
مفاوضات روسيا وأوكرانيا بتركيا.. «نهاية غير سلبية» بلا اختراق سياسي
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 06:01 م بتوقيت أبوظبي
وسط أجواء مشحونة بتصعيد ميداني هو الأوسع منذ بداية الحرب، أنهى الوفدان الروسي والأوكراني جولة جديدة من المحادثات في مدينة إسطنبول التركية، برعاية مباشرة من أنقرة، وبدعم معلن من الولايات المتحدة.
وبينما وصف الجانب التركي نهاية اللقاء بـ«غير السلبية»، فإن نتائج المحادثات لم تخرج عن الإطار البروتوكولي، دون إعلان اختراقات ملموسة.
لقاء «قصير ومشحون»
استمرت الجلسة التي احتضنها قصر «تشيراغان» التاريخي لأكثر من ساعة بقليل، وجمعت مفاوضين رفيعي المستوى من الجانبين، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن «أهمية اللحظة» وأكد أن «كل الأنظار تتجه نحو إسطنبول».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيسيلي، إن المحادثات «لم تنته بشكل سلبي»، وهو ما فُهم كمؤشر على بقاء قنوات الاتصال مفتوحة، دون أن يعني ذلك تحقيق أي تقدم فعلي.
دعم أمريكي
اللافت في هذه الجولة، التي تأتي بعد محادثات غير مثمرة عقدت في مايو/أيار الماضي، كان الانخراط العلني للإدارة الأمريكية.
فقد أكد وزير الخارجية التركي أن الدعم الأمريكي «مهم للغاية»، مشيدًا بـ«عزيمة الرئيس دونالد ترامب على إحلال السلام»، واعتبرها «فرصة جديدة يجب اغتنامها».
ويُنظر إلى هذا الدعم الأمريكي بوصفه تطورًا سياسيًا بارزًا، في ظل الاتهامات السابقة لكييف بأنها تخوض معركة بالنيابة عن الغرب، فيما تتجه إدارة ترامب إلى تبني مسار دبلوماسي مباشر مع روسيا، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في آسيا والشرق الأوسط.
اتفاق تبادل وقائمة مرحلين
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أن روسيا وأوكرانيا تستعدان لعملية تبادل جديدة لأسرى الحرب بعد محادثات جرت في إسطنبول بين وفدين من البلدين.
وقال زيلينسكي خلال قمة في ليتوانيا إن الوفدين "تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لتبادل جديد لأسرى الحرب".
من جانبه، أكد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك إن المفاوضين الأوكرانيين سلموا مسؤولين روس لائحة أطفال "تم ترحيلهم بشكل غير قانوني" من جانب موسكو وطالبوا بإعادتهم.
وقال يرماك على وسائل التواصل الاجتماعي "اليوم خلال محادثات إسطنبول، سلّم الجانب الأوكراني رسميا الجانب الروسي لائحة الأطفال الأوكرانيين المطلوب إعادتهم"، مشددا: "نحن نتحدث عن مئات الأطفال الذين رحلتهم روسيا بشكل غير قانوني، أو نقلتهم قسرا أو احتجزتهم في أراض محتلة موقتا".
زيلينسكي يشترط ويهدد
وقبل انطلاق الجلسة، أعلن الرئيس زيلينسكي من ليتوانيا أن بلاده «مستعدة لاتخاذ الخطوات الضرورية من أجل السلام»، لكنه وضع جملة من الشروط أبرزها «وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط»، و«عودة جميع الأسرى»، و«إعادة الأطفال الذين خُطفوا»، وفق تعبيره.
وهدد زيلينسكي بأنه إذا لم تُفضِ محادثات إسطنبول إلى نتائج ملموسة، فإن بلاده ستطالب بفرض عقوبات غربية جديدة على روسيا.
في المقابل، ترفض موسكو هذه الشروط وتصرّ على «معالجة الأسباب الجذرية» للنزاع، وفي مقدمتها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بسيادة روسيا على المناطق الخمس التي تقول إنها ضمّتها.
تصعيد غير مسبوق
المفارقة الكبرى تمثلت في توقيت المحادثات، الذي جاء بعد ساعات من تنفيذ كييف هجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت 4 قواعد عسكرية روسية على عمق آلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية، أسفرت وفق رواية أوكرانية عن تدمير عشرات الطائرات العسكرية، بما فيها قاذفات استراتيجية، بتكلفة تقدر بسبعة مليارات دولار.
في المقابل، قال الجيش الروسي إنه أسقط 162 طائرة مسيّرة، معظمها في منطقتي كورسك وبيلغورود المحاذيتين لأوكرانيا.
ويُعتقد أن هذه العملية الواسعة النطاق كانت تهدف إلى فرض واقع ميداني جديد قبيل التفاوض، في وقت تعاني فيه كييف من تراجع على الجبهات، لا سيما في منطقة سومي، حيث أحرزت القوات الروسية تقدمًا نوعيًا خلال الأيام الماضية.
وثيقة روسية.. ورفض أوكراني استباقي
وأكدت موسكو أنها ستقدم «مذكرة» تتضمن رؤيتها لاتفاق سلام، دون عرضها مسبقًا على الجانب الأوكراني، وهو ما اعتبرته كييف مناورة هدفها فرض شروط مسبقة.
وتضم المطالب الروسية التقليدية التنازل عن مساعي الانضمام إلى «الناتو»، والاعتراف بخسارة الأراضي المحتلة، وهو ما رفضته كييف جملة وتفصيلًا.
وقال مصدر من الوفد الأوكراني لوكالة فرانس برس إن بلاده تأمل «عدم تكرار المطالب نفسها»، مع الإشارة إلى أن الوفد التقى قبل الجلسة ممثلين من ألمانيا، إيطاليا، والمملكة المتحدة لتنسيق المواقف.
وفدان متباينان
وكان الوفد الروسي قد ترأسه فلاديمير ميدينسكي، المعروف بتشدده وبتاريخه في محادثات 2022 التي باءت بالفشل.
وكان ميدينسكي قد أعدّ كتبًا دراسية تشكك في حق أوكرانيا بالوجود كدولة مستقلة، ما يثير شكوكًا حول رغبته الحقيقية في إنجاح المفاوضات.
أما الوفد الأوكراني، فترأسه وزير الدفاع رستم عمروف، المعروف بمهاراته التفاوضية، إلا أن سمعته تأثرت بسلسلة فضائح طالت وزارته في ملفات متعلقة بالفساد وصفقات السلاح.
وعلى الرغم من نبرة التفاؤل الحذرة التي حرص الجانب التركي على بثها، إلا أن الهوة لا تزال عميقة بين الطرفين، مع تمسك كل جانب بمطالبه القصوى.
وترى مصادر دبلوماسية أن جولة إسطنبول لا تمثل أكثر من «إعادة فتح قنوات»، دون وجود إطار سياسي أو قانوني واضح للتفاوض على هدنة أو اتفاق سلام دائم.
وفي ظل استمرار التصعيد العسكري، وغياب أرضية مشتركة، يرجح مراقبون أن تعود وتيرة المواجهات إلى الواجهة، ما لم تُحدث الوساطة التركية – المدعومة أمريكيًا – مفاجأة غير متوقعة.
aXA6IDE1NC45LjE4LjEzMyA=
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 43 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الصين تخترق "القبة الذهبية" الأمريكية قبل اكتمالها
الصين تخترق "القبة الذهبية" الأمريكية قبل اكتمالها الصين تخترق "القبة الذهبية" الأمريكية قبل اكتمالها سبوتنيك عربي يعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "القبة الذهبية" الصاروخية التي يسعى لإنشائها ستحمي الأراضي الأمريكية، لكن الواقع أنها قد تزعزع الاستقرار الاستراتيجي... 04.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-04T06:13+0000 2025-06-04T06:13+0000 2025-06-04T06:13+0000 رصد عسكري الصين الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب فرغم امتلاك 9 دول نووية للسلاح النووي، إلا أن قدرة غالبيتها على شن ضربات انتقامية إذا تعرضت لضربة مباغتة، يجعل أي دولة نووية تحاول تجنب استخدام سلاحها الذري إلى أقصى حد.وبحسب تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية، فإن مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية يمكن أن يفتح الباب أمام سباق تسلح غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين.ويقول التقرير إن البنتاغون ينظر إلى "القبة الذهبية" على أنها وسيلة لإعطاء انطباع كاذب بإمكانية شن ضربة نووية أولى وحرمان الخصم من تنفيذ ضربة انتقامية، وهو ما يدفع الدول الأخرى لتطوير قدرات هجومية يمكنها اختراق القبة الذهبية الأمريكية بل وتدميرها.الاختراق الصينيأشار التقرير إلى أن "القبة الذهبية" لن تكون فعالة أمام التكنولوجيا الجديدة التي طورها علماء من جامعة "تشجيانغ" الصينية لاختراقها.وتوصل الباحثون الصينيون إلى إنتاج مادة تمويه حراري وموجي متعددة الطبقات قادرة على امتصاص الحرارة والاختفاء عن أنظمة الرصد بالأشعة تحت الحمراء ووسائل الرصد الأخرى لمسافات طويلة.وتعمل هذه المادة في درجات حرارة تصل إلى 700 درجة مئوية مما يتيح استخدامها في تطبيقات عسكرية وفضائية واسعة، ومنها صواريخ هجومية لاختراق وتدمير "القبة الذهبية" الأمريكية إذا وصلت إلى مرحلة التشغيل.ولأن "القبة الذهبية" تعتمد بصورة أساسية على وسائل الرصد المختلفة، فإن توصل الصين لمادة غير قابلة للرصد واستخدامها في صواريخ هجومية، سيجعل أي صواريخ اعتراضية تستخدمها "القبة الذهبية" بلا فائدة.وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد قدّرت موازنة الكونغرس الأمريكي أن الدرع الدفاعي الصاروخي الجديد الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب، والمعروف باسم "القبة الذهبية"، قد يكلّف دافعي الضرائب الأمريكيين ما يصل إلى 831 مليار دولار. الصين الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي رصد عسكري, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
العليمي لـ"سبوتنيك": ملتزمون بتعهدنا للشعب اليمني باستعادة مؤسسات الدولة سلما أو حربا
العليمي لـ"سبوتنيك": ملتزمون بتعهدنا للشعب اليمني باستعادة مؤسسات الدولة سلما أو حربا العليمي لـ"سبوتنيك": ملتزمون بتعهدنا للشعب اليمني باستعادة مؤسسات الدولة سلما أو حربا سبوتنيك عربي أوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، عدة نقاط حول طبيعة زيارته إلى روسيا، ومجالات العمل بين البلدين على... 04.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-04T06:00+0000 2025-06-04T06:00+0000 2025-06-04T06:00+0000 تقارير سبوتنيك حصري الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن وأجاب العليمي، ردا على سؤال حول المواضيع الرئيسية لزيارته إلى روسيا: "تأتي هذه الزيارة في إطار حرص مجلس القيادة الرئاسي، على تعزيز العلاقات التاريخية بين اليمن وروسيا الاتحادية، والتي امتدت لأكثر من تسعة عقود".وأضاف العليمي: "ستمثل هذه الزيارة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، وهناك الكثير من الملفات التي سنواصل نقاشها عبر الجهات المعنية على هامش القمة العربية الروسية المرتقبة في أكتوبر المقبل".وقال العليمي، حول مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين في الوقت الراهن: "نحن نسعى الى تحسين التبادل التجاري بين البلدين الذي كان قد وصل إلى نحو 400 مليون دولار سنويا، لكنه تراجع مؤخرا بسبب هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية".وبيّن العليمي، أن القيادة اليمنية تنظر إلى روسيا بقيادة الرئيس بوتين كشريك دولي فاعل، وتقدر عاليا موقفها من القضية اليمنية، إذ كانت دائما إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية.وأردف العليمي: "كما يمكن لروسيا المساهمة إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في دعم مسار إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة، وتوفير الدعم التقني والتدريبي في مجالات متعددة".ووجه مراسل "سبوتنيك"، سؤالا للعليمي، حول حقيقة المعلومات التي تتحدث عن التحضير لهجوم بري على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.وأوضح العليمي: "لقد عملنا مع المجتمع الدولي على مدى السنوات الماضية، بكل الوسائل من أجل وقف نزيف الدم، وإحلال السلام في اليمن، التي كان آخرها خارطة الطريق، التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لكن المليشيات الحوثية، استمرت في تغليب مصالح داعميها، وذهبت إلى مغامرات طائشة باستهداف سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية، التي جلبت الكثير من الويلات على الشعب اليمني، وشعوب المنطقة، بما في ذلك عسكرة المياه الإقليمية، واستدعاء التدخلات الأجنبية".وحول الوضع السياسي الراهن في اليمن، والحلول المحتملية للصراع الدائر، قال العليمي: "الوضع معقد للغاية لكن إرادة الشعب اليمني، صارت أقوى، وأشد إصرارا من أي وقت مضى على إنهاء هذه المعاناة، وتحقيق تطلعاتهم في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يستحقونها".وحول موقف المجلس من جهود السلام الحالية، قال العليمي: "نحن ندعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ونتعاون معه بجدية، لكن أي مبادرة كما قلنا سابقا، لن تنجح دون الضغط على المليشيات الحوثية، للانخراط بصدق في العملية السياسية، التي انقلبت عليها قبل عشر سنوات".وكشف العليمي أن المشكلة ليست في التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، "بل في كيفية الوصول الى الدولة التي يجمع عليها اليمنيون، وليس تلك التي يريد الحوثيون الاحتفاظ فيها لقادتهم وجماعتهم بمكانة مميزة فوق الدولة، وسيادة القانون".وأضاف العليمي: "نحن نعتقد أن أي محاولة لتطبيع العلاقة مع هذه الجماعة دون تخليها عن هذه المعتقدات، ونظرتها لمستقبل الدولة، هو تجاهل لجذر المشكلة ويؤسس لحروب لا تنتهي في اليمن والمنطقة".وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وتداعياتها على المنطقة، ومدى انعكاسها على الواقع اليمني، قال العليمي: "موقفنا من القضية الفلسلينية ثابت ومبدئي، نحن مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ممارسة كل الضغوط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، لكننا نرفض في المقابل استخدام هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن".وأفاد العليمي: "قد نبهنا مرارا من أن طهران تعزز اليوم من استثمارها في جماعة الحوثي، لتعويض خسائرها في مناطق أخرى مثل سوريا ولبنان، وذلك للحفاظ على قدرتها في استنزاف المصالح العربية، وتوسيع نفوذها على أهم المضائق البحرية في المنطقة".وحول موقفه من اتفاق التهدئة بين الولايات المتحدة وجماعة "أنصار الله"، قال العليمي: "مثل هذه التفاهمات كانت متوقعة منذ البداية، لأن المليشيات دأبت على هذا النوع من الصفقات المنقذة لها تحت ضغط القوة، وسجلها شاهد على ذلك منذ انقلابها على التوافق الوطني في سبتمبر/ تشرين الأول".وعن أبرز التحديات التي يواجهها في قيادة المجلس، قال العليمي: "لاشك أن الأزمة الاقتصادية، والأوضاع الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية، على المنشآت النفطية، هي التحدي والأولوية الدائمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة".وعن وحدة مجلس القيادة اليمني، وطبيعته بالتوافق أو بالخلافات التي تعوق أي قرارات يود اتخاذها، قال العليمي: "هذه واحدة من السرديات الرائجة التي تعيق دائما اتخاذ الموقف السديد بشأن اليمن، وهي أن السلطة الشرعية في اليمن، عبارة عن تجمع منقسم وغير فاعل لذلك فإنه يصعب دعمه".وتابع العليمي: "هذه الحكومة الشرعية التي تتهم بالضعف أو الانقسام، تسيطر فعليا اليوم على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية، وبالتالي فإن التباينات تبقى أمرا إيجابيا وصحيا طالما ظلت على طاولة الحوار".وحول الملف الأمني ومكافحة الإرهاب، قال العليمي: "لدينا استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب، تتضمن بناء قوات أمنية محترفة، وتحديث منظومة الاستخبارات، وتنسيق وثيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وكذلك شركائنا في المجتمع الدولي".وختم: "نواجه تحديات بالفعل، خصوصا في ظل تزايد التخادم الحوثي مع التنظيمات الإرهابية في اليمن والقرن الأفريقي، لكننا نحقق تقدماً مستمراً في هذا المجال". سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي تقارير سبوتنيك, حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
سعر الذهب يرتفع بفضل ضبابية التجارة بين أمريكا والصين وتراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب الضبابية التي تكتنف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما استفادت الأسعار من المخاوف الاقتصادية العالمية، في حين قدم ضعف الدولار دعما إضافيا. سعر الذهب اليوم وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3370.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0609 بتوقيت أبوظبي. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 % إلى 3394.90 دولار. وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "من المحتمل أن نرى عودة المشترين بالأسعار المنخفضة إلى الصورة، وإذا نظرت إلى جلسة آسيا اليوم، فإن الارتفاع يعزى أيضا إلى تراجع قوة الدولار". وأضاف "لا تزال الأمور غير مؤكدة، خاصة بالنسبة للعلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة وحتى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". يعتبر الذهب ملاذا آمنا في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. تهيئة الظروف وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي للسفير الأمريكي في بكين أمس الثلاثاء إنه يتعين على الولايات المتحدة تهيئة الظروف اللازمة لعودة العلاقات الثنائية إلى "المسار الصحيح". وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يجريان محادثات في وقت لاحق من الأسبوع لبحث الخلافات التجارية. وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخلى عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من بريطانيا. وانخفض مؤشر الدولار 0.1 %، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. المخاوف الاقتصادية وتفاقمت المخاوف الاقتصادية العالمية بعد أن حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الثلاثاء من تباطؤ اقتصادي أكثر حدة من المتوقع، إذ تؤثر السياسات التجارية لإدارة ترامب بشدة على الاقتصاد الأمريكي. وقال وونج إن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "سيكون بالتأكيد عاملا داعما آخر لرؤية الطلب (على الملاذ) الآمن يزداد أيضا من منظور متوسط الأجل". وأظهرت بيانات اقتصادية زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل نيسان، لكن عمليات التسريح ارتفعت إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل. وأكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس الثلاثاء موقفهم الحذر بشأن السياسة النقدية، وعزوا ذلك إلى المخاطر الناجمة عن التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي. أسعار المعادن النفيسة وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 34.59 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.5 % إلى 1079.62 دولار، واستقر البلاديوم عند 1009.94 دولار. aXA6IDE5My4xNjguMjIwLjc3IA== جزيرة ام اند امز FR