
موقف باير ليفركوزن من رحيل ألونسو لتدريب ريال مدريد
وأضاف كارو: "لسنا ساذجين، لكن منصب المدرب مهم جداً بالنسبة للنادي، وصحيح أننا نستعد للموسم المقبل معه، لقد عملنا معه كل يوم، وهو مشارك بشكل كامل في هذا التحضير".
وتابع: "إذا أبدى ناد آخر اهتمامه به وأراد الانتقال إلى هذا النادي، فسنبني علاقة معه وسنناقشها. هذا ليس ما نتمناه، ولكن الأمر واضح معه"، متوقعاً اتخاذ القرار خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وأدى خروج ريال مدريد من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي (1-5 في مجموع المباراتين) إلى إضعاف موقف المدرب الإيطالي للميرينغي كارلو أنشيلوتي.
ويتردد اسم ألونسو باستمرار كخليفة محتمل لأنشيلوتي على مقاعد البدلاء في ريال مدريد.
واختتم كارو حديثه قائلاً: "في الوقت الحالي لا يوجد شيء، ولكن خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة سنعرف ما إذا كان هناك تغيير جذري داخل النادي".
بعد مسيرة ناجحة كلاعب توجها على الخصوص بلقبين في دوري أبطال أوروبا (2005 مع ليفربول و2014 مع ريال مدريد)، وكأس العالم (2010) وكأس أوروبا (2008 و2012)، أصبح ألونسو مدرباً، أولاً على رأس الفريق الرديف لريال سوسيداد (2019-2022).
انتقل ألونسو إلى تدريب ليفركوزن في أيلول/سبتمبر 2022 بهدف تحويل فريق كان في المركز السابع عشر قبل الأخير في الدوري الألماني، وقدم أول ظهور له بشكل مذهل في تجربته الأولى على رأس نادٍ في إحدى البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
حجز فريقه بطاقته إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في نهاية موسم 2022-2023، ثم كان لديه موسم شبه مثالي في 2023-2024، مع ثنائية الكأس والدوري واضعاً حداً لسيطرة بايرن ميونيخ على البوندسليغا بعد أحد عشر موسماً، وحل وصيفاً في المسابقة القارية، وظفر بالكأس السوبر المحلية.
في الموسم الحالي، كان ليفركوزن، الفريق الذي أسسه الكيميائي باير عام 1904، هو الوحيد الذي نافس بايرن ميونيخ على اللقب، لكنه يتأخر بفارق ثماني نقاط عن العملاق البافاري قبل أربع مراحل من نهاية الموسم، كما فقد لقبه بطلاً لمسابقة الكأس بخروجه من نصف النهائي على يد أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إلفرسبيرغ يحلم ببلوغ أندية النخبة في ألمانيا
يطارد نادي إلفرسبيرغ المتواضع حلم الصعود إلى أندية النخبة في الدوري الألماني لكرة القدم قبل مواجهته المنتظرة أمام مضيفه هايدنهايم في ذهاب الملحق الفاصل الخميس. وفي حال نجح في التغلب على هايدنهايم الذي أنهى الموسم باحتلاله للمركز السادس عشر في "بوندسليغا"، فسيصبح إلفرسبيرغ المتواضع والذي ينتمي إلى مدينة سار (جنوب غرب ألمانيا) التي يبلغ تعداد سكانها 13 ألف نسمة فقط، أصغر ناد يصعد إلى الدرجة الأولى. قال مدرب إلفرسبيرغ هورست ستيفن في مؤتمر صحافي الأربعاء عشية المباراة المنتظرة: "هذا الأمر برمته هو حلم بالفعل، لأنه أمر غير عادي". وأضاف: "إذا صعدنا، سأكون سعيداً. لكنني لا أسهر الليل أفكر أنه لن يكون من العدل ألّا نصعد إلى الدرجة الأولى". وأنهى إلفرسبيرغ منافسات الدرجة الثانية في المركز الثالث برصيد 58 نقطة متأخراً بفارق 3 نقاط ونقطة توالياً عن كولن الأول وهامبورغ الثاني اللذين ضمنا تأهلها إلى الدرجة الأولى، حيث سيواجه هايدنهايم ذهاباً وإياباً في الملحق الفاصل، وذلك بعد عامين فقط من صعوده إلى الدرجة الثانية. وحتى الآن، فإنّ الرقم القياسي لأصغر مدينة تضم نادياً من الدوري الألماني هو لأونترهاشينج، إحدى ضواحي ميونيخ ويبلغ عدد سكانها 26 ألف نسمة (1999-2001). في الوقت الحالي، يُعدّ نادي هوفنهايم الذي يقع ضمن مدينة سينسهايم (جنوب غرب)، أصغر نادٍ في "بوندسليغا"، حيث يبلغ عدد سكانها 36 ألف نسمة. قاد الرئيس فرانك هولزر، وهو لاعب سابق ورجل أعمال محلي، حملة صعود إلفرسبيرغ، علماً أنه تولى إدارة النادي في عام 1990 وعمل كمدرب في بعض الفترات. يدير هولزر شركة أدوية محلية معروفة بقطرات العين التي تصنعها والتي أصبحت واحدة من الرعاة الرئيسيين للنادي. كذلك، يُعتبر نادي هايدنهايم الذي يبلغ عدد سكان المدينة التي ينتمي إليها 49 ألف نسمة فقط، أحد أصغر الأندية في كرة القدم الألمانية الاحترافية. خاض هذا الموسم منافسات مسابقة كونفرنس ليغ واستقبل على أرضه تشيلسي الإنكليزي (خسر 0-2). أشاد مدربه فرانك شميت بأداء إلفرسبيرغ، واصفاً نظيره بـ"مدرب العام" والنادي بأنه "مرجع في الدرجة الثانية". وستقام مباراة الإياب الإثنين مساء في إلفرسبيرغ. ومنذ إعادة اعتماد الملحق الفاصل من مباراتين ذهاباً وإياباً في الدوري الألماني نهاية موسم 2008-2009، تفوّقت أندية "بوندسليغا" خلال 13 موسماً من أصل 16.


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
نيفيل: اليونايتد يجب ان لا يحتفل في حال الفوز بلقب اليوروباليغ
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم في بلباو رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلا: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غدا الخميس ، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعبا". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدما بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال اسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).