logo
بسبب سد دوكان.. محافظة عراقية تدخل مرحلة مائية حرجة وتدعو للترشيد

بسبب سد دوكان.. محافظة عراقية تدخل مرحلة مائية حرجة وتدعو للترشيد

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ في ظل تراجع حاد في منسوب المياه في سد دوكان بمحافظة السليمانية، دعت مديرية ماء كركوك المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه، محذّرة من تداعيات انخفاض الإطلاقات المائية على التزويد اليومي للمناطق السكنية.
ويُعد سد دوكان من أكبر السدود في إقليم كوردستان والعراق عمومًا، ويغطي احتياجات ملايين المواطنين في السليمانية وكركوك ومناطق أخرى.
وبحسب مصادر فنية، فإن المخزون الحالي في سد دوكان انخفض إلى أقل من 3 مليارات متر مكعب، مقارنةً بطاقته التصميمية القصوى البالغة 6.8 مليارات متر مكعب، وذلك نتيجة شح الأمطار خلال الموسم الشتوي الماضي، ما دفع الجهات المعنية إلى تقليل الإطلاقات المائية من 70 م³/ثا إلى 30 م³/ثا للحفاظ على ما تبقى من خزين مائي.
وقال مدير ماء كركوك، عباس إسماعيل علي، لوكالة شقق نيوز، إن "المحافظة مقبلة على فترة حرجة تتطلب تعاونًا واسعًا من الجميع، لا سيما مع تراجع الإطلاقات المائية من سد دوكان، مما يستوجب الاستخدام العقلاني للماء وتجنب الهدر في الاستخدامات اليومية كغسل السيارات والشوارع".
وأشار إلى أن "المديرية، وبتوجيه من محافظ كركوك، وبإشراف الإدارة الفنية، باشرت حملة ميدانية واسعة لمحاسبة المتجاوزين على الشبكات الرئيسة والمتسببين في هدر المياه، والتي تعيق وصول الماء إلى مناطق عديدة".
وأضاف عباس أن "المديرية ستطبق اعتبارًا من 1 حزيران 2025، أحكام القرار رقم 296 لسنة 1990 وقانون تحصيل الديون الحكومية رقم 56 لسنة 1977 المعدّل، من خلال فرض غرامات مالية على كل من يثبت تسبّبه بهدر المياه الصالحة للاستخدام البشري".
كما شدد مدير ماء كركوك على "أهمية نشر فيديوهات توعوية حول ترشيد استهلاك الماء وعدم الإسراف"، مؤكدًا أن "دور الإعلاميين والناشطين أساسي في إيصال الرسائل التوعوية للمواطنين ودعم جهود المحافظة في تجاوز الأزمة المائية الحالية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعليم.. إطلاق الهوية الإلكترونية لطلبة الجامعات
التعليم.. إطلاق الهوية الإلكترونية لطلبة الجامعات

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

التعليم.. إطلاق الهوية الإلكترونية لطلبة الجامعات

شفق نيوز/ أطلقت وزارة التعليم العالي العراقية، يوم الاثنين، "الهوية الإلكترونية" لطلبة الجامعات، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن التحول الرقمي والحوكمة الذكية للمؤسسات التعليمية. وقال الوزير نعيم العبودي، خلال مؤتمر إطلاق هوية التعليم العالي الإلكترونية، إن "الوزارة اتخذت قراراً استراتيجياً بالتوجه إلى رقمنة شاملة للبيئة الجامعية من خلال اعتماد مئة وعشرين نظاماً إلكترونياً تغطي خدمات الطلبة، وإدارة الموارد، والتعليم، والاستعلامات، وصولًا إلى الهوية الجامعية الرقمية الذكية"، مبيناً أن "إطلاق الهوية الإلكترونية تمثل علامة فارقة في مسار التحول الرقمي والحوكمة الذكية للمؤسسات التعليمية". وأضاف أن "منجز التحول الرقمي في بيئة التعليم الجامعي في العراق يأتي في سياق تعزيز تدويل التعليم والشراكات العالمية والسمعة الدولية في المحافل والتصنيفات والمستوعبات العالمية". كما تخلل مؤتمر إطلاق هوية التعليم العالي الالكترونية كلمات وعروضا لبيئة التحول الرقمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومشاهد حية توضح آليات استخدام الهوية الرقمية الجامعية.

حيلة "سوداء" وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
حيلة "سوداء" وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

حيلة "سوداء" وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات

شفق نيوز/ كشف تقرير أمريكي، عن قيام الميليشيات العراقية المدعومة من ايران، وعبر استغلال "ثغرة" في النظام المصرفي العراقي، تتمثل في بطاقات "فيزا" و"ماستركارد" بسحب الدولارات من العراق والتي ارتفعت معاملاتها بشكل سريع الى 1.5 مليار دولار شهرياً. وأوضح تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن الثغرات وضعف الرقابة اتاح للميليشيات الاستفادة من التلاعب بنظام البطاقات الائتمانية، مضيفا ان السوق الصغيرة التي ظهرت امام شركتي "فيزا" و"ماستركارد" في اوائل العام 2023، تحولتفجاة الى عملية نقل ممالي بقيمة 1.5 مليار دولار شهريا، وهو ما يقول مسؤولون امريكيون وعراقيون ان خلفها تقف ميليشيات مدعومة من ايران تستغل انظمة الدفع الامريكية للتحايل على العقوبات وجني ارباح طائلة. وبعدما لفت التقرير الى ان "ثغرة جديدة حلت مكان الثغرة القديمة"، اوضح التقرير انه بعدما اوقفت وزارة الخزانة الامريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك التحويلات المصرفية الدولية الاحتيالية التي اجرتها بنوك عراقية اواخر العام 2022، فان الميليشيات العراقية انتقلت سريعا لاستخدام آلية اخرى تتمثل في بطاقات الائتمان ومسبقة الدفع عن "فيزا" و"ماستركارد". واشار التقرير الى ان نظام البطاقات ظهر مع تفكيك النظام السابق المتمثلبالتحويلات المصرفية المفتقرة الى ضوابط مكافحة تبييض الاموال، وهو نظام يتسم بعيوب وضعته الولايات المتحدة بعد حرب العراق، واتاح للميليشيات وايران امكانية الوصول الى مليارات الدولارات، مضيفا ان التحول المفاجئ الى البطاقات المصرفية مباشرة تقريبا بعد اغلاق تلك الحنفية. وذكر التقرير انه مع حلول منتصف العام 2023، ارتفع التعامل بالبطاقات العراقية عبر الحدود بنسبة تقارب 3 الاف٪، مشيرا الى ان جزءا كبيرا من هذا الحجم له علاقة باستغلال الفجوة ما بين سعر الصرف الرسمي وسعره المرتفع في السوق السوداء. واوضح التقرير ان الميليشيات وشركاؤها يعمدون إلى تعبئة البطاقات في العراق، ثم يستخدمونها لسحب الدولارات من الدول المجاورة، ثم يعيدون النقود الى العراق ويستبدلونها بالدنانير بربح وصل في بعض الاحيان الى 21٪. ونقل التقرير، عن مسؤولين قولهم، إن الارباح كانت كبيرة حيث ان حاملي البطاقات من المرتبطين بالميليشيات، حققوا مكاسب في العام 2023 وحده، تقدر بنحو 450 مليون دولار من هذا التحايل، مضيفين ان "فيزا" و"ماستركارد"، اللتين تستحصلان على رسوم على المعاملات الدولية، حققتا معا حوالي 120 مليون دولار من هذه الممارسات. وبحسب التقرير، فانه برغم التحذيرات المتكررة من جانب وزارة الخزانة الامريكية منذ منتصف العام 2023، فان "فيزا" و"ماستركارد" تأخرتا عدة اشهر قبل ان تتحركا، مضيفا انه بعدما كشف مسؤولو الخزانة ان اشخاصاً مرتبطين بالميليشيات كانوا يغرقون أجهزة الصراف الالي في دبي ببطاقاتهم البنكية العراقية، عمدت الشركتان الى تأجيل إجراءات كبيرة حول ذلك حتى اذار/مارس 2024. وبالاضافة الى ذلك، لفت التقرير الى ان الميليشيات قامت بتوسيع عملياتها من خلال استخدام معاملات وهمية مع تجار أجانب، واجهزة نقاط بيع تعمل عبر شبكات VPN، الى جانب شبكات تهريب لنقل الاموال. وبحسب التقرير، فإن بعض التجار قبلوا التعامل بمشتريات وهمية مقابل نقود، يعاد جزء منها الى البائع، بينما ساعد آخرون في تبييض هذه المعاملات من خلال متاجر بيع المجوهرات ومحال في مناطق تجارية حرة في الإمارات وتركيا. والى جانب ذلك، قال التقرير ان البطاقات المدعومة من الحكومة العراقية كان لها ايضا، حيث استخدمت بطاقة Qi المخصصة لدفع رواتب موظفي الحكومة وافراد الميليشيات، كجزء اساسي من مخططات التلاعب، حيث استحوذت الميليشيات على بطاقات المقاتلين العاديين، كما تم الزج بأسماء موظفين وهميين في قوائم الرواتب للحصول على بطاقات اكثر، جرى استخدامها لاحقا في هذه الدائرة من المعاملات. ووفق تقرير وول ستريت، ففي ظل تزايد الضغوط، طبقت "ماستركارد" و"فيزا" اخيرا اجراءات شاملة في اوائل العام 2024، حيث ألغت "ماستركارد" اكثر من 100 الف بطاقة، وازالت 4 الاف تاجر من الامارات من شبكتها، كما تبعتها "فيزا" التي رصدت 70 الف بطاقة مشتبه بانها احتيالية، وحظرت بشكل مؤقت آلاف البائعين الاجانب. وأشار التقرير الأمريكي، الى ان الجهات التنظيمية العراقية فرضت حدا اقصى شهريا قدره 300 مليون دولار على المعاملات العابرة للحدود، وفرضت حدا اقصى قدره 5 الاف دولار لكل حامل بطاقة. والى جانب ذلك، نبه التقرير، الى أن البنك المركزي العراقي استعان بشركة متخصصة في الجرائم المالية في نيويورك لمراقبة النظام، وفرض على كل الجهات المانحة للبطاقات، ان تعمل من خلال بنوك لها علاقات مراسلة مع الولايات المتحدة، في حين جرى استبعاد العديد من مانحي البطاقات العراقيين من شبكتي "فيزا" و"ماستركارد". ولفت التقرير الأمريكي، الى ان وزارة وزارة الخزانة أدرجت 3 شركات بطاقات في اللائحة السوداء للاشتباه في صلاتها بالميليشيات، بما في ذلك شركة تابعة لـ"ضريح الامام العباس" في كربلاء، وهي وجهة رئيسية للحجاج الايرانيين. واعتبر ان هذه القضية تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في انظمة الدفع العالمية، خصوصا في الاسواق الهشة او سيئة التنظيم، مشيرا الى ان اقتصاد العراق لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعامل النقدي في حين ان الرقابة ضعيفة، بينما جاء الانتقال الى المدفوعات الرقمية بلا وجود ضمانات كافية، مما سمح لجماعات مسلحة تخضع للعقوبات الامريكية باستخدام البنية التحتية الغربية لتخطي القيود المفروضة. وخلص إلى انه برغم تاكيد "فيزا" و"ماستركارد" على استجابتهما السريعة وتعاونهما القوي مع السلطات، فإن المسؤولين الامريكيين والعراقيين يعتبرون ان تاخير الشركتين، سمح لعملية الاحتيال بالتوسع وبلوغها مليارات الدولارات. وختم تقرير وول ستريت جورنال، بالإشارة إلى أن في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الى الحفاظ على سلامة الدولار عالميا وتعزيز تطبيق العقوبات، فإن نظام الدفع العراقي والشركات العاملة فيه، تحولت الى تحذير صارخ لما يمكن ان يحدث عندما تتخطى الابتكارات المالية، الرقابة.

كركوك.. تدريسيون يتظاهرون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بقطع أراضٍ سكنية
كركوك.. تدريسيون يتظاهرون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بقطع أراضٍ سكنية

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

كركوك.. تدريسيون يتظاهرون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بقطع أراضٍ سكنية

شفق نيوز/ تظاهر العشرات من التدريسين في جامعة كركوك، يوم الاثنين، أمام مبنى ديوان المحافظة، مطالبين الحكومة المحلية بتوزيع قطع أراضٍ سكنية لهم، أسوة بزملائهم في الجامعات العراقية الأخرى. ورفع المحتجون لافتات تطالب بتحقيق العدالة في توزيع الأراضي، مؤكدين أنهم لم يُشملوا بأي من الوجبات السابقة، رغم مرور سنوات على خدمتهم الأكاديمية. وقال أحد التدريسيين المشاركين في التظاهرة، ويدعى عباس الجبوري، لوكالة شفق نيوز: "نحن لا نطالب بأكثر من حقنا، نرى أن هناك تمييزاً واضحاً بين تدريسيي المحافظات. زملاؤنا في جامعات بغداد ونينوى والنجف حصلوا على أراضٍ منذ سنوات، بينما ننتظر نحن بلا نتيجة". وأضاف الجبوري، أن "المحافظة وزعت الوجبة الأولى من الأراضي على أكثر من 750 تدريسياً، لكن هناك العديد من القطع لم تُسجل بأسماء أصحابها بسبب ضوابط وشروط معقدة حالت دون استكمال الإجراءات"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر فاقم من حالة الإحباط بين الكوادر التدريسية في كركوك". كما دعا، الجبوري، الجهات المعنية، وفي مقدمتها محافظة كركوك ووزارة التعليم العالي، إلى "إعادة النظر في آليات التوزيع والتسريع بإطلاق وجبات جديدة تشمل جميع المستحقين دون تأخير أو تمييز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store