
"غوغل" ترسل أكثر من مليار رسالة RCS يومياً في أميركا
خلال معرض أندرويد الذي سبق مؤتمر "غوغل" للمطورين (Google I/O)، قدمت شركة غوغل تحديثًا موجزًا حول اعتماد بروتوكول RCS، وهو ترقية للرسائل النصية القصيرة (SMS) توفر صورًا ومقاطع فيديو عالية الدقة، ومؤشرات كتابة، وإيصالات قراءة، ودردشة جماعية مُحسّنة، وغيرها.
وأوضحت الشركة أن معيار المراسلة يدعم الآن أكثر من مليار رسالة يوميًا في الولايات المتحدة.
وأشارت "غوغل" إلى أن هذا المقياس يستند إلى متوسط آخر 28 يومًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
تُعد هذه الإحصائية جديرة بالملاحظة لأن "غوغل" ناضلت لسنوات لإجبار "أبل" على اعتماد دعم RCS على نظام iOS، مما يُتيح تواصلًا أفضل بين أجهزة أندرويد و"أبل".
في السابق، كان مستخدمو آيفون الذين يتلقون رسائل نصية من أصدقائهم على أندرويد يواجهون مقاطع فيديو وصورًا ضبابية، ولم يتمكنوا من إدارة المحادثات الجماعية بسهولة عند انضمام أصدقائهم ذوي الفقاعات الخضراء.
على عكس iMessage، لم يكن من الممكن إعادة تسمية المحادثات الجماعية مع مستخدمي أندرويد، ولا إضافة أشخاص أو إزالتهم، ولا يمكنك الخروج منها وقتما تشاء.
كما أن ردود فعل الرموز التعبيرية لم تكن تعمل بشكل صحيح، مما أدى إلى ظهور رسائل مزعجة تُعلمك بتفاعل مستخدم أندرويد ، بدلاً من مجرد عرض رد فعله الرمزي مباشرةً.
تغير ذلك مع إطلاق نظام iOS 18 في خريف 2024، عندما أضافت "أبل" أخيرًا دعم RCS إلى تطبيق الرسائل.
على الرغم من ترقية هذه الوظيفة، لا تزال "أبل" تعرض محادثات RCS كفقاعات خضراء، على أمل الحفاظ على صورة مستخدمي أندرويد.
يُعد هذا الأمر مهمًا بشكل خاص بين الشباب في أميركا، حيث أدى الطلب على الفقاعات الزرقاء إلى ترسيخ آيفون كأكثر الأجهزة شيوعًا بين المراهقين.
ومن المثير للدهشة أن "غوغل" لم تُشارك إحصائيات أخرى حول RCS، مثل تلك التي تُفصّل عدد المستخدمين بشكل أكثر تحديدًا أو دعم شركات الاتصالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
وزير الاتصالات يتفقَّد جاهزية القطاع التقني وشبكات الاتصالات لتقديم تجربة حج استثنائية
وقف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ميدانيًّا على مستوى الجاهزية الرقمية وجاهزية شركات الاتصالات لموسم حج 1446هـ؛ وذلك في إطار استعدادات السعودية لتقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن. واطلع الوزير السواحة على تكامُل الجهود التقنية والتشغيلية التي تقودها منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص؛ بهدف تحقيق تجربة مُيسَّرة للحجاج، وتمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات استباقية من خلال تطويع الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات. وبعد زيارته مواقع شركات الاتصالات والتقنية الوطنية: (الاتصالات السعودية، وموبايلي، وزين، وتوال)، والاطلاع على أداء الشبكات، وخطط التشغيل والطوارئ.. أكد أن هذه الاستعدادات والجاهزية هي ثمرة للدعم والتمكين من قِبل القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وحرصها على تقديم خدمات استثنائية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه الشركات الوطنية في تعزيز موثوقية الاتصالات، ودعم الربط الرقمي عالي الكفاءة في المواقع ذات الكثافة العالية داخل المشاعر المقدسة، وتمكين الجهات الحكومية والخدمية كافة من تقديم خدمات استثنائية لضيوف الرحمن. وشهدت البنية التحتية الرقمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تطورًا نوعيًّا هذا العام؛ إذ تجاوز عدد المحطات المخصصة لخدمة الحجاج والمزودة بتقنيات الجيل الخامس والجيل الرابع أكثر من (9000) محطة، بزيادة تتجاوز (6)% عن حج العام الماضي. وفي جانب الربط الشبكي تم تعزيز أكثر من ألفَي كيلومتر من شبكة الألياف الضوئية داخل المشاعر، بزيادة بلغت (7)% عن العام السابق، إلى جانب توفير أكثر من (10.500) نقطة واي فاي مجانية لخدمة الحجاج، وخصص القطاع أكثر من (4000) من المواهب الرقمية والمهندسين التقنيين لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"سيغنال" يرفع إجراءات الخصوصية لمواجهة ميزة من "مايكروسوفت"
أعلن تطبيق المراسلة سيغنال ، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالخصوصية، عن ميزة جديدة للتصدي لميزة "Windows Recall" الذكية من "مايكروسوفت" التي عادت مؤخرًا. وتلتقط ميزة "Windows Recall" المدعومة بالذكاء الاصطناعي صورة شاشة كل بضع ثوانٍ لكل ما يفعله المستخدم على جهازه، ليمنح حاسوب المستخدم ذاكرة فوتوغرافية. وفي منشور مدونة نهاية الأسبوع الماضي، أعلن تطبيق سيغنال ميزة جديدة "لأمان الشاشة" لتطبيقها على نظام ويندوز 11، بحيث تظهر لقطات الشاشة، التي تحاول ميزة "Windows Recall" التقاطها كشاشة سوداء، تمامًا كما يحدث عند محاولة التقاط لقطة شاشة لمحتوى محمي بحقوق رقمية، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي العام الماضي، سحبت "مايكروسوفت" ميزة "Windows Recall" من حواسيب "Copilot Plus" الجديدة استجابةً لردود الفعل السلبية بسبب مخاوف تتعلق بالأمان والخصوصية، والتي استمرت في انتقاد هذه الميزة في الأشهر التالية بينما كانت "مايكروسوفت" تعمل على إدخال تعديلات عليها. لكن ميزة الخصوصية الجديدة من "سيغنال" بها بعض العيوب المحتملة. فوفقًا لما ورد في منشور المدونة، هناك حالات قد يكون فيها التقاط لقطة شاشة ضروريًا، كما أن بعض برامج إتاحة الوصول، مثل برامج قراءة الشاشة، قد لا تعمل بشكل صحيح نتيجة لذلك. وبرامج إتاحة الوصول هي برامج مصممة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على استخدام الأجهزة التكنولوجية مثل الحواسيب والهواتف الذكية. ويسهل تعطيل هذه الميزة الجديدة من "سيغنال"، وستعرض الميزة دائمًا تحذيرًا وتتطلب تأكيدًا قبل إيقافها.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
ماسك يحلم بآلاف الروبوتات تعمل في المصانع.. لكنّ هناك تشككا
يحلم إيلون ماسك بروبوتات أوبتيموس (Optimus) من شركة تسلا التابعة له تعمل بأعداد هائلة في المصانع، لكن ليس الجميع مقتنعًا بذلك. وقال كريس والتي، القائد السابق لفريق "تسلا" المعني بالروبوت، إن الروبوتات الشبيهة بالبشر مثل "أوبتيموس" كانت الخيار الخاطئ لأعمال المصانع. وأضاف والتي، لموقع بيزنس إنسايدر، أنه على الرغم من أن الروبوتات الشبيهة بالبشر تُعدّ تقنية مذهلة وذات إمكانات هائلة، فهي ستكون أقل فعالية في المستودعات والخدمات اللوجستية والتصنيع، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business". وقال والتي، الذي شكّل فريق تطوير روبوت أوبتيموس، إن عامل تصميم روبوتات "أوبتيموس" ليس مفيدا في المصانع، مضيفًا: "معظم العمل المطلوب إنجازه في الصناعة هي مهام متكررة للغاية حيث تكون السرعة (عاملًا) أساسيًا". وقال ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا، لشبكة "CNBC" يوم الثلاثاء، إن الشركة تتوقع أن يكون لديها الآلاف من روبوت أوبتيموس تعمل في مصانعها بحلول نهاية العام، وأضاف أنه واثق من أن الشركة ستنتج مليون روبوت سنويًا بحلول عام 2030. وقال ماسك إن "أوبتيموس"، وهو روبوت شبيه بالبشر يبلغ طوله 5 أقدام و8 إنشات قالت الشركة إنه يمكن استخدامه في مهام بالمصانع وكمساعد شخصي آلي، سيكون "أكبر منتج على الإطلاق". طموحات كبيرة نشرت "تسلا" مؤخرًا مقاطع فيديو تُظهر "أوبتيموس" وهو يرقص وينظف ويخرج القمامة. لكن في عرض توضيحي خلال كشف الشركة عن تاكسي روبوتي في أكتوبر الماضي، تبين لاحقًا أن روبوتات أوبتيموس التي كانت تقدم المشروبات وتتفاعل مع الحضور أثناء هذا العرض كانت تعتمد على مشغلين بشريين عن بُعد. وقالت "تسلا" في يونيو الماضي إن روبوتين من نوع "أوبتيموس" يعملان بالفعل في أحد مصانعها، على الرغم من أنها لم تُحدد المهام التي يقومان بها. وكان ماسك قد صرّح سابقًا بأن "أوبتيموس" قد يتولى المهام الشاقة والخطرة التي يؤديها العمال البشريين. وليست "تسلا" شركة السيارات الوحيدة التي تستكشف استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر في المصانع. فقد أبرمت "بي إم دبليو" اتفاقية العام الماضي مع شركة الروبوتات "فيغر" (Figure) لاختبار الروبوتات في مصنعها بولاية ساوث كارولينا، كما أجرت شركات السيارات الكهربائية الصينية، بي واي دي، وإكس بينغ، ونيو، تجارب على هذه التقنية. عامل التصميم عمل والتي في "تسلا" لمدة سبع سنوات قبل أن يغادرها في عام 2022 لتأسيس شركة مايترا (Mytra)، التي تستخدم روبوتات على شكل ألواح يمكنها التحرك في أي اتجاه لنقل الحمولات عبر المستودعات عبر هياكل عملاقة تشبه القفص. وقال والتي إن هذه الروبوتات "أبسط بكثير في عامل التصميم" من الروبوتات الشبيهة بالبشر. ووصف الروبوتات الشبيهة بالبشر بأنها مشكلة هندسية "أصعب بأضعاف مضاعفة" من السيارات ذاتية القيادة، لأن الروبوتات متعددة الأغراض مثل "أوبتيموس" مصممة لنطاق حركة أكبر بكثير من السيارات التي تسير على الطريق. وقال إن تكنولوجيا الروبوتات لم تتطور بعد بما يكفي لنشر الروبوتات الشبيهة بالبشر بشكل صحيح، معتبرًا أن المشكلات المتعلقة بهذه الروبوتات متقدمة بينما لا تزال تكنولوجيات الروبوتات الموجودة حاليًا في مرحلة أولية. وتابع أن هيئة البشر "تطورت للهروب من الذئاب والدببة. لم نُصمّم للقيام بمهام متكررة مرارًا وتكرارًا. فلماذا إذًا نأخذ نظامًا دون المستوى الأمثل ولم يُصمم لأداء مهام متكررة ونجعله يقوم بمهام متكررة؟". وفي شركة تسلا، كانت مهمة والت هي إيجاد حلول للعقبات التي تعيق سير عملية الإنتاج، وذلك في الوقت الذي كانت "تسلا" تسرع وتيرة إنتاج سيارتها الكهربيائية "Model 3" في عام 2017. لم تسر خطط "تسلا" الطموحة للاعتماد بشكل كبير على الروبوتات المستقلة -التي تؤدي مهام بالكامل دون تدخل بشري- لبناء "Model 3" كما هو مخطط لها، وصرح ماسك لاحقًا في منشور على منصة تويتر (المعروف الآن باسم إكس)، أن هذا المستوى من الأتمتة كان "خطأً". وقال والتي: "كانت هناك خطة طموحة للغاية لأتمتة (المهام) أكثر بكثير مما كان ينبغي، وكان من الواضح أن النظام يواجه صعوبة"، مضيفًا أنه عمل لمدة تسعة أشهر مع فريقه لتصميم نظام روبوتات أبسط للمصنع. وبعد أن كون فريق الروبوتات المتنقلة في "تسلا"، أصبح والتي في عام 2021 المدير الأول للفريق الذي عمل على تطوير "روبوت تسلا"، والذي أصبح يُعرف لاحقًا باسم "أوبتيموس". رأى والتي أن الروبوت كان "مشروعًا جانبيًا" لتسلا في ذلك الوقت، وقال إنه تفاجأ عندما بدأ ماسك يتحدث عن "أوبتيموس" على أنه مستقبل الشركة، لكنه أضاف أن ذلك لم يكن مفاجئًا تمامًا، لأن الملياردير "يريد دائمًا دفع حدود الابتكار والتكنولوجيا إلى أقصاها".