
رياضة عالمية : لعنة الدوري الإسباني تطارد مدربي ريال مدريد طوال 35 عامًا
الأربعاء 14 مايو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - لا يزال ريال مدريد يعاني من عقدة مزمنة تتمثل في عدم قدرته على الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، وهي "لعنة" مستمرة منذ أكثر من 35 عامًا، لم يتمكن خلالها أي مدرب من قيادة الفريق للاحتفاظ بلقبه المحلي لموسمين متتاليين.
وفي الموسم الحالي، تعمقت هذه الأزمة بعد خسارة الفريق فرصة التتويج بـ"الليجا"، عقب الهزيمة في الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة بنتيجة 4-3 في الجولة الخامسة والثلاثين، ليقترب الفريق الكتالوني من خطف اللقب ويواصل ريال مدريد فشله في الحفاظ على التتويج.
ورغم أن كارلو أنشيلوتي يُعد أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، كونه الوحيد الذي حقق لقب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا)، إلا أن هذا الإنجاز الكبير لم يشفع له في كسر عقدة ريال مدريد مع لقب "الليجا". فالمدرب الإيطالي لم ينجح في الحفاظ على البطولة في أي من فترتيه مع النادي الملكي.
وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فإن آخر من قاد ريال مدريد لتحقيق لقبين متتاليين في الدوري كان الهولندي ليو بينهاكر، الذي توج بثلاث بطولات متتالية بين عامي 1986 و1989 ضمن سلسلة ذهبية من خمسة ألقاب متتالية، ساهم فيها المدربان مولوني وتوشاك كذلك.
منذ تلك الحقبة، عجز ريال مدريد عن تكرار الإنجاز، باستثناء حالة فريدة في موسمي 2006-2007 و2007-2008، حيث فاز الفريق باللقب تحت قيادة فابيو كابيلو أولًا، ثم حافظ عليه المدرب بيرند شوستر، رغم رحيل كابيلو في نهاية الموسم الأول.
في السنوات التالية، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 11 مرة، لكنها كانت موزعة على عدد من المدربين دون أن ينجح أي منهم في الحفاظ على اللقب لموسمين متتاليين. من بين هؤلاء: خورخي فالدانو (1995)، بيرند شوستر (2008)، جوزيه مورينيو (2012)، زين الدين زيدان، وفابيو كابيلو، إلى جانب أنشيلوتي نفسه.
ويُذكر أن أنشيلوتي فاز بلقب الدوري الإسباني مرتين، في موسمي 2021-2022 و2023-2024، لكنه خسر البطولة في الموسم الذي تلا كل مرة. والأسوأ من ذلك، أن مسيرته التدريبية بشكل عام لم تشهد حفاظًا على الألقاب سوى مرة وحيدة، عندما احتفظ بكأس السوبر الألماني مع بايرن ميونيخ في موسمي 2016 و2017، بينما خسر جميع الألقاب الأخرى، بما في ذلك ست بطولات دوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
الفرعون يحكم أوروبا بالأرقام.. محمد صلاح في تشكيل الموسم بدوريات أوروبا
أدرجت صحيفة بريطانية بارزة، النجم المصري محمد صلاح، ضمن قائمة أفضل اللاعبين في الدوريات الأوروبية، بعد موسم استثنائي قاد خلاله ليفربول لتحقيق إنجازات بارزة، أبرزها حسم لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخ النادي. وتصدر صلاح ترتيب هدافي البريميرليغ هذا الموسم بـ28 هدفًا، كما تصدر قائمة أفضل صانعي الأهداف بعد أن قدّم 18 تمريرة حاسمة، ما جعله من أبرز الوجوه التي صنعت الفارق في موسم استثنائي على الصعيد الفردي والجماعي. وجاء صلاح ضمن التشكيل المثالي الذي اختارته الصحيفة، إلى جانب عدد من أبرز نجوم أوروبا، إذ ضمت التشكيلة الحارس تيبو كورتوا من ريال مدريد، والمدافعين أشرف حكيمي ونونو مينديز من باريس سان جيرمان، وفيرجيل فان دايك من ليفربول، وأليساندرو باستوني من إنتر ميلان. وضمت القائمة أيضًا لاعبي خط الوسط بيدري من برشلونة، وفيتينيا من باريس سان جيرمان، وديكلان رايس من أرسنال، إضافة إلى المهاجمين عثمان ديمبيلي من باريس سان جيرمان، ورافينيا من برشلونة، إلى جانب محمد صلاح. ولم يقتصر التقدير على هذا الاختيار، بل حصد صلاح أيضًا جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2025، والتي تمنحها رابطة كتاب كرة القدم، بعد أن نال النسبة الأكبر من أصوات المشاركين في التصويت. ونجح صلاح في التفوق على عدد من أبرز نجوم الدوري، بعدما حصل على 90% من مجموع الأصوات، متفوقًا على زميله فيرجيل فان دايك، الذي جاء في المركز الثاني، بينما احتل ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل المركز الثالث. ويُعد هذا التتويج هو الثالث لصلاح بهذه الجائزة، بعد أن فاز بها في موسمي 2018 و2022، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ البريميرليغ يحققها ثلاث مرات، بعد الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال. وساهم محمد صلاح بقوة في عودة ليفربول إلى منصة التتويج المحلية، حيث سجل 33 هدفًا في مختلف البطولات خلال الموسم، من بينها 28 هدفًا في الدوري، ما عزز من حضوره كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي والبطولة الإنجليزية.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
رسميًا.. برشلونة يُجدد عقد رافينيا ويُجهض مساعي الهلال في ضمه
قطع نادي برشلونة الطريق أمام الهلال السعودي، بعد أن توصّل إلى اتفاق نهائي مع البرازيلي رافينيا لتجديد عقده، واضعًا بذلك حدًا لكل محاولات استقطابه خلال فترة الانتقالات المقبلة. وكان النادي السعودي قد أبدى اهتمامًا كبيرًا بضم رافينيا، ووضعه على رأس قائمة تعاقداته للموسم المقبل، في إطار استعداداته للمشاركة في مونديال الأندية، حيث أفادت تقارير بأن الإدارة قدمت عروضًا مالية مغرية لإقناعه بالرحيل، في صفقة كانت ستشهد أول ظهور رسمي له بقميص الفريق أمام ريال مدريد، في لقاء يحمل طابعًا جماهيريًا خاصًا. وشهد الموسم الحالي تألقًا لافتًا من رافينيا بقميص برشلونة، حيث استعاد مستواه تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، وأسهم بشكل كبير في تحقيق الألقاب المحلية، بعدما شارك في 56 مواجهة، أحرز خلالها 34 هدفًا، ومرر 25 كرة حاسمة. وكشفت صحيفة "سبورت" أن برشلونة أنهى تفاصيل تجديد عقد رافينيا، حيث تم الاتفاق على تمديده حتى صيف 2028، مع الاستعداد للإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأيام المقبلة، عقب توقيع فليك على عقده الجديد مع النادي. وأفادت الصحيفة أن المفاوضات شهدت بعض الخلافات، إذ طالب اللاعب في البداية بتمديد مباشر لعامين، بينما تمسكت الإدارة بخيار التمديد المشروط لعام إضافي، قبل أن يتوصلا إلى صيغة مرضية للطرفين. وتضمن العقد الجديد تحسينًا في راتب رافينيا، الذي لم يكن ضمن قائمة اللاعبين الأعلى دخلًا داخل الفريق، رغم بلوغ أجره السنوي حوالي 12 مليون يورو. وكان اللاعب قد عبّر في وقت سابق عن رغبته في مواصلة المشوار مع برشلونة، مؤكدًا أنه لا يتخيّل مستقبله بعيدًا عن النادي، ومشيرًا إلى أن أولويته تتمثل في توقيع عقد جديد.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
ريال مدريد على صفيح ساخن: صفقة واحدة قد تشعل ثورة رحيل 5 نجوم من الفريق
في ظل اقتراب صيف 2025، يواصل ريال مدريد تحركاته لتعزيز صفوفه، واضعًا نصب عينيه النجم الإسباني نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو. تشير المعطيات إلى أن إدارة ريال مدريد تستعد لتفعيل البند الجزائي في عقد ويليامز، والمُقدَّر بـ50 مليون يورو، في تحرك قد يُحدث تغييرات جوهرية داخل أسوار ملعب "سانتياغو برنابيو". ويليامز، الذي يتألق غالبًا كجناح أيسر، يثير تساؤلات حول موقعه في التشكيلة، خصوصًا أن ريال مدريد يزخر بأسماء ثقيلة في هذا المركز، ومع قدوم المدرب المرتقب تشابي ألونسو، يُتوقع أن تتغير ملامح الخط الأمامي، ما يضع مستقبل خمسة من نجوم الفريق على المحك. في طليعتهم فينيسيوس جونيور، الذي يشغل نفس مركز ويليامز، وقد يُجبر النادي على تعديل خططه أو حتى دراسة عروض رحيله. رودريغو أيضًا، رغم تنوع أدواره الهجومية، قد يواجه تراجعًا في فرص اللعب وسط الزخم المتوقع. أما إبراهيم دياز، فقد يكون الأقرب للرحيل، إذ أن ازدحام الأسماء قد يقلل من قيمته الفنية داخل الفريق، الأمر ذاته ينطبق على التركي أردا غولر، الذي لم ينل دقائق كافية منذ انضمامه، ما يجعل الإعارة أو البيع بخيار إعادة الشراء، احتمالًا منطقيًّا لتطوره. وفي الختام، يأتي الشاب البرازيلي إندريك، الذي لم يحقق بعد ما كان منتظرًا منه، وقد يؤدي قدوم ويليامز إلى تعميق أزمته، ويدفع النادي إلى منحه فرصة خارجية لاكتساب الخبرة.