء مدينة الرياض، بغرض الوصول إلى خاتم يبحث عنه الجن منذ ألفي عام، وعرفوا مؤخراً أنه موجود لدى شاب سعودي يدعى سليمان، وعليهم القيام بالمستحيل للوصول إلى هذا الخاتم وإرجاعه إلى عالم الجن. ويلتقي فيه خالد صقر، عائشة كاي، مرة أخرى بعد نجاحهما في مسلسل "شارع الأعشى" برفقة عدد من النجوم. هذا وقالت عائشة كاي: "إن شخصية شوق، التي تعاني من والدة متسلطة هي كبيرة الجن، ووالدها ذو السطوة في ذلك العالم، إضافة إلى زوجها ثامر والثلاثة يتمتعون بشخصيات قوية ومسيطرة، وقد عانت الكثير لكي تثبت شخصيتها ومكانتها في عالم الأنس". مشيرةً إلى القهر الذي تعيشه في علاقتها مع زوجها ثامر وتحديداً بعد دخولهم عالم البشر، إلى جانب تخبط المشاعر التي مرت بها واختلاطها بين حب وكراهية، حزن وفرح، وانعكاسها على علاقتها بأولادها الأربعة". يذكر أن مسلسل "عايشين معانا" من بطولة: خالد صقر، عايشة كاي، مصعب المالكي، أحمد الكعبي، رغد إبراهيم، فهد المطيري، سعد الشطي، سماح زيدان، فاطمة الشريف وآخرين، وكتابة علاء حمزة، وإخراج مشاري المزيد.