logo
"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن

"موقف حازم" لرئيس الشاباك الجديد بشأن صفقة الرهائن

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن زيني عبر في مداولات مغلقة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية عن "موقف حازم" ضد صفقات الرهائن عندما كانت مطروحة، وكرر ذلك في مناسبات عدة أمام كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
كما نقلت القناة عن مسؤولين، أن زيني كرر في مداولات هيئة الأركان جملة: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، لكن هذه الجملة كانت أقل أهمية عندما كان زيني يشغل منصب قائد الفيلق وهيئة التدريب، لكنها أصبحت ذات أهمية في حال تعيينه فعليا رئيسا للشاباك.
وأشارت إلى أن تعيين زيني لا يعد خبرا سارا لعائلات الرهائن ، التي تأمل في دفع المفاوضات المكثفة إلى الأمام بهدف إعادة ذويهم، حيث لا يزال 58 رهينة في غزة، مما يثير مخاوف جدية حول فرص إعادتهم.
ويعد الشاباك جزءا لا يتجزأ من المفاوضات بشأن صفقات الأسرى، وهو حاضر في جميع اللقاءات، ويقرر بشأن قائمة الرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومن المفترض أن يقدم رأيا للحكومة في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أنه "عندما يقول المرشح لرئاسة الشاباك إنه يعارض مبدئيا صفقات الأسرى، وأن الحرب في نظره "حرب أبدية"، فهذا الموقف قد يؤثر على طريقة تعامل الشاباك مع المفاوضات المستقبلية، وعلى مستوى الالتزام بدفعها قدما".
وكان نتنياهو قد أعلن، الجمعة، أن زيني سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وسيتولى زيني مهامه خلفا لرونين بار، الذي قال إنه سيتنحى في 15 يونيو، بعد خلافات حادة مع نتنياهو الذي حاول إقالته في مارس قبل وقف القرار بأمر قضائي مؤقت من المحكمة العليا.
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل، الشهر الماضي بأن الإقالة غير قانونية، لكن بار قال إنه سيتنحى للسماح بتسليم مهام المنصب على نحو منظم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستحدثة إدارات جديدة.. سوريا تعيد هيكلة وزارة الداخلية
مستحدثة إدارات جديدة.. سوريا تعيد هيكلة وزارة الداخلية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مستحدثة إدارات جديدة.. سوريا تعيد هيكلة وزارة الداخلية

دمشق - أ ف ب أعلنت السلطات السورية السبت، إعادة هيكلة لوزارة الداخلية، تضمنت استحداث إدارات لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود، في وقت تحاول تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعاً عنها. ورفعت الولايات المتحدة الجمعة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، من شأنه أن يفتح الباب أمام استثمارات جديدة تعول عليها دمشق في المرحلة المقبلة، من أجل دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد سنوات الحرب الطويلة. في دمشق، أعلنت وزارة الداخلية هيكلية تنظيمية جديدة تضمّنت إصلاحات واستحداث إدارات في مجالات عدة، وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: إن الهدف «بناء مؤسسة أمنية مدنية حديثة تتبنى الشفافية وتحترم المعايير الحقوقية الدولية». وأعلن البابا خلال مؤتمر صحفي استحداث دوائر لتلقي الشكاوى من المواطنين، ودمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي، عدا عن استحداث إدارة لحرس الحدود تُعنى بسلامة حدود سوريا البرية والبحرية، من ضمن مهامها «مكافحة الأنشطة غير القانونية وخصوصاً شبكات تهريب المخدرات والبشر». كما تضمنت الهيكلية الجديدة «تعزيز دور إدارة مكافحة المخدرات، والعمل على تطويرها أكثر لأهميتها داخل سوريا وخارجها»، بعدما تحولت سوريا خلال الأعوام الماضية إلى مصدّر رئيسي لمخدر الكبتاغون، وتضبط السلطات الجديدة بشكل دوري محاولات تهريب الى دول مجاورة. وبموجب الهيكلية الجديدة، استحدثت الوزارة وفق البابا إدارة الحماية والأمن الدبلوماسي، من أجل ضمان أمن المرافق الحكومية والبعثات الدبلوماسية، التي تعيد تباعاً فتح أبوابها في دمشق بعد إغلاقها خلال سنوات الحرب، إضافة إلي إنشاء إدارة للشرطة السياحية تُكلّف بـ«تأمين المواقع السياحية وزوارها» الذين تعول السلطات على عودتهم الى البلاد التي تضم تراثاً تاريخياً وإنسانياً كبيراً. وتراهن دمشق على نتائج رفع العقوبات في المرحلة المقبلة، خصوصاً بعيد إعلان الولايات المتحدة الجمعة، رفعها رسمياً العقوبات الاقتصادية، ما يشكل «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية»، وفق ما أعلنت الخارجية السورية فجر السبت. وأعربت سوريا عن «تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها»، مؤكدة أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمّره النظام السابق واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». «علاقة جديدة» وجاءت الخطوة الأمريكية تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي في الرياض، حيث التقى نظيره السوري أحمد الشرع بوساطة سعودية. ووفق وزارة الخزانة الأمريكية، يشمل رفع العقوبات الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذاً آمناً لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بشكل متزامن إعفاء لمدة 180 يوماً من تطبيق قانون قيصر، لضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمار الأجنبي في سوريا، ما يمنح الشركات ضوءاً أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. وجاء رفع العقوبات الأمريكية، ثم تلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي، في وقت تحاول السلطات دفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد سنوات الحرب التي استنزفت الاقتصاد ومقدراته ودمّرت البنى التحتية في البلاد والقدرة على توفير الخدمات الرئيسية من كهرباء ووقود. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان الجمعة: إن الإجراءات الأمريكية المتخذة «تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية الرئيس بشأن علاقة جديدة بين سوريا والولايات المتحدة». ويعود تاريخ بعض العقوبات الأمريكية على سوريا الى العام 1979. وتتطلع السلطات الانتقالية من جهتها إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية.

«في زيارة غير معلنة».. الشرع يلتقي أردوغان في إسطنبول
«في زيارة غير معلنة».. الشرع يلتقي أردوغان في إسطنبول

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«في زيارة غير معلنة».. الشرع يلتقي أردوغان في إسطنبول

أنقرة - أ ف ب التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع السبت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، من دون تحديد مضمون المحادثات. وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقاً، تحدث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة، وفق قناة «إن تي في» الإخبارية التركية الخاصة. وفي المشاهد التي نشرتها وكالة الأناضول، ظهر الرئيس التركي وهو يستقبل الشرع عند مدخل المكتب الرئاسي في قصر دولمه بهجة في إسطنبول. من جهتها، قالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق تليغرام: «وصل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني ووزير الدفاع السيد مرهف أبوقصرة إلى قصر دولمه بهجه في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة». ولم تكشف الرئاسة التركية حتى الآن تفاصيل اللقاء. حضر الاجتماع أيضاً وزيراً الخارجية والدفاع التركيان هاكان فيدان وياشار غولر، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، بحسب الأناضول. شارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى دبلوماسي. وأعرب إردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة «التهديدات الإرهابية» في سوريا بشكل مشترك وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول: إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد
سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لاسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب". وأضاف: "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية". تطرق البابا إلى أبرز التغييرات في الهيكلية التنظيمية للوزارة، مؤكدا العمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية جديدة تواكب الجديدة، على حد قوله. وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق ، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق. وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية. وأكد المتحدث باسم ا لداخلية السورية أنه سيتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من وحدات ذات تدريب عال لمواجهة مخاطر أحداث الشغب وعمليات احتجاز ، إضافة إلى استحداث إدارة الشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية وزوارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store