
علاج بالخلايا الجذعية يُظهر نتائج واعدة لآلام الظهر المزمنة
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالتعاون مع مستشفى ياس كلينك، عن نتائج مبشّرة لعلاج مبتكر يعتمد على الخلايا الجذعية.
وأظهر العلاج فعالية عالية في التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة المرتبطة بالتهاب الفقرات القَطَنية، في إنجاز يُعدّ اختراقاً طبياً في مجال الطب التجديدي.
وتُعد هذه الحالة من أكثر أسباب آلام الظهر المزمنة شيوعاً حيث تؤثر على ما يصل إلى 45% من المرضى ويمنح هذا العلاج أملاً جديداً للمرضى الذين لم تستجب حالتهم للعلاجات التقليدية.
وأوضحت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي الطبي في مستشفى ياس كلينك أن الفريق الطبي نجح في تطبيق علاجين مبتكرين هما "العلاج بالخلايا المناعية أحادية الخلية" و" الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري 'UC-MSC'.
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 61% في مستويات الألم، وتحسناً بنسبة 58% في درجات الإعاقة خلال أربعة أسابيع فقط. كما أشار استبيان "أوزويستري" لآلام الظهر إلى تراجع الإعاقة من متوسط 32% إلى 13.4% بعد العلاج.
من جانبه وصف البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، هذه النتائج بأنها ابتكار ثوري في الطب التجديدي يُعزز من ريادة المركز في تطوير علاجات مبنية على الأدلة خاصة للحالات العظمية التي تفتقر إلى خيارات فعالة.
وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل خطوة جديدة نحو توفير حلول علاجية مبتكرة للمرضى الذين استنفدوا العلاجات التقليدية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام المركز والمستشفى بتطبيق نهج متعدد التخصصات يجمع بين خبرات استشاريي العظام وجراحي الأعصاب وأخصائيي الطب التجديدي ما يعزز فرص تقديم علاج متكامل وفق أعلى المعايير العالمية.
كما يؤكد هذا الابتكار ريادة دولة الإمارات في تبني التقنيات الطبية المتقدمة وترسيخ مكانتها مركزا إقليميا للطب التجديدي والعلاجات المبتكرة.
aXA6IDIwMi41MS41OS41NCA=
جزيرة ام اند امز
UA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
«عدي».. طفل من غزة يتلقى علاجاً ينقذ حياته في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي) أعلن مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC)، تعافي الطفل «عدي» البالغ من العمر 11 عاماً، فلسطيني من غزة، بعد 7 أشهر من التنويم والعلاج المكثّف، تخللتها عملية زراعة نخاع العظم ناجحة، أنهت معاناته مع مرض جيني نادر يُعرف بنقص إنزيم DADA-2. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدعم الأشقاء في غزة، وتقديم الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة. وكان «عدي» قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظلّ لفترة طويلة في وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU)، يتلقى رعاية دقيقة من فريق طبي متعدّد التخصّصات، وبفضل التنسيق والدعم الكبير من إدارة المستشفى ودائرة الصحة – أبوظبي، تم تسهيل قدوم شقيقته من غزة، والتي كانت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة. الرعاية الدقيقة وقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك: «لقد جسّدت هذه الحالة كل معاني العمل الطبي الإنساني، من التشخيص المعقّد إلى الرعاية الدقيقة والزراعة الناجحة، وما أنجزه الفريق يعكس مدى التزامنا بحياة الإنسان، بصرف النظر عن مكانه أو ظروفه». فريق طبي وقد أُديرت هذه الحالة من قبل فريق رعاية متكامل شمل أطباء العناية المركزة للأطفال، جراح أطفال، أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأخصائي الأمراض المعدية، كما تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية وجود فريق تمريض قوي قادر على التعامل مع مثل هذه الحالات عالية الخطورة، حيث كان لتنسيقهم وخبراتهم السريرية دور محوري في رعاية الطفل خلال فترة علاجه الطويلة والمعقدة. شكراً رئيس الدولة وقد وجَّه الطفل عدي الجدبة الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC). مرض وراثي قالت الدكتورة مانسي ساشديف، الاستشارية في أمراض الدم وزراعة نخاع العظم للأطفال في مستشفى ياس كلينك – مدينة خليفة، والتي كانت الطبيبة المشرفة على الحالة: «إن إجراء زراعة نخاع العظم بشكل عاجل كان ضرورياً لإنقاذ حياة (عدي)، ومن دونها لم يكن ليتمكن من النجاة، وكان معرضاً للوفاة نتيجة عدوى خطيرة تهدد حياته». وأضافت: «كان يعاني مرضاً وراثياً نادراً جداً تسبب له في التهابات متكررة وخطيرة، وانخفاضاً في المناعة، وضعفاً في وظيفة نخاع العظم، بالإضافة إلى التهابات في الأوعية الدموية، ولم يكن هناك علاج جذري لحالته سوى زراعة نخاع العظم». من جهته، قال الدكتور غوفيند، رئيس وحدة العناية المركزة للأطفال: «ما مرّ به هذا الطفل كان استثنائياً من جميع النواحي، ورغم كل التحديات، لم يفقد عزيمته، لقد ألهمنا جميعاً، وكان خروجه من المستشفى لحظة مؤثرة وملهمة لكل فرد منّا». نقص المناعة قال خالد الجدبة، والد الطفل «عدي»: «إن (عدي) كان يعاني منذ طفولته نقص المناعة، حيث اتجهنا بداية إلى منظمة الصحة العالمية في غزة، والتي عرضت حالته على عدد من المستشفيات في الخارج، حيث كانت حالته تسوء، ونتيجة لصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية المطلوبة لعلاج حالته، ومع بدء الحرب في 7 أكتوبر ساء الوضع، حيث كنّا في حالة غير مطمئنة لعدم توافر المنشآت الطبية والتخصصات المطلوبة لرعايته». وأضاف: «اتجهنا مرة أخرى إلى منظمة الصحة العالمية، والتي قامت باستكمال الأوراق الخاصة بنقل (عدي)، ولله الحمد تم نقله إلى دولة الإمارات، بالتحديد إلى مستشفى ياس كلينك، حيث تلقى رعاية طبية دقيقة، ليتقرر إجراء عملية زراعة نخاع عظم، ليتم إجراء الفحوص المطلوبة مع أفراد أسرته كافة، واتضح من تطابقه مع شقيقته (دعاء)، والتي قدمت هي الأخرى من غزة بتوجيهات من المعنيين في الدولة، وقام فريق طبي بإجراء العملية، ولله الحمد نجحت بفضل من الله والفريق الطبي»، متقدماً بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات وإدارة المستشفى ودائرة الصحة في أبوظبي على جهودهم في إنقاذ حياة «عدي». رحلة علاج قالت زهرة الجدبة، والدة عدي: «كانت رحلة علاج ابني (عدي) طويلة، إلا أن تم نقلنا إلى دولة الإمارات التي أجرى خلالها عملية زراعة نخاع عظم بعد أن أصبحت ابنتي (دعاء) جاهزة للتبرع لشقيقها، وندعو الله أن يتمم شفاؤه، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات والقائمين على المستشفى». وقالت دعاء الجدبة، المتبرعة لشقيقها «عدي»: «بفضل الله، ودولة الإمارات، تم نقلنا من غزة إلى الإمارات من أجل زراعة نخاع عظم لأخي (عدي)، بعد أن أصبحت المتبرعة المتوافقة في عملية الزراعة، جداً سعداء بالنتيجة ونشكر الدولة الإنسانية والقائمين على علاج (عدي)».


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
هل تجلس لوقت طويل يوميا؟ أنت معرض للإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة حديثة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة يومياً قد يرفع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى بين من يمارسون الرياضة بانتظام. ورغم التوصيات الطبية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، إلا أن باحثين من مركز "فاندربيلت الطبي" في ناشفيل بالولايات المتحدة، أوضحوا أن النشاط الرياضي وحده لا يكفي إذا كان مصحوبا بسلوك نمطي خامل يعتمد على الجلوس المطول. الدراسة التي نُشرت في دورية "الخرف وأزهايمر"، تابعت أكثر من 400 شخص فوق سن الخمسين لا يعانون من الخرف، وارتدوا أجهزة قابلة للارتداء تقيس مستويات نشاطهم خلال أسبوع كامل، ثم خضعوا لاختبارات معرفية وفحوصات دماغية على مدى 7 سنوات. النتائج أظهرت أن الأشخاص الذين قضوا وقتا أطول في الجلوس أو الاستلقاء سجلوا أداءً أضعف في اختبارات الذاكرة والتفكير. كما ظهرت لديهم علامات تقلص في منطقة "الحُصين" بالدماغ، وهي منطقة أساسية في عمليات التعلم والتذكر، وترتبط مباشرة بمرض ألزهايمر. واستمر ظهور هذه المؤشرات السلبية، حتى بين من التزموا بمعدلات النشاط البدني الموصى بها، خاصة لدى من يحملون الجين الوراثي "APOE-e4"، المعروف بارتباطه بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر بما يصل إلى عشرة أضعاف. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ماريسا غوغنيات: "تقليل خطر ألزهايمر لا يقتصر على التمارين الرياضية، بل يتطلب تقليل الوقت الذي نقضيه في الجلوس خلال اليوم". وأوضحت أن الجلوس المفرط قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ بمرور الوقت، ما قد يُحدث تغيرات هيكلية مرتبطة بظهور المرض. من جهتها، أكدت الأستاذة المشاركة في الدراسة أنجيلا جيفرسون على أهمية "التحرك المتكرر خلال اليوم، خاصة لكبار السن المعرضين جينيا لخطر المرض". مرض ألزهايمر يمثل السبب الأكثر شيوعا للخرف في المملكة المتحدة، حيث تؤثر أعراضه تدريجيا على الذاكرة واللغة والتفكير، وقد بلغ عدد الوفيات الناتجة عنه في عام 2022 أكثر من 74 ألف حالة، مما يجعله القاتل الأول في البلاد. aXA6IDQ2LjIwMy4xOTAuMjM0IA== جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل من غزة
نجح فريق طبي بمستشفى "ياس كلينك - مدينة خليفة" بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إنهاء معاناة طفل من غزة. وكان الطفل يعاني من مرض جيني نادر، وخضع لرحلة علاج استمرت 7 أشهر، وعملية زراعة نخاع عظم ناجحة، منهية بذلك فترة حرجة تضمنت تنويما مكثفا. واستقبل الطفل في حالة صحية حرجة ليخضع لرعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة للأطفال؛ وبفضل التنسيق الفاعل بين إدارة المستشفى ودائرة الصحة - أبوظبي، جرى تسهيل قدوم شقيقته من غزة لتكون المتبرعة بعملية الزراعة المنقذة لحياته. وأكد الفريق الطبي المعالج أن زراعة نخاع العظم كانت الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الطفل الذي كان يواجه خطر الوفاة نتيجة مضاعفات المرض النادر الذي أثر على جهازه المناعي ووظيفة نخاع العظم وتسبب في التهابات حادة. وتضافرت جهود فريق طبي متكامل من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الشاملة للطفل طوال فترة علاجه، وصولا إلى تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى برفقة عائلته، مع آمال بمستقبل صحي. aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xMDkg جزيرة ام اند امز LV