logo
مدينة دبي للإنترنت تستضيف أول مراكز ابتكار «تي بي» العالمية في المنطقة

مدينة دبي للإنترنت تستضيف أول مراكز ابتكار «تي بي» العالمية في المنطقة

البيان٢٧-٠٤-٢٠٢٥

افتتحت شركة «تي بي» (TP) العالمية أوّل مركز ابتكار لها في منطقة الشرق الأوسط، في مدينة دبي للإنترنت، الوجهة الأولى في المنطقة لأبرز شركات التكنولوجيا والتي تلعب دوراً محوريّاً في تعزيز الابتكار الرقمي في المنطقة، ويعكس هذا الحدث التزام الشركة الراسخ بتوسيع حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة استراتيجيّة بارزة في مسيرة الشركة كشريك رئيسي في تمكين الشركات من تحقيق تحوّل رقمي متقدّم مدفوع بالذكاء الاصطناعي.
ويهدف المركز لأن يكون منصّة عالميّة رائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتصدير المعرفة إلى العالم، من خلال تسريع تنفيذ الاستخدامات القابلة للتوسّع وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. والمركز هو الأوّل ضمن سلسلة مراكز تخطط الشركة لإطلاقها بدول مجلس التعاون.
ويتميّز بتجهيزات تقنيّة متطوّرة تشمل شاشة ثلاثيّة الأبعاد ديناميكيّة ومنصات تفاعليّة حصريّة تُجسّد القصص والأنظمة وحالات الاستخدام الواقعيّة بأسلوب حي وتجريبي. وأكّد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أنّ مجتمع مدينة دبي للإنترنت المزدهر يلعب دوراً ريادياً في تعزيز الابتكار وتوفير البيئة الحاضنة لحلول الذكاء الاصطناعي الرائدة ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وقال: «يتمحور عمل مركز (TP) للابتكار حول التعاون في سبيل الإبداع وتنمية المواهب، ما يجعل منه استثماراً استراتيجياً بمستقبل دبي الرقمي. ويحرص مجتمعنا الرائد بدبي للإنترنت دوماً على دعم مثل هذه المبادرات المبتكرة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».
وقال منير حجازي ـ الذي يُعد أحد القادة البارزين بعالم الأعمال، ومستشاراً بمجال التحوّل الرقمي، ويشغل حاليّاً منصب الرئيس التنفيذي لمنطقة مجلس التعاون في شركة (TP): «هذا المركز هو تجسيد فعلي لالتزامنا بدمج الذكاء العاطفي بالذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج أفضل للبشر والشركات على السواء. وباعتبارها عاصمة التكنولوجيا في المنطقة، كانت دبي الخيار الطبيعي لاحتضان مركزنا الأوّل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.7 مليار درهم قيمة استثمارات استقطبتها "دبي الصناعية" خلال 12 شهراً
1.7 مليار درهم قيمة استثمارات استقطبتها "دبي الصناعية" خلال 12 شهراً

Khaleej Times

timeمنذ 6 ساعات

  • Khaleej Times

1.7 مليار درهم قيمة استثمارات استقطبتها "دبي الصناعية" خلال 12 شهراً

أعلنت مدينة دبي الصناعية أنها استقطبت استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة خلال الـ12 شهراً الماضية. وجاء الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في "اصنع في الإمارات" المقام في أبوظبي حتى 22 مايو الجاري. وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة "تيكوم"، في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي. ونيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إلى أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً على التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات. وقال: "تعكس الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي نوفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم. كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة". وأضاف: "نؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33". وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية. وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها في تعزيز مكانتها الرائدة كوجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية. والجدير بالذكر أنّ "مجموعة إيليت القابضة" هي من العملاء الجدد الذين انضمّوا إلى مدينة دبي الصناعية خلال العام الماضي، وهي مجموعة شركات قائمة في دولة الإمارات وتعتزم إنشاء مركز متكامل للسيارات بمساحة مليون قدم مربّع وبقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدفع عجلة النمو في قطاعي السيارات والتجارة الإلكترونية. وتسعى كذلك شركة "بيور آيس كريم"، الشركة المصنّعة لعلامات تجارية بارزة مثل "باسكن روبنز" و"كواليتي آيس كريمز"، إلى إنشاء مصنعها الجديد باستثمار بقيمة 80 مليون درهم إماراتي في مدينة دبي الصناعية، في حين تعتزم شركة "أوزون للأدوية" إنشاء مصنع بقيمة تتخطّى 293 مليون درهم إماراتي ضمن مساحة تبلغ 150,700 قدم مربّع في مدينة دبي الصناعية. يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" منصّة مبتكرة لروّاد القطاع الصناعي المحلي، على غرار مدينة دبي الصناعية، للإسهام في رسم معالم مستقبل قطاع التصنيع والصناعات المتقدّمة في المنطقة. تلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية. وتمتاز مدينة دبي الصناعية بموقعها الإستراتيجي على بُعد ثماني ساعات جواً من ثلثي سكان العالم وعلى مقربة من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لشركة "قطارات الاتحاد" وشبكة الطرق الرئيسة، بما يعزّز قدرتها على تسهيل وصول عملائها إلى مجموعة واسعة وغنيّة من الأسواق الاستهلاكية حول العالم انطلاقاً من دبي. وتُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.

مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الصناعية
مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الصناعية

الاتحاد

timeمنذ 15 ساعات

  • الاتحاد

مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الصناعية

يوسف العربي (أبوظبي) باتت الإمارات بحكم موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، ورؤيتها الاستراتيجية، وتطور بنيتها التحتية من اتصالات وموانئ، وجهة عالمية مفضلة لجذب الاستثمارات الصناعية، حسب مسؤولين ورؤساء مصانع وطنية. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد»، على هامش مشاركتهم في «اصنع في الإمارات»، إن الإمارات ستبقى الوجهة الأولى للاستثمارات الصناعية في المنطقة، لاسيما مع وجود المناطق الحرة والمدن الصناعية المتخصصة المدعومة بشبكة متطور للنقل البري والبحري والجوي. وقال سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، إن الإمارات بحكم موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، وتطور بنيتها التحتية من اتصالات وموانئ، تعد الأكثر قدرة على جذب الاستثمارات الصناعية. ونوه بأن الإمارات ستبقى الوجهة الأولى للاستثمارات الصناعية، لاسيما مع وجود المدن الصناعية المتخصصة، ومن أبرزها مدينة دبي الصناعية. ولفت أبو الشوارب، إلى أن توافر وسائل النقل المتنوعة «بحري - جوي - بري»، ومن قطار الاتحاد إلى الطرق الرئيسية التي تربط بين إمارات الدولة ودول مجلس التعاون، يتم فتح أسواق جديدة للمنتج الإماراتي، كما تزيد جاذبية الدولة للاستثمارات الجديدة بمختلف القطاعات وأبرزها القطاع الصناعي. وأكد أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع العديد من دول العالم، ساهمت بدروها في تعزيز تنافسية الإمارات وقدرتها على جذب الاستثمارات. البحث والتطوير من ناحيته، قال عمر البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للأنابيب «FPI»، تعد دولة الإمارات بيئة جذابة للغاية للاستثمارات في القطاع الصناعي. وأضاف: كنظرة عامة من المتوقع أن تحافظ دولة الإمارات على نمو اقتصادي قوي في السنوات المقبلة، مما يعزز فرص التوسع المستمر ويضمن تحقيق عوائد موثوقة في بيئة مواتية للاستثمارات الصناعية. ونوه البوسعيدي بأنه علاوة على ذلك، تعمل دولة الإمارات بنشاط على تعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والبحث والتطوير والاقتصاد الرقمي، وتعد هذه القطاعات جزءاً لا يتجزأ من المشهد الصناعي وتوفر إمكانات عالية للابتكار والنمو. وتابع: يتم توجيه تمويل كبير لمشاريع البنية التحتية، مثل مبادرة تصريف مياه الأمطار في دبي بقيمة 1.4 مليار درهم، بالإضافة إلى ذلك يوفر الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات مكانة متميزة لها كمركز تجاري عالمي إمكانية الوصول إلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وهي ميزة كبيرة للشركات الصناعية. وقال البوسعيدي إنه بشكل عام فإن الانتعاش الاقتصادي، والبيئة الديناميكية الداعمة للابتكار، والتشريعات الفاعلة التي تضمن حقوق المستثمرين والملكية الفكرية، تشكل محفزات لنمو القطاع الصناعي للدولة. التنمية المستدامة من جانبه، أكد طه الخوالدة، مدير عام الشركة «العربية للتعدين- الفجيرة»، أن دولة الإمارات تعتبر وجهة جاذبة للاستثمارات بشكل عام والاستثمارات الصناعية على وجه الخصوص لأسباب عدة، أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي، مع توافر سياسات اقتصادية محفزة تدعم النمو والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى توافر البنية التحتية عالمية المستوى في قطاعات النقل والاتصالات والمواصلات، مما يسهل العمليات التجارية ويسهم في جذب الاستثمارات. ولفت الخوالدة إلى أن الدولة تتمتع كذلك بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين أسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوربا، مما يجعلها مركزاً لوجستياً عالمياً هاماً. وأوضح أن الإمارات تتبع سياسات وتشريعات جاذبة تضمن حماية المستثمرين وحقوق الملكية الفكرية، كما توفر الإمارات العديد من المناطق الحرة التي تتيح الملكية الكاملة للشركات والإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب، مما يجذب الشركات العالمية لفتح فروع لها في الإمارات. ونوه الخوالدة بالتوجه الحكومي للتنوع الاقتصادي بعيداً عن النفط والغاز والتركيز على قطاعات الصناعة والسياحة والتكنولوجيا المتقدمة، كما تسعى الإمارات إلى الريادة بمجال الابتكار وتوفر مستوى جودة حياة فائق. تطور مستمر من ناحيتها، قالت سمر الجداوي، مدير إدارة خدمة العملاء والتصميم في شركة «تتراباك - المنطقة العربية»: أصبحت الإمارات مساهماً عالمياً رئيساً في تطوير التكنولوجيا الصناعية ولاسيما في مجال الأغذية. وأضافت أن قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات يشهد نمواً مستمراً، بسبب الطلب المتزايد، وتأثير التنوع السكاني في الدولة، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب، بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على تكنولوجيا الأغذية والابتكار، حيث تقوم الإمارات بالاستثمار في تحسين البنية التحتية للصناعات الغذائية باستمرار، مما يعزز من القدرة على التوسع والنمو في هذا القطاع. وتابعت: إن قطاع السياحة يعتبر عاملاً رئيساً في زيادة الطلب على الأغذية والمشروبات، حيث تجذب دولة الإمارات ملايين الزوار سنوياً، مما يزيد من نشاط هذا القطاع. جودة الحياة قال يوي تشي، مدير عام شركة «هاي لونج» لأنابيب النفط: نرى إن دولة الإمارات توفّر بيئة شديدة الجاذبية للاستثمار في القطاع الصناعي، سواء من منظور الشركات أو الموظفين، فعلى صعيد الموارد البشرية تتميّز الإمارات ببيئة عمل منفتحة وشاملة خالية من التمييز والتحيّز، مع عدم وجود ضرائب على الدخل الشخصي، مع تكلفة معيشة يومية معقولة نسبياً، مما يساهم في توفير جودة حياة عالية للموظفين. وأوضح أنه من الناحية المؤسسية، تقدّم الدولة مجموعة من المزايا الاستراتيجية، من بينها انخفاض ضريبة دخل الشركات، وسهولة الوصول إلى الموارد الأساسية مثل الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي، إلى جانب دعم حكومي قوي للنمو الصناعي، لا سيما من خلال مبادرات كبرى مثل «مشروع 300 مليار»، الهادف إلى تعزيز القطاع الصناعي الوطني. وأكد تشي أن بيئة الأعمال في الدولة تتسم بدرجة عالية من الشفافية، والشركات المحلية منفتحة على دخول اللاعبين الجدد إلى السوق، مما يسهل على المستثمرين تأسيس أعمالهم وتوسيع نطاقها في المنطقة. الاكتفاء الذاتي بدوره، قال وليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك»، إن القطاع الصناعي يشغل مكانة متميزة في الاقتصاد الوطني، مدعوماً بالعديد من المبادرات التي تستهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق سلاسل الإمداد الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وجذب المزيد من الاستثمارات، حيث زادت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف: كما تؤكد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات أن الدولة تمتلك مجموعة كبيرة من المزايا التنافسية للاستثمار في الصناعة، عبر بنية تحتية متقدمة مدعومة بمزايا الأمان ونظام ضريبي سلس وتصنيف ائتماني قوي، وتدعو المصنعين حول العالم إلى الاستفادة من تنافسية بيئتها الصناعية، لفتح أسواق جديدة لأكثر من 3 مليارات نسمة، انطلاقاً منها ومن بنيتها التحتية المتقدمة الممكّنة بالتكنولوجيا الحديثة. وتابع: نحن في «شنايدر إلكتريك» ملتزمون بالاستثمار في البيئة الصناعية الجاذبة في دولة الإمارات، حيث ضاعفنا عملياتنا ووسّعنا حزمة منتجاتنا وبرامجنا وتقنياتنا لتطبيق حلول ذكية ومبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بما يدعم الشركات الصناعية المحلية. تميز عالمي قال أتول كابيل، المدير العام لمجموعة ليديغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز، إن دولة الإمارات تتميز بأسواق المنطقة بتقديمها العديد من الفرص للشركات المتخصصة في الحلول المستدامة. وأضاف: «الإمارات ولاسيما أبوظبي بشكل خاص، تعتبر منصة مثالية للشركات التي تتطلع لتأسيس منشأة تصنيعية لها، لما توفره من مقومات وتسهيلات، إضافة إلى التطورات في قطاعات المستودعات، والخدمات اللوجستية، والبناء، والإنشاءات، والفنادق». وقال كابيل «إن الدولة تتمتع بمكانة عالمية مما يجعلها وجهة جاذبة لمختلف الشركات، التي تتطلع لإطلاق حلول مبتكرة في قطاع الاستدامة». ونوه بأن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولة مع العديد من دول العالم، ساهمت في مضاعفة قدرة الإمارات على جذب المزيد من الاستثمارات، لاسيما الاستثمارات الصناعية.

مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً
مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً

أبوظبي (الاتحاد) استقطبت مدينة دبي الصناعية، استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة، خلال الـ 12 شهراً الماضية. جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في «اصنع في الإمارات» المقام في أبوظبي، ويستمر حتى 22 مايو 2025. وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم، في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي، انطلاقاً من دبي. وأكد سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي، أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، لافتاً إلى التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات. وقال إن الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها، خلال الفترة الماضية، تعكس تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي توفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم، كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأكد التزام المدينة بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» ومبادرة «اصنع في الإمارات» وأجندة دبي الاقتصادية D33. وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية. وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها في تعزيز مكانتها الرائدة وجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية. وتلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية، وما يزيد على 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store