logo
دراسة حديثة توثق روابط بين الجفاف والاضطرابات الاجتماعية في الصين

دراسة حديثة توثق روابط بين الجفاف والاضطرابات الاجتماعية في الصين

LBCI١١-٠٢-٢٠٢٥

تزامنت الفترات الأكثر جفافا مع مراحل الاضطرابات السياسية في الصين، وفق خلاصات دراسة حديثة تتناول متساقطات مسجلة خلال آلاف السنين، ما يثبت وجود رابط تاريخي بين الإجهاد المناخي والفوضى.
وتعتمد الدراسة التي نُشرت هذا الشهر في مجلة "نيتشر" المرموقة على تحليل الحلقات السنوية لأشجار "جونيبيروس برزوالسكي" Juniperus przewalskii ("عرعر برزوالسكي") على هضبة التيبت الواقعة في جنوب غرب الصين.
وتقدّم الدراسة لمحة حول كيفية تأثير الضغوط المناخية على المجتمعات وتحولات القوى على مدى آلاف السنين.
وكتب الباحثون في الدراسة "نظرا للمخاوف المتزايدة بشأن تغير المناخ العالمي، من الضروري فهم التغيرات التاريخية والحالية" في الجفاف ودورة المياه.
وقد استُخدمت الاختلافات في نظائر الحلقات السنوية لفهم التباينات في هطول الأمطار بمرور الوقت.
وتمكن الباحثون، ومعظمهم من الأكاديمية الصينية للعلوم، من إعادة بناء أرشيفات المناخ على مدى الأعوام الـ3476 الماضية.
وتشير الدراسة إلى أن "صعود وسقوط الكثير من السلالات الصينية يتوافق مع وقت التحولات الكبيرة نحو الظروف القاحلة، مع ثلاث مراحل متمايزة من انخفاض هطول الأمطار على المدى الطويل بعد فترة طويلة من الأمطار".
وخلال مرحلة الجفاف الأولى (من العام 110 قبل الميلاد إلى 280 ميلادي)، عندما أصبح المناخ قاحلا في عام 14 بعد الميلاد، زادت المجاعة وحالات أكل لحوم البشر، ما أدى إلى انتفاضات واسعة النطاق أدت في النهاية إلى الإطاحة بأسرة شين التي لم تعمّر طويلا (من العام 9 إلى سنة 23)، حسب التقرير.
وتزامنت هذه المرحلة أيضا مع حروب فترة الممالك الثلاث، والتي اقترنت بالمجاعة الواسعة النطاق الناجمة عن الجفاف، مما تسبب في انخفاض عدد سكان الصين من 60 مليون نسمة إلى 30 مليونا، وفق التقرير.
بعد فترة ثانية (بين العامين 330 و770)، تغطي بشكل خاص أسرتي سوي وتانغ، سُجلت فترة ثالثة (بين العامين 950 و1300) تتوافق مع أسرة سونغ وانحدارها.
وتشير الدراسة إلى أن "الظروف الرطبة في المراحل المبكرة من كل سلالة كانت مرتبطة بفترات رخاء، في حين تزامن التحول التدريجي إلى الجفاف باستمرار مع انحدارها وانهيارها في النهاية".
كان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم وفي الصين تحديدا. وتسببت الأحداث المناخية المتطرفة الناجمة عن ذلك في خسائر بلغت قيمتها 310 مليار دولار، وفق مجموعة التأمين "سويس ري".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية
الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية

شبكة النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • شبكة النبأ

الطاقة النظيفة: حل مُلحّ وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية

تزداد الحاجة إلى الطاقة النظيفة إلحاحًا، وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية، التي وصلت إلى مستويات قياسية مؤخرًا، وتسبّبت في موجات حرّ قاسية، وسيؤدي التآزر بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء دورًا محوريًا في بناء مستقبل طاقة نظيفة، بدوره، يعزز تطوير أنظمة الطاقة الكهروضوئية ونظام تخزين الكهرباء حلول الطاقة المتكاملة... تزداد الحاجة إلى الطاقة النظيفة إلحاحًا، وسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية، التي وصلت إلى مستويات قياسية مؤخرًا، وتسبّبت في موجات حرّ قاسية، وسيؤدي التآزر بين الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء دورًا محوريًا في بناء مستقبل طاقة نظيفة، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدوره، يعزز تطوير أنظمة الطاقة الكهروضوئية ونظام تخزين الكهرباء حلول الطاقة المتكاملة التي تدعم استقرار الشبكة، وترسّخ استقلال الطاقة، وتضمن إمكان استعمال الطاقة المتجددة عند الحاجة. تجدر الإشارة إلى أن عام 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، حيث وصلت درجات الحرارة العالمية إلى 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهذا يتجاوز هدف الـ 1.5 درجة مئوية الذي حدّده اتفاق باريس للمناخ، ما يشير إلى أزمة مناخية حادّة. السبب الجذري للاحترار العالمي يكمن السبب الجذري لظاهرة الاحترار العالمي في الانبعاثات المفرطة لثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى، خصوصًا من حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، ومن الواضح أن توليد الكهرباء والتدفئة يُسهمان بشكل رئيس في هذه المشكلة، حيث بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذا القطاع 16.23 مليار طن عام 2021، أي ما يعادل 43.06% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. في المقابل، فاقمَ هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري ظاهرة الاحتباس الحراري، وأدى إلى ظواهر مناخية أكثر تواترًا وقسوة، مثل حرائق الغابات وموجات الحر وارتفاع منسوب مياه البحار، ولتخفيف هذه الآثار والحدّ من المزيد من الأضرار، يجب على العالم الانتقال إلى حلول الطاقة النظيفة التي تُخفّض انبعاثات الكربون بشكل كبير، وتُوفّر مسارًا مستدامًا للمضي قدمًا. من ناحية ثانية، يكتسب التحول إلى الطاقة النظيفة زخمًا متزايدًا، وفي عام 2023، جاءت 91% من سعة الكهرباء الجديدة من مصادر متجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وفي النصف الأول من عام 2024، استقطب قطاع الطاقة المتجددة استثمارات تجاوزت 313 مليار دولار. حل الطاقة الشمسية أصبحت الطاقة الشمسية، على وجه الخصوص، أكثر كفاءةً وفعاليةً، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة لتحديثات القطاع، وبين عامي 2012 و2024، انخفضت تكلفة الألواح الكهروضوئية في الصين بنسبة 87%، بينما انخفضت التكلفة العالمية الموحّدة للكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 89% بين عامي 2010 و2022، لتصل إلى 0.049 دولار/كيلوواط/ساعة فقط، وفي الوقت نفسه، ارتفعت كفاءة الألواح من 14% إلى 24%، وجعلت هذه التطورات الطاقة الشمسية من أكثر حلول الطاقة المتجددة سهولةً في الوصول إليها، سواءً للمشروعات السكنية أو للمرافق العامة. وأصبحت الألواح الشمسية، حاليًا، أكثر كفاءةً وصغرًا، حيث تشغل مساحةً أقل مع توليد كهرباء أكثر، مما ينطوي على آثار كبيرة في قابلية توسعة أنظمة الطاقة الشمسية، خصوصًا في المناطق الحضرية أو المواقع ذات المساحة المحدودة. التحسينات التكنولوجية عززت التحسينات التكنولوجية متانة الألواح، وقلّلت من تدهورها، وأطالت عمرها الافتراضي، ويضمن الجمع بين الكفاءة العالية والموثوقية المُحسّنة وطول العمر الافتراضي أن تظل الطاقة الشمسية حجر الزاوية في التحول الأخضر العالمي. وشهدت هذه الصناعة في عام 2016 نقطة تحول رئيسة، مع طرح تقنية الباعث الخامل والاتصال الخلفي، التي حسّنت كفاءة الخلايا الشمسية بشكل ملحوظ، حيث تولّد المزيد من الكهرباء من كمية ضوء الشمس نفسها، مقارنةً بالخلايا متعددة البلورات التقليدية. وبحلول عام 2022، ظهرت تقنية الاتصال الخامل بأكسيد النفق توبكون (TOPCon)، من النوع إن، ما يوفر كفاءة أعلى وأداءً أفضل على المدى الطويل، وتعزز خلايا توبكون إنتاج الكهرباء من خلال ابتكارات مثل طبقة أكسيد النفق التي تقلل من فقدان الطاقة، والمعالجات السطحية المتقدمة التي تُحسّن تدفق الكهرباء وتُقلل من تدهور الأداء، تمكّن هذه التحسينات تقنية توبكون من الوصول إلى كفاءة نظرية تبلغ 28.7%، وهي نسبة أعلى بكثير من كفاءة الباعث الخامل والاتصال الخلفي البالغة 24.5%. دور الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالميًا في المستقبل، ستؤدي الطاقة الشمسية الكهروضوئية دورًا أكبر في نظام الطاقة العالمي، وستقود الخلايا الشمسية الترادفية، التي تدمج تقنيات توبكون الحالية مع تقنيات الخلايا الأخرى، الموجةَ المقبلة من الابتكار، ما يعزز الكفاءة، ونتيجة لاستمرار انخفاض تكاليف التصنيع، سيتسارع اعتماد الطاقة الشمسية في جميع القطاعات، ما يساعد العالم على التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، وستكون السياسات الحكومية حاسمة لاستمرار نمو صناعة الطاقة الشمسية. من ناحيتهم، يحتاج صانعو السياسات إلى تهيئة بيئات داعمة لاستثمارات الطاقة المتجددة، وتقديم حوافز للتقنيات النظيفة، ودعم البحث والتطوير، ومن خلال تشجيع الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة المتجددة، يمكن للحكومات تسريع التحول نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة.

علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"
علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • الميادين

علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"

حدد العلماء المواد التي تنكمش عند التسخين، مما يتيح تجديد بطاريات الليثيوم أيون القديمة مع استعادة الجهد بنسبة 100 % تقريباً. ومن شأن هذا الإنجاز، الذي حققه فريق بحثي في معهد نينغبوه لتكنولوجيا وهندسة المواد، والأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعة شيكاغو ومؤسسات أخرى، ألا يسهم فحسب في تطوير تكنولوجيا البطاريات ذات الكثافة والاستدامة العالية للطاقة، بل يَعد أيضا بإحداث ثورة في تصميم المواد وتطبيقها في المستقبل. وتم نشر النتائج ذات الصلة في مجلة "نيتشر". ولدفع الحدود التشغيلية للسيارات والطائرات الكهربائية، يجب ترقية الجيل التالي من تقنية بطاريات الليثيوم أيون ذات الكثافة العالية للطاقة، حسبما قال قائد الفريق ليو تشاو بينغ، الباحث في معهد نينغبوه لتكنولوجيا وهندسة المواد. وبوصفها مكوناً أساسياً للبطاريات، تلعب مواد الكاثود دوراً حيوياً في تخزين الطاقة وإطلاقها من خلال التفاعلات الكيميائية أثناء الشحن والتفريغ. وهي تؤثر بشكل حاسم على كثافة طاقة البطارية ودورة حياتها وسلامتها وتكلفة إنتاجها. Enhanced Lithium Ion Conductivity with Scandium Substitution مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم قدرات قياسية تزيد عن 300 مللي أمبير/جم، متجاوزة مواد الكاثود المتوفرة تجاريا. ويمكن لهذه المواد أن تعزز كثافة الطاقة للبطاريات بأكثر من 30 بالمائة مع الحفاظ على مزايا كبيرة بشأن التكلفة. ومع ذلك، فإن تحقيق التوازن بين الكثافة العالية للطاقة والاستقرار طويل الأجل في البطاريات القائمة على مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم لا يزال يمثل تحدياً، إذ بعد دورات الشحن المتكررة، يتحلل الجهد تدريجياً، ما يؤدي إلى شيخوخة البطارية. واكتشف الفريق سلوك التمدد الحراري السلبي لمواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم، والتي تنكمش عند تسخينها في نطاق درجة حرارة يتراوح من 150 إلى 250 درجة مئوية. وتم تطوير طريقة كهروكيميائية جديدة لإعادة ضبط مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم القديمة من الحالات المضطربة وغير المستقرة هيكليا إلى حالتها الأصلية المنظمة. وقال تشيو باو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "من خلال تعديل استراتيجيات الشحن بذكاء، يمكن إصلاح العيوب الهيكلية في الكاثود بشكل دوري، وبالتالي إطالة عمر البطارية بشكلٍ كبير". واستنادا إلى إطار تنبؤي قوي، صمم الفريق أول كاثود بتمدد حراري صفري في العالم، والذي يظهر تغيرا ضئيلا في الحجم في ظل تقلبات درجات الحرارة. It's like blood transfusion for EV batteries!Scientists in China - Fudan University - have found a clever hack to extend lithium battery lifetime to 18 years (or 12,000 charging cycles).This is done by injecting a special compound that replenishes Lithium chemistry… أن يعالج هذا التقدم مسائل مثل العمر القصير للبطارية الناجم عن الاختلافات الحرارية، مما يفتح إمكانيات جديدة للجيل التالي من تقنية بطاريات الليثيوم ذات الكثافة العالية للطاقة. ومع دمج التقنيات التجريبية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، يتطور تصميم المواد نحو التخصيص عند الطلب. وقال الخبراء إنه في المستقبل، تَعد بطاريات الليثيوم أيون بكسر المفاضلة التقليدية بين النطاق والعمر الافتراضي، مما يمكن السيارات والطائرات الكهربائية من التمتع بمسافات ممتدة وعمر طويل للغاية. وقال معلقون لدى مجلة "نيتشر": "تمتد الآثار المترتبة على هذه النتائج إلى ما هو أبعد من مجال أبحاث البطاريات، وهو أمر مستحدث ومثير للاهتمام ومهم لطرح مبادئ جديدة لتصميم المواد الوظيفية".

صاروخ يمني يهزّ واشنطن.. رعبٌ يلاحق "طائرة خارقة"!
صاروخ يمني يهزّ واشنطن.. رعبٌ يلاحق "طائرة خارقة"!

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

صاروخ يمني يهزّ واشنطن.. رعبٌ يلاحق "طائرة خارقة"!

قال موقع "ناشونال إنترست" إن صاروخاً أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35 ، لولا اتخاذها إجراء مراوغاً. وتساءل التقرير عن أنه "كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطوراً، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟". وأوضح الموقع - في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم". ويمتلك الحوثيون أيضاً بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". وبجسب الكاتب، فقد أثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، وسأل: "كيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store