
صنعاء: مقتل عريس على يد خطيب عروسه السابقة ( صور )
منوعات
لا يزال الغموض يلف واقعة مقتل شاب في صنعاء ، بعد أيام من اختطافه، وقبيل موعد زفافه بيوم واحد، وسط اتهامات لأحد عناصر الأجهزة الأمنية بالتورط في عملية اختطافه وقتله.
وتعود تفاصيل القصة إلى تعرض الشاب عباس الأشول لعملية اختطاف مُحكمة، الأربعاء قبل الماضي، بعد وصوله وحيدًا إلى العاصمة صنعاء، قادمًا من مسقط رأسه في مديرية يريم شمال شرقي محافظة إب، بهدف إحضار عروسه "امتثالًا لطلب أهلها"، بحسب مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء عثرت، يوم الخميس، على جثة الشاب الأشول مدفونة أمام الكلية الحربية، بناءً على معلومات قدّمها اثنان من المضبوطين على ذمة مشاركتهما في الجريمة ، عقب بلاغ قدّمته أسرة الشاب.
وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورّط خطيب العروس السابق، الذي يعمل ضمن قوات النجدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، في التخطيط والترتيب لعملية اختطاف العريس وقتله، بمشاركة أقارب من أهل العروس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العنصر الأمني ا كان على ارتباط بزوج شقيقة العروس، الذي سهّل استدراج الشاب إلى الكمين مقابل حصوله على دراجة نارية.
وعبّر ناشطون محليون عن استغرابهم من إصرار عائلة العروس على حضور العريس إلى صنعاء بمفرده، فيما أشار آخرون إلى أن العائلة كانت ترغب في اختصار مراسم الزواج وتفادي التكاليف الباهظة، على أن يُقيم العريس الزفاف في منطقته وبين أهله.
وفي وقت لا يزال فيه المتهم الرئيس فارًا من وجه العدالة، طالب يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكشف ملابسات الجريمة، وسرعة تنفيذ أقصى العقوبات بحق المتورطين والمتواطئين فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 دقائق
- اليمن الآن
ابتسام ابودنيا تطالب برفع الحصانة عن القاضيين قطران وحاشد بتهم تحريض وانتهاك مسؤوليات دستورية
العرش نيوز – خاص قدّمت الناشطة اليمنية ابتسام عبدالملك أبودنيا، وعدد من الشخصيات الأخرى، طلبًا رسميًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، يطالبون فيه برفع الحصانة القضائية عن القاضي عبدالوهاب قطران، ورفع الحصانة البرلمانية والقضائية عن القاضي أحمد سيف حاشد، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. ووفقًا للطلب، فإن هذه الخطوة تأتي على خلفية ما وصفه الموقعون بـ'انتهاكات جسيمة' ارتكبها القاضيان بحق مسؤولياتهم القانونية والدستورية، متهمين إياهما بـ'التحريض على الشعب اليمني' والمشاركة الفعلية في تقويض التسويات السياسية. وأشار الطلب بشكل خاص إلى تصريح منسوب للقاضي عبدالوهاب قطران، وصف فيه الشعب اليمني بـ'الدواعش'، معتبرين أن هذا الوصف يمثل تحريضًا خطيرًا يصل إلى مرتبة الجريمة ضد الإنسانية، خاصة وأنه صادر عن شخصية قضائية رفيعة. ولفت الموقعون إلى أن مثل هذه التصريحات قد تُستغل لتبرير انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين. كما تضمن الطلب اتهامات للقاضي قطران بالإساءة اللفظية لأفراد نقطة أمنية تابعة للشرعية اليمنية في منطقة الجبلين، وهو ما اعتبره الموقعون خرقًا لأخلاقيات العمل القضائي، وقد يرقى إلى جريمة سب وقذف وفقًا للقانون اليمني. وأكد الموقعون أن استمرار تمتع القاضيين بالحماية القانونية يعوق تحقيق العدالة، داعين إلى رفع الحصانة كخطوة ضرورية لتمكين القضاء من أداء مهامه بحرية واستقلالية. وأشاروا إلى أن القوانين اليمنية، بما في ذلك قانون السلطة القضائية وقانون مجلس النواب، تنظّم إجراءات رفع الحصانة بما يضمن سيادة القانون. وقد أُرفق بالطلب مقطع فيديو يُعتقد أنه يوثق صحة الادعاءات الواردة في العريضة، التي لا تزال مفتوحة لتوقيع المزيد من المؤيدين. ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الدعوات إلى تعزيز مبدأ المساءلة القانونية، وسط مطالبات متكررة بوضع حد لتسييس المواقع القضائية ومنع استخدامها للتحريض أو الانحياز. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
اشتباكات مسلحة قبلية في مسقط رأس الشاعر البردوني بمحافظة ذمار
شهدت قرية البردون، بمديرية الحداء في محافظة ذمار، مساء الخميس، اشتباكات مسلحة عنيفة بين أسرتي آل الفراصي وآل العميسي، على خلفية خلاف قديم حول ملكية قطعة أرض تقع بالقرب من القرية التي ينتمي إليها الشاعر الراحل عبد الله البردوني. وقالت مصادر محلية إن التوترات تصاعدت مع حلول المساء وبدأت بمناوشات محدودة، لكنها سرعان ما تحولت إلى مواجهات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأسفرت الاشتباكات عن أضرار مادية بينها إعطاب سيارة وتبادل إطلاق النار باتجاه المنازل وحظائر الحيوانات، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات بشرية. وأعرب أهالي القرية عن قلقهم من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى أو تدخل أطراف إضافية في الصراع، في ظل غياب أي تدخل ملموس من الجهات الأمنية في محافظة ذمار حتى لحظة كتابة الخبر. يذكر أن قرية البردون كانت قد عانت في السابق من نزاعات قبلية مشابهة استمرت لسنوات وأوقعت عشرات الضحايا من المدنيين، قبل أن تضع وساطات قبلية حداً لتلك المواجهات قبل نحو خمسة عشر عامًا. واليوم، تتجدد المخاوف من عودة مسلسل العنف إلى المنطقة مع تعثر جهود التهدئة.


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
اندلعت في قرية البردون بمديرية الحداء - مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني - في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين آل الفراصي وآل العميسي اللذين يقطنون القرية نفسها. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد بدأت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين مع حلول المساء، قبل أن تتطور لتستخدم أسلحة متنوعة بينها أسلحة متوسطة، إثر تصاعد الخلاف على أحقية طرف دون الآخر بقطعة أرض بالقرب من القرية. ولم تُشر المصادر إلى وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى خسائر مادية منها: إعطاب سيارة وإطلاق نار متبادل على المنازل وإسطبلات الحيوانات. في وقت لم تُحرك الجهات الأمنية بمحافظة ذمار أي ساكن لوقف الحرب بين آل الفراصي وآل العميسي، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في المنطقة وتدخل أطراف جديدة. وشهدت البردون لسنوات حربًا قبلية ضارية راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، قبل أن تُحل بشكل قبلي، إثر تدخل وساطات قبلية من قبائل الحداء وصنعاء وعنس، قبل نحو خمسة عشر عامًا.