
البيت الأبيض: ترمب سيعلن قريبا عن مرشح جديد لرئاسة "ناسا"
قال البيت الأبيض أمس السبت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعلن قريباً عن مرشح جديد لرئاسة إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، من دون توضيح سبب استبعاد المرشح الأصلي جاريد إيزاكمان.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت منصة سيمافور الإعلامية ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مصدرين مطلعين أن البيت الأبيض سيسحب ترشيح إيزاكمان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليز هيوستن "من الضروري أن يكون القائد المقبل لإدارة الطيران والفضاء متوافقاً تماماً مع أجندة الرئيس 'أميركا أولاً'، وسيتم الإعلان عن بديل له مباشرة من قبل ترمب قريباً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 16 دقائق
- Independent عربية
إسرائيل تندد بهجوم "معاد للسامية" في كولورادو
ندد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الإثنين بالهجوم الذي استهدف مسيرة تطالب بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في ولاية كولورادو الأميركية واعتبره "معادياً للسامية" تغذيه بعض وسائل الإعلام. وقال ساعر عبر حسابه على منصة "إكس"، "مصدوم من الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي استهدف اليهود في (مدينة) بولدر (في ولاية) كولورادو". وأضاف "هذه معاداة سامية خالصة تغذيها الافتراءات الدموية التي يروج لها بعض وسائل الإعلام". "فلسطين حرة" قالت السلطات إن ستة أشخاص أصيبوا، أمس الأحد، عندما هتف رجل يبلغ من العمر 45 عاماً "فلسطين حرة"، وألقى عبوات حارقة على حشد من الناس في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية حيث كانت تقام مسيرة للتذكير بالرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة. وقال مارك ميشاليك المسؤول عن مكتب دنفر الميداني التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي إنه تم نقل ستة مصابين تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عاماً إلى المستشفيات، وأضافت السلطات أن واحداً منهم على الأقل في حالة حرجة. "عمل إرهابي" وتابع ميشاليك "بناء على هذه الحقائق الأولية يتضح أنه عمل من أعمال العنف الموجه وأن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في الواقعة على أنها عمل إرهابي"، وحدد ميشاليك هوية المتهم قائلاً إنه يدعى محمد سليمان وتم نقله للمستشفى بعد وقت قصير من الهجوم. ولم تتمكن رويترز من الحصول على معلومات تقود إلى الاتصال به أو بعائلته. رجل يهاجم حشداً في ولاية كولورادو بقنابل حارقة ويصيب ستة أشخاص (مواقع التواصل) ووصف كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الواقعة بأنها "هجوم إرهابي موجه". وقال عبر منصة "إكس"، "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل". وأضاف، "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر مزيد من المعلومات". وقال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". وقال البيت الأبيض، إنه جرى إطلاع الرئيس دونالد ترمب على الحادثة. ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الحادثة أيضاً بأنها "هجوم إرهابي مستهدف"، قائلاً "الإرهاب لا مكان في بلدنا العظيم". لكن المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر قال، إن الواقعة تبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة التي تم استهدافها". اعتقال رجل وأعلنت شرطة مدينة بولدر في كولورادو عن اعتقال رجل، لكنها كانت حذرة في تحديد الدافع وراء الهجوم الذي أفادت مصادر عدة بأنه استهدف أفراداً من الجالية اليهودية خلال مسيرة سلمية. وعندما سُئل ما إذا كان الهجوم إرهابياً، عد قائد شرطة بولدر ستيف ريدفيرن أنه "من المبكر للغاية التكهن بالدوافع" وراء الحادثة التي وقعت قبيل الساعة 1:30 ظهراً (19:30 توقيت غرينتش). الشرطة تعمل في موقع الحادثة بعد هجوم أسفر عن إصابة عدة أشخاص في بولدر (رويترز) ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن رجلاً ألقى شيئاً يشبه زجاجة حارقة بدائية الصنع على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل. وفي مقطع فيديو للهجوم تم تداوله، يظهر رجل عاري الصدر حاملاً زجاجتين بيديه، بينما يحترق عشب أمامه. ويُسمع الرجل في مقطع الفيديو وهو يقول "أنهوا الصهاينة" و"فلسطين حرة" و"إنهم قتلة"، في وجه عدد من الأشخاص يرتدون قمصاناً حمراء بينما كانوا يحاولون مساعدة شخص ملقى على الأرض. وأظهرت لقطات أخرى تصاعد دخان أسود فوق إحدى الحدائق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ريدفيرن للصحافيين، إن "المتصلين الأوائل أشاروا إلى وجود رجل يحمل سلاحاً والنار أُضرمت بأشخاص"، مضيفاً أن الشرطة وصلت "بسرعة كبيرة". وتابع، "عندما وصلنا، واجهنا عديداً من الضحايا الذين أصيبوا بجروح"، مشيراً إلى حروق وإصابات أخرى. في الأثناء، قالت شرطة بولدر على منصة "إكس" إن عناصرها "يستجيبون لتقرير عن هجوم في شارعي الثالث عشر وبيرل" في قلب المدينة "مع تقارير عن عدة الضحايا". وأضافت "يرجى تجنب المنطقة". "رابطة مكافحة التشهير" من جهتها، قالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة "إكس" إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر. وأضافت أن هذه الفعالية هي "لقاء أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية للركض/المشي دعماً للرهائن" الذين احتجزوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو ديمقراطي يهودي بارز، إنه يراقب الوضع عن كثب. وأضاف "هذا أمر مروع ولا يمكن أن يستمر. يجب أن نتصدى لمعاداة السامية". وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن غضبه إزاء الهجوم. وقال في بيان "الإرهاب ضد اليهود لا يتوقف عند حدود غزة (...) بل بدأ يحرق شوارع أميركا". أضاف، "اليوم، في بولدر في كولورادو، تظاهر يهود حاملين مطلباً أخلاقياً وإنسانياً: إعادة الرهائن. ورداً على ذلك، تعرض المتظاهرون اليهود لهجوم وحشي، حيث ألقى مهاجم عليهم زجاجة حارقة". وتابع "هذا ليس احتجاجاً سياسياً، هذا إرهاب". وشجبت منظمات عدة "العمل العنيف المدفوع بالكراهية". وقال المجلس الإسرائيلي الأميركي في بيان "اليوم، أثناء مسيرة سلمية في شارع بيرل في بولدر للتوعية بشأن الرهائن الذين لا يزالون في غزة، تم استهداف مجتمعنا بهجوم عنيف ومعاد للسامية". أضاف أن الهجوم "علينا جميعاً ولن نلتزم الصمت". إطلاق نار ويأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو في حادثة إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية واشنطن مما تسبب في مقتلهما. وأثارت الواقعة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين.


Independent عربية
منذ 16 دقائق
- Independent عربية
بريطانيا تتسلح بـ12 غواصة هجومية تأهبا لتهديد روسي متكرر
أعلنت بريطانيا أنها ستبني 12 غواصة هجومية جديدة مع إطلاقها اليوم الإثنين مراجعة دفاعية شاملة، بهدف رفع جاهزيتها القتالية لمواجهة "العدوان الروسي" والطبيعة المتغيرة للصراع. وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر، خلال إطلاقه المراجعة في غلاسكو، أن "التهديد الذي نواجهه الآن أخطر وأكثر إلحاحاً، وأقل قابلية للتوقع من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة". وقال "نواجه حرباً في أوروبا وأخطاراً نووية جديدة، وهجمات إلكترونية يومياً، وعدواناً روسياً متزايداً في مياهنا ويهدد سمائنا". وأوضحت مراجعة الدفاع الاستراتيجي، التي تقيم التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتقدم توصيات، أن بريطانيا تدخل "حقبة جديدة من التهديدات". وأكد ستارمر أنه نتيجة لذلك فإن حكومته تهدف إلى تحقيق ثلاثة "تغييرات جوهرية"، مضيفاً "أولاً ننتقل إلى الجاهزية القتالية كهدف أساس لقواتنا المسلحة"، وقال "لكل فئة من المجتمع ولكل مواطن في هذا البلد دور يؤديه، وعلينا أن ندرك أن الأمور تغيرت في عالم اليوم. خط المواجهة، إن صح التعبير، موجود هنا". كما أصر رئيس الوزراء على أن سياسة الدفاع البريطانية "ستكون دائماً حلف الناتو أولاً"، مشيراً إلى أن بلاده "ستسرع وتيرة الابتكار بوتيرة الحرب، حتى نتمكن من مواجهة تهديدات اليوم والغد". وتسارعت وتيرة إعادة التسليح في مواجهة التهديد الروسي، والمخاوف من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يواصل دعم أوروبا. وأصر ستارمر على أن هذه الخطة ستكون بمثابة "نموذج للقوة والأمن لعقود"، مع الأخذ في الاعتبار الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة. في فبراير (شباط) الماضي، أعلن ستارمر أنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للمملكة إلى ما نسبته 2.5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، مقارنة بـ2.3 في المئة حالياً، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، في حين تحض الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي على زيادة الاستثمار الدفاعي. وتطمح الحكومة العمالية إلى بلوغ مستوى ثلاثة في المئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد عام 2029، كما أعلنت أنها ستخفض المساعدات الخارجية البريطانية لتمويل الإنفاق. وبناء على توصيات المراجعة التي قادها الأمين العام السابق لحلف الناتو جورج روبرتسون، أعلنت الحكومة أمس الأحد أنها ستعزز مخزوناتها وقدراتها الإنتاجية للأسلحة التي يمكن زيادتها عند الحاجة. وذكرت أن المملكة المتحدة تعتزم استثمار 1.5 مليار جنيه استرليني (ملياري دولار) لبناء مصانع جديدة. وستمول الحكومة بناء "ستة مصانع جديدة في الأقل"، لإنتاج الذخائر و"ما يصل إلى 7 آلاف قطعة سلاح على المدى البعيد" في البلاد. ومساء أمس، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبني ما يصل إلى 12 غواصة هجومية جديدة، كجزء من تحالفها العسكري "أوكوس" مع أستراليا والولايات المتحدة. وتستعد لندن حالياً لتشغيل سبع غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية من فئة "أستيوت"، التي سيتم استبدالها بـ12 غواصة من طراز "أوكوس" اعتباراً من أواخر ثلاثينيات القرن الـ21. كما أعلنت وزارة الدفاع أنها ستستثمر 15 مليار جنيه استرليني (20.3 مليار دولار) في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وتعهدت الأسبوع الماضي تخصيص مليار جنيه استرليني (1.35 مليار دولار) لإنشاء "قيادة إلكترونية" للمساعدة في ساحة المعركة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعود آخر مراجعة دفاعية من هذا النوع لعام 2021 من الحكومة المحافظة السابقة، وجرت مراجعتها عام 2023 بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية. وقال روبرتسون إن المراجعة تتناول التهديدات من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، واصفاً إياها بـ"الرباعية القاتلة"، لكن في مقالة رأي بصحيفة "ذي صن" لم يذكر ستارمر الصين، محذراً في الوقت نفسه من أن "الكرملين يتعاون مع حلفائه في إيران وكوريا الشمالية". ويتماشى تخفيف حدة اللهجة تجاه الصين مع جهود حكومة حزب العمال لتحسين العلاقات مع بكين، التي وصلت إلى مستويات متدنية جديدة في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك المحافظة. ويصف التقرير روسيا بأنها تهديد "مباشر وملح"، لكنه يعتبر الصين أنها "تحد معقد ومستمر"، وفقا لصحيفة "ذي غارديان". كما تدرس بريطانيا تعزيز قوتها الرادعة من خلال شراء طائرات قادرة على حمل صواريخ نووية من الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة "صنداي تايمز".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الذهب يقفز وسط تهديدات الرسوم الجمركية الجديدة
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة اليوم الإثنين، إذ دفع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، المستثمرين إلى الإقبال على شراء المعدن النفيس الذي يعد ملاذاً آمناً. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 1.2 في المئة إلى 3326.45 دولار للأونصة، وزادت عقوده الأميركية الآجلة 1.1 في المئة لتسجل 3351 دولاراً. وأعلن ترمب الجمعة الماضي عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 في المئة إلى 50 في المئة، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير بأن أوروبا تستعد للرد. وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي أم تريد" تيم واترر، "مع تأجُّج المخاوف التجارية والجيوسياسية مجدداً، فمن غير المفاجئ رؤية الذهب يرتفع في بداية الأسبوع". وصعدت أوكرانيا وروسيا الأعمال القتالية قبل الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول، مع موجة من الهجمات التي تضمنت واحدة من أجرأ الضربات الأوكرانية في الحرب وهجوم بطائرات مسيرة من روسيا الليلة الماضية. وقال واترر "تتراجع الأصول عالية الأخطار في بداية الأسبوع، في حين أن تراجع الدولار يحافظ أيضاً على مستوى الذهب". وانخفض مؤشر الدولار 0.1 في المئة، مما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. جيروم باول يتحدث وتترقب الأسواق تعليقات لعدد من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات من أجل توقعات السياسة النقدية، ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول في وقت لاحق اليوم. ويميل الذهب، أحد أصول الملاذ الآمن خلال فترات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، إلى الازدهار عند خفض أسعار الفائدة. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد إن من المتوقع أن يتحدث ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ قريباً لحل المشكلات التجارية، بما في ذلك النزاع حول المعادن المهمة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 33.16 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.5 في المئة إلى 1050.83 دولار واستقر البلاديوم عند 970.31 دولار. ورفضت الصين اليوم مزاعم الولايات المتحدة بأنها انتهكت اتفاقاً لخفض الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم. وكانت بكين وواشنطن اتفقتا الشهر الماضي على خفض موقت ومتبادل للرسوم الجمركية التي تثقل كاهل الطرفين 90 يوماً عقب محادثات بين كبار مسؤوليهما في جنيف، لكن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" إن بكين "تبطئ تنفيذ الاتفاق"، وردت بكين اليوم الإثنين بالقول إن واشنطن "وجهت اتهامات زائفة واتهمت الصين خلافاً للمعقول بانتهاك الاتفاق، وهو ما يتناقض بصورة خطرة مع الحقائق". وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن "الصين ترفض بشدة هذه الاتهامات غير المعقولة". وفي الأسبوع الماضي اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً الصين بأنها "انتهكت الاتفاق تماماً"، من دون تقديم تفاصيل. "تصحيح الأفعال الخاطئة" لكن وزارة التجارة الصينية أكدت أنها "ثابتة في حماية حقوقها ومصالحها وصادقة في تطبيق الاتفاق". وأضافت أن واشنطن "فرضت على التوالي عدداً من الإجراءات التقييدية التمييزية ضد الصين"، مشيرة إلى ضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة. وحثت الصين "الولايات المتحدة على ملاقاتها في منتصف الطريق وتصحيح أفعالها الخاطئة فوراً والتمسك بصورة مشتركة بالإجماع الذي توصلا إليه في محادثات جنيف التجارية"، وإذا لم يحدث ذلك، "فإن الصين ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقوية لدعم حقوقها ومصالحها المشروعة". وإثر ذلك، انخفض الدولار اليوم، متخلياً عن بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي، حيث وازنت الأسواق بين التوقعات في شأن سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبين قدرتها على تقييد النمو وإطلاق العنان للتضخم. ويشهد الدولار تراجعاً كبيراً منذ أسابيع بسبب الحرب التجارية التي يشنها ترمب بين الحين والآخر، إذ انخفض عندما أدى تصاعد التوتر إلى تأجيج المخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. وبلغت نسبة الخفض الأسبوعية للدولار 3 في المئة مقابل العملات الرئيسة الأخرى، وذلك في الأيام التي تلت فرض رسوم "يوم التحرير" في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، و1.9 في المئة قبل أسبوعين، عندما هدد ترمب بفرض رسوم بنسبة 50 في المئة على أوروبا. وفي الأسبوع الماضي، شهد الدولار بعض التحسن، إذ ارتفع بنسبة 0.3 في المئة بعد عودة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي إلى مسارها الصحيح، ومنعت محكمة تجارية أميركية الجزء الأكبر من رسوم ترمب بدعوى تجاوزه لسلطاته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن محكمة الاستئناف أعادت فرض الرسوم بعد يوم واحد خلال نظرها في القضية وتأكيد إدارة ترمب وجود وسائل أخرى لتطبيق الرسوم إذا خسرت في المحكمة، فإن عديداً من المحللين يقولون إن ذلك يظهر استمرار وجود قيود على سلطة الرئيس. انخفض الدولار 0.3 في المئة ليصل إلى 143.57 ين، متخلياً عن بعض المكاسب التي سجلها الأسبوع الماضي والتي تجاوزت واحداً في المئة. وارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.1372 دولار، وصعد الجنيه الاسترليني 0.3 في المئة إلى 1.3489 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 في المئة إلى 0.6454 دولار، فيما تراجع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسة، بنسبة 0.2 في المئة إلى 99.214. وتأثر الدولار أيضاً بالمخاوف المالية في الأسابيع الأخيرة، وسط موجة "بيع الأسهم والأصول في أميركا" التي شهدت خفض الأصول الدولارية من الأسهم إلى سندات الخزانة. وتبرز هذه المخاوف بصورة خاصة هذا الأسبوع مع بدء مجلس الشيوخ في النظر في مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي سيضيف ما يقدر بنحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وقال عديد من أعضاء مجلس الشيوخ إن مشروع القانون سيحتاج إلى مراجعات كبيرة، وقال ترمب إنه يرحب بالتغييرات. الأسهم الأوروبية تتراجع بعد التهديدات انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم منهية مكاسبها الشهرية في مايو (أيار) الماضي بعدما تسببت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة في إشعال توترات التجارة العالمية. وتراجع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنسبة 0.2 في المئة، وتراجعت أسهم شركات الصلب في أوروبا، حيث انخفض سهم "أرسيلور ميتال" واحداً في المئة، ونزل سهم مجموعة "تيسنكروب" بنسبة 1.1 في المئة. وألقت الرسوم الجمركية، التي يمكن أن تؤثر في السيارات، ظلالها على أسهم شركات صناعة السيارات إذ انخفض مؤشر القطاع 1.2 في المئة. ووافقت شركة "سانوفي" على شراء "بلوبرينت مدسينز كوربوريشن" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها مقابل 129 دولاراً للسهم، وهو ما يمثل قيمة سوقية تبلغ نحو 9.1 مليار دولار. وسجلت أسهم مجموعة الأدوية الفرنسية خفضاً طفيفاً، وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى البنك المركزي الأوروبي الذي سيعلن قراره في شأن أسعار الفائدة الخميس. خفض السوق اليابانية أغلق المؤشر الياباني "نيكاي" على خفض اليوم وسط مخاوف في شأن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك ارتفاع الين الذي أضر بشركات تصنيع السيارات. وهبط مؤشر "نيكاي" 1.3 في المئة ليغلق عند 37470.67 نقطة وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.87 في المئة إلى 2777.29 نقطة، وقال المدير العام لأبحاث الاستثمار لدى شركة "إيوايكوزمو سيكيوريتيز" شويتشي أريساوا، "المستثمرون قلقون في شأن تزايد الشكوك حول القضايا التجارية... تلاشى التفاؤل في شأن سياسة الرسوم الجمركية التي دفعت مؤشر نيكاي فوق المستوى النفسي المهم البالغ 38 ألف نقطة الأسبوع الماضي". وذكر أريساوا "أحد المؤشرات التي تحرك السوق هو قمة قادة مجموعة السبع التي ستعقد في كندا في وقت لاحق هذا الشهر، إذ قد نشهد فيها مصير المحادثات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة". وانخفضت أسهم شركات تصنيع السيارات بخفض سهمي شركتي "تويوتا موتور" و"هوندا موتور" بنسبة 2.82 في المئة و2.11 في المئة على الترتيب. وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ هبط سهما شركتي "أدفانتست" و"طوكيو إلكترون" 3.76 في المئة و1.72 في المئة على الترتيب. وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية، وعددها 33، في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء خمسة، إذ تراجع قطاعا السيارات وتصنيع الإطارات اثنين و3.22 في المئة على الترتيب، ليسجلا أسوأ أداء.