
آيفون 17 برو ماكس.. موعد الإطلاق وأبرز التغيرات والسعر المتوقع
يترقب الكثير من عملاء شركة أبل، خلال العام الحالي إطلاق أحدث أجهزتها وهو هاتف آيفون 17 برو ماكس، حيث من المتوقع أن يكون فيه تغيرات كبيرة عن سلسلة الهواتف السابقة، بسبب دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات المختلفة للهاتف.
أيضاً هناك حالة كبيرة من الجدل حول سعر هاتف آيفون 17 برو ماكس، في ظل الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ومدى تأثيرها على منتجات أبل.
موعد إطلاق آيفون 17 برو ماكس
من المتوقع أن يتم إطلاق هاتف آيفون 17 برو ماكس، في حدث شركة أبل السنوي الذي يحدث في شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام، وهو الحدث الذي تكشف فيه الشركة عن أحدث منتجاتها.
وفي حين لم تؤكد شركة أبل التاريخ الدقيق، يتوقع مراقبو الصناعة، أن يكون الإطلاق في النصف الأول من أيلول/ سبتمبر، ربما بين 10 و13 أيلول/ سبتمبر.
أبرز مواصفات آيفون 17 برو ماكس
ووفقاً للمحلل جيف بول، من المتوقع أن يتميز هاتف آيفون 17 برو ماكس، بوحدة كاميرا خلفية أعيد تصميمها، ما يوفر مظهراً أكثر أناقة يميزه عن سلسلة آيفون 15 و16.
ومن المتوقع أن تظل أحجام الشاشة عند نحو 6.7 بوصة لجهاز برو ماكس، مع الاستمرار في استخدام تقنية «LTPO OLED» ومعدل تحديث «ProMotion 120Hz».
ومن المرجح أن يعمل هاتف آيفون 17 برو ماكس بشريحة «Apple A19 Pro»، المُتوقع تصنيعها باستخدام تقنية «3 نانومتر» من الجيل الثاني من شركة تي إس إم سي، ما يُحسّن الكفاءة والأداء.
ووفقاً لصحيفة «ذا إنفورمينشن»، تُستثمر شركة أبل بكثافة في تحسينات السيليكون المُخصصة لتعزيز أداء الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على الجهاز.
الكاميرا.. تغييرات كبيرة في المستقبل
ومن بين التوقعات أن يكون هناك إعادة تصميم كاملة للوحة الكاميرا الخلفية في هاتف آيفون 17 برو ماكس، ربما لاستيعاب أجهزة استشعار جديدة أو تحسينات في التخطيط.
بالإضافة إلى أن طرازات برو ستتميز بقدرات تسجيل مزدوجة، ما يسمح للمستخدمين بالتقاط الفيديو من الكاميرات الأمامية والخلفية في وقت واحد، وهي ميزة يمكن أن تكون حصرية لهاتفي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس.
التخزين والشكل في آيفون 17 برو ماكس
في حين لم تؤكد أبل مستويات التخزين الجديدة، فمن المتوقع أن يأتي آيفون 17 برو ماكس، بمساحات التخزين التالية:
طراز أساسي بسعة 256 غيغابايت.
مساحة كبيرة تصل إلى 2 تيرابايت للمستخدمين المحترفين والمصورين ومنشئي المحتوى.
وربما تشهد خيارات الألوان والمواد أيضاً تحولاً، مع هيكل تيتانيوم أخف وزناً وتشطيبات ألوان جديدة متوقعة في عام 2025.
ميزات البرمجيات والذكاء الاصطناعي
ويعمل هاتف آيفون 17 برو ماكس، بنظام «iOS 19»، ومن المرجح أن يُضيف المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة، في إطار تحول أبل الأوسع نحو الذكاء الشخصي والخاص.
وألمحت أبل إلى تكامل أعمق لأدوات الذكاء الاصطناعي في التصوير والإنتاجية وإمكانية الوصول.
سعر هاتف آيفون 17 برو ماكس
لا توجد أي معلومات رسمية عن السعر حتى الآن، ولكن بناءً على الاتجاهات السابقة، من المتوقع أن يبدأ سعر هاتف آيفون 17 برو ماكس من 1199 دولاراً أميركياً، مع احتمال ارتفاعه حسب إعدادات التخزين، وقد يتأثر السعر أيضاً بارتفاع أسعار المكونات أو الميزات الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 12 ساعات
- المدى
AirBorne.. 'هجوم صامت' يهدّد أجهزة آبل حول العالم
كشفت شركة الأمن السيبراني Oligo Security عن ثغرات أمنية في تقنية AirPlay تمكّن القراصنة من اختراق أجهزة 'آيفون' وMac وحتى أنظمة السيارات الذكية، من دون الحاجة لأي تفاعل من المستخدم. وأُطلق على مجموعة الثغرات هذه اسم 'AirBorne'، وبلغ عددها 23 ثغرة تم اكتشافها في بروتوكول AirPlay، الذي يُستخدم لبث الصوت والفيديو والصور بين أجهزة آبل والأجهزة الذكية المتوافقة. ومن بين هذه الثغرات، حدد الباحثون 17 ثغرة يمكن استغلالها فعليا لتنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف مليارات الأجهزة المتصلة بالشبكات اللاسلكية. وقد تمكّن فريق Oligo من إثبات إمكانية تنفيذ هجمات 'دون نقرة'، حيث يُصاب الجهاز دون أن يقوم المستخدم بأي إجراء. ولا تقتصر الثغرات على أجهزة آبل فقط، بل تمتد إلى الأنظمة الداعمة لـ CarPlay ومكبرات الصوت الذكية، ما يتيح تنفيذ هجمات خفية داخل السيارات أو المنازل دون علم المستخدمين. وتسمح إحدى الثغرات، التي وصفها الباحثون بالخطيرة، باستبدال تطبيق Apple Music على نظام macOS برمز خبيث يُثبّت تلقائيا، ما يمنح القراصنة القدرة على التحكم بالجهاز عن بُعد. كما تسمح ثغرات أخرى بتنفيذ تعليمات برمجية خبيثة عن بُعد، وسرقة البيانات الحساسة، بل ونشر برمجيات ضارة إلى أجهزة أخرى على الشبكة نفسها. وأصدرت آبل تحديثات أمنية في 31 آذار شملت أنظمة iOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 وtvOS 18.4، لسد هذه الثغرات. لكن لا تزال عشرات الملايين من الأجهزة التي تنتجها جهات خارجية — وتدعم AirPlay — مهددة، نظراً لاحتمال عدم تلقيها تحديثات أمنية من الشركات المصنعة. وقال متحدث باسم آبل لموقع 'ديلي ميل' إن استغلال هذه الثغرات يتطلب تواجد القراصنة على شبكة Wi-Fi نفسها الخاصة بالجهاز المستهدف. ورغم ذلك، حذّرت Oligo من أن هذا لا يكفي للحماية، خصوصا في الأماكن العامة التي تشهد اتصال عدد كبير من الأجهزة بشبكات واحدة. وقدّرت آبل عدد الأجهزة النشطة لديها حتى يناير 2025 بنحو 2.35 مليار جهاز، بينها 1.8 مليار جهاز 'آيفون' و500 مليون جهاز آخر يدعم AirPlay، ما يعكس حجم الخطر الذي تمثله هذه الثغرات. كما توصي Oligo بتعطيل ميزة AirPlay نهائيا، خاصة في البيئات الحساسة، لأن الجهاز يظل في وضع الاستماع لإشارات AirPlay حتى عند عدم استخدامه، ما يوسّع 'سطح الهجوم' أمام القراصنة. كيفية تعطيل AirPlay على 'آيفون':


الجريدة الكويتية
منذ 4 أيام
- الجريدة الكويتية
«أبل» تحظر الوصول إلى لعبة «Fortnite» في أميركا وأوروبا
أعلنت شركة إبيك جيمز (Epic Games)، الشركة المُصنّعة للعبة الفيديو «Fortnite»، يوم الجمعة أن شركة أبل حظرت اللعبة على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة وعبر متجر «إبيك جيمز» في الاتحاد الأوروبي. وأضافت «إبيك جيمز» أن الوصول إلى لعبة «Fortnite» عبر نظام تشغيل آيفون من «أبل» وعبر متجر التطبيقات لن يكون متاحًا عالميًا حتى ترفع «أبل» الحظر عنها، بحسب وكالة رويترز. وتُعتبر شركة «إبيك»، وهي استوديو لصناعة الألعاب مقره في الولايات المتحدة مدعوم من شركة «تينسنت» الصينية، أكبر استوديو ألعاب في العالم. وأُطلقت الشركة عام 2017، وحقق نمطها القائم على بقاء لاعب واحد في ألعاب «باتل رويال» -ألعاب فيديو تتميز بالمنافسة الشديدة بين عدد كبير من اللاعبين- نجاحًا فوريًا، حيث جذب ملايين اللاعبين. ومع ذلك، منذ عام 2020، تخوض «إبيك» معركة قضائية ضد «أبل»، بعد أن زعمت شركة الألعاب أن فرض «أبل» عمولة تصل إلى 30% على المدفوعات داخل التطبيقات يُخالف قواعد مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة. وحظرت شركة أبل لعبة «Fortnite» من متجرها عام 2020، لكنها سمحت بعودتها العام الماضي بعد ضغوط مارستها سلطات الاتحاد الأوروبي على شركات التكنولوجيا الكبرى للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد. وفي العام الماضي، وافقت «أبل» أيضًا على تطبيق سوق ألعاب «إبيك غيمز» لأجهزة آيفون وآيباد في أوروبا. وفازت «إيبك غيمز» بقضيتها ضد شركة أبل في وقت سابق من هذا الشهر.


الوطن الخليجية
منذ 5 أيام
- الوطن الخليجية
واشنطن تدرس صفقة ضخمة لبيع شرائح Nvidia للإمارات وسط مخاوف من التسرب إلى الصين
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقة تصدير غير مسبوقة قد تسمح لدولة الإمارات العربية المتحدة بالحصول على أكثر من مليون شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة من إنتاج شركة Nvidia، في خطوة تمثل تراجعًا كبيرًا عن القيود التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير هذه التقنيات الحساسة لدول يُشتبه في علاقتها الوثيقة مع الصين. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة 'بلومبيرغ' نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الصفقة ما زالت قيد التفاوض، وتنص على أن تستورد الإمارات 500 ألف شريحة سنويًا حتى عام 2027. وتعد هذه الكمية أكبر بأربعة أضعاف من الحصة التي كانت مسموحًا بها سابقًا بموجب قيود 'انتشار الذكاء الاصطناعي' (AI Diffusion) التي فرضتها إدارة بايدن عام 2023. G42 في قلب الصفقة… وواشنطن متوجسة سيُخصص جزء كبير من هذه الشرائح لشركة G42 الإماراتية، التي كانت محور جدل واسع بسبب علاقاتها السابقة مع شركات صينية مثل Huawei. ووفقًا للمصادر، ستحصل G42 على نحو خُمس الشحنات، فيما سيوزع الباقي على شركات أميركية تقوم ببناء مراكز بيانات في الإمارات، من بينها OpenAI التي يُتوقع أن تعلن قريبًا عن مركز بيانات ضخم هناك. وبرغم إعلان G42 عن قطع علاقاتها مع هواوي مقابل صفقة شراكة مع Microsoft بقيمة 1.5 مليار دولار، إلا أن مؤسسات أميركية، وعلى رأسها البنتاغون، لا تزال تشكك في استقلالية الشركة الإماراتية عن النفوذ الصيني. إعادة رسم خريطة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط إذا ما أُقرت الصفقة بصيغتها الحالية، فإنها ستمثل تحوّلًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه حلفائها الخليجيين في ملف الذكاء الاصطناعي. فلطالما اعتبرت واشنطن أن منح تقنيات حوسبة فائقة لدول مثل الإمارات يحمل مخاطراً استراتيجية تتعلق بانتقال هذه التقنيات الحساسة إلى الصين عبر قنوات غير مباشرة. وتستند هذه المخاوف إلى تجارب سابقة، حيث اتهمت واشنطن شركات خليجية بلعب دور 'نوافذ خلفية' لوصول بكين إلى تكنولوجيا أميركية محظورة. لذلك، يبقى الغموض يكتنف الشروط الأمنية التي قد تفرضها إدارة ترامب لضمان عدم استخدام هذه الشرائح في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الصيني، سواء عبر صفقات إعادة التصدير أو من خلال خدمات الحوسبة السحابية. مصالح اقتصادية تتقاطع مع مخاطر جيوسياسية تأتي هذه التطورات بالتزامن مع جولة للرئيس ترامب في الشرق الأوسط تشمل السعودية، قطر، والإمارات، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكاتها التكنولوجية مع دول الخليج في مواجهة التمدد الصيني. وتشير تقارير إلى أن الإمارات عرضت خلال هذه المحادثات التزامات استثمارية ضخمة تصل إلى 1.4 تريليون دولار في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية الأميركية. ويقود مفاوضات الصفقة مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، الذي زار الإمارات أخيراً والتقى مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، في محاولة لتأمين توافق سياسي حول الصفقة. في منشور له على منصة 'إكس'، لفت ساكس إلى أن 'الصين تلحق بسرعة بالولايات المتحدة في مضمار الذكاء الاصطناعي'، مؤكدًا أن 'الدولة التي تبني منظومة شراكاتها بسرعة هي التي ستفوز بالمنافسة المصيرية المقبلة'. اعتراضات في واشنطن: المخاطر تتجاوز الاقتصاد رغم اندفاع بعض دوائر إدارة ترامب نحو إتمام الصفقة، إلا أن أصواتاً معارضة بدأت تتعالى في الكونغرس، خصوصاً من لجنة الشؤون المعنية بالصين. واعتبر النائب الجمهوري جون مولينار أن 'أي صفقة من هذا النوع تتطلب تدقيقاً دقيقاً وقيوداً يمكن التحقق منها'، محذرًا من تكرار أخطاء الماضي في التعامل مع شركات ذات صلات مشبوهة بالصين. كما تثير الصفقة تساؤلات حول مدى ملاءمتها في ظل السجل الحقوقي للإمارات، حيث أبدى مسؤولون أميركيون تحفظهم على تسليم تقنيات متقدمة لدول خليجية تتعرض لانتقادات مستمرة في ملف الحريات وحقوق الإنسان. في الخلفية، يظل هاجس الصين هو العنوان الأكبر للجدل حول الصفقة. إذ يخشى معارضو الاتفاق أن تتحول مراكز البيانات الإماراتية إلى بوابة خلفية لوصول بكين إلى شرائح Nvidia المتقدمة، سواء عبر استضافة نماذج ذكاء اصطناعي صينية أو عبر عقود استشارية مع شركات ذات روابط مع الحكومة الصينية. وتكتسب هذه المخاوف وجاهتها بالنظر إلى أن صفقة الشرائح مع الإمارات توازي في حجمها البنية التحتية لمركز بيانات Meta الضخم في ولاية لويزيانا الأميركية، ما يضع الإمارات في مصاف القوى الكبرى في مجال الحوسبة الفائقة. اختبار حقيقي لسياسات ترامب تجاه التكنولوجيا والصين في المحصلة، تمثل صفقة Nvidia مع الإمارات اختباراً جوهريًا لسياسات إدارة ترامب في موازنة الطموحات الاقتصادية مع الاعتبارات الأمنية والجيوسياسية. فبينما تدفع مصالح الاستثمار والشراكات التكنولوجية نحو إتمام الصفقة، تظل المخاطر المرتبطة بانتقال التقنيات الحساسة إلى الصين محور خلاف عميق في واشنطن. ويبقى السؤال مفتوحاً: هل ستنجح إدارة ترامب في تمرير هذه الصفقة دون التنازل عن أمنها القومي؟ أم أن ضغوط الكونغرس ومجتمع الاستخبارات ستفرض قيوداً صارمة تحول دون تحقيق الطموحات الإماراتية؟.