
كتاب صحفيون: ما زلنا قادرين على التأهل لكأس العالم.. وفرصتنا عبر استضافة الملحق بالمملكة
يرى الكاتب الصحفي سلطان الزايدي أن المنتخب السعودي ما زال قادراً على التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة عبر الملحق، خاصة أن فرصة استضافة الملحق بالمملكة متاحة، وستكون عاملاً مهماً في حسم مسألة التأهل إن شاء الله، فيما يرى الكاتب والإعلامي طلال الحمود أن مشكلة المنتخب بدأت بالتعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي أعاد «الأخضر» إلى نقطة الصفر، رافضاً الدعوات لإقالة الفرنسي هيرفي رينارد، ومطالباً بمنحه الفرصة عبر بطولة كأس كونكاكاف.
وفي مقاله "هل فقدنا فرصة التأهل؟" بصحيفة "عكاظ"، يقول "الزايدي": "لا نريد أن نطيل تفاصيل اللوم والانتقاد، هناك فرصة قوية للتأهل كما قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن المفترض التجهيز لها من الآن، فرصة استضافة الملحق متاحة، وستكون عاملاً مهماً في حسم مسألة التأهل إن شاء الله، كذلك استشعار المسؤولية، وأن منتخبنا في فترة سابقة، وعندما كانت مقاعد التأهل محدودة كنا دائماً الأكثر سيطرة، ونذهب لنهائيات كأس العالم عن قارة آسيا، اليوم وبعد النظام الجديد، وهذا العدد من المنتخبات المتأهلة يجب ألا يكون منتخبنا خارج البطولة، لذا الأمر جداً مهم، وفي غاية الأهمية، لذلك قلت أول خطوات التصحيح استشعار المسؤولية، كنا نفكر في وقت سابق في تحسين نتائجنا في كأس العالم والحديث عن التقدم في المنافسة والوصول لأدوار متقدمة في البطولة، ليس من المنطق أن نعود خطوات كثيرة للخلف، ونفكر في فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم عن قارة آسيا، من هنا يتضح لنا سوء ما وصل له منتخبنا على المستوى الفني المرتبط أيضا بالنتائج، ما زلنا قادرين، وما زلنا نرى منتخبنا ضمن قائمة المتأهلين لنهائيات كأس العالم القادمة، معك يا الأخضر".
مشكلة "الأخضر" بدأت مع مانشيني
وفي مقاله "مصير رينارد" بصحيفة "الشرق الأوسط"، يقول الكاتب الصحفي طلال الحمود: "يبدو أن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع الإيطالي مانشيني، ثم التأخر في تسريحه، سيكلف المنتخب كثيراً، وربما يؤدي إلى غيابه عن نهائيات كأس العالم المقبلة، لاعتبار أن تصفيات الملحق الآسيوي لن تقل شراسة عن المرحلة السابقة، بوجود خمسة فرق خليجية، إلى جانب إندونيسيا في منافسات الفرصة الأخيرة، وحين يتعلق الأمر بمباريات الـ«ديربي» ضد منتخبات البلدان المجاورة، يزداد الأمر صعوبة، وتصبح مهمة المنتخب السعودي أكثر تعقيداً، حتى وإن خلت قائمة المنافسين في هذه المرحلة من اليابان وأستراليا".
ويرفض "الحمود" الدعوات لإقالة رينارد، ويقول: "عقب فشل «الأخضر» في التأهل المباشر إلى المونديال، تعالت الأصوات المطالبة بإقالة هيرفي رينارد، والبحث عن بديل يمكنه إنقاذ حظوظ المنتخب في المرحلة المقبلة، ومع أن المدرب الفرنسي جاء لإصلاح ما أفسده سلفه الإيطالي، غير أن هناك من يلقي باللائمة عليه، لمجرد أن اتحاد كرة القدم «المغضوب عليه» كان صاحب قرار التعاقد معه، مما يجعل المشاركة في بطولة كأس كونكاكاف، خلال الشهر الحالي، توازي مهمة مصيرية لرينارد، الذي يتعين عليه تحقيق ما يمكن أن يخفف الضغط على مسؤولي الاتحاد السعودي أولاً، ويحد من غضب أنصار المنتخب، الذين فقدوا الثقة بعمل الاتحاد المحلي وجدوى اختياراته، وفي حال فشل المدرب ولاعبيه في العودة من أميركا بنتائج جيدة، فالأرجح أن الانتقادات ستصل إلى درجة يصعب على مسؤولي كرة القدم السعودية التصدي لها، إلا بتقديم الاعتذار للجماهير من خلال الرحيل، وترك الفرصة لإدارة جديدة ومدرب جديد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بعثة المنتخب السعودي للسهام تغادر إلى سنغافورة للمنافسة على كأس آسيا 2025
غادرت بعثة المنتخب السعودي للسهام إلى سنغافورة، للمشاركة في المرحلة الثانية من بطولة كأس آسيا 2025، التي تُقام خلال الفترة من 15 إلى 20 يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من أقوى المنتخبات الآسيوية. ويترأس البعثة المهندس تركي بن محمد الدربي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسهام، ويضم الوفد 16 لاعبًا ولاعبة يمثلون المملكة في منافسات القوس الأولمبي والقوس المركب، تحت إشراف الطاقم الفني والإداري للمنتخب. يشارك في هذه الفئة كل من: راشد السبيعي عبدالرحمن الموسى منصور علوي حصة السريع شادن المرشود لينة المنجم عرين المطوع يشارك كل من: عبدالعزيز الروضان بلال العوضي عبدالله العبداللطيف رغد كعبي سارة الجنبي نوف المليك شهرزاد طاهر وتُعد هذه المشاركة محطة أساسية ضمن البرنامج الدولي المعتمد من الاتحاد السعودي للسهام، والذي يهدف إلى رفع مستوى التنافسية الدولية، وتمكين المواهب الوطنية من تحقيق حضور مشرّف وتمثيل المملكة في المحافل القارية والعالمية.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تحضيرًا للكأس الذهبية.. الأخضر السعودي يرفع جاهزيته لمواجهة هايتي في افتتاح مشواره
واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته المكثفة في مدينة سان دييغو الأمريكية، استعدادًا لانطلاق مشواره في بطولة الكأس الذهبية 2025، حيث يواجه منتخب هايتي مساء غدٍ الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات، وذلك على ملعب "سنابدراغون". وأجرى لاعبو "الأخضر" تدريباتهم على ملاعب "مركز الأداء الرياضي بسان دييغو"، بقيادة المدير الفني إيرڤي رينارد. واشتملت الحصة التدريبية على تمارين الإحماء، وتمرين المربعات، إضافة إلى تمارين تكتيكية، قبل إجراء تقسيمة بين مجموعتين على كامل مساحة الملعب، واختُتمت الحصة بتمارين الإطالة. ومن المقرر أن يختتم المنتخب السعودي استعداداته مساء اليوم (السبت)، بحصة تدريبية أخيرة تنطلق عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت سان دييغو، على نفس الملاعب. وستكون مفتوحة لوسائل الإعلام خلال أول 15 دقيقة، وفق الترتيبات الإعلامية للبطولة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
البرازيل تتفوّق.. والعرب يفرضون حضورهم في مونديال الأندية
تنطلق فجر الأحد بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة لعام 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة غير مسبوقة تشمل 32 ناديًا من مختلف القارات، في نسخة استثنائية تمتد فعالياتها على مدار شهر كامل. ويُفتتح الحدث العالمي بمواجهة مثيرة تجمع بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأميركي، في أولى مباريات دور المجموعات، إيذانًا بانطلاق نسخة مغايرة من المونديال المنتظر. تفوق برازيلي ساحق برزت البرازيل كأكثر الدول تمثيلًا من حيث عدد اللاعبين المشاركين، بعد تأهّل أربعة أندية دفعة واحدة هي: فلامينغو، بالميراس، فلومينينسي، وبوتافوغو، ليبلغ عدد اللاعبين البرازيليين المشاركين في البطولة 141 لاعبًا، ما يجعل الجنسية البرازيلية الأبرز في هذه النسخة من "الموندياليتو". وجاءت الأرجنتين في المركز الثاني بـ103 لاعبين رغم مشاركتها بفريقين فقط: ريفر بليت وبوكا جونيورز، ما يعكس قوة صادراتها الكروية وانتشار لاعبيها في مختلف الفرق العالمية. تواجد أوروبي قوي.. وحضور عربي لافت احتلت إسبانيا المرتبة الثالثة بـ54 لاعبًا، متقدمة على البرتغال التي تشارك بـ49 لاعبًا، ثم المكسيك بـ41 لاعبًا، والولايات المتحدة بـ40، تليها فرنسا بـ37 لاعبًا. أما المغرب، فحلّ في المركز العاشر بـ31 لاعبًا، متأخرًا بفارق بسيط عن كلّ من ألمانيا وإيطاليا اللتين سجلتا حضورًا بـ36 لاعبًا لكل منهما. وسجل السعوديون والتونسيون حضورًا متساويًا في البطولة، بـ25 لاعبًا لكل بلد، ما وضعهم في المركز الرابع عشر، بينما جاء مصر في المرتبة الثامنة عشرة بـ23 لاعبًا مشاركًا في المونديال. ويعكس توزيع الجنسيات في البطولة الجديدة خريطة النفوذ الكروي العالمي، حيث حافظت أمريكا الجنوبية على هيمنتها من حيث العدد، فيما واصلت الدول العربية تعزيز وجودها الكروي في المحافل الدولية، من خلال لاعبيها المحترفين في أندية عالمية ومشاركة بعض الأندية العربية بشكل مباشر.