logo
Tunisie Telegraph المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تطلق حملة لمواجهة " القاتل الصامت "

Tunisie Telegraph المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تطلق حملة لمواجهة " القاتل الصامت "

تونس تليغراف١٧-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك عن إطلاق الحملة الوطنية لإزالة الرصاص من الدهانات، وهي مبادرة تهدف إلى توعية المستهلكين وصناع القرار بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الدهانات المحتوية على الرصاص، خاصة على صحة الأطفال والنساء الحوامل.
أهداف الحملة:
· الضغط من أجل تطبيق تشريعات صارمة تحظر استخدام الرصاص في الدهانات.
· توعية المستهلكين حول مخاطر التعرض للرصاص وآثاره السلبية على الصحة العامة.
· تعزيز استخدام بدائل آمنة وصديقة للبيئة.
· الزام الصناعيين إلى تصنيع منتوجات خالية من الرصاص.
وتدعو المنظمة جميع المواطنين، الجمعيات، والجهات الرسمية إلى دعم هذه المبادرة والانخراط في الجهود الرامية إلى حماية حق المستهلك في بيئة سليمة وصحية. إن سلامة المستهلك ليست خيارًا، بل هي حق أساسي يجب أن يُحترم ويُضمن عبر سياسات واضحة وإجراءات فعلية.
وحسب تقارير دولية ما زال أكثر من 60% من دول العالم تسمح بتصنيع وتداول واستخدام الدهانات ومواد الطلاء التي تحتوي على الرصاص.
يتواجد الرصاص عادةً في قشرة الأرض، وعرف البشر استخراجه واستخدامه في كثير من الأغراض الصناعية، مثل صناعة بطاريات السيارات، وفي صناعة الأصباغ والدهانات، وفي أعمال اللحام وصناعة المجوهرات ولعب الأطفال، وتصنيع أنواع من الذخائر ومستحضرات التجميل.
إلا أنه نظراً لندرة تواجد الرصاص في مصادره الطبيعية، يجري استخراج معظم ما يتم استخدامه حالياً من المعدن السام، من عمليات إعادة التدوير، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الناجمة عن استخدام هذا العنصر السام، الذي يدخل في تصنيع الكثير من المنتجات.
بدأ البشر استخدام دهانات الحوائط ومواد الطلاء التي تحتوي على عنصر الرصاص قبل عدة قرون، وسرعان ما انتشرت هذه الدهانات على نطاق واسع، نظراً لما تتميز به من ثبات اللون ومقاومتها للتآكل، وبلغ الإنتاج العالمي من هذه المواد ذروته خلال القرن العشرين.
إلا أن الطبيعة السامة لعنصر الرصاص (PB) تشكل مخاطر صحية بالغة، خاصةً بالنسبة للفئات السكانية الضعيفة، مثل الأطفال والنساء الحوامل والعمال، ويمكن أن يؤثر التعرض للرصاص في العديد من أجهزة الجسم، ويتضرر منه بوجه خاص صغار الأطفال، والنساء في سن الإنجاب. ومن أجل ذلك يطلقون عليه اسم القاتل الصامت .
ووفق منظمة الصحة العالمية، يتوزع الرصاص في الجسم على الدماغ والكبد والكليتين والعظام، كما يقوم جسم الإنسان بتخزين كميات من الرصاص في الأسنان والعظام، وفي حالات الحمل، ينتقل الرصاص من العظام إلى الدم، ويصبح الجنين معرضاً للإصابة بتسمم الرصاص في مراحل النمو الأولى، مما يؤثر على نمو الدماغ والجهاز العصبي.
ويمكن أن تؤدي إصابة البالغين بتسمم الرصاص إلى أضرار طويلة الأجل، بما فيها زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وأمراض الفشل الكلوي، وكذلك يمكن أن يتسبب في تعرض المرأة الحامل للإجهاض، أو الولادة المبكرة قبل المواعيد الطبيعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 2 أيام

  • الإذاعة الوطنية

بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض

أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، اليوم الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس، الذي ينتقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، قد يسبب حالات مرضية حرجة تهدد الحياة لدى حالة واحدة تقريبا من بين كل 150 إصابة.

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 3 أيام

  • الإذاعة الوطنية

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها

اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.

جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها
جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها

إذاعة المنستير

timeمنذ 3 أيام

  • إذاعة المنستير

جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها

عتمدت الجلسة العامة رفيعة المستوى للدورة 78 لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة اليوم الثلاثاء بجينيف، اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوقاية من الجوائح الصحية والتأهّب والاستجابة لها والتي صوتت لصالحها تونس وبادرت بالدعوة اليها. واعتبرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، ان هذه البادرة تمثل "إنجازًا تاريخيًا ومكسبًا جوهريًا للنظام الصحي العالمي" المتعدد الأطراف، ويعكس التزامًا دوليًا بحماية البشرية من مخاطر الجوائح والطوارئ الصحية المستقبلية. وللاشارة فان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، كان قد أطلق، يوم 30 مارس 2021، نداءً مشتركًا مع 26 من قادة الدول والحكومات، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لوضع معاهدة دولية لمجابهة الجوائح، بهدف تفادي النقائص الخطيرة التي برزت خلال جائحة كوفيد-19، والتي أدّت إلى فقدان ملايين الأرواح واختلال كبير في توزيع اللقاحات بين دول الشمال والجنوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store