logo
تعاون بين "سامسونغ" و"إنفيديا" لتطوير الذكاء الاصطناعي في شبكات الهواتف

تعاون بين "سامسونغ" و"إنفيديا" لتطوير الذكاء الاصطناعي في شبكات الهواتف

العربية١٣-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت "سامسونغ" عن شراكة مع "إنفيديا" لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات الوصول اللاسلكي (AI-RAN).
وتهدف الشراكة إلى تعزيز كفاءة وأداء شبكات الهاتف المحمول من خلال منصات "إنفيديا" للحوسبة المتسارعة، إلى جانب حلول "سامسونغ" الافتراضية لتحسين أداء شبكات الهاتف المحمول، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business".
شبكات الوصول الراديوي (RANS) هي في الأساس شبكات الوصول التي تستخدمها الهواتف المحمولة للاتصال، وشبكات الجيل الخامس (5G) أحد الأمثلة على ذلك.
في هذه الحالة، ستُطبّق "إنفيديا" منصة الذكاء الاصطناعي القائمة على وحدة المعالجة المركزية (CPU) أو وحدة معالجة الرسومات (GPU) من إنتاج شركة غريس مع الشبكة الافتراضية التي أنشأتها "سامسونغ" لتقديم تقنيات معمارية مختلفة للبيئات الريفية والضواحي والحضرية الكثيفة.
وأكدت جون مون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم البحث والتطوير في مجال أعمال الشبكات في شركة سامسونغ للإلكترونيات، على أهمية هذا التعاون: "بينما تعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل مشهد الاتصالات، تساعد سامسونغ المشغلين على بناء بنية الشبكة والبيئة المناسبة حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزدهر، وكل ذلك مدعوم بشبكة vRAN المثبتة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وأضاف روني فاسيشتا، نائب الرئيس الأول للاتصالات في "إنفيديا": "إن AI-RAN هي تقنية أساسية توفر مكاسب تحويلية في استخدام الشبكة وكفاءتها وأدائها مع تمكين خدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة stc تؤكد جاهزيتها الرقمية والتقنية خلال زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
مجموعة stc تؤكد جاهزيتها الرقمية والتقنية خلال زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

مجموعة stc تؤكد جاهزيتها الرقمية والتقنية خلال زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

وفي هذا السياق، اطّلع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه اليوم على استعدادات مجموعة stc، يرافقه معالي المهندس هيثم العوهلي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ومحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، وذلك خلال زيارة ميدانية لمركز عمليات المجموعة في مكة المكرمة ، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارة وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. ورافقهم خلال الزيارة الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان بن محمد الوتيد، وعدد من التنفيذيين والمسؤولين من المجموعة. خلال الجولة، استعرضت المجموعة الخطة الفنية وتحليلًا شاملاً لأداء شبكتها على أكثر من 350 موقعًا، مع ترقية المواقع التي اقتربت من السعة القصوى لمواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات بنسبة تصل إلى 30%. وشملت المشاريع التوسعية ترقية وتوسعة أكثر من 35 موقعًا ضمن شبكة الجيل الخامس (5G)، وتطوير أكثر من 83 موقعًا في شبكة الجيل الرابع المتقدم (4G)، بالإضافة إلى تفعيل تقنية VoLTE التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية وسرعة محسّنة في نقل البيانات. كما عملت المجموعة على إنشاء 21 موقعًا جديدًا لتحسين جودة التغطية في مناطق المشاعر المقدسة، إلى جانب نشر 78 عربة اتصالات متنقلة لتوفير تغطية إضافية في المواقع ذات الكثافة العالية أو التي تواجه تحديات في تنفيذ بنية تحتية دائمة. وتشمل جهود التغطية تشغيل 421 موقعًا ثابتًا و77 برجًا متنقلاً لتعزيز جودة التغطية في الحرم والمشاعر المقدسة، مع توفير 998 نقطة نفاذ لشبكات Wi-Fi لضمان اتصال مستمر وسلس للحجاج. ضمن تعزيز الجاهزية الميدانية، أنشأت المجموعة 11 وحدة لوجستية و99 مركز صيانة موزعة في المشاعر المقدسة ومحيطها، بإشراف فرق فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة لضمان استمرارية وكفاءة الخدمات طوال فترة الحج. وفي إطار جهود التمكين الرقمي، استعرضت stc مبادرة تقنية رائدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات توعوية للحجاج عبر صور ثلاثية الأبعاد بعدة لغات، من خلال طاولة تفاعلية تُعد من الأكبر على مستوى العالم، ما يتيح للحجاج تجربة مبتكرة وسهلة للحصول على المعلومات المتعلقة بأداء المناسك.

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي
شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع عن مجموعة من المنتجات الجديدة والشراكات المهمة مع شركات مثل «أوبن إيه آي» و«إنفيديا»، و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، وذلك خلال مؤتمرها السنوي «بيلد» (Build) الذي انعقد في مدينة سياتل الأميركية. وشهد المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، استعراضاً لعددٍ من الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أبرزها إطلاق وكيل برمجة (Coding Agent) متطور يمكنه تنفيذ التعليمات البسيطة بكفاءة، إلى جانب أدوات تسمح للشركات ببناء وإدارة عدة مساعدين رقميين يعملون بالذكاء الاصطناعي. أسماء كبرى تصطف خلف مايكروسوفت كان لافتاً خلال المؤتمر ظهور عدد من عمالقة التكنولوجيا عبر مداخلات افتراضية، من بينهم سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لإكس إيه آي، وجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. يشير هذا إلى مدى ارتباط مستقبل الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت، ويؤكد أن الشركة العريقة التي رغم تعثرها في عصر الهواتف الذكية، باتت اليوم في قلب سباق الذكاء الاصطناعي بفضل قيادة ساتيا ناديلا. وقال ناديلا خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: «الأمر لا يتعلق بأداة واحدة أو وكيل واحد أو شكل واحد فقط، نحن نصنع منصة مشتركة، أعتقد أن هناك شيئاً كبيراً سيخرج من هذا المسار الجديد». شراكات قوية رغم الخلافات رغم أن ماسك يقاضي مايكروسوفت بسبب شراكتها البالغة قيمتها نحو 14 مليار دولار مع أوبن إيه آي، فإنه أعلن اتفاقية تُتيح توفير نماذج الذكاء الاصطناعي من عائلة «غروك» التي تطورها إكس إيه آي على منصة أزور التابعة لمايكروسوفت، وقال خلال مشاركته في المؤتمر «أخبرونا بما تحتاجون، وسننفذه». كما أشار هوانغ، أمام أكثر من 3000 مشارك، إلى أن مايكروسوفت وإنفيديا تعملان معاً على بناء «أكبر حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي في العالم»، بفضل دمج رقائق نفيديا المتطورة في مراكز بيانات مايكروسوفت. وفي السياق ذاته، قال ألتمان إن وكيل البرمجة «كوديكس» الذي تطوّره شركة أوبن إيه آي يتكامل بعمق مع أداة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» التابعة لمايكروسوفت. منصة الذكاء الاصطناعي الأولى وصف كاش رانغان، المحلل في «غولدمان ساكس»، مايكروسوفت بأنها «زعيمة الذكاء الاصطناعي»، مضيفاً «هي المنصة الأساسية، والمحفّز، والمنسّق الذي يجعل النماذج تعمل.. إذا ربحت مايكروسوفت، سيربح الجميع معها». وفي هذا الصدد، أشار ناديلا إلى أن صناعة التكنولوجيا تشهد تحولاً جديداً في البنية الأساسية، شبيهاً بالتحول الذي أحدثه الإنترنت، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين، إذ ارتفع سهم الشركة بنحو 6.8 في المئة منذ بداية عام 2025 حتى إغلاق يوم الجمعة، في وقت شهدت فيه أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تراجعاً تحت تأثير رسوم ترمب الجمركية. ومع ذلك، تواجه مايكروسوفت بعض المخاطر، أبرزها تطلعات أوبن إيه آي لبيع خدماتها مباشرة للعملاء وتطوير منصتها الخاصة، ما قد يقلل من اعتمادها على مايكروسوفت. لكن محللي السوق يرون أن مايكروسوفت في موقع أفضل لتحقيق مكاسب فورية مقارنة بـ«أوبن إيه آي» التي لا تزال رؤيتها التجارية بعيدة المدى. واختتم رانغان من «غولدمان ساكس» بقوله، «استثمارات مايكروسوفت في أوبن إيه آي لا تُذكر أمام ما تحققه من عوائد.. لقد كانت هذه الأيام الثلاثة لحظة انطلاق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع».

"إنفيديا" تعتزم إطلاق شريحة "Blackwell" أرخص مخصصة للصين
"إنفيديا" تعتزم إطلاق شريحة "Blackwell" أرخص مخصصة للصين

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

"إنفيديا" تعتزم إطلاق شريحة "Blackwell" أرخص مخصصة للصين

تعتزم شركة إنفيديا إطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة للصين بسعر أقل بكثير من طراز "H20" الذي تم تقييده مؤخرًا، وتخطط لبدء الإنتاج الضخم في يونيو. ستكون وحدة معالجة الرسومات (GPU) هذه جزءًا من أحدث جيل من المعالجات المخصصة للذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" المعتمدة على معمارية " ؤ"، ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 6,500 و8,000 دولار، بحسب ما نقلته رويترز عن مصدرين. ويُعتبر هذا السعر أقل بكثير من سعر "H20 " الذي يتراوح بين 10,000 و12,000 دولار. ويعكس السعر المنخفض ضعف مواصفات الشريحة ومتطلبات تصنيعها الأبسط. وستعتمد الشريحة على "RTX Pro 6000D" من "إنفيديا"، وهو معالج رسوميات من فئة الخوادم، وستستخدم ذاكرة "GDDR7 " التقليدية بدلًا من الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي الأكثر تطورًا، وفقًا للمصدرين. وأضاف المصدران أن "إنفيديا" لن تستخدم تقنية التغليف المتقدمة "Chip-on-Wafer-on-Substrate" من شركة "TSMC" التايوانية. ولم يُعلن سابقًا عن سعر الشريحة الجديدة أو مواصفاتها أو توقيت إنتاجها. وقال متحدث باسم "إنفيديا" إن الشركة لا تزال تُقيّم خياراتها "المحدودة"، مضيفًا: "إلى أن نستقر على تصميم منتج جديد ونحصل على موافقة حكومة الولايات المتحدة، سنكون فعليًا مستبعدون من سوق مراكز البيانات في الصين (المُقدرة) بـ 50 مليار دولار". لا تزال الصين سوقًا ضخمة لشركة إنفيديا، حيث استحوذت على 13% من مبيعاتها في السنة المالية الماضية. وهذه هي المرة الثالثة التي تضطر فيها "إنفيديا" إلى تصميم وحدة معالجة رسومية لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد قيود فرضتها السلطات الأميركية التي تسعى جاهدة لعرقلة التطور التكنولوجي للصين. وبعد أن حظرت الولايات المتحدة فعليًا شريحة "H20 في أبريل، فكرت "إنفيديا" في البداية في تطوير نسخة أخف (أقل كفاءة) من "H20" للصين، وفقًا لما ذكرته المصادر، لكن هذه الخطة لم تُفلح. وقال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأسبوع الماضي إن معمارية "Hopper" الأقدم من الشركة -التي تعتمد عليها شريحة "H20"- لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من التعديلات في ظل قيود التصدير الأميركية الحالية. ذكرت شركة الوساطة الصينية "جي إف سيكيوريتيز" (GF Securities ) في مذكرة نُشرت يوم الثلاثاء أن وحدة معالجة الرسومات الجديدة ستُسمى على الأرجح " 6000D" أو " B40"، لكنها لم تكشف عن السعر أو تُشير إلى مصادر المعلومات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store